هل تكاملت عوامل وظروف الحل غير الدستوري الثالث ؟

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
الطبطبائي يتحدث عن تأكيدات حكومية باتخاذ قرار صارم من مجلس الوزراء تجاه الحبيب خلال ثلاثة أسابيع ويهدد بالمساءلة السياسية لوزير الداخلية إن حدث التراخي في ذلك !!! ،

القلاف يقول بلسانه أنه مع سحب جنسية الحبيب ؛ لكن قلبه قد احترق فهدد باستجواب رئيس الحكومة ( انتبهوا ؛ رئيس الحكومة ) إذا سُحبت جنسية ياسر ولم تُسحب جنسية عثمان على حد قوله !!! ،

المنطقة تمر بظروف حساسة ؛ فما بين تهديد الغرب بضرب إيران والقبض على الشبكة الإرهابية في البحرين يتضح أننا على صفيح ساخن لا يحتمل التناحر وتشتيت الجهود وتهديد الوحدة الوطنية !!! ...

في الوقت ذاته توجد تجاوزات مالية مثيرة للشبهات في ظل ما يُقال أنها خطة تنمية ؛ وهذه التجاوزات تتقزم مقارنة بها تجاوزات العام 1985 م و1986 م والتي لم تشهد إنشاء طريق الأحد عشر كيلومترا بمئات الملايين !!! ...


ظروف إذا ما قارناها بما قبل الحل غير الدستوري الثاني لوجدنا أوجه شبه ؛ ففي تلك الفترة كانت رحى حرب العراق وإيران تدور وكان زخم الدعم الكويتي للعراق في مواجهة نظام شعار تصدير الثورة الخمينية شديدا إلى الحد الذي لم يعد يعرف مَن يتصفح الجرائد الكويتية ما إذا كانت تلك الجرائد كويتية أو عراقية !!! ،

وقد تطاير شرر تلك الحرب ليطال بلادنا ويهدد حتى حياة أميرها في ذلك الوقت ؛ كما لاحق المتضررون من قيام الجهات الأمنية بواجباتها مدير إدارة التحقيقات العقيد خليل غيث عبد الله ليقتلوه في عمل إرهابي بشع تم فيه تفجير مَقْهَيَيِّ الشرق والسالمية حتى يتأكد المجرمون من اقتناص الضحية !!! ،

وعلى إثر ذلك احتجت أصوات كويتية على ما ادعت أنه تعذيب قاسٍ قام به رجال أمن الدولة في حق المشتبه بهم دون اكتمال الأدلة على اتهامهم ؛ فقامت أصوات أخرى بالتشكيك في ولائهم إلى حد أن كاتبا صحفيا قال لهم بأن المسألة لا تتعدى بضعة كيلومترات في البحر وعليهم أن يعبروها ويعودوا !!! ...

في الوقت ذاته عرف ذلك الزمان تجاوزات مالية ومشاكل لأفضل برلمان عرفته الكويت في تاريخها وهو برلمان عام 1985 م مع وزراء كان أبرزهم الشيخ سلمان الدعيج وزير العدل في حينه والذي طُرحت الثقة به وخرج من الحكومة بعد بضعة أشهر من انتخابات عام 1985 م ؛ وثارت وقتها ثائرة شخصية كبيرة مؤثرة داخل الأسرة الحاكمة وتحدثت عن أن الحكومة قد صبرت على إقالة أحد وزرائها ظُلما !!! ...


بعد تكامل تلك الأسباب وتضافر تلك العوامل جاءت لحظة الحقيقة في الثالث من يوليو عام 1986 م فتم الحل غير الدستوري الثاني ،

فهل تكاملت أسباب وتضافرت عوامل إنجاز الحل غير الدستوري الثالث في ظل ظروف اليوم خاصة وأن أحد أطراف المشكلة الظاهرية وهو حسين القلاف الذي يهدد اليوم رئيس الحكومة بالاستجواب كان قد طالب سابقا بحل غير دستوري وهو أول عضو برلمان في العالم يطالب بمثل ذلك ؟؟؟ !!! ...


