ثامر العنزي
عضو بلاتيني
لا يستغرب أحدكم من العنوان أعلاة ، بل ليس من حقة أن يستغرب أصلاً .
ما يعانية بدون الكويت هو تدمير للإنسان بكل ما تحمل الكلمة من معنى ودلالة ، لا لشيء، سوى
أنهم وجدوا بدون هوية تضمن لهم معايشة حياتهم بشكل عادي ، كما يعيش غيرهم .
حرمان الإنسان من حق الزواج وحق التعليم وحق التطبيب وحق التنقل من مكان إلي اخر
وحق الوفاة وحق الميلاد، يؤدي بة إلي حالة من الجنون، تسيطر على باقي (أبراج ) عقلة المدركة لواقعة المر .
ومن تسيطر علية حالة الجنون (أياً كان) يأتي بأفعال لم يألفها المجتمع ، ولنا فيما تنقلة الصحف
عن البدون بالذات وعن غيرهم خير دلالة ، على سيطرة الجنون على العقل .
والبدون وما يعانونة معرضين أكثر واكثر من غيرهم بما يؤدي إلي التهلكة لنفسة ولمجتمعة
فكيف يطلب من المحروم من كل أساسيات الحياة ودوام بقاءها (إن شاء الله ذلك) أن يكون
(خووش ولد وخووش رجال ) .
كيف تحرم رجل بلغ الثلاثين من عمرة من حق الابوة ، وبالمقابل تطلب من أن يحترمك ؟؟
كيف تطلب من مراهق بلغ العشرين من عمرة ، عدم سرقة حديد مرمي على الطرقات ليكفل بة قوت يومة ، وبالمقابل تحرمة من توظيفة باي وظيفة تضمن لة ما يكفية ؟؟
بإختصار كيف تطلبون من فاقد الشيء أن يعطية ؟؟
أعجب حقيقة حين أقرأ خبراً عن القبض على بدون سرق أو سطى على بقالة او اوقف وافد وفج راسة ليسرقة ، ثم تصويرة بأنة هو نفسة من جنى على نفسة ؟؟ بمعنى كأن ناشر الخبر يقول
(منو قالة يسرق أو يضرب أو ياتي بجرم ما) .
أبعد حرمانة من كل شيء ، تستغربون أفعالة هذة ؟؟
لنحرمكم من كل شيء لثلاث ايام ؟؟ فماذا أنتم فاعلون ؟؟
التصريح أعلاة للنائب حسن جوهر ، يجب ان نقف عندة كثيراً . ونتمعن في احرفة جيداً .
50 ألف طفل بلا تعليم !!! وسبقهم الان اجيال بلغت العشرين سنة من اعمارهم بلا تعليم ؟
وهم معرضون بشكل خطير جداً أكثر من غيرهم للإستغلال السيء جداً من قبل اي حاقد على البلاد والعباد . ويجعل منهم أذرعة وعيون لة لخلق مشاكل عدة في البلد ، فيما يفترض علينا أن نتحصن من أعدائنا جيداً ونسد كل السبل التي من الممكن أن ينفث منها أي عدو خارجي للبلد .
وهذا لن يكون إلا بتكاتف السواعد المخلصة للبلد بحل قضية البدون حتى أدنى درجات الحل المتفق عليها . لنضمن لهم (البدون) حياة كريمة كما يعيشها غيرهم في هذا الوطن الأمن .
ومن ثم يتم العمل على تجنيس من يستحق منهم ومنحة مواطنتة التي حرم منها في ليلة غاب فيها القمر وظهر بدلاً عنة سوط الحرمان والتعذيب النفسي والإعدام المدني .
ونقول يتم تجنيس من يستحق ، حين تعرض كل الملفات على القضاء ليقرر هو ، المستحق
والذي لا يستحق . ويتم التأكيد على قول أن الدولة دولة مؤسسات وقانون .
وأن مسألة الجنسية لا يجب ان تترك بأيدي المتنفذين ، فيقومون بتجنيس من لا يستحقون
على حساب أهل الحق الحقيقيين من البدون .
وبدخول القضاء كطرف محايد ، يستمع لأصحاب الشكوى والمتهمين ، نكون قد سددنا باب المصالح
التي لا تعترف بوطن ولا بمصلحتة أبداً ابداً ، فالمهم عندهم (المتنفذين) هو مصلحتهم فقط .
فإن رأوا أن تجنيس فلان لمصلتحهم أججوا لأجلة كل الهمم والقوى لتجنسية .
ولنا في هذا القول أدلة .اضحت مكان تندر وسخرية . لشديد الاسف .
ثم يخرج علينا من يقول أن مسألة الجنسية من امور السيادة ؟؟
نعم هي من امور السيادة (وسنتفق معكم هنا فقط) حين تمنحونها لخائن للوطن وقاتل اهلة
ومشرد البقية ومتمصلح .
هنا يجب ان تكون ذات سيادة مصونة .يموت من دونها .الكويتي والكويتي البدون كما في عام 90.حين تلقفت الصدور كل الرصاص ،ولم تفرق رصاصة واحده بين كويتي و كويتي بدون !!!
