لـماذا صمـــت أحمد الســعدون بعد لقـاء الأميــر ..؟

Q 8

عضو ذهبي
هذا العنوان كان مانشيت في جريدة الطليعه ..!





نشرت مجلة الطليعة افتتاحية في عددها الاسبوعي تبحث فيها عن أسباب صمت النائب أحمد السعدون عن التعليق على ما نشر من أخبار حول نتائج لقائه بسمو الأمير (حفظه الله ورعاه)، وقد رأينا في الافتتاحية 'مقال اليوم'، ولكم التعليق:
ليس من عادتنا في «الطليعة» مناقشة الاشخاص.. فنحن تعودنا على ان نناقش الافكار أو الافعال من دون ذكر الاشخاص، حتى لا يتحول النقاش الى خلافات شخصية تسبب في الاساءة الى نهجنا في الابتعاد عن كل ما قد يؤثر في العلاقات الطيبة مع الجميع، مهما اختلفنا، لأن ذلك يحصن النقاش ويحميه من الانزلاق الى المهاترات الشخصية البغيضة. إلا اننا يجب أن نعترف بأننا في غفلة من الرقابة الصارمة في فترة قصيرة، وقعنا في المحذور، لكننا تداركنا ذلك، وآمل ان نستمر في هذا النهج الأخلاقي.
إذاً، نأمل مما سنقوله أن يفهم في هذا المنطق، وتطرقنا الى بوعبدالعزيز ناتج عن الصمت المطبق الذي التزمه بعد مقابلته لسمو الامير، وهو أيضا من باب امانة المجالس. إلا ان الموضوع قد أخذ أهمية، خصوصا بعدما تردد أن هذه اللقاءات ستتكرر وما قيل عن امكانية تكرار مثل هذه اللقاءات.
صمت بوعبدالعزيز في العادة أمر معروف عنه، وهو مثلا لا يرد على ما يوجه إليه من اتهامات تكون أحياناً جارحة، وحتى نكون موضوعيين، نذكر منها مثلا موقفه من حقوق المرأة، واتهامه بأنه ضد حقوق المرأة، وهذا لم يكن صحيحاً أبداً، كما يعرف عنه المقربون منه، لان الموضوع كان بالنسبة اليه ليس انت مع أو ضد، بل كان المهم فهم «لماذا؟». وعندما أُعطي الفرصة لعرض وجهة نظره حلق بالسماء في تمجيده للمرأة، لانه حرص على ان يلم بالجانب الشرعي حتى لا يتهمه بعض الاحزاب الدينية المعادية له بالخروج عن الاسلام.
كذلك، فإن البعض وجه له اتهاما بأنه ضد حرية الرأي، لعدم حضوره المهرجانات التي أُقيمت دفاعاً عن الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم، ولم يرد عليها. إلا أنه لم يشترك لأنه اعتبر أن في ذلك تدخلاً في أمور القضاء، ويجب أن يحترم القضاء واستقلاليته.
بعد هذه المقدمة الضرورية، دعونا ندخل في صلب الموضوع. أول ما نلاحظه ان هذا الصمت الشديد جاء نتيجة لقاء مهم، وتبعته اجراءات ايضا غير مألوفة، كما ذكرنا سابقا. وهنا نريد ان ندخل في الموضوع، مع إدراكنا بأنه ليس لدينا اي معلومة عما دار في هذا الاجتماع. فدعونا ننتظر لنقول ما هو هذا الامر المهم، مع اننا قد تعودناعلى مناورات تكتيكية لإضاعة الوقت والتقاط الأنفاس عند البعض.
