عبدالله يوسف سهر يشوّه تاريخ العرب

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

سليل الجود

عضو مخضرم
بالصدفه وانا فى احد الدواوين وقعت بيدى جريده الوطن ليوم غداَ الثلاثاء

واذا بى اقرا مقاله لشخص يدعى عبدالله يوسف سهر

الاخ طبعا كاتب مقاله نصف صفحه ملأها بالخزعبلات والاكاذيب

وشطح ونطح فى تفسير التاريخ وفق هواه واهو ما يعرف ارضه من سماه

اختزل مقالته فى شتم الدويش امير قبيله مطير

وابن حثلين امير قبيله العجمان

وابن حميد امير قبيله عتيبه

ويدّعى هذا اللى اسمه عبدالله أن القبائل كانت تحارب لفرض سطوتها

وأن ابن سعود كان يخاف منهم

بل ويصف القبائل بأنهم طغاه

هذا وهناك المزيد من العبارات التى لا يستطيع القارىء

عند قراءتها أن يكتم ضحكته لجهل الكاتب بالتاريخ

هو يريد ان يصل الى امر واحد

تشويه سمعه القبائل والعرب لهدف قد لا يخفى على الجميع

ولا أعلم سبب هذا الهجوم على تاريخ القبائل وتشويه الحقائق

وهناك ملاحظه دقيقه وهى لماذا كتب هذه المقاله فى هذا الوقت بالذات
 

Modest

عضو بلاتيني / الفائز الأول في دوري الشبكة الوطنية
فائز بمسابقة الشبكة الرياضية
دام القانون يسمح فما في مشكله ...

ننتظر احد من الكتاب يرد عليه ويبين وجهة نظره وبنفس الوقت يأتي بتاريخ عبدالله سهر ..

وهاكذا بين فترة واخرى ..
 

