تفكيك أجهزة تنصت في المراكز الحدودية
محمد الشرهان
علمت القبس من مصدر امني مطلع ان رجال مباحث الادارة العامة لأمن الدولة فككوا امس الاول عددا من اجهزة التنصت التي كانت موزعة في عدد من المراكز الحدودية الشمالية التابعة للادارة العامة لامن الحدود البرية.
وقال المصدر ان رجال مباحث امن الدولة عثروا على اجهزة التنصت وهي ذات تقنية عالية مزروعة في اجهزة الاتصال التابعة لاحدى الشركات الكبرى الخاصة بخدمات الاتصالات التي ركبت هذه الاجهزة في المراكز الحدودية بهدف تقوية شبكة البث للهواتف المحمولة في قطاعات أم قصر والعبدلي والخباري، لكن رجال مباحث امن الدولة اكتشفوا ان هذه الأجهزة مزودة بشريحة خاصة تحمل رقما سريا يمكن المتصل بالرقم من الاستماع الى كل ما يدور في غرفة احوال المركز، وكذلك التقاط جميع الاشارات اللاسلكية الصادرة والواردة الى غرفة اللاسلكي في المركز.
تحقيقات
واضاف المصدر ان رجال المباحث فككوا اكثر من 10 اجهزة كانت مثبتة في قطاعات أم قصر والعبدلي والخباري، مشيرا الى انهم استدعوا مسؤولي شركة الاتصالات الذين أكدوا انهم لا يعلمون بوجود هذه الأجهزة داخل أجهزة تقوية البث، وان هناك خطأ تقنيا حدث على ما يبدو من دون علم المسؤولين في الشركة التي فتحت تحقيقا في الموضوع، فيما استدعى رجال المباحث عددا من فنيي الشركة للتحقيق معهم حول هذه الأجهزة والمدة التي كانت مثبتة فيها داخل المراكز الحدودية والأشخاص المسؤولين عن صيانتها.
تقرير
وأشار المصدر الى ان رجال المباحث توجهوا ايضا الى المراكز الحدودية للتأكد من خلوها من مثل هذه الأجهزة التي أكدت المصادر انها موجودة ايضا في المراكز الحدودية الجنوبية، موضحا ان الادارة العامة لمباحث امن الدولة وبالتعاون والتنسيق مع الإدارة العامة لأمن الحدود البرية ستعد تقريرا امنيا مفصلا حول ماهية هذه الاجهزة والاشخاص المسؤولين عن صيانتها وتركيبها، وتتبع الاتصالات الواردة الى رقم الشريحة السنوية التي تمكن المتصل بها من الاستماع الى ما يدور داخل المراكز الحدودية.
من جانب آخر، أكد مصدر امني لـ القبس صحة المعلومات التي تلقتها الاجهزة الامنية من مصادر استخباراتية خليجية حول وجود خلايا تخريبية نائمة في البلاد، بهدف اثارة الفوضى والبلبلة في حال توجيه ضربة عسكرية لايران أو حتى في حال تضييق الحصار الاقتصادي المفروض من الامم المتحدة على ايران، مشيرا الى ان الاجهزة الامنية ترصد هذه الخلايا منذ فترة طويلة وهي على علم بتحركاتها والجهات المسؤولة عن تمويلها.
تبييض أموال
وأضاف المصدر ان الأجهزة الأمنية لديها معلومات مؤكدة عن مجموعات أخرى أنيط بها العمل على ادارة وتبييض أموال خاصة بجهات عسكرية اقليمية، وكذلك انيط بها عملية توفير مواد غذائية وطبية استهلاكية وتهريبها الى ايران في حال تشديد الحصار الاقتصادي عليها، لافتا الى ان هذه المجموعات تعمل حاليا في عدد من الدول العربية والخليجية على نقل المواد الغذائية والطبية وتخزينها، بالاضافة الي توفير مبالغ ضخمة من العملة الصعبة لاستخدامها في تمويل عمليات التهريب المحتملة أو حتى عمليات التخريب حين تصدر الأوامر بذلك.
مراقبة
وذكر المصدر ان الأجهزة الأمنية تراقب الخلايا النائمة سواء كانت تخريبية أو ارهابية عن كثب ومن خلال عدة وسائل أمنية، مشيرا الى ان الاجراءات الامنية ليس بدا ان تكون ظاهرة للعيان، كما ان متابعة ومراقبة المشبوهين ليست بالضرورة الاعلان عنها وذلك لما تقتضيه المصلحة الامنية البحتة.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=631029 &date=22082010
المجموعات التخريبية: تبييض أموال جهات عسكرية إقليمية
محمد الشرهان
علمت القبس من مصدر امني مطلع ان رجال مباحث الادارة العامة لأمن الدولة فككوا امس الاول عددا من اجهزة التنصت التي كانت موزعة في عدد من المراكز الحدودية الشمالية التابعة للادارة العامة لامن الحدود البرية.
