محمد عبدالقادر الجاسم .. بطل من ورق السولوفان .. بو طبيع ما يجوز عن طبعه ..!!

سكر زيادة

عضو مميز
محمد عبدالقادر الجاسم .. شخصية وطنيه .. سجين رأي .. فاضح الفساد والمفسدين ..!!

وفي المقابل ..

محمد عبدالقادر الجاسم .. محامي اللصوص .. المتهكم على الشريعه .. أحد أركان الفساد ..!!


تأملت الصورتين لذلك الشخص جيدا ، تعاطفت معه حينما سجن .. لكن في الوقت ذاته لم أتقبله قبولا كاملا .. ولم أعتقد للحظة من اللحظات أنه سيكون (بطلا وحرا وشجاعا ) والذي حال بيني وبين تلك القناعة أن هذا الرجل لم يتحول من أجل المبادىء أو لانه عرف وميز الخطأ من الصواب .. بل تحوله كان لمصلحته الشخصيه فقط ..!!

حضرت بعض ندوات المناصره له .. إستمعت لمناصريه وتعاطفت معهم .. وفي الوقت ذاته أشفقت عليهم كونهم حاولوا أن يصنعوا منه بطلا حقيقا ،لكنه يأبى إلا أن يكون بطلا ولكن من ورق السولوفان الفاخر .

لقد أجاد محمد عبدالقادر الجاسم سياسة قفز الحواجز وراهن كثيرا على ذاكرة الشعب الضعيفة فإستطاع أن يخدع الناس لبعض الوقت ويوهم البعض بأنه يستحق دور البطولة ، ولكن الحقيقة المرة ( أن بو طبيع مايجوز عن طبعه ) ..!!

وهذا بالفعل ما حدث ، خصوصا بعدما قرأت الثناء على أحمد الفهد في مقاله الاخير ..!!

أحمد الفهد يا محمد عبدالقادر ... ما لقيت تمدح إلا أحمد الفهد ..!!

ليتها جاءت من غيرك لكانت مستساغه ، لكن أن يأتي الثناء منك فهذا أمر مستغرب ، لأنك بالماضي القريب كنت تصف الفهد بأنه أحد أضلاع الفساد ..!! وكنت تؤيد إقصاء الفهد .. وها أنت اليوم تعود وتنكص على عقبيك من جديد لتعلن أن أحمد الفهد هو رجل المرحلة .......!!!!

يا أستاذ محمد عبدالقادر الجاسم .. تحولاتك هذه وإضطرابك الفكري والسياسي يكشف لنا عن شخصية مصلحية إنتهازية وبإمتياز .. وأن سربال البطولة أكبر منك مهما حاولت أن تتسربل به ومهما حاولت أن تتعلق بأطراف التكتل الشعبي وتغازل مواقفهم رغم أنك محامي الناقلات التي طالما حاربوك وحاربتهم من أجلها :)

لم تكن يوما سجين رأي .. بل كنت أداة تستخدم لتصفية الحسابات وولاؤك لمن يدفع أكثر .. هكذا أنا أراك وأفهمك .. رغم كل محاولات الترقيع التي مارسها مناصروك عن حسن نية منهم .. وخبث منك ومن بعض المناصرين لك أيضا .

صدق من قال أن بو طبيع ما يجوز عن طبعه ... لذلك فإن المعازيب الجدد قد حولوا نظرتك عن الفهد من أحد أضلاع الفساد .. إلى رجل المرحله المنفرد بالمرمى :)

مبارك عليكم الشهر ...
وسلموا لى على المبادىء يا شباب ... :)
 
احسنووووووووووووو النوايا

فنحن لسنا في ايطاليا ةتصفيات المافيا

بس اعتقد من كثر ما تشوف افلام الباتشينو

الظاهر صرت مهوووس بهذه الاحداث البوليسيه


اعقل بس اعقل ;)
 

سكر زيادة

عضو مميز
احسنووووووووووووو النوايا

فنحن لسنا في ايطاليا ةتصفيات المافيا

بس اعتقد من كثر ما تشوف افلام الباتشينو

الظاهر صرت مهوووس بهذه الاحداث البوليسيه


اعقل بس اعقل ;)


صباح الخير .. الموضوع يخص شخصية كويتية لا دخل للايطاليين فيها .. لا تستخف دمك كثير .. يا تعلق كما يجب .. وإلا أنصحك أن تكتفي بالقراءة .. وغير مقبول منك أن تقول ( اعقل بس اعقل ) .. فليس في الموضوع أي جنون :)
 

كويتي منتف

عضو مخضرم
زميلي المحترم سكر زياده

أحياناً يتسبب الحراك السياسي النشط في بعض المجتمعات الديموقراطية بتغيير
"التكتيك" لدى بعض الناشطين السياسيين وذلك أمر طبيعي لاشك .
وأنا لا أعني هنا المبادىء وإنما اتحدث عن"التكتيك"
فالسياسة لعبة أولاً وأخيراً.

