محب الصحابه
عضو مخضرم
الأنباء التي تتحدث عن مخططات إيرانية عن استهداف دول الخليج العربية عبر خلايا شيعية محلية مزروعة ومبرمجة للقيام بنشاطات إرهابية، وإحداث الفوضى، في حال وقوع هجوم على إيران، قد لا تكون بعيدة عن الصحة(قد يعني غير متأكد! ). إنما الأمر غير الصحيح الاعتقاد بأن الشيعة وحدهم يشكلون عملاء إيران في وقت الأزمة. هذا اعتقاد ساذج تماما؛ فإيران هي أكبر مستخدم اليوم للحركات السنية، بل والسلفية تحديدا التي تعتبر أكثر الفرق السنية تشددا واختلافا مع الشيعة ( تناقض !! كيف تكون اكثر الفرق تشددا مع الشيعة وفي نفس الوقت تكون عميلة لهم ؟؟). فالهجوم الذي ضرب ناقلة النفط اليابانية بالقرب من مضيق هرمز قبل شهر لم يكن فاعله شيعيا ولكنه سعودي سني سلفي قاعدي مقيم في إيران! ( لايوجد دليل على هذا سوى مخيلة محللي البنتاغون في قناة العبرية ) وهناك المئات أمثاله من سنة من جنسيات عربية يختبئون ويتدربون داخل إيران، وغيرهم المئات يتلقون المساندة من إيران في مناطق نشاطاتهم في العراق واليمن والصومال ولبنان وغزة وغيرها. ( لادليل )
وبالتالي تصوير المسألة السياسية بأنها خلاف مع الشيعة كمذهب، أو مع الشيعة كمواطنين، يخدم عمليا المشروع الإيراني القديم الذي كان يهدف إلى ربط كل شيعة العالم بها وحدها.( وهل ربط السنه بالمشروع الايراني لايخدم المشروع الايراني ؟؟ عجبي ) المشروع لم يفلح إلا جزئيا في لبنان. بل إن علاقة نظام طهران بالشيعة العرب شابها كثير من الإشكالات السياسية، كما هو الحال في العراق اليوم، حيث فشلت الجهود الإيرانية في فرض أمرها على الأحزاب الدينية الشيعية بصيغة سياسية. ولو نجحت لكانت الأزمة السياسية في بغداد قد انتهت بأغلبية كافية في البرلمان وتم تشكيل حكومة من اختيار إيران. فلكل طرف رأيه ومشروعه السياسي الذي يؤمن به ويصر عليه. أيضا، هناك العرب الشيعة في غرب إيران الذين إلى اليوم يعاملون معاملة تمييزية سيئة في داخل بلدهم إيران، وهم دليل واضح على أن إيران لا ترى العالم وفقا للتقسيم الطائفي بل وفق مصلحة نظامها السياسي البراغماتي الذي لا يتورع عن استخدام كل من يمكن أن يخدم أهدافه بنشر النفوذ الإيراني، سنيا كان أم شيعيا.
