بسم الله الرحمن الرحيم
أبعث لكم نيابة عن اكثر من 200 مصرى يعملون فى الشركة العربية الكويتية (مطعم فرح) نعانى أقصى حد من المهانة من حيث الوراتب والمعاملة وعدد ساعات العمل وغيرها من الأمور ولقد سبق وأن نشرت جريدة الرأي العام الكويتية شكوى لنا بتاريخ 13/8/2005 و13/1/2006 بصفحة هموم الناس بالراي العام ولم يتغير أى شيء, كل شيء على ماهو عليه.
السادة الأفاضل:
نحن فعلا فقراء ولكن بشر نشعر ونتألم نحن بشر هل لكم أن تتخيل أننا نعمل طول الشهر لمدة 12 ساعة يوميابدون أجازات غير نصف يوم فى الشهر أو بوم على أقصى تقدير بعد عناء 12 ساعة يوميا لمدة 30 يوم فى الشهر ويسكن أكثر من 15إلى 18 فرد فى الشقة الواحدة والتى هى فى الغالب تتكون من غرفتين وصالة. لكم أن تتخيلوا كل هذا العدد فى هذه المساحة البسيطة كيف نعيش ونتنفس أنا أقرب إلى الحيوانات مني إلى البشر بل العكس لو كنا حيوانات لكانت دافعت عنا منظمات حقوق الحيوان وأقامت الدنيا من أجلنا ولكن نحن بشر!!!!!!! وراتبنا دون القانونية حيث أعلم أن هناك قانون يحدد الحد الأدنى لرواتب المصريين أو على الأقل هناك اتفاق بين الحكومة المصرية والحكومة الكويتية.
أما عن المعاملة فنحن حقا فى عصر العبيد فعند الدخول إلى الكويت واستلام العمل فى المطعم يجب أن تلقى بآدميتك وكرمتك فى أقرب بئر فأنت مع تأشيرة الدخول تحصل على لقب غير مكتوب ولكن معترف به تصبح عبد لا حول لك ولا قوة لا تستطيع سوى الصبر على ما ابتليت به. إلى متى الصبر لا أعلم فأنت ممنوع الشكوى أو التحويل ليس بأمر القانون فلا يوجد فى عالمنا العربى قانون يحمل العدل أو المساواة بين الفقير والغنى فقانون مع الغنى يكون حمل وديع طفل مطيع لا يعصى أمر أبد. ويتم فهم القانون وتفسيرة أو حتى تفصيل قانون على رغبة ومزاج من يملك المال أو السلطة أما القانون مع الفقير أو الضعيف وحش كاسر أسد جسور لا يحمل بدخلة لا شفقة أو رحمة !!!!!!!
فإن اشتكيت فإن العمر الطويل لكم ولنا فيجب أن تكون مستعد للجلوس فى البيت عدة شهور فالتحقيق فى تلك المسائل يستغرق أشهر عديد فكيف تستطيع تدبير مصاريفك الشخصية الأساسية من مأكل ومشرب ومصاريف أسرتك أو من تعولهم فقانون العمل يمنعك من العمل فى أى مكان بدون موفقة الكفيل .
قد يتسائل البعض لماذا لانقدم شكوى للسفارة المصرية فأرد عليهم بكلمة وحدة هل هناك حقا سفارة لمصر فى الكويت أعلم أن هناك سفارة ولكن هل من عملها الاهتمام بنا؟ طبعا لا أو حتى متابعة المشاكل والهموم بالتأكيد لا فالسفارة المصرية لا أعتقد أن من همومها ومسؤوليتها السؤال على أبنائها أو الاهتمام بهم وهناك الكثير والكثير من الأدلة الدالة على ذلك كثيرة جدااا.
فنحن على سبيل المثال لا الحصر كثيرا جدااا ما تم الذهاب إلى السفارة لعمل شكوى فيتم سؤالك هل اشتكيت فى الشؤون فإن كانت الاجابة بنعم فيقولون لماذا لا تلجأون لنا فى البداية قبل الشكوى فنحن نستطيع ان نأخذ لكم الحق وتكون أنت المخطيء. وإن كانت الإجابة بلا فيقولون لك فى حالة آن عجز القانون عن أخذ حقك نحن نتدخل وفى كلتا الحالتين لا يتدخلوا من قريب أو بعيد وقد يسال البعض أيضا ولم نحن نصبر لم لا نعود إلى بلادنا فأرد عليهم إن كنا نجد فى بلادنا ما يجعلنا نعيش حياة كريمة هل كنا تركناها . نحن نعيش على هامش الحياة فى بعض الأحيان بل كثير من الأحيان لا يشعر بنا أحد
لذا أرجو من سيادتكم التدخل لدى الحكومة لعمل تحقيق جاد عنا حيث أنة من الظلم ما نحن فيه أيها السادة لست أرغب فى أن أقول أننا لو كنا نحمل أى جنسية أخرى لقامت الدنيا ولم تقعد و لكان هناك تدخل من حكومتها ومنظمات حقوق الإنسان ومن غيرها .
أيها السادة الأفاضل لقد كرهنا ما نحن فيه من ظلم ولقد قررنا عدم الاستسلام وسنظل نحارب تحتى نحصل على حقنا بأكملة .