تحياتي وتقديري



:وردة:
 

صقرالبحر

عضو جديد
لايوجد عدو دائم ولا صديق دائم ياسكر زياده
والمصلحه فوق كل اعتبار
والغايه تبرر الوسيله
كل هذه ازرار لعبة السياسه
 

سكر زيادة

عضو مميز
زميلي المحترم سكر زياده



أحياناً يتسبب الحراك السياسي النشط في بعض المجتمعات الديموقراطية بتغيير
"التكتيك" لدى بعض الناشطين السياسيين وذلك أمر طبيعي لاشك .
وأنا لا أعني هنا المبادىء وإنما اتحدث عن"التكتيك"
فالسياسة لعبة أولاً وأخيراً.

تحياتي وتقديري


:وردة:​


أهلا بك أيها الزميل كويتي منتف

كان من الممكن أن أتقبل كلماتك التي حاولت من خلالها التبرير لتلون محمد عبدالقادر الجاسم .. لو أن أحمد الفهد غير من سياساته القديمه ... لكن الواضح للعيان أن الوزير الفهد ثابت على منهجة القديم ولم يتغير .. فكيف يكون فاسدا ورجل المرحلة في الوقت ذاته ..!!

هذه لم أفهمها .. المسألة هنا .. وبعد مقال الجاسم الأخير .. لا تعيب أحمد الفهد بل تعيب الجاسم نفسه .. فهو صاحب نفسيه متقلبه ومزاجيه بشكل مخيف .. وإلا كيف يكون الفاسد في نظره هو رجل المرحله ..!!!!!!!!

السياسة هي فن الممكن نعم .. وهي القيام على أمر الناس بما يصلحه نعم .. لكن ما يحدث في كتابات ومواقف الجاسم هو تناقض لا يمت إلى التكتيك السياسي بصله .. بل لا يعدو كونه تصرف يعزز هواجسنا ومخاوفنا من حجم الانتهازيه التي يتمتع بها الرجل .

لذا فإنني أعتقد أنه من الواجب أن يتوقف المناصرون له عند هذا الحد .. ولا يستمروا بتمجيده ومدحه .. فهو سينقلب عليهم قريبا .. وربما نقرأ في مقاله القادم أن السعدون والبراك عناصر تأزيم وفساد :) لأن التكتيك تغير لديه .. أو لنقل المصلحه والانتهازيه هما الذان تغيرتا على حساب المبادىء .

شكرا أيها الصديق والزميل العزيز كويتي منتف
 

بدون مجاملة

عضو مميز
محمد عبدالقادر الجاسم .. شخصية وطنيه .. سجين رأي .. فاضح الفساد والمفسدين ..!!


وفي المقابل ..

محمد عبدالقادر الجاسم .. محامي اللصوص .. المتهكم على الشريعه .. أحد أركان الفساد ..!!


تأملت الصورتين لذلك الشخص جيدا ، تعاطفت معه حينما سجن .. لكن في الوقت ذاته لم أتقبله قبولا كاملا .. ولم أعتقد للحظة من اللحظات أنه سيكون (بطلا وحرا وشجاعا ) والذي حال بيني وبين تلك القناعة أن هذا الرجل لم يتحول من أجل المبادىء أو لانه عرف وميز الخطأ من الصواب .. بل تحوله كان لمصلحته الشخصيه فقط ..!!

حضرت بعض ندوات المناصره له .. إستمعت لمناصريه وتعاطفت معهم .. وفي الوقت ذاته أشفقت عليهم كونهم حاولوا أن يصنعوا منه بطلا حقيقا ،لكنه يأبى إلا أن يكون بطلا ولكن من ورق السولوفان الفاخر .

لقد أجاد محمد عبدالقادر الجاسم سياسة قفز الحواجز وراهن كثيرا على ذاكرة الشعب الضعيفة فإستطاع أن يخدع الناس لبعض الوقت ويوهم البعض بأنه يستحق دور البطولة ، ولكن الحقيقة المرة ( أن بو طبيع مايجوز عن طبعه ) ..!!

وهذا بالفعل ما حدث ، خصوصا بعدما قرأت الثناء على أحمد الفهد في مقاله الاخير ..!!

أحمد الفهد يا محمد عبدالقادر ... ما لقيت تمدح إلا أحمد الفهد ..!!

ليتها جاءت من غيرك لكانت مستساغه ، لكن أن يأتي الثناء منك فهذا أمر مستغرب ، لأنك بالماضي القريب كنت تصف الفهد بأنه أحد أضلاع الفساد ..!! وكنت تؤيد إقصاء الفهد .. وها أنت اليوم تعود وتنكص على عقبيك من جديد لتعلن أن أحمد الفهد هو رجل المرحلة .......!!!!

يا أستاذ محمد عبدالقادر الجاسم .. تحولاتك هذه وإضطرابك الفكري والسياسي يكشف لنا عن شخصية مصلحية إنتهازية وبإمتياز .. وأن سربال البطولة أكبر منك مهما حاولت أن تتسربل به ومهما حاولت أن تتعلق بأطراف التكتل الشعبي وتغازل مواقفهم رغم أنك محامي الناقلات التي طالما حاربوك وحاربتهم من أجلها :)

لم تكن يوما سجين رأي .. بل كنت أداة تستخدم لتصفية الحسابات وولاؤك لمن يدفع أكثر .. هكذا أنا أراك وأفهمك .. رغم كل محاولات الترقيع التي مارسها مناصروك عن حسن نية منهم .. وخبث منك ومن بعض المناصرين لك أيضا .