فهل تعون وتدركون !!!!!
ما يعانية بدون الكويت هو تدمير للإنسان بكل ما تحمل الكلمة من معنى ودلالة ، لا لشيء، سوى
أنهم وجدوا بدون هوية تضمن لهم معايشة حياتهم بشكل عادي ، كما يعيش غيرهم .
حرمان الإنسان من حق الزواج وحق التعليم وحق التطبيب وحق التنقل من مكان إلي اخر
وحق الوفاة وحق الميلاد، يؤدي بة إلي حالة من الجنون، تسيطر على باقي (أبراج ) عقلة المدركة لواقعة المر .
ومن تسيطر علية حالة الجنون (أياً كان) يأتي بأفعال لم يألفها المجتمع ، ولنا فيما تنقلة الصحف
عن البدون بالذات وعن غيرهم خير دلالة ، على سيطرة الجنون على العقل .
والبدون وما يعانونة معرضين أكثر واكثر من غيرهم بما يؤدي إلي التهلكة لنفسة ولمجتمعة
فكيف يطلب من المحروم من كل أساسيات الحياة ودوام بقاءها (إن شاء الله ذلك) أن يكون
(خووش ولد وخووش رجال ) .
كيف تحرم رجل بلغ الثلاثين من عمرة من حق الابوة ، وبالمقابل تطلب من أن يحترمك ؟؟
كيف تطلب من مراهق بلغ العشرين من عمرة ، عدم سرقة حديد مرمي على الطرقات ليكفل بة قوت يومة ، وبالمقابل تحرمة من توظيفة باي وظيفة تضمن لة ما يكفية ؟؟
بإختصار كيف تطلبون من فاقد الشيء أن يعطية ؟؟
أعجب حقيقة حين أقرأ خبراً عن القبض على بدون سرق أو سطى على بقالة او اوقف وافد وفج راسة ليسرقة ، ثم تصويرة بأنة هو نفسة من جنى على نفسة ؟؟ بمعنى كأن ناشر الخبر يقول
(منو قالة يسرق أو يضرب أو ياتي بجرم ما) .
أبعد حرمانة من كل شيء ، تستغربون أفعالة هذة ؟؟
لنحرمكم من كل شيء لثلاث ايام ؟؟ فماذا أنتم فاعلون ؟؟
التصريح أعلاة للنائب حسن جوهر ، يجب ان نقف عندة كثيراً . ونتمعن في احرفة جيداً .
50 ألف طفل بلا تعليم !!! وسبقهم الان اجيال بلغت العشرين سنة من اعمارهم بلا تعليم ؟
وهم معرضون بشكل خطير جداً أكثر من غيرهم للإستغلال السيء جداً من قبل اي حاقد على البلاد والعباد . ويجعل منهم أذرعة وعيون لة لخلق مشاكل عدة في البلد ، فيما يفترض علينا أن نتحصن من أعدائنا جيداً ونسد كل السبل التي من الممكن أن ينفث منها أي عدو خارجي للبلد .
وهذا لن يكون إلا بتكاتف السواعد المخلصة للبلد بحل قضية البدون حتى أدنى درجات الحل المتفق عليها . لنضمن لهم (البدون) حياة كريمة كما يعيشها غيرهم في هذا الوطن الأمن .
ومن ثم يتم العمل على تجنيس من يستحق منهم ومنحة مواطنتة التي حرم منها في ليلة غاب فيها القمر وظهر بدلاً عنة سوط الحرمان والتعذيب النفسي والإعدام المدني .
ونقول يتم تجنيس من يستحق ، حين تعرض كل الملفات على القضاء ليقرر هو ، المستحق
والذي لا يستحق . ويتم التأكيد على قول أن الدولة دولة مؤسسات وقانون .
وأن مسألة الجنسية لا يجب ان تترك بأيدي المتنفذين ، فيقومون بتجنيس من لا يستحقون
على حساب أهل الحق الحقيقيين من البدون .
وبدخول القضاء كطرف محايد ، يستمع لأصحاب الشكوى والمتهمين ، نكون قد سددنا باب المصالح
التي لا تعترف بوطن ولا بمصلحتة أبداً ابداً ، فالمهم عندهم (المتنفذين) هو مصلحتهم فقط .
فإن رأوا أن تجنيس فلان لمصلتحهم أججوا لأجلة كل الهمم والقوى لتجنسية .
ولنا في هذا القول أدلة .اضحت مكان تندر وسخرية . لشديد الاسف .
ثم يخرج علينا من يقول أن مسألة الجنسية من امور السيادة ؟؟
نعم هي من امور السيادة (وسنتفق معكم هنا فقط) حين تمنحونها لخائن للوطن وقاتل اهلة
ومشرد البقية ومتمصلح .
هنا يجب ان تكون ذات سيادة مصونة .يموت من دونها .الكويتي والكويتي البدون كما في عام 90.حين تلقفت الصدور كل الرصاص ،ولم تفرق رصاصة واحده بين كويتي و كويتي بدون !!!
فهل تعون وتدركون !!!!!
