صانع التاريخ
عضو بلاتيني
يروي بعض الإخوة أن نفرا من سفهاء الخليج وبينهم كويتيون كانوا يَتَمَسْخَرُوْنَ على المتسولين في إحدى الدول العربية !!! ،
فكان الواحد من هؤلاء المتسولين وكالعادة يذل نفسه ويبيع كرامته نظير ثمن بخس ؛ فيعرض عليه بعض السفهاء الخليجيين ما يريد ولكن مقابل أن يتعرض للبصق أجلكم الله والقذف بالفاكهة المتعفنة !!! ...
الذين ظلموا المواطن الكويتي وحاربوه وما زالوا يحاربونه في رزقه لا يختلفون عن هؤلاء السفهاء المراهقين !!! ،
فهم بعد تواطئهم المخجل في قضية المديونيات التي تسببت في مشاكل جَمَّ للناس ذكرنا بعضها مرارا ولا يسمح المقام بذكر بعضها الآخر ؛ بعد تواطئهم المخجل في تلك الكارثة عمدوا إلى إهانة وترقيص المواطن الكويتي في مسألة الرواتب اَلْمُقَصْقَصَةِ وهي كل ما تبقى لهذا المسكين في بلده الغني جدا !!! ،
مرة يقولون سننزلها قبل رمضان وتارة قبل العيد ؛ ومرة ثالثة يهدوننا ماكرونا وشعيرية !!! ،
ومرادهم من ذلك أن نشكرهم ونجزيهم خيرا على هذه الفضلة التي ألقوها علينا من مالنا نحن وليس من مالهم هم !!! ...
هؤلاء لم يعرفوا بعد مَن هو الكويتي ؛ ويظنون أن الذين انشغلوا بالجدل فيما بينهم طائفيا وقبليا وفئويا يمثلون شخصية الكويتي التي لا خوف من ردة فعلها إذا ما تم الدوس عليها بالنعال أجلكم الله !!! ...
ألا فليخسأ هؤلاء ؛ وليعلموا تَبَّتْ أيديهم وخاب سعيهم أن الكويتي هو مَن اضطر المدعو علي حسن المجيد إلى الهروب من بلادنا بعد شهرين فقط من تعيينه حاكما عليها ( محافظا ) من قِبل سيده صاحب السطوة والجبروت !!! ،
الكويتي هو مَن صمد إبان الاحتلال على أرضه وَغَدَاْ شوكة في خاصرة المحتل آلمته حتى ذلف !!! ،
الكويتي هو مَن تطوع خارج الوطن ليكون أول الداخلين إليه مع تحريره ؛ والكويتي هو أول صقر اندفع نحو خطوط العدو ليضربها ويضرب معها بعرض الحائط كل الحسابات العسكرية التي ظن العدو أنها في صالحه !!! ،
الكويتي هو مَن قال بصوت واحد ونبرة واحدة :
" لا لجبروت صدام الباغي ؛ ونعم لدمعة الحر الصادق جابر التي ذرفها أمام العالم قوة لا ضعفا " !!! ...
كل هذا وأكثر فعله الكويتي إكراما لوطنه ولقيادته الشرعية التي تمسك بها رغم الخصومة التي سبقت الغزو لأنه وفي وصادق ؛ ولو كان البلد الذي تم احتلاله بلدا آخر لما عادت إليه السلطة التي كانت موجودة قبل الاحتلال !!! ...
بالمقابل كان هناك مِن الانتهازيين مَن لم يقدم شهيدا ولم يدفع بشاب يدافع عن الكويت ؛ ولم يدفع فلسا في سبيل تحريرها ينتظر نتيجة ما كان يفعله الكويتي الصادق !!! ،
واليوم نرى هؤلاء الانتهازيين يتحكمون بِمَصَاْئِرِنَاْ ويحاربوننا في لقمة أطفالنا ويهددون حتى أعراضنا التي ستظل عصية عليهم لعنهم الله أجمعين !!! ،
فلهؤلاء نقول :
" إن الكويتي مشروع بركان قادم فاحذروه ،
واعلموا أنكم لستم بأقوى ولا أشجع مَن علي حسن المجيد ومن صدام حسين الذين بَاْتَاْ أشرف وأجل منكم بعد ما فعلتموه بنا !!! ،
فإما أن تَرْعَوُوْا وإما أن تُطردوا كما طُرد المجيد وجيش سيده " !!! ...