بو عصام

عضو بلاتيني
عزيزي سليل الجود

لانصاف الموضوع سوف ادرج المقالة والرابط

معركة الجهراء: حقائق وتوضيحات ورد على الشبهات

في يوم الجمعة السابق كتبت مقالاً عن المتشابهات والاختلافات بين الغزو الصدامي أو العراقي كما يحلو للبعض أن يصر على تسميته، فتوالت ردود أفعال متباينة على النحو التالي: الذين أثنوا على المقال أشكرهم، والذين كان لهم استفسارات أو انتقادات فسوف أوضح لهم، أما الذين اختاروا عبارات الشتم فلا تعليق لدي غير اعتباري لهم مجرد صعاليك مدسوسين في الإنترنت لا يجرؤون على الحديث إلا خلف جدار وهم العدو الذين حذرنا منهم في ذيل مقالنا المشار له. ان الاعتداء على الكويت حديثا كان أو سابقا يمثل اعتداء على الحكم والشعب ونمط الحياة الكويتية وهذه أبسط القواعد التي يجب أن يلف عليها الجميع إلا الصعاليك والعصاة. وعلى هذا الأساس حاول البعض يائسا تحوير المقال المشار له ليكون على مشتهى أفكاره فاراد ان يظهره وكأنه موجها ضد قبيلة محددة أو ضد القبائل عموما أو ما شابه ذلك، وهو أمر قد استعصى عليه اثباته فدعته نفسه الأمارة بالسوء الى الشتم والسب والقذف واثارة الخزعبلات الفئوية والطائفية. إن من أهم جملة الدروس التي يمكن استخلاصها من واقعتي الجهراء والغزو الصدامي هو استهداف الكويت بحكمها وشعبها ونمط حياتها وما المبررات التي ساقها الغزاة إلا مسوغات أرادوا إيهام انفسهم وغيرهم بها، وتلكم حقائق بائنة لكل من له عقل ولب وحكمة إلا من سولت له نفسه أمرا من أموره التعصبية. والدليل على ما ذهبت له من رأي هو استهداف كلا الطرفين بكل من يعارضه وتحالفه مع كل من يتماشى مع مطامحه وأفكاره.لقد قتل فيصل الدويش من القبائل أكثر من الحضر في مغازيه بل وفتك بأبناء قبيلته وخاصة في معركته في الجهراء من أجل اهداف تعصبية ودنيوية. اما صدام المجرم فقد قتل العرب والأكراد والعراقيين قبل الإيرانيين والكويتيين، بل وقتل من أفراد عائلته من اجل مصالحه.وكما ان ملة الكفر واحدة فإن ملة الطغيان واحدة ايضا. لقد خال للبعض ان الاخوان هم من المتدينين في حين ان أبسط وصف ينطبق عليهم هو لقب العصاة المتعصبين. إن ما أستند له في التدليل على ما أزعمه هو مقابلة البطل المرحوم مرشد عايد بن الطوالة الشمري رحمه الله التي اجريت معه في سنة 1964 والتي تتواجد على صفحات الانترنت، بالاضافة الى كتاب الاستاذ بدر خالد البدر «معركة الجهراء ما قبلها وما بعدها». وقبل سبر أغوار بعض الحيثيات التي اريد توضيحها للمستفسرين او النقاد يتعين عليّ أن أوضح أن المرحوم مرشد الطوالة هو أحد المقاتلين الذين شهدوا معركة الجهراء، كما أنه وصديقه البطل مرزوق بن متعب قد جازفا بحياتهما واستطاعا اختراق العدو ليطلبا المساعدة من أهل الكويت وفك الحصار عن قوة الشيخ سالم الصباح رحمه الله المحاصرة في القصر الأحمر، فيكون لهم فضل كبير على الكويتيين جميعا بالنصر المؤزر الذي تحقق وانعكس على تاريخ الكويت ومستقبلها.لقد التبس على البعض ان من يسمون بالاخوان سابقا غير جماعة الاخوان المسلمين حاليا الذين لديهم منظور فكري معتدل حتى لو اختلفنا معهم. فمن كان يطلق عليهم بالاخوان سابقا هم جماعة من المتدينين الذين ليس لديهم اراء دينية فحسب بل هؤلاء من المتعصبين الذين لا يقلون تعصبا عن المحدثين منهم في اعضاء جماعة القاعدة الإرهابية.كما لم يكن هؤلاء ضد الشيعة فقط بل ضد كل من يخالفهم رأيهم الفقهي حيث كانوا يحللون دمه وعرضه وماله وهذا ما أكده المرحوم مرشد الطولة في اثناء مقابلته حيث قال إنهم يعتبروننا كفارا، وهو كذلك ما أكده الكثير من المؤرخين في تلك الفترة.وينقل الاستاذ بدر خالد البدر في دراسته المعنونة «معركة الجهراء ما قبلها وما بعدها» والمشار اليها آنفا ص.21، وصف الشيخ حافظ وهبه للاخوان بالتالي:
«لقد تشرب هؤلاء بكثير من المبادئ والتعاليم الناقصة حتى اعتقدوا انها الدين واصبحوا يعتقدون ان لبس العمامة هو السنة وان لبس العقال من البدع المنكرة بل غالى بعضهم فجعله من لباس الكفار ويجب مقاطعة لابسه وكانوا يعتقدون ان الحضر ضالون وان المشايخ مقصرون ومداهنون لابن السعود وقد كتموا الحق عنه وقد نال بعضهم من الامام عبدالعزيز فرموه بموالاة الكفر والتساهل في الدين.اما شدة الاخوان في مكة فحدث عنها ولا حرج فلم تكن أية هيبة للحكومة فكل ما يعتقده (الاخ) منكراً يزيله بنفسه وكثيراً ما كان الملك ابن السعود ينزل على رأيهم اتقاء للفتنة وفي سنة 1926 اضطر الملك ان ينزل على رأيهم في ايقاف تلغراف المدينة اللاسلكي وهدم بعض المساجد المقامة على القبور لانه لم يكن يسعه غير ذلك (الجزيرة العربية في القرن العشرين صفحة 286) وكانوا يعتقدون ان غزو المجاورين واجب وانه القى عليهم هذا الواجب من قبل الله فلا يسمعون احداً في منع الغزو.
فلا عجب ان يستميت هؤلاء من اجل السيطرة على الكويت وفقا لنظرتهم التعصبية حيث كانت الكويت منارا للتعددية ومنبرا للتسامح وملجأ للتعايش بين الناس كافه ما جعلها درة الخليج دون منازع والذي بدوره قد قاد الغزاة من كافة الاطياف والجهات لمحاولة السيطرة عليها مستغلين بذلك الدين تارة والقومية تارة اخرى.وفي ذلك يقول الاستاذ بدر خالد البدر في دراسته المشار لها في ص21.
