شعــب النفــط المخــتار ... نسيــجٌ متماسك ومنــهار ..

قطرب

عضو ذهبي
شعب النفط المختار

0aa3b33e-6eee-47fe-97be-ec5426c61186_author.jpg

كتب عبداللطيف الدعيج :

وفق ما نشر امس، فان صاحبة الجلالة والمفوضة بحكم الارض ومن عليها، وزارة العدل الكويتية، قررت بلا احم ولا دستور، وطبعا ايضا بلا قانون، وقف التصديق على زواج الكويتيين بالخارج. اسباب الوقف غير الدستورية وغير القانونية واضحة بجلاء، فهي بناء على رغبة او توصية ما يسمى بـ «اللجنة الدائمة للحد من زواج الكويتيين بالخارج». ودوافع اللجنة كما اعلن هو «..الحفاظ على الهوية الاجتماعية».
يعني بالعربي وبالخط النسخ ان «الجماعة» يعتقدون بان «الكويتيين» نسل رباني وانهم غير بقية خلق الله. وان من المفروض ان يترفعوا بالنصيحة او بالقوة عن الاختلاط بالانساب والدماء الدنيا من بقية خلق الله، هذا طبعا اذا وزارة العدل تؤمن بان «البقية» هم خلق الله وليس خلق الشيطان او مختبرات اليهود والنصارى!!!
كأننا لسنا جميعا «لفو». اغلبنا نزح الى هنا هربا من اضطهاد جماعي لم يتحمله، او مشاكل وقضايا فردية فضل الابتعاد عنها وتركها وراءه. قد يكون حكمة وترفعا وقد يكون ايضا جبنا وهروبا، وعجزا عن المواجهة.
بعضنا الآخر نزح الى هنا طمعا في الرزق وسعيا خلف لقمة العيش النادرة. يعني ومباشرة ووضوح، جميع الكويتيين سواء من انشأ الكويت او من التحق باهلها كانوا في الاصل اهل «عازة» ومن ضعاف الجماعات او الاسر او القبائل التي لجأت الى الكوت تحتمي به من صروف الدهر او ضيم البشر.
اذا كان الحال كذلك، وهو بلاشك ولا ريبة كذلك.. واردأ، فلماذا تترفع وزارة العدل عن بقية خلق الله؟ ولماذا تحرص على ان تبقي «العنصر الكويتي» الذي كان بالامس عاجزا وتحت العازة، لماذا تحرص على ان تبقيه فوق بقية العالمين ومنزها عن الاختلاط ببقية اهل الارض؟ اهل الارض الذين قد يكونون كما هم بنو آدم ومثل الكويتيين اناسا وافرادا يتمتعون تماما بالصفات الآدمية والانسانية ذاتها التي يتمتع بها الكويتي..!!
بل السؤال الاساسي يبقى: لماذا طالما اننا فقدنا انسانيتنا وقدراتنا بفعل الدلع النفطي؟ لماذا لا نلجأ الى تحسين نسلنا وتطعيمه بالصالح والخير من بقية خلق الله؟ لماذا لا نعترف باننا بحاجة اصلا الى تحسين النسل وليس الى الحفاظ عليه؟!!





التعليق ..

أعجب كل العجب من كتابنا ومثقفينا بل وساستنا ، حيث لا يوجد قاعدة ثابتة ولا مبدأ متين ولا قيم مترسخة ، فنجدهم يتباكون على النسيج الاجتماعي عندما يتعلق الأمر بانصاف فئة البدون ، يتحدثون عنه (النسيج ) بقدسية يشعر القارئ معها بأنهم شعب الله المختار والسلالة النادرة التي خلقت الأرض بمن عليها فقط من أجل خدمتهم وقضاء حوائجهم ، فهم الأعلون دائما وكل شعوب الأرض محط سخريتهم وتندرهم ..
هذا طبعا اذا كان الحديث عن انصاف واحقاق حق البدون .. أما إذا كان الحديث عن قرار قد يعطل مصالحهم وشهواتهم كما هو الحال مع موضوع هذا المقال أو الازدواجية في الجنسية ، فإن الأمر يختلف تماما فنجد نفس الكتاب ونفس المثقفين ونفس الساسة ينقلبون على أفكارهم ومبادئهم شر انقلاب فنجد قوم عاد التي لم يخلق مثلها في البلاد مجرد جماعات ضعيفة مهاجرة هربا من الفقر وخوفا من جبروت جماعات أخرى ..
لتستمر حالة التراجع والتخلف عن ركب الأمم فقط من أجل أفكار بالية لا تقنع حتى من أخترعها وتبناها واستبسل في الدفاع عنها ..
متى يعلم قومي أن أهم الثروات هي الثروة البشرية هذه الحقيقة التي تعلمها الغرب فتفوق علينا بقرون فقط لأنهم يعتبرون الهجرة مصدر من أهم مصادر الثروة ، فيضعون القوانيين المشجعة لهجرة العقول ويرفضون كل ما من شأنه أن يؤثر على هذا المصدر من تصرفات فردية وقوانيين ، يحاربون العنصرية ويستبعدون من يثبت عليه قول عبارة عنصرية من مراكز اتخاذ القرار ، بهذا تقدموا وسادوا وملكوا خيرات الأرض ، وتخلفنا وأذلنا الله وفقدنا كل شئ ..