والحقيقة أن أفضل كتيبة تعمل في خدمة إيران اليوم، ليست الجماعات الشيعية الموالية لإيران في المنطقة العربية، بل الجماعات السنية المتطرفة التي تساعد إيران بشكل منهجي، بدفع مواطنيها الشيعة في مربع الشك والرفض. هذه الجماعات المتطرفة هي التي تخدم إيران بإشاعة الخوف بين الشيعة في الخليج، ورمي شبابهم في أحضان إيران. ( هل الانباء التي تتوراد بالقبض على شبكات ايرانية ارهابية هل هذه الانباء من جماعات سنية او من حكومات خليجية القت القبض عليهم ؟؟؟ )
ومن المتوقع أن تعمد السلطات الإيرانية إلى وضع كل خططها للإيقاع بأكبر عدد من المتعاطفين معها من الشيعة الخليجيين، واستخدامهم لأغراضها داخل دولهم. وإيران في محنتها الحالية تعتقد أنها لا تملك قوة تواجه بها أي هجوم أميركي إلا قوة الفوضى والإرهاب، وليس من المستغرب أبدا أن توقظ خلاياها في الخليج عندما تحين ساعة الصفر. وهنا سيكون من السذاجة الاعتقاد بأن خلاياها هم شيعة فقط، بل بينهم سنة وعرب من جنسيات متعددة.( وهل المطلوب طرد السنة والعرب والجنسيات المتعددة من الخليج(طبعا المسلمين منهم) وجلب مكانهم اليهود والامريكان ليسكنوا الخليج (جزيرة العرب) ؟؟؟ ... هذا هو المطلوب )
alrashed@asharqalawsat.com
http://aawsat.com/leader.asp?section...&issueno=11590
==========
التعليق باللون الازرق بالمقال ::::::وبالتالي تصوير المسألة السياسية بأنها خلاف مع الشيعة كمذهب، أو مع الشيعة كمواطنين، يخدم عمليا المشروع الإيراني القديم الذي كان يهدف إلى ربط كل شيعة العالم بها وحدها.( وهل ربط السنه بالمشروع الايراني لايخدم المشروع الايراني ؟؟ عجبي ) المشروع لم يفلح إلا جزئيا في لبنان. بل إن علاقة نظام طهران بالشيعة العرب شابها كثير من الإشكالات السياسية، كما هو الحال في العراق اليوم، حيث فشلت الجهود الإيرانية في فرض أمرها على الأحزاب الدينية الشيعية بصيغة سياسية. ولو نجحت لكانت الأزمة السياسية في بغداد قد انتهت بأغلبية كافية في البرلمان وتم تشكيل حكومة من اختيار إيران. فلكل طرف رأيه ومشروعه السياسي الذي يؤمن به ويصر عليه. أيضا، هناك العرب الشيعة في غرب إيران الذين إلى اليوم يعاملون معاملة تمييزية سيئة في داخل بلدهم إيران، وهم دليل واضح على أن إيران لا ترى العالم وفقا للتقسيم الطائفي بل وفق مصلحة نظامها السياسي البراغماتي الذي لا يتورع عن استخدام كل من يمكن أن يخدم أهدافه بنشر النفوذ الإيراني، سنيا كان أم شيعيا.
والحقيقة أن أفضل كتيبة تعمل في خدمة إيران اليوم، ليست الجماعات الشيعية الموالية لإيران في المنطقة العربية، بل الجماعات السنية المتطرفة التي تساعد إيران بشكل منهجي، بدفع مواطنيها الشيعة في مربع الشك والرفض. هذه الجماعات المتطرفة هي التي تخدم إيران بإشاعة الخوف بين الشيعة في الخليج، ورمي شبابهم في أحضان إيران. ( هل الانباء التي تتوراد بالقبض على شبكات ايرانية ارهابية هل هذه الانباء من جماعات سنية او من حكومات خليجية القت القبض عليهم ؟؟؟ )
ومن المتوقع أن تعمد السلطات الإيرانية إلى وضع كل خططها للإيقاع بأكبر عدد من المتعاطفين معها من الشيعة الخليجيين، واستخدامهم لأغراضها داخل دولهم. وإيران في محنتها الحالية تعتقد أنها لا تملك قوة تواجه بها أي هجوم أميركي إلا قوة الفوضى والإرهاب، وليس من المستغرب أبدا أن توقظ خلاياها في الخليج عندما تحين ساعة الصفر. وهنا سيكون من السذاجة الاعتقاد بأن خلاياها هم شيعة فقط، بل بينهم سنة وعرب من جنسيات متعددة.( وهل المطلوب طرد السنة والعرب والجنسيات المتعددة من الخليج(طبعا المسلمين منهم) وجلب مكانهم اليهود والامريكان ليسكنوا الخليج (جزيرة العرب) ؟؟؟ ... هذا هو المطلوب )
alrashed@asharqalawsat.com
http://aawsat.com/leader.asp?section...&issueno=11590
==========
حقد هذا الارعن على الاسلام جعله يفقد البوصلة المفقوده اصلا من عقله النتن . وربما اتته تعليمات يهودية بطرح هذه الفكرة الشيطانية في اطار التحالف الصهيوصفوي على الاسلام.