«ومدينة الكويت بكونها ميناء بحرياً ممتازاً ومركزاً تجارياً هاماً فهي دون منازع بوابة البادية الاولى وذلك منذ تأسيسها في منتصف القرن الثامن عشر وقد تعرضت لعدة هجمات سواء من البحر او من البر.فمعركة الرقة البحرية بين الكويت وقبائل بني كعب عام 1779 حيث انتصر الكويتيون انتصاراً ساحقاً على اعدائهم ثم الهجوم الوهابي من البر والذي اشار اليه ممثل شركة الهند الشرقية في تقاريره عام 1793(تاريخ الكويت - تأليف الدكتور ابو حاكمة- اشراف لجنة تاريخ الكويت صفحة 184 وصفحة 25). والواقع ان الكويت كانت دائماً المستفيد من توازن القوى في المنطقة بفضل السياسة الحكيمة المعتدلة التي اختطتها لنفسها منذ القدم.فابتعاد الكويتيين عن اعتناق المذهب الوهابي ابعد عنهم كابوس النفوذ التركي وقد سبقت الاشارة الى المكانة التي وصلت اليها الكويت في عهد الشيخ مبارك وما ان بزغت شمس القرن العشرين حتى غمرت الكويت انطلاقة جديدة تمشت مع روح العصر فتوسعت تجارتها وامتد نفوذها بحراً وبراً وظهرت فكرة خط برلين بغداد الذي كان مفروضاً له ان ينتهي عند كاظمة ولكن نشوب الحرب العظمى حال دون تحقيق ذلك المشروع الطموح».
كما ان استيعاب الكويتيين لخصوصية نمط حياتهم وشعورهم بانه هو الدرع الواقي من العدوان هو الذي جعلهم اكثر اصرارا على الاسرة الحاكمة لأن تبقى كخط احمر، وفي المقابل تصر اسرة الحكم على ان يكون نمط الحياة الكويتية الديموقراطي خطا احمر لا يمكن المساس به مهما توترت او ارتخت الاحداث.وبطبيعة الحال ان هذا التفاهم والاصرار هو الذي دائما كان يقود ملاحم الكويت الى الانتصار بعكس ما تصوره الاعداء بانها لقمة سائغة نظرا لصغرها.ولقد انعكست هذه الصورة التي يجب المحافظة عليها كاساس للأمن الوطني الكويتي على الانطباعات السياسية الدولية عن الكويت وشعبها سواء كان في المضي في عهد معركة الجهرء ام في الحاضر ابان الاعتداء الصدامي.ولقد قاد تراص الكويتيين ووحدتهم في مقابل اعمال الاخوان التعصبية المشينة الطبيبة الامريكية الدكتورة اليناتور كالفرلي طبيبة النساء في المستشفى الأمريكي أن تقول ما يلي: «أشارت إلى بناء السور وكيف ان رجال الكويت هبوا يداً واحدة في عملية البناء وعن احاديث النساء عند زيارتهن للمستوصف لم يكن غير موضوع السور وكيف ان فيصل الدويش في غزواته السابقة تخطى اعراف حرب الصحراء التي تمنح الحماية للنساء والاطفال، «لقد حدثنني عن كيفية معاملة جيشه للاسرى من النساء والاطفال مما لا يمكن ذكرها لبشاعتها».نقلا عن الباحث بدر خالد البدر في ص 29.
إن التعصب الفكري هو من سمات الذين اعتدوا على الكويت لتسامحها، كما ان هذا التعصب ليس مقودا كما يراد ان يسوق له اصحابه بفكر ايديولوجي محض بل مخلوط بمصالح مادية تلوكها السنتهم ما دارت معايشهم.وحينما قلنا في مقالانا السابق ان للغزاة في الغزوتين اطماعاً مادية قد غلفت بمعجون فكري فذلك صحيح ولا يمكن الاحتجاج عليه من واقع محاكاة حقائق واقع الحال في كل من الحادثتين.لقد كان صدام طامعا بالكويت ورغدها وليس في ذلك سر، اما الذين ارادوا تصغير مطامع فيصل الدويش على انها مغالاة دينية فحسب فهم قد جانبوا الحقيقية اذ لم يكن فيصل الدويش متحركا بناء على اسس دينية مجردة بل أرادها مسوغات لاستعطاف المتعصبين وطالبي الجنة من ابواب الشيطان.وحتى من معه من فقهاء يبيحون له ما هو عليه من امر وفعل فان في امرهم لريب، والحادثة التالية تبرهن على هذا الادعاء.لقد تواجه عالم الكويت عبدالعزيز الرشيد رحمه الله المتسامح الفقيه مع عالم الاخوان عثمان بن سليمان الذي لا يرى حقا الا من خلال خديعة فيصل الدويش.عندما تم التفاهم على أمر الهدنة والتي طبعا كانت خدعة لان الدويش حيث علم بمقدم النجدة من الكويت «ذهب ابن سليمان ليخبر الدويش بما تم وما هي الا بضع دقائق حتى اقبل علينا فزعم ان الدويش رضي وانه سيرحل بعد الظهر من ذلك اليوم وانتهز الاخوان فرصة الهدنة فهجموا على سفينة على شاطئ البحر مملوءة بالاطعمة فاخذوها ولما احتج (الشيخ) سالم على ابن سليمان قال ان نهبها كان قبل تمام الصلح وان كان بعده فدعوها طعمة للاخوان فهم احوج منكم بها».كما هي منقولة عن كتاب بدر خالد البدر في ص 30. طبعا كلام عالم الاخوان ان ذلك النهب كونه عملا مباحا سواء كان قبل او بعد الهدنة يعد تعبيرا واضحا لاستغلال الدين عملا بقاعدة يحق لي ما لا يحق لغيري او بتعبير ميكافيللي «الغاية تبرر الوسيلة» تعددت الأوجه والفساد واحد. وعلى الرغم من ذلك فإن شيخ الكويت عبدالعزيز الرشيد في تعبيره عن تلك الحادثة يصر على وصف عالم الاخوان بالعالم «التقي» ولا يعتبر ذلك غريبا على سماحته لكونه يمثل الاعتدال الاسلامي الذي ترعرع في بيئة التسامح الكويتية.
انخدع البعض بأن الدويش قد قبل بالهدنة التي بموجبها يلتزم الكويتيين بالاسلام والامتناع عن المنكرات والتدخين ورحل وعلى ذلك فليس له اطماع بالكويت، وهذا مناف للحقيقة حيث التف بقواته في منطقة الصبيحية ليقوم بالهجوم مرة ثانية مما حدا بامير البلاد الشيخ سالم طيب الله ثراه اللجوء لوجهاء الكويتيين مستشيرا اياهم والذين سالوه طلب المساعدة من بريطانيا.وعلى الرغم من قبوله على مضض ذلك الطلب الا ان احساسه بالخطر قد فاق توجهاته بالمجازفة.لذلك فان دخول التدخل البريطاني الذي احتج عليه البعض من النقاد ليس في محله تماما، بل ولولا تدخل بريطانيا لغزا الدويش الكويت مرة ثانية لكونه مصرا على التزام الكويتيين بالاسلام الذي يراه وكان الكويتيين كفارا يريد ان يدعوهم للاسلام. ولقد استجابت بريطانيا لذلك وارسلت طائرة محملة بالمنشورات والقتها على اتباع فيصل الدويش المرابطين في منطقة الصبيحية.وللقارئ نص الرسالة التي القتها القوات الجوية البريطانية فوق قوات الاخوان التي كانت تتحين الفرصة لغزو الكويت مرة ثانية «كما يدونها الشيخ عبدالعزيز الرشيد وينقلها عنه الاستاذ بدر خالد البدر في ص.ص 35-34.