أول ما يتبادر الى الذهن هو ادراك بعض المسؤولين لخطورة الاوضاع الاقليمية، واحتمال وقوع الانفجار في المنطقة الذي سننال منه الضرر الكبير، وكيفية تحصين الوضع الداخلي الممزق، وامكانية امتداد الحريق الى البيت الكويتي للمشاركة، من دون وعي، في هذه المأساة بسبب تعاطف البعض مع اطراف النزاع. واذا كان ذلك صحيحاً، فانه من الضروري العمل مع الاطراف المؤثرة لوضع خطة جادة لحماية الكويت من هذه الاخطار. فالتكتم في مثل هذا الموضوع أمر حيوي ليتم ترتيبه بشكل محكم قابل للنجاح. وأبو عبدالعزيز له دور مهم يمكن أن يلعبه داخل المجلس وخارجه بسبب موقعه.
الاحتمال الثاني، هو ما أثير حول استغلال النفوذ في المجال النفطي وطرح بعض الاسماء لاسباب غير معروفة، لان العبث الحقيقي الخطير بأموال النفط ليس لهؤلاء اي علاقة به، كاتهام فراش البلدية بسرقة اراضي الدولة. انما الخطير هو في ما تم طرحه في احدى الصحف بالمطالبة بتقديم سؤال الى محافظ البنك المركزي بقائمة المناقصات الكبرى واسماء اصحابها، وهذا أمر في منتهى الخطورة. وخصوصا اذا تذكرنا ان سبب حل مجلس الامة عام 1986 هو تكليف النائب حمد الجوعان بالاطلاع على محاضر البنك المركزي لمعرفة كيف صرفت بعض المبالغ. فالطلب الجديد اذا حصل ستكون خطورته اكبر بكثير، ولابد من تجنب هذا الخطر.
هل يمكن ان يساعد بو عبدالعزيز في ذلك؟ هذا غير ممكن اطلاقا، فهو من الاشخاص الذين هم فوق الشبهات. ما يمكن ان يساهم فيه هو كيفية إحقاق الحق، ودون ذلك قد يكون في منتهي الخطورة. ونترك للقارئ ان يتصورها.
الاحتمال الثالث هو ما يتردد في بعض الدواوين عن ان الموضوع يمكن ان يكون في تغيير الحكومة، أو بالتحديد رئيس مجلس الوزراء، ويربط ذلك بغيابه عن الكويت.
وفي هذا التفكير الكثير من السذاجة المفرطة. فالكويت منذ أكثر من اربعة عقود لم تكن الحكومة حكومة فعلية على الاطلاق، فالوزراء، مع احترامنا الشديد لهم، وبخاصة المخلصين منهم، ليسوا سوى موظفين. والقرارات المهمة تتخذ خارج مجلس الوزراء، وحتى أحيانا من دون علمه.
ان تغيير الحكومة أو تغيير رئيسها لا يقدم ولا يؤخر شيئا، فهو ليس وحده الذي يتحمل مسؤولية أخطاء وتراكمات حقبة كبيرة من الزمن، مع انه ليس معصوماً من الخطأ.
والاحتمال الأخير، ربما مع ما يحمله شهر رمضان الفضيل من روحانيات إيمانية وإنسانية يحفزنا لتجاوز كل سلبيات الفترة السابقة، التي هددت وجودنا ووجود بلدنا الحبيب الكويت، لفتح صفحة جديدة نعيد فيها أمجادنا ولحمتنا الوطنية، ومحبتنا بعضنا لبعض، إنه على كل شيء قدير.
ونرجو العذر من الأخ العزيز بوعبدالعزيز، ومن القراء الكرام الذين تعودوا منا الرأي الصريح والواضح، فلا بأس، فليالي رمضان الكريم طويلة، وما ذكرناه وقلناه قد يساعد في إضفاء الحيوية على نقاشاتنا، مما قد يخفف عنا لهيب جونا الحار طبيعياً وسياسياً.
وإذا اتضح أن هناك احتمالا آخر، فالرجاء المعذرة على التقصير، فنحن لم نختص بالتنجيم بعد.