مع التقدير ،،
 

قطرب

عضو ذهبي
مقال آخر لنفس الكاتب ...

شعب النفط المختار (2)

0aa3b33e-6eee-47fe-97be-ec5426c61186_author.jpg

كتب عبداللطيف الدعيج :
أطرف ما قرأت من تعليقات - في أحد المنتديات- على قرار وزارة العدل وقف تصاريح زواج الكويتيين من الاجنبيات، هو ترحيب احدهم بالقرار مع اعتراض طفيف عليه كون القرار لم يتضمن اعفاء «المعوقين» الكويتيين من قرار المنع. يعني الاخ يزايد قليلا على عظمة وزارة العدل وجنونها بضرورة استثناء الكويتي العاجز أو «المنبوذ» –بالتأكيد وفقا لفكر وزارة العدل والاخ اياه- من قرار المنع باعتبار الاجانب أو الاجناس الدنيا «يستحقونه» أو هو كفء لهم، فهو كويتي عاجز أو معوق، وبالتالي يحق له الاقتران بحكم عجزه أو نقصه بغير الكويتيات.
طبعا هذا هو الفكر أو العقيدة أو الموروث الذي حكم قرار وزارة العدل. هذا هو الجانب المتعلق بالمساواة الديموقراطية ذات الجذور الانسانية التي تتعارض والقرار. لكن الادهى من كل هذا والأمرّ هو العنف والتفرد اللذان يتضمنهما القرار من خلال تدخله في حرية الفرد وحقوقه الشخصية. فالحرية الشخصية مكفولة وفقا لنظامنا العام. واذا شاء فرد ان يتزوج من الف أو باء من خلق الله فذلك حقه ومسؤوليته. والحكومة ووزارة العدل بالطبع ليستا مسؤولتين عن سلوكه أو توجيه خياراته. من هنا فان القرار «الدكتاتوري» للوزارة يعكس في واقع الحال النظرة العامة السائدة في المجتمع. ولا يشذ عنها أو يحيد. فنحن كلنا تربينا على ان من حقنا توجيه حياة الآخرين وتسييرها. والسلطات العامة المقننة أو المتوارثة عبر التقاليد والموروث الاجتماعي مسؤولة، وفقا لفهمنا جميعا، عن تسيير وتحديد حياة الفرد الذي هو في كل الاحوال ملزم باتباع سلوك واتفاق المجموع أو الجماعة، سواء كانت القبيلة بتشكيلها القديم أو الطائفة أو الاسرة الحمولة بوضعها الحالي.
لهذا يتم يوميا نقض مواد الدستور والتعدي الروتيني على مبادئ النظام العام، خصوصا تلك المتعلقة بالحرية والعدالة والمساواة من دون ان يشكل هذا التعدي أو النقض مشكلة أو حتى إحراجا لأحد.
ان هذا يطرح التساؤل الذي تردد كثيرا، خصوصا بعد حرب العراق، عن استعدادنا «الفطري» لتقبل المبادئ الديموقراطية، وعن حقيقة ان التفرد أو الدكتاتورية سمة أو نزعة «طبيعية» في ذاتنا وعقليتنا.


 

كهمس

عضو مخضرم
العملية مزاجية ياصديقي


البلد كلها ماشية بالمزاج واكبر دليييل ان القوانييين تفصل تفصال لاشخاص معينييين .


عندما يدور الامر والبلد كله حول فلك شخص معين او عدة اشخاص لفترة وزمن معين سترى
المزاجية في كل شيئ .


واكبر دليييل استذباح البعض للدفاع عن املاك الدولة بهدم دوانية وخلع الزرع .

ولما غنى المزاج خلو السلالم .

ليس هناك قاعدة ثابته خلو السلم وشيلو الدوانية مانصدق زواج الخارج للنسيج الاجتماعي وندوس علي كرامة البدون للنسيج الاجتماعي ايضا وفي الجانب الاخر نلعن ابو خير النسيج الاجتماعي ونجنس المتزوج من الكويتية .

هي المزاجية .
 

شارلوك هولمز

عضو بلاتيني
ما قاله الكاتب سليم

فقرار وزارة العدل مجحف بحق المواطن الكويتي

فلا يجوز أن تجبر الكويتيين على الزواج من الكويتيات

فالزواج قسمة ونصيب
 

VICTOR HUGO

عضو ذهبي
شكـرا للزميـل

و أتفـق مع الكاتـب

فيما طرحـه في المقاليـن


لـك الـــود و التقـديـر ...







 

قطرب

عضو ذهبي
هنا يكشف الكاتب المحترم سر اختلاف نسيجنا الاجتماعي ويكشف سر تميزه ..


أيها الكويتيون.. «كلبوكم» حرامية
كتب عبداللطيف الدعيج :


0aa3b33e-6eee-47fe-97be-ec5426c61186_author.jpg




أمس انتهينا الى ان.. «الاعتداء على المال العام اصبح امرا يمارسه المواطن- اي مواطن- من دون تردد او رهبة او حتى اعادة تفكير». هل هذه حقيقة ومسلمة مفروغ منها؟ من المؤكد ان هناك شكاً كثيرا يحوم حولها، وربما هناك وقائع وحقائق ايضا تدحضها، لكنني على اقتناع بان نصيبها من الصحة يفوق الشك، والتأكيدات والدلائل المتوافرة تتغلب على كل الظنون.
في احدى ادارات الدولة، التي تتغنى حكومتها بالاصلاح ويتشدق نواب مجلس امتها ليلاً ونهارا بمحاربة الفساد والحفاظ على المال العام، تقدم مدير الادارة الى موظفيها بطلب بسيط ومغر ايضا. طلب من كل منهم ان يحدد الساعات الاضافية التي يرغب في تقاضي بدل اضافي عنها. هكذا.. ورقة.. امر اداري بساعات اضافية.. والموظف مطلوب منه من قبل مدير الادارة نفسه ان يحدد الساعات التي عملها او تظاهر بانه عملها. الموظفون المحظوظون لم يكذبوا خبرا او بالطبع لم يراعوا ذمة. حددوا ساعاتهم وقبضوا - وهذه حقيقة- المقسوم. استيقظ ضمير احدهم.. رد المبلغ «المختلس من المال العام» واستطاع عن طريق فاعل خير ان يضع الحادثة امام السيد وزير الحكومة الاصلاحية. كل ما فعله السيد الوزير انه اتصل بوكيله يسأله ان كان صرف رواتب اضافية لاي موظف في الوزارة.. الرد جاء بالنفي والوزير غاص مسترخيا اكثر في كرسيه الوثير.
هذه قصة حقيقية، حدثت قبل اسابيع، لا يزال حبر التواقيع طريا ولا يزال بالامكان مطاردة المختلسين.. لكن هل يجرؤ أي ناطور على اثارتها ومحاسبة الوزير والحكومة؟ بالطبع لا.. ولأ ايضا.. فهذه فيها ناخبون وفيها اصوات.. وفيها قبل ذلك خشمي واذني وولد فريجنا وابن عمي. لذلك ستبقى مدفونة واتحدى ايا من النواطير الذين ازعجونا بالمختلق من سرقات وبالتافه من شكوك عن اختلاسات ان يقدم فيها سؤالا او يشير اليها من قريب او بعيد.. علما بان الادارة والوزارة والوزير معروفون وبالامكان تسميتهم لمن هو حريص بالفعل، لا بالقول، على المال العام.
السرقة او الاختلاس هنا ليس هو الحدث.. الحدث عندي هو جرأة المدير على الطلب من موظفي الادارة تقديم بيانات عملهم الاضافي المزعوم. لا اعلم العدد.. لكنني على ثقة بانه كاف لان يجعل كل الكويتيين حرامية ومختلسين والا لما قام الاخ بطلبه من دون تردد ومن دون خوف او رهبة او حتى ادنى امكانية انكشاف.. وبعدين اكتشفوه... خير يا طير.. كويتي.. وثروته وحقوقه حسب موضة هذه الايام.

 
صراحة قريت المقالة الاولى للكاتب


واصابني الغثيان


يتكلم بلهجة اهل الزعتر وربعهم





لماذا هذه النظره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




نحن لا نقول شعب الكويت مختار ولكن اكثر العرب ينظرون للشاب الكويتي ليس صفوة بل كنز يمشي على الارض


قانون ممتاز يحفظ شبابنا من الاطماع


والمحاكم مليئة بمشاكل من تزوج غير كويتية

ولا ينجح زواج الغير كويتية الا القليل وارجع للاحصاءات



وتبقى الكويت عاليا
 

مطمئن

عضو مميز
الاخ مهاجر لامريكا وقاعد يتكلم عن اوضاعنا الداخليه
والديره بصوب ومقالاته بصوب ثاني

"
 
أعلى