«الى الشيخ فيصل الدويش وجميع (الاخوان) الذين معه. ليكن معلوما لديكم بانه طالما ان أفعالكم ضيقت على البادية وحتى على الجهرة ايضاً وبما ان الحكومة البريطانية لم تدع لتعمل اكثر مما هي عادتها ان تسعى بحسب الصداقة وراء الاصلاح، فاما الآن ما دام انتم تهددون ليس فقط ضد حقوق سعادة شيخ الكويت التي تخالف تاميننا له بل ضد مصالح بريطانيا وسلامة الرعايا البريطانيين ولا يمكن بعد للحكومة البريطانية ان تقف على جانب بدون دخولها في المسألة. ثم من التامينات التي نطق بها من مدة قصيرة سعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل السعود - كي.سي.اي.اي. الى فخامة السير برسي كوكس المندوب السامي في العراق. تثق الحكومة البريطانية ان فعالكم هي بعكس ارادة واوامر الامير المشار اليه ولا شك ان سعادته ينبهكم بذلك عندما يعلم بأفعالكم. فبناء عليه - بهذا ننبهكم بانه إذا تجربون ان تهجموا على مدينة الكويت فحينئذ ستحسبون مجرمين بالحرب ليس عند سعادة شيخ الكويت بل عند الحكومة البريطانية ايضاً. فالحكومة البريطانية لم تعتبر ذلك بل ستقابل هذا بأفعال عدائية بواسطة القوة التي تفتكر لائقة. هذا ما لزم اعلامه لكم. تاريخ 7 صفر 1339. الميجر جي.سي.مور - الوكيل السياسي لدولة بريطانيا في الكويت»
«ان الاخوان كانوا متمردين حتى على سلطة المملكة العربية السعودية التي امرتهم بعد الاعتداء على الكويت في حمض فلم يستجيبوا، كما لم تامرهم بغزو الكويت ففعلوا، ولقد استمروا هكذا الى ان ضاق بهم ذرعا الملك ابن سعود رحمه الله فكانت المواجهة المريرة التي لها اسبابها كما يدونها السيد ديكسن في كتابه «الكويت وجيرانها» وينقلها عنه الباحث الاستاذ بدر خالد البدر في ص 48:
«ومع مرور الزمن واستفحال امر الاخوان لاسيما بعد احتلالهم الحجاز قويت شوكتهم وقد اشرنا الى الفقرات السبع التي انكروها عليه واستمرت اعتداءاتهم على الجيران ولم يسلم اهل نجد من تلك الاعتداءات كما سنرى، فاعد الملك عبدالعزيز العدة لوضع حد لتلك التجاوزات التي يقودها الزعماء الثلاثة فيصل الدويش وسلطان بن حميد وضيدان بن حثلين وقد استمرت اعتداءاتهم على العراق والكويت..... وفي الثاني والعشرين من شهر ديسمبر عبر فيصل الدويش الحدود العراقية وهاجم بعض القبائل العراقية وهاجم قبيلة عبده من شمر والحق بهم خسائر فادحة. ان هذه الاعتداءات المتكررة وبهذا الوزن تحدياً لاوامر ابن السعود اثارت الاشاعات حول الوضع في نجد- ديكسن - الكويت وجيرانها صفحة 290-289».
ماذا فعل ابن سعود ازاء تجاوزات فيصل الدويش وحلفائه واتباعه من المتعصبين الاخوان؟ الاستاذ خالد البدر ينقل الجواب عبر مؤلف الشيخ حافظ وهبه «خمسون عاما في جزيرة العرب» في ص 50:
«وفي خضم هذه الفوضى على الحدود بين العراق ونجد من جهة ونجد والكويت من جهة ثانية وما رافقها من أعمال نهب وسلب وقتل من جانب فيصل الدويش وحلفائه من زعماء البادية قرر الملك عبدالعزيز بحكمته وبعد نظره ان يلجأ إلى العلماء والرؤساء ليعرف وجهة نظرهم ومدى تاييدهم او معارضتهم له فغادر جدة متوجهاً الى الرياض فوصلها في ديسمبر 1928 م وامر بعقد المؤتمر النجدي -او الجمعية العمومية- كما سمتها جريدة ام القرى واجتمعت الجمعية العمومية في احد اروقة القصر الداخلية وكان عدد الحاضرين نحو ثمانمائة من علماء ورؤساء حضر وبدو ولم يحضر الدويش ولا ابن بجاد. وقد افتتح الملك المؤتمر بخطبة شرح فيها تاريخه في نجد من بدء استرداده الرياض الى الوقت الحاضر واعماله في توحيد الجزيرة وتأمين الطرق والاخاء بين العشائر وبعد ان انتهى من خطبته عرض على الحاضرين تنازله عن العرش ووجوب اختيار غيره من آل سعود فلم تقبل تلك الجموع تنازله وبايعوه على السمع والطاعة. وكان الملك يرمي من وراء هذا المؤتمر اجماع كلمة النجديين واثارة حميتهم ضد الاخوان المتطرفين وقد نجح في هذه الناحية نجاحاً تاماً -جزيرة العرب في القرن العشرين - صفحة 294».
ان تلك الأحداث لتبرهن مرة أخرى بأن اعتداءات الاخوان الذين كان يقودهم فيصل الدويش لم تكن ضد الكويت او العراق حصرا كما لم تكن لأسباب دينية فقط، بل كانت من اجل تطبيق اجندة واضحة تتمثل في السيطرة على الجزيرة العربية، ولما لم يستجب لهم الملك ابن سعود لذلك سعوا لتقويض سلطته والتجريح بمكانته الأمر الذي سارع في المواجهة. وبهذا فان الرد على الشبهة التي يحاول البعض دسها ان التحدث عن فيصل الدويش يعتبر اعتداء على المملكة العربية السعودية لهو مدعاة للسخرية حيث على العكس من ذلك فلقد اعتبرته الحكومة السعودية من «العصاة».