شخصيا لن أكون حزينا على هذا الدستور إن تم تعليقه ولا على ما يسمى مجلس الأمة إن تم حله ؛ لكنني أخشى أن تكون السلطة الحاكمة ما زالت تفكر بعقلية عامي 1976 و1986 م وتظن أن البديل الأنسب لواقعنا الحالي هو قمع ما بعد الحل غير الدستوري الثاني وابتداع برلمان هجين مشلول على الطريقة البحرينية الحالية التي اقتبست تجربة ما سُمي المجلس الوطني في الكويت عام 1990 م !!! ،

لذلك فإنني أقول ومن باب التبليغ بأن دستورا قويا ونظاما انتخابيا يعزز مفهوم المواطَنة ولا يهدمه إضافة إلى مؤسسات مجتمع مدني فاعلة تمول ذاتها وينافح منسوبوها في سبيل أهدافها هي البديل عن واقع الديمقراطية الكاذبة التي نعيشها اليوم ،

وعلى السلطة الحاكمة أن تعي بأن عام 2010 م ليس عام 1976 ولا عام 1986 م ؛ فالظرف قد اختلف تماما لأن المواطن الذي صبر في الماضي من أجل مصالح عُليا قد لا يصبر اليوم لأن تلك المصالح لم تعد متحققة كما كانت قبل ذلك ؛ وقد يكون من السهل على المتضررين تهييجه وإخراجه إلى الشارع كما يتم اليوم تهييجه من قِبل أطراف هُنا وأخرى هناك !!! ...
 

قدام

عضو فعال
الطبطبائي يتحدث عن تأكيدات حكومية باتخاذ قرار صارم من مجلس الوزراء تجاه الحبيب خلال ثلاثة أسابيع ويهدد بالمساءلة السياسية لوزير الداخلية إن حدث التراخي في ذلك !!! ،

القلاف يقول بلسانه أنه مع سحب جنسية الحبيب ؛ لكن قلبه قد احترق فهدد باستجواب رئيس الحكومة ( انتبهوا ؛ رئيس الحكومة ) إذا سُحبت جنسية ياسر ولم تُسحب جنسية عثمان على حد قوله !!! ،

المنطقة تمر بظروف حساسة ؛ فما بين تهديد الغرب بضرب إيران والقبض على الشبكة الإرهابية في البحرين يتضح أننا على صفيح ساخن لا يحتمل التناحر وتشتيت الجهود وتهديد الوحدة الوطنية !!! ...

في الوقت ذاته توجد تجاوزات مالية مثيرة للشبهات في ظل ما يُقال أنها خطة تنمية ؛ وهذه التجاوزات تتقزم مقارنة بها تجاوزات العام 1985 م و1986 م والتي لم تشهد إنشاء طريق الأحد عشر كيلومترا بمئات الملايين !!! ...


ظروف إذا ما قارناها بما قبل الحل غير الدستوري الثاني لوجدنا أوجه شبه ؛ ففي تلك الفترة كانت رحى حرب العراق وإيران تدور وكان زخم الدعم الكويتي للعراق في مواجهة نظام شعار تصدير الثورة الخمينية شديدا إلى الحد الذي لم يعد يعرف مَن يتصفح الجرائد الكويتية ما إذا كانت تلك الجرائد كويتية أو عراقية !!! ،

وقد تطاير شرر تلك الحرب ليطال بلادنا ويهدد حتى حياة أميرها في ذلك الوقت ؛ كما لاحق المتضررون من قيام الجهات الأمنية بواجباتها مدير إدارة التحقيقات العقيد خليل غيث عبد الله ليقتلوه في عمل إرهابي بشع تم فيه تفجير مَقْهَيَيِّ الشرق والسالمية حتى يتأكد المجرمون من اقتناص الضحية !!! ،

وعلى إثر ذلك احتجت أصوات كويتية على ما ادعت أنه تعذيب قاسٍ قام به رجال أمن الدولة في حق المشتبه بهم دون اكتمال الأدلة على اتهامهم ؛ فقامت أصوات أخرى بالتشكيك في ولائهم إلى حد أن كاتبا صحفيا قال لهم بأن المسألة لا تتعدى بضعة كيلومترات في البحر وعليهم أن يعبروها ويعودوا !!! ...

