هاجر مجموعة من العرب في بعظ القبائل من نجد بسبب القحط ولكن في رأيي ان السبب كان خلافات داخلية تمس كرامة العزيز ( فإذا كانت بسبب القحط فبارأيي ان الذين لم يهاجروا مقارنة بالذين هاجرو اكثر بكثير فلم يموت من الجوع الذين لم يهاجروا ولم يستغنوا الذين هاجروا من نجد ) وقد هاجروا إلى قطر ومن قطر الى البحرين وصولا إلى الكويت وكانوا يسمون بالعتوب نظرا لأنهم عتّبو(خطوا) عدة اماكن. وبعد الاستقرار بدأ العمار في الكويت وبدأت التجارة والغوص بالانتشار وتقرر تعيين شخص يقوم بإدارة الشؤون الداخلية لهذا المجتع الصغير البسيط واستقر الرأي على صباح الاول ويقوم التجار بتمويلة ويشتركون في الادارة وبهذا الشكل يكون الكل مشترك بالحكم وعرف هذا النظام بالنظام المشترك . وظل الحال على ما هو علية إلى ان قتل مبارك الكبير اخوية جراح ومحمد ونصّب نفسة حاكم على الكويت لم يختارة الشعب و ونظرا لأن الشعب مسالم ولأن مبارك تعهد بأن يظل نظام الحكم المشترك على ما هو علية قبلوا به مع وجود معارظة وصلت إلى بها الحكومة العثمانية والحكومة البريطانية و طبعا الشيخ مبارك كان بحاجة لرظا الشعب في هذه الفترة لكي لا يتوقف تمويل التجار لبيت الحكم على حسب الاتفاق القديم . لكن بعد أن اشترى مبارك مزارع في البصرة اصبح مستقلا اقتصاديا فتفرد في الحكم والغى نظام الحكم المشترك المتعاهد علية من كافة افراد الشعب وزاد الظرائب على التجار فحدث خلاف بينه وبين التجار اشهر هذه الخلافات كانت مع ابراهيم المضف وهلال المطيري وسيف الشملان الرومي والكل يعرف بقية قصة هذا الخلاف . وبعد ذلك حدثت معارضة شديدة لوقف هذا الانقلاب على نظام الحكم المشترك ومن اشهر هذه الخلافات محاربة يوسف الابراهيم لمبارك الصباح وقد فسر البعظ لهذه الحرب بأن يوسف الابراهيم كان ياخذ بالثار منه. ومحاولة صقر الغانم بالانقلاب على الحكم على الرغم من انة قائد قواتة البرية !!! وقد عقد مبارك الكبير معاهدة حماية بعد هذه الاحداث مع الحكومة البريطانية تظمن له الحكم . وبعد عدة سنين وبعد مطالبات كثيرة بعودة نظام الحكم المشترك تشكل المجلس التأسيسي الأول بعهد أحمد الجابر والد حاكم الكويت الحالي صباح الاحمد الجابر , لوظع نظالم جديد للحكم يرسخ الحكم المشترك الشرط الذي بايع اهل الكويت صباح الاول علية , لكن حدث مالم يكن بالحسبان فسجن من سجن وعذب من عذب وقتل من قتل وهاجرة عدة عوائل من الكويت بسبب العنف وكان الشيخ عبدالله السالم مشاركا بهذه المعارظة وقد هاجر إلى فيلكا وقد سميت هذه السنة بسنة المجلس . وبعد ان تولى الشيخ عبدالله السالم الحكم في الكويت عاد من هاجر وخرج من كان بالسجون والغيت معاهدة الحماية البريطانية وتشكل المجلسس التأسيسي الثاني لرسم الاساسيات ولوظع دستور يكفل دوام نظام الحكم المشترك بين الحاكم والشعب . فخرج دستور 1962 وخرجت معه الحرية والمساواة و الديمقراطية التي طالما كانت مطلبا اساسيا لهذا الشعب . ومنذ ذلك الحين وحرب القظاء والنيل على الدستور لم تتوقف فقد قام البعظ بتزوير الانتخابات وتم تشكيل لجنة تنقيح الدستور وتم تغيير نظام الدوائر الانتخابية إلى 25 وتفشي شراء الاصوات عيني عينك وقاموا بالتجنيس وعل نظام الانتخابات الفرعية المجرم قانونا المحلل واقعا و..و...و........ !! فهل هناك حل جذري يمحي كل هذه المشاكل ام ان الكويتيين يجب ان يتحسفوا على مبايعة صباح الاول ؟؟؟