إن ملة الطغاة واحدة، ومن يطمعون بالغير ويبيحون لانفسهم ما لايبيحونه للآخرين لهم تناقضات عجيبة لا تكاد تصدق ان تصدر منهم في وقت قصير. فلما ضاق صدام ذرعا بحربه ضد ايران واوجس بان كفة الحرب ليست في صالحه اوعز للامريكان بالصداقة، ولما غزا الكويت واعلنت امريكا انها ضده اعتبرها امبريالية، ثم عندما ضاق ذرعا من الصندوق الذي وضع فيه حاول التفاهم معهم، ثم عاود واعتبرهم «علوجا» كفارا يتعين الجهاد ضدهم. فيصل الدويش بعدما طلب من الكويت اعتبار الاتراك كفارا كشرط للهدنه، وطالب الكويتيين بتطبيق الاسلام الذي يراه، وعندما يرى هو واتباعه حرمة السلام على الكفار، تغير لسانه بعد ان ضعفت حالته. ومن المفيد ان يطلع القارئ على ما حاوله الدويش مخادعا برسالته لكلوب باشا المسؤول الاداري الانجليزي في البادية، والتي بها يقر بطاعته بعدما كان يعتبر هو ومن تبعه ذلك كفرا ولمن يرغب الاطلاع عليها فهي منقولة من دراسة بدر خالد البدر في ص58:
«لقد وصف الدويش ولي نعمته بأوصاف لا تليق بعد ان لم يوافق على أفعاله وعصيانه، لجا للعراق التي اعتبرها بلاد المشركين، وبعد لم يلب طلب الدويش اللجوء للعراق ثم ذهب للكويت التي حاربها جورا وعدوانا رميا باتهام الكفر فلم يتم استقباله واستقر في الجهراء، ثم اخيرا انتهي الى الحامية البريطانية. وكما ينقل الاستاذ بدر خالد البدر في ص.ص 59-58.
«ويقول الزركلي في 5 شعبان كان الملك عبدالعزيز قد عسكر في شعيب الباطن على سبعة كيلومترات من حدود العراق وفي المساء دخلت المعسكر سيارة تحرسها سيارتان مدرعتان نزل منها (الكابتن كلوب - المفتش الاداري للبادية الجنوبية العراقية) وعلم منه الملك عبدالعزيز ان الحكومة البريطانية لم تاذن بضرب الدويش لان معه نساء واطفالاً. وقد طورد في الاراضي العراقية وطلب ان يكون من رعايا العراق فرد طلبه. قال كلوب وجاءني هو وابن حثلين فانذرتهما بالضرب ان لم يخرجا من حدود العراق في خلال يومين وقد رحل الدويش عن طريق الجهراء الى الكويت ولا يمكنني ان اتعقبه فيها لاني موظف عراقي. ثم يذكر الزركلي ان الملك عبدالعزيز ابرق من اليوم نفسه الى المندوب السامي يطلب طرد العصاة من الكويت او السماح له بمطاردتهم اينما ذهبوا. وفي اليوم الثاني 6 شعبان ورد جواب المندوب السامي بان حكومته عاملة على اخراج العصاة من الكويت وفي يوم 8 شعبان وصلت برقية من رئيس المعتمدين في الخليج يطلب فيها مقابلة ابن سعود فارسل يخبره بخطة سيره الى بنية عيفان حيث وصلها يوم 10 شعبان فوجد فيها كتاباً يحتوي على برقية من المندوب السامي في بغداد يخبره بان فيصل بن سلطان الدويش ونايف بن حثلين وجاسر بن لامي معتقلون في بارجة بريطانية وكانوا قد استسلموا بالجهراء يوم 8 شعبان.
وصف ديكسن لعملية تسليم الدويش وابن حثلين لابن سعود كما نقلها بدر خالد البدر في ص60.
وقد جرى التوقيع على شروط التسليم هذه من قبل كل من ابن سعود والسير هيو بسكو وعادت البعثة الى الكويت يوم السابع والعشرين من شهر يناير. ويقول ديكسن «وفي اليوم التالي زودت زوجتي قواد التمرد الثلاثة بملابس لائقة ثم انزلوا من السفينة الحربية واوصلوا جواً بعهدتي الى مخيم ابن سعود. لقد وجدت الملك جالسا في فسطاط واسع مغلق محاطاً باقاربه ورؤساء القبائل وكان اللقاء محزنا وبينما كانت الدموع تنهمر من عينيه سمح لكل من السجناء بتقبيل انفه على الطريقة البدوية ثم اجلسني بجانبه».
ان ما اردت توضيحة خلف تلك النقولات والاقتباسات هي تسطير الحقائق لمن يريد ان يشاهدها دون غبش او تزييف، في حين ان تلك الحقائق تبقى خاضعة للفحص العلمي والتدقيق التاريخي، وهو امر يخضع لحرية البحث العلمي التي كفلها الدستور. ان المقاربة بين غزو الاخوان وغزو صدام للكويت لا تحتوي على متشابهات فقط وهذا ما اكدته في مقالي السابق، لكن هنالك اختلافات ايضا. ان التاريخ وقصصه التي استل منه القرآن الكريم موعظة وحكم للبشرية هي بمثابة قوانين وسنن تاريخية للناس، لابد وان يستفاد منها هنا ايضا في الاستدلال على طبيعة العدو، فما اشبة اليوم بالبارحة، فما الفرق بين الذين قتلوا اهل العراق والكويت والمملكة بسبب فهم منحرف للدين بالامس عن الذين يفجرون انفسهم اليوم بين المدنيين في المساجد والاسواق بسبب فهم منحرف للدين ايضا. ان المنحرفين والتكفيريين لا يختلفون كثيرا وان تباعد الزمن بينهم فشأنهم شأن الطغاة والبغاة الذين باعد الزمن بين أفعالهم لكن طبائعهم تبقى واحدة. ولم يكن يختلج في ذهني ان يتم عجن بعض المفاهيم القبلية بالمفاهيم الدينية لمحاولة تلبيس المقال اكثر مما يحتمل. ان الدرس والموعظة ستبقى وتتلخص في ان الذين سقطوا شهداء على ارض الكويت هم من جميع اطياف المجتمع، وان الذين طمعوا في الكويت واعتدوا عليها حكما وشعبا هم ملة واحدة لا يمكن ان يمثلوا لونا او دينا او اصلا او لغة، انما المشترك بينهم هو التعصب والجشع والطمع والإرهاب وتكفير وتخوين الآخرين كل ذلك لأغراضهم وأهدافهم الدنيوية. أما الذين اختفوا خلف اسماء مستعارة محاولين من خلالها الايهام انهم من منتسبي قبيلة محدده، فنقول لهم ان هذه القبيلة لا تحتاج لشهادتي او شهادتهم او شهادة غيري فالكل يعلم بمساهمة رجالها الوطنية فكانوا ولايزالون كالنجوم في سماء الكويت ابتداء بالعم المرحوم فجحان هلال المطيري ومرورا بالسيد مسلم البراك، اما الوشاة وارباب الفتن والمتعصبين الذين يحملون ذات الهوى الذي يحمله من اعتدى على الكويت بالامس فهؤلاء هم العدو اليوم فاحذروهم، ولقد ظهرت رؤوسهم كالافاعي لمن يريد ان يعرفهم والله المستعان على ما يصفون.