صدق من قال أن بو طبيع ما يجوز عن طبعه ... لذلك فإن المعازيب الجدد قد حولوا نظرتك عن الفهد من أحد أضلاع الفساد .. إلى رجل المرحله المنفرد بالمرمى :)

مبارك عليكم الشهر ...

وسلموا لى على المبادىء يا شباب ... :)


يقول رسولنا المصطفى " صلى الله عليه وسلم " آيات المنافق ثلاث :

اذا حدث كذب .. واذا وعد أخلف .. واذا اؤتمن خان .! ( متفق عليه )

وأنت ان اردت اختار اي صفه من تلك الصفات فنصيحتي لك ان تختار الصفة الاولى

كوني اراها هي المناسبه والاقرب بالنسبة لك .!

وان اردت الدليل على ذلك ياعزيزي .. تفضل واكمل لنا جميلك الذي بدأت به وانقل لنا مقالة المحامي " محمد عبدالقادر الجاسم " التي تزعم انت انه مدح بها الشيخ احمد الفهد .!!

لكي نثبت لك بالدليل انك لاتحمل عقل في رأسك بل تحمل ....وتي ..!

مشكلتكم عندما تريدون الهجوم على خصومكم تبحثون عن ثغرات ضيقه لابعد الحدود لكي تشفوا

نيران صدوركم بالخصم من خلالها لانكم انتم هكذا دائما وأبدا تبقون صغار واحجامكم كالأقزام .!


قال يمدح احمد الفهد قال :cool:
 

VICTOR HUGO

عضو ذهبي


لا هنـت

الزميـل سكـر زيادة

و مبارك عليـك الشهـر الكريم

و عودة إلى موضوعـك الجميـل صياغـة

و تنسيقـا و غيـر المقبـول بقيـاس المنطـق و التحليـل

أخـي الكريم ،

لا أحـب كيـل التهـم و لا محاسبـة النـوايـا و لكـن لا أستنتـج

من هذا الطـرح سـوى أنـك يا زميلي إما أسيـر لنـوع من أنــواع الشخصنـة

و الإصطيـاد في المياه العكـرة و إما لـديـك إشكاليـة

في القـراءة السليمـة و التحليل و الإستنتـاج .!

سأضـع لك الموضـوع الذي إجتزأت أنت منه كلمتيـن و حاكمـت

من خـلالهمـا الكاتب الجـاسـم و سأحـاول مساعـدتـك في إعادة القراءة

بتأنـي و حسـن نيـة و إستعـداد لقراءة ما على السطـور و ما بينهـا :



بصمة "وراثية"؟!

أود أن أشكر كل من سأل عن أسباب عدم نشر المقال في الموعد المعتاد وهو يوم السبت الماضي، وفي الحقيقة فإن كثرة الأسئلة والاستفسارات كانت لافتة للنظر، بل أن بعض التفسيرات لعدم نشر المقال كانت تلفت النظر أكثر، إذ يبدو أن هناك من ربط بين عدم نشر المقال وبين تطورات "قضاياي"، وأن هناك "ترتيبات" على طريقة "سيب وأنا أسيب"! على العموم، لم يكن هناك سببا محددا لعدم نشر المقال عدا أنه "ماكو شي يسوى"، كما أنني انشغلت قليلا في كتابة مذكرة الدفاع في واحدة من قضايا الشيخ ناصر المحمد ضدي التي نظرتها المحكمة يوم الأثنين!

منذ فترة وأنا أراقب نشاط الشيخ أحمد الفهد وتصريحاته.. أراقب كيف استفاد من الأخطاء الكثيرة والكبيرة التي ارتكبها في الجزء الأول من حياته السياسية. ولاحظت أنه نجح إلى حد كبير في تصحيح صورته وإعادة تقديم نفسه للجمهور. فبدلا من أن يكون "قبضاي" الصباح، أو "درع ومخلب الشيوخ"، صار الشيخ أحمد يتحدث عن التنمية، وهذا تطور محمود! ولاحظت أيضا أن هناك ما يشبه التواطؤ الجماعي غير المعلن من قبل النواب والكتاب، بمن فيهم أنا، على عدم انتقاد الشيخ أحمد، أو عدم استهدافه على الأقل، لذلك فقد عمل خلال السنة المنصرمة من دون أن يواجه عقبات تذكر باستثناء تصريحات وأسئلة لا أثر لها تصدر عن النائب عادل الصرعاوي حين يتذكر "فجأة" أن الشيخ أحمد وزير في الحكومة الحالية!