في الوقت ذاته عرف ذلك الزمان تجاوزات مالية ومشاكل لأفضل برلمان عرفته الكويت في تاريخها وهو برلمان عام 1985 م مع وزراء كان أبرزهم الشيخ سلمان الدعيج وزير العدل في حينه والذي طُرحت الثقة به وخرج من الحكومة بعد بضعة أشهر من انتخابات عام 1985 م ؛ وثارت وقتها ثائرة شخصية كبيرة مؤثرة داخل الأسرة الحاكمة وتحدثت عن أن الحكومة قد صبرت على إقالة أحد وزرائها ظُلما !!! ...


بعد تكامل تلك الأسباب وتضافر تلك العوامل جاءت لحظة الحقيقة في الثالث من يوليو عام 1986 م فتم الحل غير الدستوري الثاني ،

فهل تكاملت أسباب وتضافرت عوامل إنجاز الحل غير الدستوري الثالث في ظل ظروف اليوم خاصة وأن أحد أطراف المشكلة الظاهرية وهو حسين القلاف الذي يهدد اليوم رئيس الحكومة بالاستجواب كان قد طالب سابقا بحل غير دستوري وهو أول عضو برلمان في العالم يطالب بمثل ذلك ؟؟؟ !!! ...


شخصيا لن أكون حزينا على هذا الدستور إن تم تعليقه ولا على ما يسمى مجلس الأمة إن تم حله ؛ لكنني أخشى أن تكون السلطة الحاكمة ما زالت تفكر بعقلية عامي 1976 و1986 م وتظن أن البديل الأنسب لواقعنا الحالي هو قمع ما بعد الحل غير الدستوري الثاني وابتداع برلمان هجين مشلول على الطريقة البحرينية الحالية التي اقتبست تجربة ما سُمي المجلس الوطني في الكويت عام 1990 م !!! ،

لذلك فإنني أقول ومن باب التبليغ بأن دستورا قويا ونظاما انتخابيا يعزز مفهوم المواطَنة ولا يهدمه إضافة إلى مؤسسات مجتمع مدني فاعلة تمول ذاتها وينافح منسوبوها في سبيل أهدافها هي البديل عن واقع الديمقراطية الكاذبة التي نعيشها اليوم ،

وعلى السلطة الحاكمة أن تعي بأن عام 2010 م ليس عام 1976 ولا عام 1986 م ؛ فالظرف قد اختلف تماما لأن المواطن الذي صبر في الماضي من أجل مصالح عُليا قد لا يصبر اليوم لأن تلك المصالح لم تعد متحققة كما كانت قبل ذلك ؛ وقد يكون من السهل على المتضررين تهييجه وإخراجه إلى الشارع كما يتم اليوم تهييجه من قِبل أطراف هُنا وأخرى هناك !!! ...





اعتقد


الاتجاه الاول : تم الهجوم علي ابناء القبائل يعني هجوم الحضر علي البدو

الاتجاه الثاني : ضرب الشيعه لسنه و السنه لشيعه

الاتجاه الثالث : لا اعلم وبالنسبه لي مفقود
 

جراح الكويت

عضو بلاتيني
فهل تكاملت أسباب وتضافرت عوامل إنجاز الحل غير الدستوري الثالث

السلام عليكم

إلى الآن أخي الفاضل بدر العدواني لم تتكامل أسباب وتتضافر عوامل الحل الدستوري الثالث الذي أنا أستبعده في هذه الأيام تحديدا
مهما كان المناخ الداخلي مؤهل لبعض أعداء الدستور سواء من الأسرة الحاكمة أو من خارجها يبقى المناخ المحيط بنا غير مؤهل العراق والإنسحاب الأمريكي وتعسر تشكيل الحكومة إيران وما يدور بها من منازعات داخلية وإن كان متكتم عليها من قبل وسائل إعلامها (سوف تقول ما شأن مايدور في الكويت بما يدور بالدول المجاورة طبعا ) الجواب الأمن الداخلي الكويتي مرتبط بهذه الدول التي ذكرت تحديدا وإن أي إنفلات في زمام الأمور الكويتية يصب بمصلحة هذه الدول سياسيا وطائفيا و و ...إلخ

