كتب نافل الحميدان: الوطن
اتفق بعض رجال الدين الكويتيين مع فتوى الداعية السعودي الشيخ عايض القرني حول اباحة كشف المرأة عن وجهها وعدم ارتدائها النقاب في البلدان التي تحظر ارتداءه مما يستوجب للمرأة المسلمة الكشف عن وجهها خشية الضرر وخاصة اننا نعيش في فصل الصيف والذي يكثر به السفر.
وبهذا الصدد اكد الداعية الاسلامي الشيخ ناظم المسباح ان حكم تغطية الوجه «النقاب» موضوع خلاف بين الفقهاء ويرى جمهور الفقهاء ان تغطية الوجه مستحبة وليست واجبا ومادامت المسألة تخرج المسلمة من الضرر والحرج الذي قد يقع عليها في تلك الدول التي تستغرب ارتداءه فلا مانع من عدم ارتدائها له كما رأى الداعية القرني الذي رخص في هذا الامر ولا نرى أي حرج في ترخيصه ونعتبره ترخيصا في محله ما دام السفر لتلك البلدان قائماً في هذه الشهور او غيرها من شهور السنة فقد تسافر المرأة لتلك الدول مضطرة ومنها السفر للعلاج فلا مانع من عدم ارتداء النقاب لحماية نفسها من أي ضرر قد يقع عليها.
من جهته، أكد وكيل المرجعيات الدينية في الكويت السيد محمد باقر المهري في بيان صحافي ان اكثر علماء المسلمين الشيعة ومراجعهم العظام لا يوجبون على المرأة ستر وجهها وكفيها وان كان ذلك أحوط، مضيفا لذا لا داعي للمرأة المسلمة ان تلبس النقاب لأنه غير واجب شرعا، وفي رواية مسعدة بن زياد في الصحيح المروي عن قرب الاسناد وانه قال: «سمعت جعفرا عليه السلام وسئل عما تظهر المرأة من زينتها قال عليه السلام الوجه والكفين».
وعن علي بن جعفر عن اخيه الامام جعفر الصادق (ع) بإسناد معتبرا ايضا قال: سألته عن الرجل ما يصلح ان ينظر اليه من المرأة التي لا تحل له قال عليه السلام: الوجه والكفين. وقد جرت سيرة المتشرعة المتصلة بزمان المعصومين عليهم السلام على عدم ستر المرأة لوجهها وكفيها، وكذلك للزوم العسر والحرج من اجتناب ذلك لمزاولتهن البيع والشراء وغيرهما مضافا الى عدم السند عن الائمة المعصومين عليهم السلام مع كثرة السؤال عن الشعر والذراع دون الوجه والكف مع كثرة وشدة الابتلاء بهما، انظر كتاب جواهر الكلام للامام الشيخ محمد حسن الجواهري قدس سره.
وتابع المهري وقد اجاز كشف الوجه والكفين الامام الخميني والامام جواد التبريزي والامام السيستاني دام ظله وآية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي وآية الله العظمى السيد علي الخامنداي وغيرهم من الفقهاء والمراجع العظام.
وذكر ان الامام السيستاني قال: الواجب على المرأة ان تستر كل جسمها عن الاجنبي الا الوجه والكفين من دون زينة (مكياج) الا اذا كان الابداء بداعي ايقاع الرجل في النظر المُحرَّم، وكان مع خوف الوقوع في الحرام جراء ذلك وقال ايضا: اذا كان لبس النقاب في بلد مثيرا للاستغراب والتساؤل احيانا، وكان مثيرا للاستهجان والاستقباح عند عامة الناس في البلد يكون النقاب من لباس الشهرة في ذلك البلد فلا يجوز لبس النقاب، وكذلك اذا كان لبس النقاب ونحوه في مجتمع ما موجبا لاثارة الفتنة النوعية لزم التجنب عنه.
وخلص المهري في بيانه الى ان لبس النقاب ليس واجبا اساسا في الشريعة الاسلامية واذا كان موجبا للاستهجان والفتنة النوعية فلا يجوز ذلك وهذا هو رأي اكثر مراجع الشيعة العظام ومطابق للفقه الاسلامي الاصيل.
وبهذا الصدد اكد الداعية الاسلامي الشيخ ناظم المسباح ان حكم تغطية الوجه «النقاب» موضوع خلاف بين الفقهاء ويرى جمهور الفقهاء ان تغطية الوجه مستحبة وليست واجبا ومادامت المسألة تخرج المسلمة من الضرر والحرج الذي قد يقع عليها في تلك الدول التي تستغرب ارتداءه فلا مانع من عدم ارتدائها له كما رأى الداعية القرني الذي رخص في هذا الامر ولا نرى أي حرج في ترخيصه ونعتبره ترخيصا في محله ما دام السفر لتلك البلدان قائماً في هذه الشهور او غيرها من شهور السنة فقد تسافر المرأة لتلك الدول مضطرة ومنها السفر للعلاج فلا مانع من عدم ارتداء النقاب لحماية نفسها من أي ضرر قد يقع عليها.
