الكاتب الفضائى "حسب وصف الوشيحى" فؤاد الهاشم يروى فى مقاله المنشور اليوم الاحد موقف حصل له مع الراحل غازى القصيبى (الهاشم بالمناسبه لايتذكر المواقف الا مع من رحلوا !!!) عندما زار القصيبى الكويت عام 1998 وسئله الهاشم خلال أمسية فى مؤسسة التقدم العلمى عن الأسم الحقيقى لأحدى بطلات رواية القصيبى "شقة الحريه" وهى كويتية الجنسيه فرد القصيبى على الهاشم (حسب ماورد فى المقال):تعال الى لندن لنتناول طعام الغداء وأخبرك عن أسمها...الى آخر ما جاء فى المقال.وبعودتى لكتاب "أستراحة الخميس" للكاتب الراحل غازى القصيبى والصادرعن دار العبيكان للنشر صفحه 166،167 فوجئت بأنه يروى نفس الحادثه ولكن بتفاصيل تختلف كليا عما ذكره الهاشم،وأنقل ماجاء على لسان القصيبى حرفيا:"خلصنا من الاخت الكريمه وسؤالها الذى ألغت السفر من أجله لنقع فى براثن صديقنا العزيز رئيس نادى المعجبين برئيس السلطه الفلسطينيه فؤاد الهاشم الذى صمت دهرا ثم طلب الكلمه –وقال-سامحه الله أنه تلقى 3000 أستفسار من قراء وقارئات يستفهمون عن هوية ليلي الخزينى التى ظهرت فى رواية "شقة الحريه" ثم شوهت فى المسلسل. حسبي الله عليك يافؤاد!3000 تساؤل !! هل فى الكويت 3000 شخص قرؤوا روايتى؟! فكرت ثم فكرت ثم أجبته أن ليلى الخزينى من فئة "البدون" وعندما تحل بأذن الله مشكلة البدون فسوف تدخل ليلى الخزينى معهم وتسترد هويتها الحقيقيه،وحتى ذلك الحين ياعزيزى فؤاد ركز على غزلك برئيس السلطه الفلسطينيه وأترك عنك السؤال عن هويات فلانه وعلتانه" (أنتهى الاقتباس). أقف هنا لأطرح السؤال الذى تعودنا عليه... من نصدق،القصيبى أم الهاشم...أنا شخصيا لاأشكك أبدا فى كلام القصيبى وأترك الموضوع لتعليقاتكم الكريمه.