فكان الواحد من هؤلاء المتسولين وكالعادة يذل نفسه ويبيع كرامته نظير ثمن بخس ؛ فيعرض عليه بعض السفهاء الخليجيين ما يريد ولكن مقابل أن يتعرض للبصق أجلكم الله والقذف بالفاكهة المتعفنة !!! ...
الذين ظلموا المواطن الكويتي وحاربوه وما زالوا يحاربونه في رزقه لا يختلفون عن هؤلاء السفهاء المراهقين !!! ،
فهم بعد تواطئهم المخجل في قضية المديونيات التي تسببت في مشاكل جَمَّ للناس ذكرنا بعضها مرارا ولا يسمح المقام بذكر بعضها الآخر ؛ بعد تواطئهم المخجل في تلك الكارثة عمدوا إلى إهانة وترقيص المواطن الكويتي في مسألة الرواتب اَلْمُقَصْقَصَةِ وهي كل ما تبقى لهذا المسكين في بلده الغني جدا !!! ،
مرة يقولون سننزلها قبل رمضان وتارة قبل العيد ؛ ومرة ثالثة يهدوننا ماكرونا وشعيرية !!! ،
ومرادهم من ذلك أن نشكرهم ونجزيهم خيرا على هذه الفضلة التي ألقوها علينا من مالنا نحن وليس من مالهم هم !!! ...
هؤلاء لم يعرفوا بعد مَن هو الكويتي ؛ ويظنون أن الذين انشغلوا بالجدل فيما بينهم طائفيا وقبليا وفئويا يمثلون شخصية الكويتي التي لا خوف من ردة فعلها إذا ما تم الدوس عليها بالنعال أجلكم الله !!! ...
ألا فليخسأ هؤلاء ؛ وليعلموا تَبَّتْ أيديهم وخاب سعيهم أن الكويتي هو مَن اضطر المدعو علي حسن المجيد إلى الهروب من بلادنا بعد شهرين فقط من تعيينه حاكما عليها ( محافظا ) من قِبل سيده صاحب السطوة والجبروت !!! ،
الكويتي هو مَن صمد إبان الاحتلال على أرضه وَغَدَاْ شوكة في خاصرة المحتل آلمته حتى ذلف !!! ،
الكويتي هو مَن تطوع خارج الوطن ليكون أول الداخلين إليه مع تحريره ؛ والكويتي هو أول صقر اندفع نحو خطوط العدو ليضربها ويضرب معها بعرض الحائط كل الحسابات العسكرية التي ظن العدو أنها في صالحه !!! ،
الكويتي هو مَن قال بصوت واحد ونبرة واحدة :
" لا لجبروت صدام الباغي ؛ ونعم لدمعة الحر الصادق جابر التي ذرفها أمام العالم قوة لا ضعفا " !!! ...
كل هذا وأكثر فعله الكويتي إكراما لوطنه ولقيادته الشرعية التي تمسك بها رغم الخصومة التي سبقت الغزو لأنه وفي وصادق ؛ ولو كان البلد الذي تم احتلاله بلدا آخر لما عادت إليه السلطة التي كانت موجودة قبل الاحتلال !!! ...
بالمقابل كان هناك مِن الانتهازيين مَن لم يقدم شهيدا ولم يدفع بشاب يدافع عن الكويت ؛ ولم يدفع فلسا في سبيل تحريرها ينتظر نتيجة ما كان يفعله الكويتي الصادق !!! ،
واليوم نرى هؤلاء الانتهازيين يتحكمون بِمَصَاْئِرِنَاْ ويحاربوننا في لقمة أطفالنا ويهددون حتى أعراضنا التي ستظل عصية عليهم لعنهم الله أجمعين !!! ،
فلهؤلاء نقول :
" إن الكويتي مشروع بركان قادم فاحذروه ،
واعلموا أنكم لستم بأقوى ولا أشجع مَن علي حسن المجيد ومن صدام حسين الذين بَاْتَاْ أشرف وأجل منكم بعد ما فعلتموه بنا !!! ،
فإما أن تَرْعَوُوْا وإما أن تُطردوا كما طُرد المجيد وجيش سيده " !!! ...