و لاتنسى مملكة البحرين الشقيقه رغم صغر حجمها وماحدث بها من أحداث مؤخرا لا زالت متمسكه بدستورها فما بالك بنا نحن أصحاب السبق بالتجربة الديمقراطية ؟

أخيرا يكفيني أنا كمواطن كويتي تمسك صاحب السمو أمير البلاد بالدستور الكويتي وكلي فخر بذلك

 

أكتواري

عضو فعال
لن ينصلح حال البلد الا اذا كفو يدهم عن الانتخابات والتزوير وابعدو المال السياسي وآمنو بداخلهم بالديمقراطيه وجعلو كل الوزارات مثل التأمينات الاجتماعيه يذهب المواطن وياخذ رقم وتخلص معاملته بدون واسطه ولامحسوبيه ولاظلم ساعتها سترى كويت جميله بلا تجاوزات ولايأخذ الغير مستحق مكان المستحق ويعمل الوزير والمدير ورئيس القسم لخدمة الوطن والناس وليس اهله ومعارفه وينهب بالعدل والمساواه ستحل امورنا كلها
 

q8yman

عضو فعال
وانا ازيد : بان الفتور والكسل والوهن والجبن الذى اصاب الشاراع الكويتى هو افضل بيئة للحل غير الدستورى ... فالشارع الان غير قابل للتحريك نهائيا
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
نص الأمر الأميري بالحل غير الدستوري الثاني عام 1986 م

أورد لكم في هذه المشاركة نص الأمر الأميري بالحل غير الدستوري الثاني ؛ وأرجو منكم التركيز على الديباجة الطويلة التي سبقت المواد وليس على المواد ذاتها ،

ففي تلك الديباجة توجد مبررات ذلك الحل غير الدستوري ؛ وبإمكانكم ملاحظتها والتدقيق بها ثم عرضها على أحداث أيامنا هذه والتي حدث فيها سبق لم تشهده الحياة السياسية الكويتية وأعني به التراشق الطائفي الحاد بين بعض أعضاء البرلمان فضلا عن الشارع الذي بدا أعقل وأهدأ هذه المرة !!! ...



" بسم اللة الرحمن الرحيم

أمـر أميــري بحل مجلس الأمة

فلقد تعرضت البلاد لمحن متعدده وظروف قاسيه لم يسبق أن مرت بمثلها مجتمعه من قبل فتعرض أمنها اٍلى
مؤامرات خارجيه شرسه هددت الأرواح وكادت أن تدمر ثروات هذا الوطن ومصدر رزقه وكادت نيران
الحرب المستعره بين جارتينا المسلمتين أن تصل اٍلى حدودنا وواجهنا أزمه أقتصاديه شديده وبدلآ
من أن تتظافر الجهود وتتعاون كل الأطراف لاٍحتواء هذه الأزمه تفرقت الكلمه وأنقسم الرأي
وظهرت تكتلات وأحزاب أدت اٍلى تمزيق الوحده الوطنيه وتعطيل الأعمال حتى تعذر على
مجلس الوزراء الأستمرار في مهمته

ولما كانت الأزمه الأقتصاديه التي تمر بها البلاد لن ينقذها منها اٍلا عمل حاسم وجاد ولما كانت
المؤامرات الاٍ جراميه التي يتعرض لها الوطن لن يوقفها اٍلا اليقضه التامه
والأستعداد الكامل والوحده الوطنيه الشامله

ولما كانت ظروف المنطقه تتميز بالحرج وتحيطها ملابسات دقيقه وخطره ولما كان أستمرار الوضع
على ماهو عليه سيعرض الكويت اٍلى ما خشيناه من نتائج غير محموده

ولما كانت الحريه والشورى نبت أصيل نما وأزدهر منذ نشأت الكويت وكانت الكويت هي الأصل وهي الهدف وهي
الباقيه أما ما عداها فهو زائل ومتغير وفقآ لحاجاتها ومصالحها فاٍن أستمرار الحياه النيابيه بهذه الروح وفي هذه
الظروف يعرض الوحده الوطنيه لانقسام محقق ويلحق بمصالح البلاد العليا خطرآ داهمآ لذلك
رأينا حرصآ على سلامة وأستقرار الكويت أن نوقف أعمال مجلس الأمه .