التعليق :

الصيد في الماء العكر من بعض التيارات الذي توفاه الله وهي على قيد الحياه


يثير نوع من الأستغراب حقيقه , والأدهى من ذلك أقحام المقام السامي حضرة صاحب السمو


أمير البلاد حفظه الله ورعاه في أمور سياسيه والحديث عن تخمينات في هذا الصدد.


زياره النائب احمد السعدون الى صاحب السمو جداً عاديه وقد تكون أخويه ولاضير من الحديث


في أمور الساحه السياسيه في البلد.


يعني لازم يعلق او يصرح النائب السعدون عشان يرتاحون صحافتنا وتياراتنا ( النص جم ) ..!
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
حقيقة أجدني مضطرا رغم اختلاف وجهات النظر إلى أن أرفع العقال تقديرا واحتراما للطليعة والقائمين عليها ،
نعم ؛ فالطليعة هي أجرأ وسيلة إعلامية مقروءة في الكويت على الإطلاق وهي تنبش ما لا تجرؤ كل الوسائل الإعلامية بل وحتى معظم كُتاب الإنترنت على نبشه ...
هذا المقال من أروع المقالات التي تناولت أوضاع الساحة السياسية المحلية في ظل انتشار موجة الردح واللا موضوعية في الإعلام الكويتي منذ العام 2003 م وحتى الآن !!! ...
نعم ؛ زيارة السعدون لسمو الأمير لم تكن عادية أبدا في سياقات ما حدث ويحدث وما هو مرشح للحدوث ؛ والطليعة لم تسئ إلى المقام السامي مثلما حاول البعض أن يصور الأمور فقط لأن المقال تناول السعدون !!! ...
تُرى ؛ لو أن علي الراشد أو معصومة مثلا كان هو الذي زار سمو الأمير وتناولت الطليعة الموضوع بمقال تماما مثل هذا المقال وبنفس الألفاظ مع تغيير اسم النائب فقط ؛ لو أن ذلك كان هو ما حدث فماذا كُنا سنقرأ تعليقا على هذا المقال في شبكتنا السعدونية ؟؟؟ ،
أنا أقول لكم :
" مقال رائع جدا وهذا ما عودتنا عليه الطليعة ،
لله درك يا صاحب الموضوع على النقل الجميل ،
أكيد علي الراشد ومعصومة يبون يقبضون أثمان مواقفهم المخزية مع الحكومة ،
إلخ !!! " ...
على فكرة :
أنا على الضد تماما من مواقف علي الراشد وصحبه والكل يعلم ذلك ؛ لكن حرام والله حرام أن يُمتهن مقال رائع في أفضل وأجرأ وسيلة إعلامية كويتية ويحاول البعض توريطها مع المقام السامي فقط لأن المقال تناول موضوعا يخص العم أبو عبد العزيز الذي نكن لشخصه كل احترام !!! ...
كل التقدير للمقام السامي وللخطوات التي يقوم بها من أجل الكويت سواء عن طريق دعوة النواب أو إجراء الاتصالات بالشخصيات الفاعلة الأخرى أو أي خطوة كانت ؛ فالمقام السامي محل ثقة كاملة ،
لكن مقام الكويت كوطن هو الأسمى من كل المقامات ؛ ومقام الكويت يتطلب من الإعلاميين الشرفاء تناول شؤونها بهذه الصورة التي يمكن للمواطن معها أن يقرأ شيئا صادقا حول هموم وطنه ،
فشكرا للطليعة مرة أخرى ...
 

ابو عطاالله

عضو فعال
بعض الصمت حكمة..
ولكن اشوف الطليعة معازبيهم زعلانين على خطة التمويل التمنية شكلها بعيدة عن صناديق البنوك وهذا اللي خلاهم يبتدون بالحرب على الزعيم
 

Q 8

عضو ذهبي
حقيقة أجدني مضطرا رغم اختلاف وجهات النظر إلى أن أرفع العقال تقديرا واحتراما للطليعة والقائمين عليها ،
نعم ؛ فالطليعة هي أجرأ وسيلة إعلامية مقروءة في الكويت على الإطلاق وهي تنبش ما لا تجرؤ كل الوسائل الإعلامية بل وحتى معظم كُتاب الإنترنت على نبشه ...
هذا المقال من أروع المقالات التي تناولت أوضاع الساحة السياسية المحلية في ظل انتشار موجة الردح واللا موضوعية في الإعلام الكويتي منذ العام 2003 م وحتى الآن !!! ...
نعم ؛ زيارة السعدون لسمو الأمير لم تكن عادية أبدا في سياقات ما حدث ويحدث وما هو مرشح للحدوث ؛ والطليعة لم تسئ إلى المقام السامي مثلما حاول البعض أن يصور الأمور فقط لأن المقال تناول السعدون !!! ...
تُرى ؛ لو أن علي الراشد أو معصومة مثلا كان هو الذي زار سمو الأمير وتناولت الطليعة الموضوع بمقال تماما مثل هذا المقال وبنفس الألفاظ مع تغيير اسم النائب فقط ؛ لو أن ذلك كان هو ما حدث فماذا كُنا سنقرأ تعليقا على هذا المقال في شبكتنا السعدونية ؟؟؟ ،
أنا أقول لكم :
" مقال رائع جدا وهذا ما عودتنا عليه الطليعة ،
لله درك يا صاحب الموضوع على النقل الجميل ،
أكيد علي الراشد ومعصومة يبون يقبضون أثمان مواقفهم المخزية مع الحكومة ،
إلخ !!! " ...
على فكرة :
أنا على الضد تماما من مواقف علي الراشد وصحبه والكل يعلم ذلك ؛ لكن حرام والله حرام أن يُمتهن مقال رائع في أفضل وأجرأ وسيلة إعلامية كويتية ويحاول البعض توريطها مع المقام السامي فقط لأن المقال تناول موضوعا يخص العم أبو عبد العزيز الذي نكن لشخصه كل احترام !!! ...
كل التقدير للمقام السامي وللخطوات التي يقوم بها من أجل الكويت سواء عن طريق دعوة النواب أو إجراء الاتصالات بالشخصيات الفاعلة الأخرى أو أي خطوة كانت ؛ فالمقام السامي محل ثقة كاملة ،
لكن مقام الكويت كوطن هو الأسمى من كل المقامات ؛ ومقام الكويت يتطلب من الإعلاميين الشرفاء تناول شؤونها بهذه الصورة التي يمكن للمواطن معها أن يقرأ شيئا صادقا حول هموم وطنه ،
فشكرا للطليعة مرة أخرى ...