فإنة لا يضيع حق وراءة مطالب
لم نجد من يدفع عنا لذا قرننا أن ندافع عن أنفسنا فأنها بالنسبة لنا مسالة حياة أو موت؟؟ كيف يصبح أقصى ما نحلم به كبشر أن نعيش ونعامل كأننا بشر كيف تصبح أقل حقوقنا هى أقصى أحلامنا
أبعث لكم نيابة عن اكثر من 200 مصرى يعملون فى الشركة العربية الكويتية (مطعم فرح) نعانى أقصى حد من المهانة من حيث الوراتب والمعاملة وعدد ساعات العمل وغيرها من الأمور ولقد سبق وأن نشرت جريدة الرأي العام الكويتية شكوى لنا بتاريخ 13/8/2005 و13/1/2006 بصفحة هموم الناس بالراي العام ولم يتغير أى شيء, كل شيء على ماهو عليه.
السادة الأفاضل:
نحن فعلا فقراء ولكن بشر نشعر ونتألم نحن بشر هل لكم أن تتخيل أننا نعمل طول الشهر لمدة 12 ساعة يوميابدون أجازات غير نصف يوم فى الشهر أو بوم على أقصى تقدير بعد عناء 12 ساعة يوميا لمدة 30 يوم فى الشهر ويسكن أكثر من 15إلى 18 فرد فى الشقة الواحدة والتى هى فى الغالب تتكون من غرفتين وصالة. لكم أن تتخيلوا كل هذا العدد فى هذه المساحة البسيطة كيف نعيش ونتنفس أنا أقرب إلى الحيوانات مني إلى البشر بل العكس لو كنا حيوانات لكانت دافعت عنا منظمات حقوق الحيوان وأقامت الدنيا من أجلنا ولكن نحن بشر!!!!!!! وراتبنا دون القانونية حيث أعلم أن هناك قانون يحدد الحد الأدنى لرواتب المصريين أو على الأقل هناك اتفاق بين الحكومة المصرية والحكومة الكويتية.
أما عن المعاملة فنحن حقا فى عصر العبيد فعند الدخول إلى الكويت واستلام العمل فى المطعم يجب أن تلقى بآدميتك وكرمتك فى أقرب بئر فأنت مع تأشيرة الدخول تحصل على لقب غير مكتوب ولكن معترف به تصبح عبد لا حول لك ولا قوة لا تستطيع سوى الصبر على ما ابتليت به. إلى متى الصبر لا أعلم فأنت ممنوع الشكوى أو التحويل ليس بأمر القانون فلا يوجد فى عالمنا العربى قانون يحمل العدل أو المساواة بين الفقير والغنى فقانون مع الغنى يكون حمل وديع طفل مطيع لا يعصى أمر أبد. ويتم فهم القانون وتفسيرة أو حتى تفصيل قانون على رغبة ومزاج من يملك المال أو السلطة أما القانون مع الفقير أو الضعيف وحش كاسر أسد جسور لا يحمل بدخلة لا شفقة أو رحمة !!!!!!!
فإن اشتكيت فإن العمر الطويل لكم ولنا فيجب أن تكون مستعد للجلوس فى البيت عدة شهور فالتحقيق فى تلك المسائل يستغرق أشهر عديد فكيف تستطيع تدبير مصاريفك الشخصية الأساسية من مأكل ومشرب ومصاريف أسرتك أو من تعولهم فقانون العمل يمنعك من العمل فى أى مكان بدون موفقة الكفيل .
قد يتسائل البعض لماذا لانقدم شكوى للسفارة المصرية فأرد عليهم بكلمة وحدة هل هناك حقا سفارة لمصر فى الكويت أعلم أن هناك سفارة ولكن هل من عملها الاهتمام بنا؟ طبعا لا أو حتى متابعة المشاكل والهموم بالتأكيد لا فالسفارة المصرية لا أعتقد أن من همومها ومسؤوليتها السؤال على أبنائها أو الاهتمام بهم وهناك الكثير والكثير من الأدلة الدالة على ذلك كثيرة جدااا.
فنحن على سبيل المثال لا الحصر كثيرا جدااا ما تم الذهاب إلى السفارة لعمل شكوى فيتم سؤالك هل اشتكيت فى الشؤون فإن كانت الاجابة بنعم فيقولون لماذا لا تلجأون لنا فى البداية قبل الشكوى فنحن نستطيع ان نأخذ لكم الحق وتكون أنت المخطيء. وإن كانت الإجابة بلا فيقولون لك فى حالة آن عجز القانون عن أخذ حقك نحن نتدخل وفى كلتا الحالتين لا يتدخلوا من قريب أو بعيد وقد يسال البعض أيضا ولم نحن نصبر لم لا نعود إلى بلادنا فأرد عليهم إن كنا نجد فى بلادنا ما يجعلنا نعيش حياة كريمة هل كنا تركناها . نحن نعيش على هامش الحياة فى بعض الأحيان بل كثير من الأحيان لا يشعر بنا أحد
لذا أرجو من سيادتكم التدخل لدى الحكومة لعمل تحقيق جاد عنا حيث أنة من الظلم ما نحن فيه أيها السادة لست أرغب فى أن أقول أننا لو كنا نحمل أى جنسية أخرى لقامت الدنيا ولم تقعد و لكان هناك تدخل من حكومتها ومنظمات حقوق الإنسان ومن غيرها .
أيها السادة الأفاضل لقد كرهنا ما نحن فيه من ظلم ولقد قررنا عدم الاستسلام وسنظل نحارب تحتى نحصل على حقنا بأكملة .
فإنة لا يضيع حق وراءة مطالب
لم نجد من يدفع عنا لذا قرننا أن ندافع عن أنفسنا فأنها بالنسبة لنا مسالة حياة أو موت؟؟ كيف يصبح أقصى ما نحلم به كبشر أن نعيش ونعامل كأننا بشر كيف تصبح أقل حقوقنا هى أقصى أحلامنا
- وليس كما ذكرت كل العبيد