غنيم الزعبي
عضو بلاتيني
إعتراف واضح وصريح من الحكومة ممثلة بوزيرها مصطفي الشمالي بتضائل القدرة الشرائية لراتب الموظف الكويتي...وذلك عندما قال الشمالي في بيان اعلامي ان رواتب شهر 8 ستكون قبل رمضان..ورواتب 9 ستكون قبل العيد...!!!
معني كلامك يالشمالي ان الرواتب لا تصمد حتي آخر الشهر..وأن الكويتيين بحاجة ماسة لزيادة رواتبهم..في السابق كنا نقول ان يوم 22 الشهر يوم كريه..ففيه يفلس الكويتيين..الآن الناس قامت تكره 10 الشهر ..ففي هذا اليوم يلفظ الراتب انفاسه الاخيره ولا يقدر علي المواصلة..فهو يترنح من سهام الغلاء ومن رماح التجار الذين أصابهم الجشع فبعد أن كانوا يكتفون بهامش ربح 10 او 15 % اصبحوا الآن يضاعفون الاسعار دون حسيب أو رقيب..يعني عمركم سمعتوا زيادة في العالم 100%100..؟؟ هذا ما حصل لعلبة المياه الغازية البيبسي...وكأن الزيادة علي هذا المنتج كانت جس نبض...من التجار للحكومة..وعنما اكتشفوا ان السالفة ( سهود ومهود ) انتقلت العدوي الي الكثير من المنتجات الاساسية التي تحتاجها الاسرة الكويتية...
وقراركم بتقديم المعاشات يامعالي الوزير ستكون له آثار سلبية علي ميزانية الاسرة التي ستلتهمها اغراض رمضان وملابس العيد...وبعدها ستظل نلك الاسر بدون راتب لمدة 45 يوم...أما كان من الأفضل ( ومن باب تكفير ذنوب ) يامعالي الوزير لو صرفتوا منحة 200 دينار لكل اسرة كويتيية..واذا حسبنا ان عدد الموظفين الكويتيين لا يتجاوز 200 الف فتكون التكلفة 40 مليون..وهي تعتبر بسيطة في ظل الوفرة المالية التي تتمتع بها الحكومة حاليا...وإذا كان همكم التجار الذين اشتكوا اليكم ان عدم تقديم رواتب الموظفين سيصيبهم بالكساد ( وهذا هو سبب التقديم والله اعلم )..فاننا نتعهد لك يامعالي الوزير باننا سنأخذ المنحة مباشرة لهؤلاء التجار ( وكأن لدينا خيار آخر ) وسنشتري منتجاتهم المبالغ في سعرها ونشتري المواد الغذائية المخزنة في سراديبهم منذ اكثر من سنة...
مطلوب تحرك نيابي وشعبي لدفع الحكومة للاستجابة للمطلب الشعبي بمنحة 200 دينار...خاصة بعد اعتراف وزير المالية بان راتب الموظف الكويتي لا يكفيه أخر الشهر...هل نتحرك..؟
معني كلامك يالشمالي ان الرواتب لا تصمد حتي آخر الشهر..وأن الكويتيين بحاجة ماسة لزيادة رواتبهم..في السابق كنا نقول ان يوم 22 الشهر يوم كريه..ففيه يفلس الكويتيين..الآن الناس قامت تكره 10 الشهر ..ففي هذا اليوم يلفظ الراتب انفاسه الاخيره ولا يقدر علي المواصلة..فهو يترنح من سهام الغلاء ومن رماح التجار الذين أصابهم الجشع فبعد أن كانوا يكتفون بهامش ربح 10 او 15 % اصبحوا الآن يضاعفون الاسعار دون حسيب أو رقيب..يعني عمركم سمعتوا زيادة في العالم 100%100..؟؟ هذا ما حصل لعلبة المياه الغازية البيبسي...وكأن الزيادة علي هذا المنتج كانت جس نبض...من التجار للحكومة..وعنما اكتشفوا ان السالفة ( سهود ومهود ) انتقلت العدوي الي الكثير من المنتجات الاساسية التي تحتاجها الاسرة الكويتية...
وقراركم بتقديم المعاشات يامعالي الوزير ستكون له آثار سلبية علي ميزانية الاسرة التي ستلتهمها اغراض رمضان وملابس العيد...وبعدها ستظل نلك الاسر بدون راتب لمدة 45 يوم...أما كان من الأفضل ( ومن باب تكفير ذنوب ) يامعالي الوزير لو صرفتوا منحة 200 دينار لكل اسرة كويتيية..واذا حسبنا ان عدد الموظفين الكويتيين لا يتجاوز 200 الف فتكون التكلفة 40 مليون..وهي تعتبر بسيطة في ظل الوفرة المالية التي تتمتع بها الحكومة حاليا...وإذا كان همكم التجار الذين اشتكوا اليكم ان عدم تقديم رواتب الموظفين سيصيبهم بالكساد ( وهذا هو سبب التقديم والله اعلم )..فاننا نتعهد لك يامعالي الوزير باننا سنأخذ المنحة مباشرة لهؤلاء التجار ( وكأن لدينا خيار آخر ) وسنشتري منتجاتهم المبالغ في سعرها ونشتري المواد الغذائية المخزنة في سراديبهم منذ اكثر من سنة...
مطلوب تحرك نيابي وشعبي لدفع الحكومة للاستجابة للمطلب الشعبي بمنحة 200 دينار...خاصة بعد اعتراف وزير المالية بان راتب الموظف الكويتي لا يكفيه أخر الشهر...هل نتحرك..؟