الرابط

الشيخ احمد الفهد تورط بسهر ايما تورط
فهو من وضعه كمستشار للأمن القومي
وبعدها أصر رغم اعتراض الكثير
نصب سهر وكيل وزارة كرئيس للأحصاء المركزي
وطبعا هو المسؤول عن خبصة تسمية الخليج فارسي رسميا للكويت

سبحان الله
انسان سب وقذف الكويت ورموزها ايام الحرب العراقية -الايرانية وهو طالب دكتوراه بامريكا ويتم اقتياده من الامن الدولة من الطيارة بمجرد وصول الطيارة للكويت....يصبح مستشار الامن القومي وثم وكيل وزارة ويعطى جنسية اولى فوقها

 

سليل الجود

عضو مخضرم
دام القانون يسمح فما في مشكله ...

ننتظر احد من الكتاب يرد عليه ويبين وجهة نظره وبنفس الوقت يأتي بتاريخ عبدالله سهر ..

وهاكذا بين فترة واخرى ..

الموضوع مو قانون يسمح والا ما يسمح

المسأله بسيطه جدا

الجميع يعلم حقيقه ان جيش الاخوان كانوا جيش ابن سعود

والجميع يعلم بحقيقه الخلاف الكويتى السعودى فى تلك الحقبه

الان وبعد 80 عام

يكتب هذا عبدالله بأن الخطر كان من القبائل

ويشبّه الغزو العراقى بموقعه الجهرا

بل يزعم الكاتب

أن القبائل كانوا يحاربون ابن سعود

يا عبدالله سهر دامك مهتم بالتاريخ

اكتب لنا عن موقعه الصريف

وعن جيش الكويت منذ ذلك الحين الى يومنا هذا


 

سليل الجود

عضو مخضرم



الشيخ احمد الفهد تورط بسهر ايما تورط
فهو من وضعه كمستشار للأمن القومي
وبعدها أصر رغم اعتراض الكثير
نصب سهر وكيل وزارة كرئيس للأحصاء المركزي
وطبعا هو المسؤول عن خبصة تسمية الخليج فارسي رسميا للكويت

سبحان الله
انسان سب وقذف الكويت ورموزها ايام الحرب العراقية -الايرانية وهو طالب دكتوراه بامريكا ويتم اقتياده من الامن الدولة من الطيارة بمجرد وصول الطيارة للكويت....يصبح مستشار الامن القومي وثم وكيل وزارة ويعطى جنسية اولى فوقها


ماشاءالله

مستشار للامن القومى !!

ووكيل وزاره !!

انا بعرف اعضاء مجلس الامه شنو وظيفتهم

اذا كان وكيل وزاره وهذه افكاره؟

 

bo-5aled

عضو بلاتيني
طيب على اافتراض ان جميع ما ورد في المقالة صحيح وحقيقه مسلم بها .. هل لنا ان نعرف السبب في كتابتها في هذا الوقت وادراجها في صحيفة الناقلات .. !؟

ولكننا لا نستغرب هذا الطرح السقيم .. من الاخ الطائفي المحترم ومستشار احمد الفهد للامن القومي .. !!



تحياتي
 

O^ALLaH

عضو ذهبي
المسأله بسيطة جدا ...ضرب ايراني بحياء لجس نبض السعوديه ، اولا ذكر تاريخ لم يكن فيه نصر لنا على جيش الاخوان ، وسوف اشطح قليلا عن جيش الاخوان ....هم كانوا تحت امرة طلبة علم وفيهم قضاة اهل رأي وحكمه ، يجلد الزاني الغير محصن ويقتل الزاني المحصن والمغتصب والمفسد وغيرهم من المجرمين العتاة ، وكان جيش الاخوان عندهم مبدأ اولا وهو التوحيد وان يوحد الناس ربهم وان لا يشركوو به من الشرك الذي كان يسود جزيرة العرب والحمدالله تم القضاء على شرك نجد والحجاز والجنوب وبعدها ساروا الى العراق ولهم حادثة عظيمه فيها ,,,,وبعدها ذهبوا الى الكويت ،،وحدث ماحدث من مواجهة وكان جيش الاخوان يريد من يعبد القبور ويتبرك بها ، ويرجعوو الناس الى الدين القويم الصحيح ، هذا حقيقة جيش الاخوان باختصار ،،،وانا والله اني اعلم بأن المذهب الصفوي المقيت هم من يريدون ان يفرقوو بين اهل السنة والجماعه بل لم يعجبهم حتى يفرقوا بين الكويت والسعوديه ، وهابي مره اخواني مرة تكفيري مرة ....شنو خليتوو من اهل السنه اجل ؟؟؟ السنه والجماعه هم الوهابيه كما اسميتموهم ، اتمنى الحذر عبدالله سهر وضعه الشيخ احمد الفهد رضاء له وسوف ترون بأن العجم نسبتهم في الكويت 30 % وشيعه العرب 30 % اصبحنا قلة :)

مدرسة يهوديه
 

بشاركو

عضو بلاتيني
ماذا يريد هذا المستوطن الايراني من كتاباته ضد السعودية و وطعن القبائل و المشكلة يتولى منصب رسمي و نراه يثير المشاكل مع السعودية و الحكومة ساكتة .
عبدالله سهر يرثي حال اليهود ويهاجم اهل السنة و يصفهم بالتكفيريين و قرن من قرون الشيطان و انهم خلايا نائمة ويدعوا الدولة للخلاص منهم

السؤال ماذا عن الشيعة الذين يكفرون الصحابة و امهات المؤمنين رضي الله عنهم و قاموا بالتفجيرات و تابين الارهابي مغنية التي يده ملطخة بدماء الكويتيين


هل هكذا شخص له هذا التوجه الطائفي يصلخ ان يتولي منصب حساس في الدولة و نرى الطائفية في ثنايا مقاله و حقده الظاهر على اهل السنة .