موضوعي اليوم لا يدور حول شخص الشيخ أحمد الفهد، بل أريد أن أتحدث عن أمر يتعلق به وبأسرته وبالكويت.
لا يخفى أن الكويت تدار وفق عوامل ومعطيات "شخصية" لا "موضوعية".. أي وفق اجتهادات فردية تتحكم فيها القدرة الشخصية للقائم بالإدارة.. نفسيته، طبائعه، مزاجه ومقدار ثقافته، وسعة اطلاعه أو محدوديته.. وبالطبع لا ننسى التأثير الهائل للبطانة المحيطة بشخص القائم بالإدارة. أي أنه لا وجود للخطط والبرامج، ولا أهمية لرأي الخبراء، ولا تأثير للدراسات والأبحاث. ونتيجة لذلك فإن "البصمة الشخصية" للقائم بالإدارة هي التي ترسم الملامح الرئيسية للدولة في مرحلته، وهي التي تتحكم في تفاصيل المشهد السياسي والاقتصادي بل والاجتماعي أيضا. ولأن الأمر كما ذكرت، فإن الكثير من الأفراد والقوى السياسية يفاضلون بين هذا الشيخ أو ذاك، ويدعمون هذا أو ذاك على أساس شخصي بحت لا موضوعي، على الرغم من عدم وجود منهج حكم أو إدارة لدى أي طرف. وتشهد تجاربنا السياسية الحديثة أن القوى السياسية وكثير من أصحاب الرأي وضعوا أملهم في "شخص" فانحازوا له في التنافس والصراع السياسي الذي دار بين الشيوخ.. وبعد انتهاء الصراع اكتشفوا، وهم يتحسرون الآن، أن أملهم كان سرابا، فلا إصلاح ولا "بطيخ".. ولا انفتاح ولا تطوير، بل تكريس للفساد ومزيد من الإخفاق والتدهور والضياع.

إن سيادة وسيطرة "البصمة الشخصية"، في المشهد السياسي الكويتي، وارتباط الأحداث والقرارات "بالأشخاص" لا "بالموضوع"، دفعني منذ بداية مقالاتي هنا وحتى يومنا هذا إلى "فتح الجرح" وتسليط الضوء عليه. ففي ظل غياب "الأداء الموضوعي"، كان لابد من تقييم "الأداء الشخصي" في مرحلة ساد فيها الإعلام النفعي الذي سعى إلى صنع "رموز وأبطال" من بعض الشيوخ مستخدما "الحبر والورق".. تماما كما يحدث اليوم، فها هو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء يفشل في إدارة شؤون الدولة، فيضطر للاستعانة "بالحبر والورق".. وبالصورة، دون الصوت طبعا، و"بالبشت والزري".. وبالملاحقات السياسية لمنتقديه وبوسائل أخرى لإثبات كفاءته وجدارته الشخصية في البقاء في منصبه.. النتائج لا تسعف الشيخ ناصر المحمد إطلاقا، بل أن تلك النتائج تستدعي إقالته، ومع ذلك فهناك من يريد تصويره بأنه "فلتة زمانه"!

اليوم، وفي عهد الشيخ ناصر المحمد، يمكن القول بصراحة تامة أن الأسرة الحاكمة انكشفت.. الأسرة تعاني من مشاكل عميقة.. تزاحم وتنافس.. جمود وتقليدية.. إخفاق متكرر في الإدارة السياسية. ولعل الأهم من تعداد مشاكل الأسرة هو أن نعي أن مشاكلها ومشاكل الكويت معها إنما هي نتيجة غياب أسس وقواعد الإدارة الموضوعية، وتسيد الإدارة الشخصية أو طغيان "البصمة الشخصية". إن ما يثير القلق حقا هو أنه لا يبدو في الأفق أن الأسرة قد تشهد حركة تصحيحة أو تطويرية لمنهج الإدارة، وأن منهج "البصمة الشخصية" سوف يستمر. وإذا كان في "البصمة الشخصية" حاليا بقايا من "اعتبارات اجتماعية" تحول دون انفلات الأمور، فإن هناك مؤشرات جدية على قرب زوال تلك الاعتبارات وارتخاء قبضة الأسرة.

إن الخطر القادم الذي يجب أن نحذر منه هو أنه حين ترتخي قبضة الأسرة، فإنه، وفي ظل غياب المعادل الموضوعي لتلك القبضة، أو القوى الموازية أو البديلة كالأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني ورجال الدولة، سوف يظهر فراغ كبير في السلطة.. ولأن السلطة لا تعرف الفراغ، فإن هناك من سيملئ الفراغ حتما.. لكن من هو؟ من أجل التوضيح أكثر أقول: من الواضح اليوم أنه يوجد، في محيط رئاسة مجلس الوزراء، فراغ كبير في السلطة لم يتمكن الشيخ ناصر المحمد من ملأه، لذلك نجد أن بطانته تتمتع بقدر هائل من التأثير وتوجيه الأمور.. ولأن هذه البطانة تسعى لخدمة مصالحها فقط، فنحن نشهد علامات انهيار هنا وهناك، كما نشهد أعمال وسياسات وأخطاء استراتيجية لا تمت بصلة لتاريخ حكم أسرة الصباح!

أعود إلى قلقي حين ترتخي قبضة الأسرة ويزداد الفراغ في السلطة وأقول: إن البعض يرى حاليا أن الشيخ أحمد الفهد هو "البديل الناجح"، وأنه لا داعي للقلق فالشيخ أحمد سوف يملأ فراغ السلطة بأكمله في الوقت المناسب! لكنني أقول أن الكويت في حاجة إلى بديل موضوعي لا شيخ مكان آخر.. صحيح أن الشيخ أحمد الفهد "أحسن الموجود" حاليا، إلا أن هذ لا يكفي، فالكويت تحتاج إلى تغيير جذري في منهج الحكم والإدارة أكثر من حاجتها إلى تغيير الأشخاص.. بالطبع حين نقارن بين قدرة الشيخ أحمد على الحديث أمام الميكروفون مع قدرة الشيخ ناصر المحمد، فإن الغلبة تكون للشيخ أحمد، لكن هل المقارنة في التمسك بالدستور واحترام نصوصه بين النائب أحمد السعدون، على سبيل المثال، والشيخ أحمد سوف تأتي لصالح الشيخ أحمد؟! بالطبع لا. وحين يكرر الشيخ أحمد عبارة "أنا مكبور"، أي أن هناك من هم أكبر سنا منه في الأسرة الحاكمة، وأنه ملزم بتنفيذ أوامر "الشيبان"، فهل يمكنه التخلص من "البصمة الوراثية" للشيوخ ويقوم بحركة إصلاحية تطيل عمر حكم الصباح؟!