وأصدرنا بذلك الأمر الأتي نصه :-


مادة أولى: يحل مجلس الأمة ، ويوقف العمل بأحكام المواد 56 فقرة (3) و107 و174 و181 من الدستور الصادر في 11 من نوفمبر 1962م .

مادة ثانية: يتولى الأمير ومجلس الوزراء الاختصاصات المخولة لمجلس الأمة بموجب الدستور .

مادة ثالثة: تصدر القوانين بمراسيم أميرية ويجوز عند الضرورة اصدارها بأوامر أميرية .


مادة رابعة : على رئيس مجلس الوزراء والوزراء - كل فيما يخصه - تنفيذ هذا الأمر ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية ..


هذا المرسوم صدر بقصر السيف

بتاريخ 27 شوال 1406هـ
الموافق 3 يوليو 1986م
أميـر الكويت
جابر الأحمد الجابر الصباح رحمه الله
"
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
لماذا الطبطباني يعطي مهل ثلاث اسابيع وله اهو تخاذ موقف بس

وبعدين الناس راح تنسي بعد ثلاث اسابيع



مع كل التقدير لمروركَ الكريم واهتمامكَ بمتابعة هذه الخاطرة إلا أن موقف الطبطبائي بذاته ليس هو موضوعنا في هذا المقام ؛ وإنما موضوعنا هو حزمة الأحداث الفتنوية وتخريب الإعلام الذي تشهده البلاد حاليا ،

فهل المعطيات الناتجة عن هذه الحزمة الفتنوية والتخريب الإعلامي تشبه مبررات الحل غير الدستوري الثاني أما لا ؟؟؟ ...

شكرا لكَ مرة أخرى ...
 

q8yman

عضو فعال
نعم تشبهها كثيرا .... بل كانها تتكلم عن الواقع الذى نعيشه الان : ازمة اقتصادية , وتششت المواطنين , وعجز الحكومة , وتناحر المجلس والحكومة بل وبين اعضاء المجلس نفسه .... هو وصف كامل لحالنا الان .. واضيف ان فتور الشارع يعتبر بيئة جيدا جدا له
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
نعم تشبهها كثيرا .... بل كانها تتكلم عن الواقع الذى نعيشه الان : ازمة اقتصادية , وتششت المواطنين , وعجز الحكومة , وتناحر المجلس والحكومة بل وبين اعضاء المجلس نفسه .... هو وصف كامل لحالنا الان .. واضيف ان فتور الشارع يعتبر بيئة جيدا جدا له



تحدثتَ يا زميلنا عما اعتبرتَه فتورا في الشارع :

فهل تعتقد بأن هذا الفتور هو فتور اليائس المستسلم الذي اعتمد سياسة الاكتفاء بلطم الخدود وشق الجيوب والنياحة من أجل النياحة أم أنه فتور استراحة المحارب وهدوء قد يسبق عاصفة لا يمكن أن تكون متوقعة في بلد مثل الكويت ؟؟؟ ...
 

q8yman

عضو فعال
بل هو فتور الذل والهوان والضعف والخوف ....... تصوركيف ان ماحدث مؤخرا حدث فى رمضان , واغلب الناس متوجهين الى ربهم بالعبادة ... ومع ذلك لم ينزل حتى شخص واحد الى الشارع , ولم نسمع تلك الاصوات التى كنا نسمعها ... تصور : ان وصل الحال بالبعض الى متابعة : اغلاق موقع على الانترنت , متى يغلق , اغلق , ما زال مفتوحا , ونقاش , ومحاورة ...... وفى نفس الوقت يصفون ما حدث بانه اعتداء على عرض النبى - صلى الله عليه وسلم- , اشعار , وآيات قرآنية واحاديث.... فقط... فكيف لو حدث ماهو اقل من ذلك !!! هى اشارات , تبعث , ثم تقاس ردة الفعل عليها , ثم يليها فعل اخر , وتقاس ردة الفعل عليه . وعندما يقع حدث يفترض بان تكون ردة الفعل تجاهه قوية , ولكنها تظهر فاترة , فاعرف ان القوم قد استسلموا , كمن يتعلق بقشة فى محيط متلاطم
 

سلامه

عضو فعال
اعتقد يااخ بدر بالنظر لتطابق الضروف بين عام 1986 و2010

سيتم حل المجلس بنفس الديباجه وبنفس المواد

ولن يتغير به الاجملة الحرب بين جارتين مسلمتين والتاريخ ومكان صدور المرسوم

 

أبوعمر الدوسري

عضو بلاتيني
لا يوجد شئ اسمه حل غير دستوري

نحن في دوله متحضر يحكمها الدستور والقانون

والحل خارج نطاق الدستور هو حل شريعة الغاب وحل المفلسين

وتذكروا ازمة الحكم من حلها غير مجلس الامه والطرق القانونية

 

ابو احمدي

عضو جديد
فلقد تعرضت البلاد لمحن متعدده وظروف قاسيه لم يسبق أن مرت بمثلها مجتمعه من قبل فتعرض أمنها اٍلى
مؤامرات خارجيه شرسه هددت الأرواح وكادت أن تدمر ثروات هذا الوطن ومصدر رزقه وكادت نيران
الحرب المستعره بين جارتينا المسلمتين أن تصل اٍلى حدودنا وواجهنا أزمه أقتصاديه شديده وبدلآ
من أن تتظافر الجهود وتتعاون كل الأطراف لاٍحتواء هذه الأزمه تفرقت الكلمه وأنقسم الرأي
وظهرت تكتلات وأحزاب أدت اٍلى تمزيق الوحده الوطنيه وتعطيل الأعمال حتى تعذر على
مجلس الوزراء الأستمرار في مهمته

ولما كانت الأزمه الأقتصاديه التي تمر بها البلاد لن ينقذها منها اٍلا عمل حاسم وجاد ولما كانت
المؤامرات الاٍ جراميه التي يتعرض لها الوطن لن يوقفها اٍلا اليقضه التامه
والأستعداد الكامل والوحده الوطنيه الشامله

ولما كانت ظروف المنطقه تتميز بالحرج وتحيطها ملابسات دقيقه وخطره ولما كان أستمرار الوضع
على ماهو عليه سيعرض الكويت اٍلى ما خشيناه من نتائج غير محموده

ولما كانت الحريه والشورى نبت أصيل نما وأزدهر منذ نشأت الكويت وكانت الكويت هي الأصل وهي الهدف وهي
الباقيه أما ما عداها فهو زائل ومتغير وفقآ لحاجاتها ومصالحها فاٍن أستمرار الحياه النيابيه بهذه الروح وفي هذه
الظروف يعرض الوحده الوطنيه لانقسام محقق ويلحق بمصالح البلاد العليا خطرآ داهمآ لذلك
رأينا حرصآ على سلامة وأستقرار الكويت أن نوقف أعمال مجلس الأمه .

وأصدرنا بذلك الأمر الأتي نصه :-


مادة أولى: يحل مجلس الأمة ، ويوقف العمل بأحكام المواد 56 فقرة (3) و107 و174 و181 من الدستور الصادر في 11 من نوفمبر 1962م .

مادة ثانية: يتولى الأمير ومجلس الوزراء الاختصاصات المخولة لمجلس الأمة بموجب الدستور .

مادة ثالثة: تصدر القوانين بمراسيم أميرية ويجوز عند الضرورة اصدارها بأوامر أميرية .