مقال عبدالله سهر يهود الكويت

http://www.mobashernews.net/index.php?go=article&more=4360
 

Modest

عضو بلاتيني / الفائز الأول في دوري الشبكة الوطنية
فائز بمسابقة الشبكة الرياضية
الموضوع مو قانون يسمح والا ما يسمح


المسأله بسيطه جدا

الجميع يعلم حقيقه ان جيش الاخوان كانوا جيش ابن سعود

والجميع يعلم بحقيقه الخلاف الكويتى السعودى فى تلك الحقبه

الان وبعد 80 عام

يكتب هذا عبدالله بأن الخطر كان من القبائل

ويشبّه الغزو العراقى بموقعه الجهرا

بل يزعم الكاتب

أن القبائل كانوا يحاربون ابن سعود

يا عبدالله سهر دامك مهتم بالتاريخ

اكتب لنا عن موقعه الصريف

وعن جيش الكويت منذ ذلك الحين الى يومنا هذا

قريت المقالة وصراحه اعتذر عما قلته ..

لا ننكر حقيقة ما ذكره من تاريخ ..

الاعتراض هو على توصيف ما قاله من قتل وطغاه وان لا فرق بين صدام وبينهم ..

وفوق هذا ننتظر كاتب يرد عليه ويسأله سؤال واحد فقط ..

اين انت مما حدث ..
 

رفص

عضو فعال
غريب عجيب غرييييب , شدعوا يبااااااااا
تشبه صدام العراقى وغزوه للكويت بحرب الدويش على الجهراء ؟؟؟
يا حبذا لو وضحت للقارئ الكريم , ما هى نتائج غزو العراق للكويت , ومقارنتها مع مطالب الدويش حينما حارب الكويت , وهى 1- فرض احدى اركان الاسلام , وهى الزكاة , وقد رضى بها الشيخ سالم
2- اغلاق ماخور الدعارة فى منطقة الرميلة , وقد اغلق فعلا كاحد شروط عدم رجوع الاخوان الى الجهراء 3 - طرد " دكتور انجليزى من الكويت " : ولم يقبل الشيخ سالم بهذا الامر , لانه يعالج المرضى , وفعلا لم يطرد ...
هذه شروط الاخوان حال حربهم للجهراء لمن لا يعرفها , وسهر , يعرفها , ولكنه لا يتجرا على قول الحقيقة كاملة .....
نعم الاخوان كانت معرفتهم بالدين ناقصة , واسلوبهم فى فرض الدين كان غليظا ناشفا , لان هذه هى طبيعتهم مع من يرون انهم اعداءهم ... ولكن ادعاء ان لهم اهداف دنيوية , فهذا افتراء , فمتى كان الدوبش والبدو لا يعلنون مطامعهم صراحة ؟؟؟؟
 

الابجر

عضو مخضرم
بالصدفه وانا فى احد الدواوين وقعت بيدى جريده الوطن ليوم غداَ الثلاثاء


واذا بى اقرا مقاله لشخص يدعى عبدالله يوسف سهر

الاخ طبعا كاتب مقاله نصف صفحه ملأها بالخزعبلات والاكاذيب

وشطح ونطح فى تفسير التاريخ وفق هواه واهو ما يعرف ارضه من سماه

اختزل مقالته فى شتم الدويش امير قبيله مطير

وابن حثلين امير قبيله العجمان

وابن حميد امير قبيله عتيبه

ويدّعى هذا اللى اسمه عبدالله أن القبائل كانت تحارب لفرض سطوتها

وأن ابن سعود كان يخاف منهم

بل ويصف القبائل بأنهم طغاه

هذا وهناك المزيد من العبارات التى لا يستطيع القارىء

عند قراءتها أن يكتم ضحكته لجهل الكاتب بالتاريخ

هو يريد ان يصل الى امر واحد

تشويه سمعه القبائل والعرب لهدف قد لا يخفى على الجميع

ولا أعلم سبب هذا الهجوم على تاريخ القبائل وتشويه الحقائق


وهناك ملاحظه دقيقه وهى لماذا كتب هذه المقاله فى هذا الوقت بالذات



الله المستعان ياسليل الجود
جريدة الوطن ماعندها الا القبائل
مع ان اعضاء القبائل هم من وقفوا مع صاحبها يوم من الايام
وبخصوص سهر وماادراك ماسهر
لا والمصيبه مكانه حساس
ياسليل هذه افرزات الخمس دوائر المحاصصه الساسيه وياريت الامر يوسد لاهله
 

تكتل شعبي

عضو مميز
نحن لانحتاج عبدالله سهر

لكي نتبين بان البدو مهجوم عليهم

والمطلوب بالفتره الحاليه هم البدو

ولتعلم الحكومه انها هي الخسرانه فقدها للبدو

اما نحن لا نفرط بارضنا ولو على جثتنا

وهذا معروف عنا من قديم الازل وخله يستريح

عبدالله سهر لانه ذنب من اذناب ايران
 

سليل الجود

عضو مخضرم
أشكر الاخوه اللى عقبّوا على الموضوع

وفى الحقيقه بعد كتابتى للموضوع اكتشفت

ان عبدالله سهر اهو رئيس الاحصاء

وانا كنت متوقع انه كاتب عادى يكتب بالجريده

لكن نقول الان فقط يجب ان نقرع جرس الانذار

اذا كانو مسؤولين فى الدوله يكتبون مقالات

وفق مذاهبهم او انتماءاتهم السياسيه

بينما المفترض فيهم يكونون محايدين من الافكار المتطرفه

وأخشى ما أخشاه

أن تتحول الكويت الى دويلات صغيره

وكيل وزاره سنّى يضيّق الخناق على المواطنين من الشيعه

ووكيل وزاره شيعى يضيّق الخناق على أهل السنه من المواطنين

اللى يستلم منصب حكومى يفترض فيه الحياديه فى افكاره وتعامله

لا أن يتخذ ممن لا يوافقه الرأى أو المذهب سلّم للوصول الى اهدافه الخفيّه




 

بدوي محنك

عضو فعال
ماذا تتوقعون من سهر واشكاله ان يكتبوا

من خلقة الخليقه وهذا كارهم وشغلهم الشاغل

تزوير للتاريخ وقلب للحقائق

يا اخوااااااااااان

هذولا ماخلوا صحابي شريف

حتى اعوذ بالله ماني مكمل

اذا الصحابه يسبونهم وماسلموا من لسانهم

يعني شتوقعون يقولون عن الدويش والا ابن حثليتن

الله المستعان
 
انه زمانهم وبه بفعلون مايشاءون ...