وقال المصدر ان رجال مباحث امن الدولة عثروا على اجهزة التنصت وهي ذات تقنية عالية مزروعة في اجهزة الاتصال التابعة لاحدى الشركات الكبرى الخاصة بخدمات الاتصالات التي ركبت هذه الاجهزة في المراكز الحدودية بهدف تقوية شبكة البث للهواتف المحمولة في قطاعات أم قصر والعبدلي والخباري، لكن رجال مباحث امن الدولة اكتشفوا ان هذه الأجهزة مزودة بشريحة خاصة تحمل رقما سريا يمكن المتصل بالرقم من الاستماع الى كل ما يدور في غرفة احوال المركز، وكذلك التقاط جميع الاشارات اللاسلكية الصادرة والواردة الى غرفة اللاسلكي في المركز.
تحقيقات
واضاف المصدر ان رجال المباحث فككوا اكثر من 10 اجهزة كانت مثبتة في قطاعات أم قصر والعبدلي والخباري، مشيرا الى انهم استدعوا مسؤولي شركة الاتصالات الذين أكدوا انهم لا يعلمون بوجود هذه الأجهزة داخل أجهزة تقوية البث، وان هناك خطأ تقنيا حدث على ما يبدو من دون علم المسؤولين في الشركة التي فتحت تحقيقا في الموضوع، فيما استدعى رجال المباحث عددا من فنيي الشركة للتحقيق معهم حول هذه الأجهزة والمدة التي كانت مثبتة فيها داخل المراكز الحدودية والأشخاص المسؤولين عن صيانتها.
تقرير
وأشار المصدر الى ان رجال المباحث توجهوا ايضا الى المراكز الحدودية للتأكد من خلوها من مثل هذه الأجهزة التي أكدت المصادر انها موجودة ايضا في المراكز الحدودية الجنوبية، موضحا ان الادارة العامة لمباحث امن الدولة وبالتعاون والتنسيق مع الإدارة العامة لأمن الحدود البرية ستعد تقريرا امنيا مفصلا حول ماهية هذه الاجهزة والاشخاص المسؤولين عن صيانتها وتركيبها، وتتبع الاتصالات الواردة الى رقم الشريحة السنوية التي تمكن المتصل بها من الاستماع الى ما يدور داخل المراكز الحدودية.
من جانب آخر، أكد مصدر امني لـ القبس صحة المعلومات التي تلقتها الاجهزة الامنية من مصادر استخباراتية خليجية حول وجود خلايا تخريبية نائمة في البلاد، بهدف اثارة الفوضى والبلبلة في حال توجيه ضربة عسكرية لايران أو حتى في حال تضييق الحصار الاقتصادي المفروض من الامم المتحدة على ايران، مشيرا الى ان الاجهزة الامنية ترصد هذه الخلايا منذ فترة طويلة وهي على علم بتحركاتها والجهات المسؤولة عن تمويلها.
تبييض أموال
وأضاف المصدر ان الأجهزة الأمنية لديها معلومات مؤكدة عن مجموعات أخرى أنيط بها العمل على ادارة وتبييض أموال خاصة بجهات عسكرية اقليمية، وكذلك انيط بها عملية توفير مواد غذائية وطبية استهلاكية وتهريبها الى ايران في حال تشديد الحصار الاقتصادي عليها، لافتا الى ان هذه المجموعات تعمل حاليا في عدد من الدول العربية والخليجية على نقل المواد الغذائية والطبية وتخزينها، بالاضافة الي توفير مبالغ ضخمة من العملة الصعبة لاستخدامها في تمويل عمليات التهريب المحتملة أو حتى عمليات التخريب حين تصدر الأوامر بذلك.
مراقبة
وذكر المصدر ان الأجهزة الأمنية تراقب الخلايا النائمة سواء كانت تخريبية أو ارهابية عن كثب ومن خلال عدة وسائل أمنية، مشيرا الى ان الاجراءات الامنية ليس بدا ان تكون ظاهرة للعيان، كما ان متابعة ومراقبة المشبوهين ليست بالضرورة الاعلان عنها وذلك لما تقتضيه المصلحة الامنية البحتة.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=631029 &date=22082010