لا أريد أن أطيل.. لكن في ظل غياب القوى الوطنية الموازية لقبضة الأسرة، وفي ظل عدم فاعلية مؤسسات المجتمع المدني، وفي ظل النقص الحاد في "البدلاء" وسط ذرية مبارك الصباح، وبتأثير نظرية "أحسن من إللي أردى منه"، فهل يجب علينا أن نغض النظر عن أخطاء الشيخ أحمد وأن نحافظ على "شيخته" ومكانته الاجتماعية لعله ينجح في الحفاظ على الحد الأدنى من قبضة الأسرة قبل فوات الأوان؟!

يا شيخ أحمد، أقولها لك بلغة أهل كرة القدم: أنت في وضع انفراد بالمرمى.. "محد حولك".. فلا "تفشلنا" رجاء. وإذا كنت أعي تماما أن المنظومة الاجتماعية وسط الأسرة تقليدية جامدة تمنح عامل السن الاعتبار الأهم، وتحول دون إطلاق طاقات الشباب، وتجعلك تنفذ كل ما يقوله أو يريده "شيبان" الأسرة.. فإنني أرى أن الوضع لم يعد يحتمل، ولا توجد لدينا خيارات.. أقول هذا وأنا أعلم أن الشيخ أحمد يبلغ من العمر 46 سنة أو أكثر بقليل، وإذا استمر العمل بقاعدة السن فإنه لن يصل الإمارة إلا حين يبلغ "محاري السبعين" أو يزيد إذ يسبقه عدد من الشيوخ الأكبر سنا، لكن تسلمه رئاسة الوزارة ربما يأتي أسرع من ذلك بكثير.. هذا إن لم تخرج من سيطرة الأسرة قبل ذلك! لذلك، شئنا أم أبينا يبدو إننا سنتعامل مع الشيخ أحمد باعتباره "البديل الشخصي الناجح" إلى حين حصولنا على البديل الموضوعي شريطة أن يحافظ على سمعته ويواصل ابتعاده الفعلي عن الفساد السياسي والمالي.. في السر كما في العلن!



أعـذرني على الإطالة

كما أرجو قبول رأيي المتواضـع برحابة صدر

و أرجو أن تستفيد من إعادة القراءة بحسـن نيـة

فالموضوع أعمـق بكثير مما تفضلـت و ركـزت عليـه ..!

لـك الـــود و التقـديـر ...




 

بدون مجاملة

عضو مميز
لا هنـت

الزميـل سكـر زيادة

و مبارك عليـك الشهـر الكريم

و عودة إلى موضوعـك الجميـل صياغـة

و تنسيقـا و غيـر المقبـول بقيـاس المنطـق و التحليـل

أخـي الكريم ،




لا أحـب كيـل التهـم و لا محاسبـة النـوايـا و لكـن لا أستنتـج

من هذا الطـرح سـوى أنـك يا زميلي إما أسيـر لنـوع من أنــواع الشخصنـة

و الإصطيـاد في المياه العكـرة و إما لـديـك إشكاليـة

في القـراءة السليمـة و التحليل و الإستنتـاج .!

سأضـع لك الموضـوع الذي إجتزأت أنت منه كلمتيـن و حاكمـت

من خـلالهمـا الكاتب الجـاسـم و سأحـاول مساعـدتـك في إعادة القراءة

بتأنـي و حسـن نيـة و إستعـداد لقراءة ما على السطـور و ما بينهـا :



بصمة "وراثية"؟!


أود أن أشكر كل من سأل عن أسباب عدم نشر المقال في الموعد المعتاد وهو يوم السبت الماضي، وفي الحقيقة فإن كثرة الأسئلة والاستفسارات كانت لافتة للنظر، بل أن بعض التفسيرات لعدم نشر المقال كانت تلفت النظر أكثر، إذ يبدو أن هناك من ربط بين عدم نشر المقال وبين تطورات "قضاياي"، وأن هناك "ترتيبات" على طريقة "سيب وأنا أسيب"! على العموم، لم يكن هناك سببا محددا لعدم نشر المقال عدا أنه "ماكو شي يسوى"، كما أنني انشغلت قليلا في كتابة مذكرة الدفاع في واحدة من قضايا الشيخ ناصر المحمد ضدي التي نظرتها المحكمة يوم الأثنين!