انه زمان الرويبضة وسهر واشباهه ...

انه زمان الفرس نحو السيادة ...

اما نحن فليس الا متفرجون نبكي على غربتنا في زمانهم ...

دعوه يقول... ويهذي... وينبح... وينهق... الى ان يزول زمانه عندما يصحو

الرجال الشجعان ليعرف حقا اي زمان كان ينبح فيه ...
 

khaled

عضو فعال
بصراحة انا قريت المقالة ...وفعلا الرجل ماغلط بشي ..ولا تاخذون الامور بطريقة تهدف الى غرض معين ..الرجل لم يذم اي قبيلة ولا سب ولا استهزء ولا قذف ولا ولا ولا ......الرجل قاعد يقول ان الدويش بحرب الجهرا كان له افكار دينية متعصبه اراد ان يطبقها على الكويتين ...وقال انهم يعتبرون الكويتين كفره...وترا ياجماعة هذا مو كلام .الدكتور عبدالله سهر...هذا كلام التاريخ ..وكل الكتب التاريخية تقول انهم كفرو الكويتيين ...انا اقول يا دكتور عبدالله سهر...بارك الله فيك... واستمر ووضح التاريخ للاجيال وتابع مسيرتك الله يوفقك ...
 
سهر

كان في ماكان مخلوق من أشباه الرجال قضى ليله سهران لم يذق النوم ولم يرى الأحلام رأى في مايرى النائم رجل ذو لحيه كثيفه يقول له ياسهر لماذا لاتكتب موضوع ذوشأن فقال له سهر عن ماذا أكتب ياصاحب الزمان ياسجين السرداب(يبدو ان سهر تعرف على من ناداه ووصاه)قال له اكتب مايرضي خليفة رسول الله بالارض أية الله خامنئ اكتب عن الخليج وأقهر بني يعرب وأطلق عليه اسم الخليج الفارسي أكتب عن ماتفرق فيه مابين العرب بعضهم البعض اكتب عن مايفرق دول الخليج العربيه لتثبت حبك للولي الفقيه اية الله اكتب وأكتب حتى تثبت حبك لايران وسوف نرضى عنك انا صاحب الزمان والخامنئ بايران وفرك سهر عينيه هل هو حلم ام خيال ولاكن مهما كان فلابد له بأخذ القلم ليزرع الفتنه ويؤكد حبه للبلد المجاور ايران ولاكنه ندم على شي واحد وهو عدم توديعه لصاحب الزمان فلقد عاد للسرداب وسوف يقبع هناك الى أجل غير مسمى يحتسي الشاي ويتابع الاخبار سواء بالجرائد او بالتلفاز وتوته توته خلصت الحتوته;)
 

صبا

عضو ذهبي
غريب عجيب غرييييب , شدعوا يبااااااااا
تشبه صدام العراقى وغزوه للكويت بحرب الدويش على الجهراء ؟؟؟

يا حبذا لو وضحت للقارئ الكريم , ما هى نتائج غزو العراق للكويت , ومقارنتها مع مطالب الدويش حينما حارب الكويت , وهى 1
- فرض احدى اركان الاسلام , وهى الزكاة , وقد رضى بها الشيخ سالم
2- اغلاق ماخور الدعارة فى منطقة الرميلة , وقد اغلق فعلا كاحد شروط عدم رجوع الاخوان الى الجهراء
3 - طرد " دكتور انجليزى من الكويت " : ولم يقبل الشيخ سالم بهذا الامر , لانه يعالج المرضى , وفعلا لم يطرد ...

عفوا سؤال لا بد منه ، لأنه ذكر الرميلة تكرر الأيام الماضية بشكل كبير، واضح إنه الأمر سيء و أعتذر لكن من باب العلم بالشيء في أي منطقة بالكويت ، لأني كنت أتصور إنها خارج الكويت يعني في البصرة أو العراق عموما !؟

شكرا لك أخي على هالإضافة المفيدة، و الشكر موصول للأخ سليل الجود
 

سلامه

عضو فعال
بصراحة انا قريت المقالة ...وفعلا الرجل ماغلط بشي ..ولا تاخذون الامور بطريقة تهدف الى غرض معين ..الرجل لم يذم اي قبيلة ولا سب ولا استهزء ولا قذف ولا ولا ولا ......الرجل قاعد يقول ان الدويش بحرب الجهرا كان له افكار دينية متعصبه اراد ان يطبقها على الكويتين ...وقال انهم يعتبرون الكويتين كفره...وترا ياجماعة هذا مو كلام .الدكتور عبدالله سهر...هذا كلام التاريخ ..وكل الكتب التاريخية تقول انهم كفرو الكويتيين ...انا اقول يا دكتور عبدالله سهر...بارك الله فيك... واستمر ووضح التاريخ للاجيال وتابع مسيرتك الله يوفقك ...


يااخى قبل ان تحكم على المقال يجب ان تكون ملم بتلك الاحداث وتفاصيلها حتى تستتطيع

الحكم بحياديه انا لا انكر ان كثير مما قاله صحيح ولكن ليس كل الحقيقه

ثانيا ادخل رايه الشخصى حسب هواه مما اثر على الاحداث يعتبر ذالك نوع من التحريف

ثالثا : ارجوا العوده للحوار اللذى دار بين بن سليمان وعبدالعزيز الرشيد لتعرف التحريف

فلكل كلمه ميزان
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى