«الداخلية» تطلق على مسلم البراك «مدعو» وتعتبره صاحب «رغبات انتقامية»
[SIZE=+0]الشيخ المدين «شيخ» والنائب الدائن «مدعو».
كيف؟ لماذا؟ وأين؟... هنا في الكويت، في وزارة الداخلية، في مخاطبة رسمية بين اثنين من كبار الضباط.
«الشيخ» هو رئيس تحرير جريدة الشاهد صباح المحمد، و«المدعو» هو مسلم البراك الحاصل على 8095 صوتا في انتخابات مجلس الأمة نائبا عن الدائرة السابعة عشرة (جليب الشيوخ)، أما «صاحب الرغبات الانتقامية» فهو من يتم العمل لاسترجاع حقوقه دون تحيز.
... أما المخاطبة التي حصلت «الراي» على نسخة منها والتي تضمنت هذه العبارات فهي كتاب رسمي من مدير إدارة التنفيذ المدني في وزارة الداخلية العقيد بدر حيدر بوشهري إلى المدير العام للإدارة العامة لتنفيذ الأحكام العميد أنور الياسين الذي وقع عليها وأحالها إلى ادارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي في الوزارة في رد صحافي على الخبر الذي نشرته «الراي» في 8 يوليو الماضي عن «نقيب في الداخلية يعمل مندوبا عند شيخ بدلا من ضبطه واحضاره»، المتعلق بموضوع أمر الضبط والاحضار بحق رئيس تحرير جريدة الشاهد الشيخ صباح المحمد بسبب دين للنائب مسلم البراك.
وسمى الكتاب الذي أحاله العميد الياسين المدين الشيخ صباح المحمد بـ «الشيخ»، فيما اشار إلى الدائن النائب مسلم البراك بـ «المدعو» أكثر من مرة.
والبند الأبرز في المخاطبة هو ان «العميد الياسين لم يعط الأوامر بضبط الشيخ صباح المحمد إلا بعد نشر «الراي» خبر عدم تطبيق القانون على افراد الاسرة الحاكمة في 8 يوليو الماضي»، على الرغم من ان تاريخ صدور الحكم بضبطه، سبق امر الضبط بنحو 6 أشهر، في اجراء يناقض ما أوردته إدارة معاونة التنفيذ المدني نفسها في المخاطبة بالقول انه «لا يوجد اي تهاون في الاجراءات القانونية ضد أي شخص(...)، كما لا يوجد تحيز أو ارضاء أي شخص كان في تلبية
رغباته الانتقامية».
وأفادت مصادر أمنية مطلعة «الراي» ان «المستشار في ادارة التنفيذ في وزارة العدل علي الضبيبي، حصل اتصال بينه وبين مدير التنفيذ المدني العقيد بوشهري، استفسر فيه الأول عن سبب عدم تطبيق القانون على الجميع، فأبلغه بوشهري ان القانون يطبق على الجميع ماعدا الشيوخ، لأن لدي اوامر من العميد انور الياسين بعدم ضبط أي شيخ صدر في حقه حكم من القضاء إلا بأمر منه شخصيا». [/SIZE]
http://www.alraialaam.com/21-07-2007/ie5/frontpage.htm#02
يبدوا لي ان بعض (رجال) الداخليه من القيادات لا تزال تسيطر عليهم عقليه (الفداوي) بحيث لا يرفع عينه بعين (الشيخ) حتى ولو كان بالحق أو من صميم عمله المناط به
أمثال الأسماء المذكوره في الخبر يجد أن تقف مع نفسها لتختار ..... اما القانون ...او المعازيب
ناهيك طبعا عن لفظ (المدعو) .... والذي يحتاج وقفه تأمل لنرى رأي صاحب الكتاب بصوت الشعب وضمير الأمه .... بل بالحياة الدستوريه ككل .