منذ فترة وأنا أراقب نشاط الشيخ أحمد الفهد وتصريحاته.. أراقب كيف استفاد من الأخطاء الكثيرة والكبيرة التي ارتكبها في الجزء الأول من حياته السياسية. ولاحظت أنه نجح إلى حد كبير في تصحيح صورته وإعادة تقديم نفسه للجمهور. فبدلا من أن يكون "قبضاي" الصباح، أو "درع ومخلب الشيوخ"، صار الشيخ أحمد يتحدث عن التنمية، وهذا تطور محمود! ولاحظت أيضا أن هناك ما يشبه التواطؤ الجماعي غير المعلن من قبل النواب والكتاب، بمن فيهم أنا، على عدم انتقاد الشيخ أحمد، أو عدم استهدافه على الأقل، لذلك فقد عمل خلال السنة المنصرمة من دون أن يواجه عقبات تذكر باستثناء تصريحات وأسئلة لا أثر لها تصدر عن النائب عادل الصرعاوي حين يتذكر "فجأة" أن الشيخ أحمد وزير في الحكومة الحالية!


موضوعي اليوم لا يدور حول شخص الشيخ أحمد الفهد، بل أريد أن أتحدث عن أمر يتعلق به وبأسرته وبالكويت.
لا يخفى أن الكويت تدار وفق عوامل ومعطيات "شخصية" لا "موضوعية".. أي وفق اجتهادات فردية تتحكم فيها القدرة الشخصية للقائم بالإدارة.. نفسيته، طبائعه، مزاجه ومقدار ثقافته، وسعة اطلاعه أو محدوديته.. وبالطبع لا ننسى التأثير الهائل للبطانة المحيطة بشخص القائم بالإدارة. أي أنه لا وجود للخطط والبرامج، ولا أهمية لرأي الخبراء، ولا تأثير للدراسات والأبحاث. ونتيجة لذلك فإن "البصمة الشخصية" للقائم بالإدارة هي التي ترسم الملامح الرئيسية للدولة في مرحلته، وهي التي تتحكم في تفاصيل المشهد السياسي والاقتصادي بل والاجتماعي أيضا. ولأن الأمر كما ذكرت، فإن الكثير من الأفراد والقوى السياسية يفاضلون بين هذا الشيخ أو ذاك، ويدعمون هذا أو ذاك على أساس شخصي بحت لا موضوعي، على الرغم من عدم وجود منهج حكم أو إدارة لدى أي طرف. وتشهد تجاربنا السياسية الحديثة أن القوى السياسية وكثير من أصحاب الرأي وضعوا أملهم في "شخص" فانحازوا له في التنافس والصراع السياسي الذي دار بين الشيوخ.. وبعد انتهاء الصراع اكتشفوا، وهم يتحسرون الآن، أن أملهم كان سرابا، فلا إصلاح ولا "بطيخ".. ولا انفتاح ولا تطوير، بل تكريس للفساد ومزيد من الإخفاق والتدهور والضياع.

إن سيادة وسيطرة "البصمة الشخصية"، في المشهد السياسي الكويتي، وارتباط الأحداث والقرارات "بالأشخاص" لا "بالموضوع"، دفعني منذ بداية مقالاتي هنا وحتى يومنا هذا إلى "فتح الجرح" وتسليط الضوء عليه. ففي ظل غياب "الأداء الموضوعي"، كان لابد من تقييم "الأداء الشخصي" في مرحلة ساد فيها الإعلام النفعي الذي سعى إلى صنع "رموز وأبطال" من بعض الشيوخ مستخدما "الحبر والورق".. تماما كما يحدث اليوم، فها هو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء يفشل في إدارة شؤون الدولة، فيضطر للاستعانة "بالحبر والورق".. وبالصورة، دون الصوت طبعا، و"بالبشت والزري".. وبالملاحقات السياسية لمنتقديه وبوسائل أخرى لإثبات كفاءته وجدارته الشخصية في البقاء في منصبه.. النتائج لا تسعف الشيخ ناصر المحمد إطلاقا، بل أن تلك النتائج تستدعي إقالته، ومع ذلك فهناك من يريد تصويره بأنه "فلتة زمانه"!

اليوم، وفي عهد الشيخ ناصر المحمد، يمكن القول بصراحة تامة أن الأسرة الحاكمة انكشفت.. الأسرة تعاني من مشاكل عميقة.. تزاحم وتنافس.. جمود وتقليدية.. إخفاق متكرر في الإدارة السياسية. ولعل الأهم من تعداد مشاكل الأسرة هو أن نعي أن مشاكلها ومشاكل الكويت معها إنما هي نتيجة غياب أسس وقواعد الإدارة الموضوعية، وتسيد الإدارة الشخصية أو طغيان "البصمة الشخصية". إن ما يثير القلق حقا هو أنه لا يبدو في الأفق أن الأسرة قد تشهد حركة تصحيحة أو تطويرية لمنهج الإدارة، وأن منهج "البصمة الشخصية" سوف يستمر. وإذا كان في "البصمة الشخصية" حاليا بقايا من "اعتبارات اجتماعية" تحول دون انفلات الأمور، فإن هناك مؤشرات جدية على قرب زوال تلك الاعتبارات وارتخاء قبضة الأسرة.

إن الخطر القادم الذي يجب أن نحذر منه هو أنه حين ترتخي قبضة الأسرة، فإنه، وفي ظل غياب المعادل الموضوعي لتلك القبضة، أو القوى الموازية أو البديلة كالأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني ورجال الدولة، سوف يظهر فراغ كبير في السلطة.. ولأن السلطة لا تعرف الفراغ، فإن هناك من سيملئ الفراغ حتما.. لكن من هو؟ من أجل التوضيح أكثر أقول: من الواضح اليوم أنه يوجد، في محيط رئاسة مجلس الوزراء، فراغ كبير في السلطة لم يتمكن الشيخ ناصر المحمد من ملأه، لذلك نجد أن بطانته تتمتع بقدر هائل من التأثير وتوجيه الأمور.. ولأن هذه البطانة تسعى لخدمة مصالحها فقط، فنحن نشهد علامات انهيار هنا وهناك، كما نشهد أعمال وسياسات وأخطاء استراتيجية لا تمت بصلة لتاريخ حكم أسرة الصباح!

أعود إلى قلقي حين ترتخي قبضة الأسرة ويزداد الفراغ في السلطة وأقول: إن البعض يرى حاليا أن الشيخ أحمد الفهد هو "البديل الناجح"، وأنه لا داعي للقلق فالشيخ أحمد سوف يملأ فراغ السلطة بأكمله في الوقت المناسب! لكنني أقول أن الكويت في حاجة إلى بديل موضوعي لا شيخ مكان آخر.. صحيح أن الشيخ أحمد الفهد "أحسن الموجود" حاليا، إلا أن هذ لا يكفي، فالكويت تحتاج إلى تغيير جذري في منهج الحكم والإدارة أكثر من حاجتها إلى تغيير الأشخاص.. بالطبع حين نقارن بين قدرة الشيخ أحمد على الحديث أمام الميكروفون مع قدرة الشيخ ناصر المحمد، فإن الغلبة تكون للشيخ أحمد، لكن هل المقارنة في التمسك بالدستور واحترام نصوصه بين النائب أحمد السعدون، على سبيل المثال، والشيخ أحمد سوف تأتي لصالح الشيخ أحمد؟! بالطبع لا. وحين يكرر الشيخ أحمد عبارة "أنا مكبور"، أي أن هناك من هم أكبر سنا منه في الأسرة الحاكمة، وأنه ملزم بتنفيذ أوامر "الشيبان"، فهل يمكنه التخلص من "البصمة الوراثية" للشيوخ ويقوم بحركة إصلاحية تطيل عمر حكم الصباح؟!

لا أريد أن أطيل.. لكن في ظل غياب القوى الوطنية الموازية لقبضة الأسرة، وفي ظل عدم فاعلية مؤسسات المجتمع المدني، وفي ظل النقص الحاد في "البدلاء" وسط ذرية مبارك الصباح، وبتأثير نظرية "أحسن من إللي أردى منه"، فهل يجب علينا أن نغض النظر عن أخطاء الشيخ أحمد وأن نحافظ على "شيخته" ومكانته الاجتماعية لعله ينجح في الحفاظ على الحد الأدنى من قبضة الأسرة قبل فوات الأوان؟!

يا شيخ أحمد، أقولها لك بلغة أهل كرة القدم: أنت في وضع انفراد بالمرمى.. "محد حولك".. فلا "تفشلنا" رجاء. وإذا كنت أعي تماما أن المنظومة الاجتماعية وسط الأسرة تقليدية جامدة تمنح عامل السن الاعتبار الأهم، وتحول دون إطلاق طاقات الشباب، وتجعلك تنفذ كل ما يقوله أو يريده "شيبان" الأسرة.. فإنني أرى أن الوضع لم يعد يحتمل، ولا توجد لدينا خيارات.. أقول هذا وأنا أعلم أن الشيخ أحمد يبلغ من العمر 46 سنة أو أكثر بقليل، وإذا استمر العمل بقاعدة السن فإنه لن يصل الإمارة إلا حين يبلغ "محاري السبعين" أو يزيد إذ يسبقه عدد من الشيوخ الأكبر سنا، لكن تسلمه رئاسة الوزارة ربما يأتي أسرع من ذلك بكثير.. هذا إن لم تخرج من سيطرة الأسرة قبل ذلك! لذلك، شئنا أم أبينا يبدو إننا سنتعامل مع الشيخ أحمد باعتباره "البديل الشخصي الناجح" إلى حين حصولنا على البديل الموضوعي شريطة أن يحافظ على سمعته ويواصل ابتعاده الفعلي عن الفساد السياسي والمالي.. في السر كما في العلن!



أعـذرني على الإطالة

كما أرجو قبول رأيي المتواضـع برحابة صدر

و أرجو أن تستفيد من إعادة القراءة بحسـن نيـة

فالموضوع أعمـق بكثير مما تفضلـت و ركـزت عليـه ..!

لـك الـــود و التقـديـر ...






كنت اتمنى من صاحب الموضوع نفسه ان يقوم بنقل لنا هذا المقال لكي نستطيع ان نبين له

حقيقة مستوى عقليته وتحليله للامور .!!

لكي يراجع نفسه بالمستقبل مرات عده قبل ان يفكر في كتابة موضوع .!

شكرا للزميل فكتوريا على نقل المقال وتصحيح الخطأ الذي وقع به صاحب الموضوع

اتمنى الآن من صاحب الموضوع ان يشير لنا من خلال المقال عن مدح الكاتب للشيخ احمد الفهد .؟؟
 

صقرالبحر

عضو جديد
الموضوع ماله علاقه بالشيخ احمد الفهد ياسكر زياده
ولم يمدحه الكاتب الموضوع عن طريقة ادارة البلاد التقليديه
الماشيه بالبلد والكاتب يطلب تغييرها لانها لن تستمر طويلا

شكرا للجميع
 
فالسياسة لعبة أولاً وأخيراً.

واللاعبون يستخدمون الجمهور (احنا) لتحقيق اهدافهم

اي لاعب نختار

الاقل كذبا ونستطيع ان نعرف ذلك من خلال تاريخ مواقف هذا الشخص

والاقرب واقعيا لتحقيق مصالحنا

كاتب الموضوع راى في الجاسم بطل من سولوفان لانه مدح الشيخ احمد الفهد

ومحبي الجاسم لم يعجبهم الموضوع لانه انتقد الجاسم

تحتل الشخصنة مساحة كبيرة من تفكيرنا وربما سيتلاشى هذا الامر مع تطورنا السياسي التدريجي كمجتمع

ويجب ان نقول انه لاشيء ثابت في عالم السياسة

ودعونا ناخذ مثلا من الساحة العربية

جعجع الذي جعجع كثيرا على ان سوريا فعلت وتركت

ذهب قبل كم يوم ليحتضن السوريين

المواقف تتغير

الخطر عندما يكون التغيير بنسبة حادة

هنا ينقلب السياسي الى منافق

شكرا​
 

bo-5aled

عضو بلاتيني
محمد عبدالقادر الجاسم .. شخصية وطنيه .. سجين رأي .. فاضح الفساد والمفسدين ..!!


وفي المقابل ..

محمد عبدالقادر الجاسم .. محامي اللصوص .. المتهكم على الشريعه .. أحد أركان الفساد ..!!


تأملت الصورتين لذلك الشخص جيدا ، تعاطفت معه حينما سجن .. لكن في الوقت ذاته لم أتقبله قبولا كاملا .. ولم أعتقد للحظة من اللحظات أنه سيكون (بطلا وحرا وشجاعا ) والذي حال بيني وبين تلك القناعة أن هذا الرجل لم يتحول من أجل المبادىء أو لانه عرف وميز الخطأ من الصواب .. بل تحوله كان لمصلحته الشخصيه فقط ..!!

حضرت بعض ندوات المناصره له .. إستمعت لمناصريه وتعاطفت معهم .. وفي الوقت ذاته أشفقت عليهم كونهم حاولوا أن يصنعوا منه بطلا حقيقا ،لكنه يأبى إلا أن يكون بطلا ولكن من ورق السولوفان الفاخر .

لقد أجاد محمد عبدالقادر الجاسم سياسة قفز الحواجز وراهن كثيرا على ذاكرة الشعب الضعيفة فإستطاع أن يخدع الناس لبعض الوقت ويوهم البعض بأنه يستحق دور البطولة ، ولكن الحقيقة المرة ( أن بو طبيع مايجوز عن طبعه ) ..!!

وهذا بالفعل ما حدث ، خصوصا بعدما قرأت الثناء على أحمد الفهد في مقاله الاخير ..!!

أحمد الفهد يا محمد عبدالقادر ... ما لقيت تمدح إلا أحمد الفهد ..!!

ليتها جاءت من غيرك لكانت مستساغه ، لكن أن يأتي الثناء منك فهذا أمر مستغرب ، لأنك بالماضي القريب كنت تصف الفهد بأنه أحد أضلاع الفساد ..!! وكنت تؤيد إقصاء الفهد .. وها أنت اليوم تعود وتنكص على عقبيك من جديد لتعلن أن أحمد الفهد هو رجل المرحلة .......!!!!

يا أستاذ محمد عبدالقادر الجاسم .. تحولاتك هذه وإضطرابك الفكري والسياسي يكشف لنا عن شخصية مصلحية إنتهازية وبإمتياز .. وأن سربال البطولة أكبر منك مهما حاولت أن تتسربل به ومهما حاولت أن تتعلق بأطراف التكتل الشعبي وتغازل مواقفهم رغم أنك محامي الناقلات التي طالما حاربوك وحاربتهم من أجلها :)

لم تكن يوما سجين رأي .. بل كنت أداة تستخدم لتصفية الحسابات وولاؤك لمن يدفع أكثر .. هكذا أنا أراك وأفهمك .. رغم كل محاولات الترقيع التي مارسها مناصروك عن حسن نية منهم .. وخبث منك ومن بعض المناصرين لك أيضا .

صدق من قال أن بو طبيع ما يجوز عن طبعه ... لذلك فإن المعازيب الجدد قد حولوا نظرتك عن الفهد من أحد أضلاع الفساد .. إلى رجل المرحله المنفرد بالمرمى :)



فعلا استغربت امتداح ابوعمر لاحمد الفهد في مقاله السابق ولكني فكرت كمناصريه ومحبيه ومن يعتبرونه رمز للحرية ولله الحمد وجدت العذر له وقلت انه يهدف ويفعل اي شيئ لاسقاط ناصر المحمد .. :)



تحياتي
 
زميلي المحترم سكر زياده


أحياناً يتسبب الحراك السياسي النشط في بعض المجتمعات الديموقراطية بتغيير
"التكتيك" لدى بعض الناشطين السياسيين وذلك أمر طبيعي لاشك .
وأنا لا أعني هنا المبادىء وإنما اتحدث عن"التكتيك"
فالسياسة لعبة أولاً وأخيراً.

تحياتي وتقديري


:وردة:​

:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
 
أعلى