مادة رابعة : على رئيس مجلس الوزراء والوزراء - كل فيما يخصه - تنفيذ هذا الأمر ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية .. ( وتبدأ اللعبه )


:D:D:D:D
 

اصدع بالحق

عضو فعال
يمكن حل غير دستوري والسبب الكيكه فقط

اما المجلس مراح تلقاء الحكومة مثل هذا المجلس -- بصامه الا من رحم الله
 

ابو احمدي

عضو جديد
فلقد تعرضت البلاد لمحن متعدده وظروف قاسيه لم يسبق أن مرت بمثلها مجتمعه من قبل فتعرض أمنها اٍلى
مؤامرات خارجيه شرسه هددت الأرواح وكادت أن تدمر ثروات هذا الوطن ومصدر رزقه وكادت نيران
الحرب المستعره بين جارتينا المسلمتين أن تصل اٍلى حدودنا وواجهنا أزمه أقتصاديه شديده وبدلآ
من أن تتظافر الجهود وتتعاون كل الأطراف لاٍحتواء هذه الأزمه تفرقت الكلمه وأنقسم الرأي
وظهرت تكتلات وأحزاب أدت اٍلى تمزيق الوحده الوطنيه وتعطيل الأعمال حتى تعذر على
مجلس الوزراء الأستمرار في مهمته

ولما كانت الأزمه الأقتصاديه التي تمر بها البلاد لن ينقذها منها اٍلا عمل حاسم وجاد ولما كانت
المؤامرات الاٍ جراميه التي يتعرض لها الوطن لن يوقفها اٍلا اليقضه التامه
والأستعداد الكامل والوحده الوطنيه الشامله

ولما كانت ظروف المنطقه تتميز بالحرج وتحيطها ملابسات دقيقه وخطره ولما كان أستمرار الوضع
على ماهو عليه سيعرض الكويت اٍلى ما خشيناه من نتائج غير محموده

ولما كانت الحريه والشورى نبت أصيل نما وأزدهر منذ نشأت الكويت وكانت الكويت هي الأصل وهي الهدف وهي
الباقيه أما ما عداها فهو زائل ومتغير وفقآ لحاجاتها ومصالحها فاٍن أستمرار الحياه النيابيه بهذه الروح وفي هذه
الظروف يعرض الوحده الوطنيه لانقسام محقق ويلحق بمصالح البلاد العليا خطرآ داهمآ لذلك
رأينا حرصآ على سلامة وأستقرار الكويت أن نوقف أعمال مجلس الأمه .

وأصدرنا بذلك الأمر الأتي نصه :-


مادة أولى: يحل مجلس الأمة ، ويوقف العمل بأحكام المواد 56 فقرة (3) و107 و174 و181 من الدستور الصادر في 11 من نوفمبر 1962م .

مادة ثانية: يتولى الأمير ومجلس الوزراء الاختصاصات المخولة لمجلس الأمة بموجب الدستور .

مادة ثالثة: تصدر القوانين بمراسيم أميرية ويجوز عند الضرورة اصدارها بأوامر أميرية .


مادة رابعة : على رئيس مجلس الوزراء والوزراء - كل فيما يخصه - تنفيذ هذا الأمر ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية .. ( وتبدأ اللعبه )

:D:D:D:D


اسقاط فوائد البنوك
كسر الاحتكار للتجاره
دعم مواد البناء
حل المشكله الاسكانيه
زيادة علاوة الطفل 100 بدل ال50
حل مشكلة التوظيف
تطوير المستشفبات بسرعة البرق
دعم الاعلاف
والله انا اشوف ان الحكومه بتطلع باااااااون صعب كل الكروت بيدها
والله المستعان
 
اخي الكريم الفاضل بدر العدواني


لكي مني تحية العيد (عيدك مبارك)

عن اي حل تتكلموووووووووووووون؟

حل غير دستوري !


لايوجد في قاموس الدولة المتحضره شي كهذا !


وان وجد من الذي سقبل به!


لا احد فنحن في 2010والدول المجاوره جديدة عهد بالديموقراطيه وتحاول ان تصل بكل الطرق لما وصلنا اليه .


