بعض الكتّاب يجيدون كتابة المقالات الطويله الإنشائيه
لكن عندما تبحث عن بيت القصيد أو زبدة المقال تجده في سطرين
حينها تكتشف أن الكلام الإنشائي والمثاليات ليست اكثر من حشو
لكن عندما تبحث عن بيت القصيد أو زبدة المقال تجده في سطرين
حينها تكتشف أن الكلام الإنشائي والمثاليات ليست اكثر من حشو
أمس كان مقال حسن جوهر شرق فيه وغرب وصال وجال
وإكتشفنا أن ثلاث أرباع مقاله حشو وبحثنا عن الصحيفه المصريه
التي إتهمها جوهر فلم نجد أن هناك صحيفه مصريه إتهمت نوابنا بالخيانه
وكل ما في الأمر أنه أراد حشر نواب الأمه مع غيرهم من أصحاب الأجندات الخارجيه
وإكتشفنا أن ثلاث أرباع مقاله حشو وبحثنا عن الصحيفه المصريه
التي إتهمها جوهر فلم نجد أن هناك صحيفه مصريه إتهمت نوابنا بالخيانه
وكل ما في الأمر أنه أراد حشر نواب الأمه مع غيرهم من أصحاب الأجندات الخارجيه
اليوم نقرأ لسامي خليفه مقاله طويله إنشائيه ثلاث أرباعها طرق سوالف
وزبدتها أن :
وزبدتها أن :
المؤزمين في العراق هم السـنـــــــّـه
والمؤزمين في الكويت هم السـنـــــــّـه
وإليكم المقال - ولكم التحليل
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=56464&cid=71
نعم.. هناك حفنة من 'التأزيميين' في العراق لا تريد للعلاقة بين الشعبين العراقي والكويتي أن تعيش حالة من الهدوء ت
ؤدي إلى أمن واستقرار وراحة وطمئنينتهما، وذلك لأسباب تاريخية تتعلق بادعاءات الأنظمة الديكتاتورية البائدة التي توالت على الحكم هناك،
وكرست مفهوم التبعية ثقافة في عقولهم المريضة، ولكن تلك الحفنة هي قلّة تمثل بقايا الحقبة السابقة التي عفى عليها الدهر وشرب،
ولا تمثل رأي الأغلبية الساحقة اليوم من القوى التي تحالفت في تحريك عجلة النظام السياسي هناك،
ولا يمكن لصوت تلك الحفنة 'التأزيمية' إلا أن يكون نشازاً قد يدغدغ عواطف البعض من عامة الناس،
ولكن لا يمكن أن يكون له صداً واسعا بين السواد الأكبر من العراقيين المحبين للكويت ولعودة التواصل الأخوي بين الشعبين الجارين.
ونعم.. هناك حفنة من 'التأزيميين' في الكويت من الذين لا يضعون أي اعتبار للمصلحة الاستراتيجية العليا التي تتطلب إعادة مياه التواصل بين الشعبين
الكويتي والعراقي إلى مجاريها من جديد، بل همّهم اليوم البحث عن زلّة لمسئول هنا، وأخرى لمسئول هناك ليتخذوها ذريعة واهية من أجل عرقلة جهود ترميم
البناء في العلاقة بين الشعبين الذي هدّمه نظام صدام التكريتي، وباتت الأسباب التي تدفع تلك الحفنة 'التأزيمية' اليوم شبه واضحة،
خاصة وأن بعضهم يضع للفوارق الطائفية أولوية في تعاطيه مع الملف العراقي، وتخشى ما تخشاه تلك الحفنة 'التأزيمية'
هو أن تأتي أغلبية حاكمة في النظام السياسي العراقي لا تتوافق وذوقهم العقدي أو لباسهم الفكري الضيق
نعم.. هناك حفنة من 'التأزيميين' في العراق لا تريد للعلاقة بين الشعبين العراقي والكويتي أن تعيش حالة من الهدوء ت
ؤدي إلى أمن واستقرار وراحة وطمئنينتهما، وذلك لأسباب تاريخية تتعلق بادعاءات الأنظمة الديكتاتورية البائدة التي توالت على الحكم هناك،
وكرست مفهوم التبعية ثقافة في عقولهم المريضة، ولكن تلك الحفنة هي قلّة تمثل بقايا الحقبة السابقة التي عفى عليها الدهر وشرب،
ولا تمثل رأي الأغلبية الساحقة اليوم من القوى التي تحالفت في تحريك عجلة النظام السياسي هناك،
ولا يمكن لصوت تلك الحفنة 'التأزيمية' إلا أن يكون نشازاً قد يدغدغ عواطف البعض من عامة الناس،
ولكن لا يمكن أن يكون له صداً واسعا بين السواد الأكبر من العراقيين المحبين للكويت ولعودة التواصل الأخوي بين الشعبين الجارين.
ونعم.. هناك حفنة من 'التأزيميين' في الكويت من الذين لا يضعون أي اعتبار للمصلحة الاستراتيجية العليا التي تتطلب إعادة مياه التواصل بين الشعبين
الكويتي والعراقي إلى مجاريها من جديد، بل همّهم اليوم البحث عن زلّة لمسئول هنا، وأخرى لمسئول هناك ليتخذوها ذريعة واهية من أجل عرقلة جهود ترميم
البناء في العلاقة بين الشعبين الذي هدّمه نظام صدام التكريتي، وباتت الأسباب التي تدفع تلك الحفنة 'التأزيمية' اليوم شبه واضحة،
خاصة وأن بعضهم يضع للفوارق الطائفية أولوية في تعاطيه مع الملف العراقي، وتخشى ما تخشاه تلك الحفنة 'التأزيمية'
هو أن تأتي أغلبية حاكمة في النظام السياسي العراقي لا تتوافق وذوقهم العقدي أو لباسهم الفكري الضيق
----------------------
الكلام بالأخضر يقصد به الكتل الشيعيه التي تتولى زمام الأمور في العراق
ونلاحظ إستخدامه لمفردة ( حفنه ) وهي تستخدم للتقليل من شأن المقصود
موضوعي هذا للتنبيه فقط
.