من جهته، أكد وكيل المرجعيات الدينية في الكويت السيد محمد باقر المهري في بيان صحافي ان اكثر علماء المسلمين الشيعة ومراجعهم العظام لا يوجبون على المرأة ستر وجهها وكفيها وان كان ذلك أحوط، مضيفا لذا لا داعي للمرأة المسلمة ان تلبس النقاب لأنه غير واجب شرعا، وفي رواية مسعدة بن زياد في الصحيح المروي عن قرب الاسناد وانه قال: «سمعت جعفرا عليه السلام وسئل عما تظهر المرأة من زينتها قال عليه السلام الوجه والكفين».
وعن علي بن جعفر عن اخيه الامام جعفر الصادق (ع) بإسناد معتبرا ايضا قال: سألته عن الرجل ما يصلح ان ينظر اليه من المرأة التي لا تحل له قال عليه السلام: الوجه والكفين. وقد جرت سيرة المتشرعة المتصلة بزمان المعصومين عليهم السلام على عدم ستر المرأة لوجهها وكفيها، وكذلك للزوم العسر والحرج من اجتناب ذلك لمزاولتهن البيع والشراء وغيرهما مضافا الى عدم السند عن الائمة المعصومين عليهم السلام مع كثرة السؤال عن الشعر والذراع دون الوجه والكف مع كثرة وشدة الابتلاء بهما، انظر كتاب جواهر الكلام للامام الشيخ محمد حسن الجواهري قدس سره.
وتابع المهري وقد اجاز كشف الوجه والكفين الامام الخميني والامام جواد التبريزي والامام السيستاني دام ظله وآية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي وآية الله العظمى السيد علي الخامنداي وغيرهم من الفقهاء والمراجع العظام.
وذكر ان الامام السيستاني قال: الواجب على المرأة ان تستر كل جسمها عن الاجنبي الا الوجه والكفين من دون زينة (مكياج) الا اذا كان الابداء بداعي ايقاع الرجل في النظر المُحرَّم، وكان مع خوف الوقوع في الحرام جراء ذلك وقال ايضا: اذا كان لبس النقاب في بلد مثيرا للاستغراب والتساؤل احيانا، وكان مثيرا للاستهجان والاستقباح عند عامة الناس في البلد يكون النقاب من لباس الشهرة في ذلك البلد فلا يجوز لبس النقاب، وكذلك اذا كان لبس النقاب ونحوه في مجتمع ما موجبا لاثارة الفتنة النوعية لزم التجنب عنه.
وخلص المهري في بيانه الى ان لبس النقاب ليس واجبا اساسا في الشريعة الاسلامية واذا كان موجبا للاستهجان والفتنة النوعية فلا يجوز ذلك وهذا هو رأي اكثر مراجع الشيعة العظام ومطابق للفقه الاسلامي الاصيل.
واخيراً اتفق المذهبان على فتوى بعد منع منقبتين من صعود حافله في بريطاني
ا وتصريح نائب في البرلمان البريطاني عن رفضه الاجتماع باي ناخبه ترتدى النقاب
وطالب بمنع تجول اي منقبه في الاماكن العامه كما فعلت فرنسا مؤخرا مما اثارت
جدلا واسعا في الاوساط الاسلاميه
ترى هل المذهبان الان على صواب ام وقعا الاثنان في خطأ فادح؟
وهل فتاوى الاسلام تتغير بتغير المكان؟!!
وهل يعتبر النقاب ضرر على المراه المسلمه في الدول الاجنيه وهي الدول الديمقراطيه
التي تنادي باحترام الحريه الشخصيه؟؟
التي تنادي باحترام الحريه الشخصيه؟؟
ولماذا لا نلزم من يزور الكويت من الاجانب بالزي المحترم
وعدم تمويلهم بالخمر من قبل سفاراتهم وعلى عينك ياتاجر:إستنكار:
لماذا المسلمين هم دائما المتنازلين امام الغرب والديانات الاخرى؟!
هل ستقف الدول العظمى مكتوفي الايدي عند تعرض احد مواطنيها المقيمين
في الكويت الى سلب
في الكويت الى سلب
حريتهم الشخصيه والتدخل بها؟!!