شكرا لك
 

bo-5aled

عضو بلاتيني
لا استبعد الحل ولن استغربه اذا حدث .. لكن السؤال الاهم هنا هو هل سنرى نفس الانتفاضه

الشعبيه التي حدثت في اثناء الحل الغير دستوري الثاني .. !؟


تحياتي
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
أقدر جميع مَن ساهم في التعليق على هذه الخاطرة :

لقد ذكر أكثر من زميل بأنه لا يوجد شيء اسمه ( الحل غير الدستوري ) ؛ لكن ذلك قد حصل في تاريخ الكويت مرتين ،

في المرة الأولى لم يحدث تحرك شعبي يذكر ؛ أما في المرة الثانية فإن التحرك الشعبي جاء متأخرا ثلاث سنوات ويزيد قليلا ؛ ثم حين حدث التحرك الشعبي تم قمعه ولولا إرادة الله التي أحرجت السلطة الحاكمة بالغزو وحاجتها للاستعانة بالدول الديمقراطية لتحرير البلد كي تعود حاكمة كما كانت لما أعادت السلطة الحياة النيابية التي تنظر السلطة لها على أنها منحة منها للشعب ولا تؤمن بأن ممارستها حق له !!! ،

وحين أعادت السلطة الحياة النيابية راغمة خربتها ابتداء بالحفيتي وانتهاء بسكوب والجويهل ؛ وكلكم يعيش هذه المرحلة ويرى كيف أن هذا التخريب جاء تحت عباءة القانون والدستور ولم يستطع أحد أن يتحدث عن ذلك التخريب بصراحة ؛ كل ما سمعناه هو كلمة عابرة قالها مسلم البراك في ندوة شعبية مُفادها أن المجلس ماهو بقالة يصكونها ويفتحونها كل عشرة أشهر !!! ،

لكن في النهاية الحريصون على استمرار ما يسمى مجلس الأمة بموجب الدستور الحالي يشكرون السلطة الحاكمة على أنها التزمت بالدستور ؛ وما دامت قد التزمت به فلا بأس لو أغلقت البقالة وفتحتها كل ستة أشهر لأن هذا حق مطلق لمَن بيده عُقدة النكاح !!! ،

بل حتى مَن بيده عُقدة النكاح إذا طلق الطلقة الثالثة بانت منه امرأته بينونة كُبرى ولا تحل له حتى تنكح زوجا غيره ؛ لكن نكاح سلطتنا الحاكمة لنا سقفه مفتوح ولا حد لعدد الطلقات المسموح بها فيه !!! ...


ختاما أقول :

إذا استمر وضع بلدنا السياسي والاقتصادي وتبعا له الاجتماعي والثقافي على هذا الحال فإنه حتى لو تم الحل غير الدستوري الثالث على طريقة سَاْبِقَيْهِ فإن ذلك لن يكون طامة أكبر من الطامة التي نعيشها اليوم !!! ،

ويكفي أن التاريخ يقول بأن وضعنا إبان فترة الحل غير الدستوري الأول والحل غير الدستوري الثاني كان أفضل منه اليوم ؛ إذ أننا على الأقل لم نفقد الشعور بالمواطَنة مثلما هو حاصل اليوم وحين تعرضت الكويت للغزو توحدنا كلنا خلف السلطة رغم خصومتنا معها وقدرت هي في ذلك الوقت لنا صنيعنا ،

أما اليوم وفي ظل ما يُقال أنه دستور وحياة نيابية فإن خصومتنا مع السلطة الحاكمة هي أعمق بكثير من تلك الخصومة التي حدثت بعد الحل غير الدستوري الثاني ؛ والجروح الغائرة في نفوسنا لن تداويها إلا قرارات تاريخية يبدو أن السلطة الحاكمة تشعر بأن كرامتها لا تسمح باتخاذها ؛ ونحن أيضا نشعر بأن كرامتنا لا تسمح لنا بأن نكون كما كُنا يوم الثاني من أغسطس عام 1990 م إذا نادتنا السلطة الحاكمة ؛ فهل وصلت الرسالة ؟؟؟ !!! ...
 
أعلى