أخوي بدر العدواني شلون ماكانت الزيارة عاديه ..؟ وليش التخمينات


وشنو الأمر الي جعلكم تخمنون وتحطون توقعات في زياره نائب مجلس امه


لحضرة صاحب السمو أمير البلاد , الأمر الآخر جريدة الطليعه انا معاك انها جريده


جريئه ولكن لنكون أكثر صراحه وشفافيه الطليعه جريئه فقط في الأمور التي


ضد مصالحها ومصالح تيارها , أين جرئتها وصراحتها بالخلاف في المنبر الديمقراطي


والتحالف الوطني ..؟



تحياتي
 

العثماني

عضو بلاتيني
زيارة النائب احمد السعدون لسمو الامير .... ليست زيارة عادية .


والاعلان عن الزيارة له اهداف بحد ذاته .. فكثيرا ما كان النواب يطلبون لقاء سمو الامير لاسباب مختلفة ولا يتم الاعلان عنها وكذلك يتم استدعاء بعض النواب والوزراء ولا يتم الاعلان عنها وهناك من ينقل الرسائل بدون حضور وبدون تصوير .



ربما الهدف من الزيارة هو التباحث بشأن التعديل الوزراي ... وربما الهدف كما قال الجاسم ... سلسة من اللقاءات البروتوكولية لتهدأت الامور


وهناك موضوع حيوي ومهم .. وهو صندوق تمويل الخطة التنموية
 

bo-5aled

عضو بلاتيني
فعلا اتفق مع الاخ بدر العدواني الطليعة من اجرئ الصحف في الكويت ان لم تكن اجراها على الاطلاق ..

ومحاولة البعض في الربط بين المقال والاساءة للذات الاميريه فهذا امر مرفوض تماما .. !

فلا ضير بتفكير الكاتب في بعض الافتراضات التي قد يكون بعضها صحيح في النهايه .. ولو اني ارى انها مجرد زيارة بروتوكوليه عادية .. !



تحياتي
 

صعلوك مثالي

عضو ذهبي
مع احترامي لتاريخ السعدون وشخصه المحترم ولـــــــــــــــــــــــكن

علي التكتل الشعبي اذ لم يدخله السعدون بالصورة وبالطبع مع احترام السرية اذا كانت هناك سرية ! علي الشعبي قبل الاعلان عن قيام التكتل رسميا أن يعمل حفلة وداعيـــــــــــــة مع الاستاذ احمد السعدون !!!


ولن نقبل غير ذلك الإجراء ، فالسعدون يستمد قوته من التكتل وبالتالي من مؤيدوا التكتل والمدافعين عنه وعن السعدون نفسه ! لسنا دروعا للسعدون وغيره ولسنا مطايا لأيا كان !

غير هالكلام لعب أولاد ولسنا أولاد !!
 

hweatiQ8

عضو ذهبي
الرجـال معطـل

يا أخي :D


أصبر عليه شوي

يعمل صارله سنوات

على شهرين شككت فيه:وردة:



تحياتي لك​
 

الفنكوش

عضو ذهبي
فك تحالف استمر لمدة 11 عام

وإعادة بناء تحالف قديم جديد

والمقاول هو احمد الفهد

(مبروك الرئاسه)

وخلصت الحتوته
 
أعلى