في اول ايام العيد كنا في الديوان نستقبل المهنئين بعيد الفطر السعيد حالنا حال غالبية الناس بالكويت. وخلال ذلك كان هناك بعض الدكاترة من جامعة الكويت بعضهم يكتب بالجرايد وذكروا قضية غريبة قاعدة تطبخ بمكتب وزيرة التربية بايعاز من مستشار كبير.
القضية هي معاقبة دكتور كويتي بجامعة الكويت بتوقيف تعيينه والسبب هو تقديم هذا الدكتور شكاوي خاصة بسرقات ابحاث لدكتورثاني كان عميد بالجامعة ومحسوب على الوزيرة والآن يعمل بمؤسسة دولية.
المصيبة ان الدكتور الكويتي اكتملت جميع اجراءات تعيينه من كل الموافقات بقسمه وبكليته وباقي بس توقيع المدير لكن وزيرة التربية وبايعاز من مستشار كبير طلبت من مدير الجامعة ان لا يوقع على تعيينه.
والسبب هو رفض هذا الدكتور سحب الشكوى اللي قدمها على المقرب من الوزيرة !! وزيرة التربية رافضة تفتح تحقيق بالشكوى وعلى حسب كلام الدكاترة ان بمجرد يفتح التحقيق فان لجنة التحقيق راح تدينه والوزيرة عارفه هالشي ولهذا السبب ما تبي الوزيرة تفتح تحقيق. والوزيرة قاعدة تتحج بأن الكويت راح تخسر المنصب الدولي اذا فتحت التحقيق وان مصر راح تاخذ المنصب.
الى الآن القضية عادية يمكن الواحد يقول شنو المشكلة. المشكلة هي ان هذا الدكتور الكويتي اللي الوزيرة وافقه ضده الكثير قاعد يشجعه ان يقدم نفس الشكوى للمؤسسة الدولية والبعض متأكدين انه اذا عرفت امؤسسة بالسالفة ( مو سالفة شكوى السرقة بس لكن شغلة التستر من الوزيرة) فانه راح يعزل ممثل الكويت ويعطي المنصب لدولة الاحتياط وهي مصر.
البعض خبرني ان الجرايد الكويتية نشرت عن هذه السرقة وان النائي الطبطبائي سأل الوزيرة عنها يعني في ناس وايد تعرف عن الشكوى.
سؤالي للجميع
لو انك بمكان الدكتور الكويتي، هل راح تقدم الشكوى للمؤسسة الدولية واللي راح يكون نتيجتها ان الكويت راح تفقد المنصب ويمكن البعض يتهمه بانه شوهة سمعة الكويت؟
أو ان وزيرة التربية تتحمل كل اللوم لأنها بدل ما تسحب المقرب منها من المؤسسة الدولية وتحط شخص محترم قامت واصرت ان تخليه بالمنصب وتسترت عليه وعاقبت مقدم الشكوى؟ وفي احتمال كبير ان ناس غير الدكتور الكويتي يقدم الشكوى الى المؤسسة الدولية خصوصا من ناس اجانب اللي بايق ابحاثه منهم.
البعض من الدكاترة شافوا ان الدكتور الكويتي لازم يقدم الشكوى لأن من صالحه يفضح الوزيرة ويخلي الناس تعرف السبب الحقيقي لتوقيف تعيينه.
القضية هي معاقبة دكتور كويتي بجامعة الكويت بتوقيف تعيينه والسبب هو تقديم هذا الدكتور شكاوي خاصة بسرقات ابحاث لدكتورثاني كان عميد بالجامعة ومحسوب على الوزيرة والآن يعمل بمؤسسة دولية.
المصيبة ان الدكتور الكويتي اكتملت جميع اجراءات تعيينه من كل الموافقات بقسمه وبكليته وباقي بس توقيع المدير لكن وزيرة التربية وبايعاز من مستشار كبير طلبت من مدير الجامعة ان لا يوقع على تعيينه.
والسبب هو رفض هذا الدكتور سحب الشكوى اللي قدمها على المقرب من الوزيرة !! وزيرة التربية رافضة تفتح تحقيق بالشكوى وعلى حسب كلام الدكاترة ان بمجرد يفتح التحقيق فان لجنة التحقيق راح تدينه والوزيرة عارفه هالشي ولهذا السبب ما تبي الوزيرة تفتح تحقيق. والوزيرة قاعدة تتحج بأن الكويت راح تخسر المنصب الدولي اذا فتحت التحقيق وان مصر راح تاخذ المنصب.
الى الآن القضية عادية يمكن الواحد يقول شنو المشكلة. المشكلة هي ان هذا الدكتور الكويتي اللي الوزيرة وافقه ضده الكثير قاعد يشجعه ان يقدم نفس الشكوى للمؤسسة الدولية والبعض متأكدين انه اذا عرفت امؤسسة بالسالفة ( مو سالفة شكوى السرقة بس لكن شغلة التستر من الوزيرة) فانه راح يعزل ممثل الكويت ويعطي المنصب لدولة الاحتياط وهي مصر.
البعض خبرني ان الجرايد الكويتية نشرت عن هذه السرقة وان النائي الطبطبائي سأل الوزيرة عنها يعني في ناس وايد تعرف عن الشكوى.
سؤالي للجميع
لو انك بمكان الدكتور الكويتي، هل راح تقدم الشكوى للمؤسسة الدولية واللي راح يكون نتيجتها ان الكويت راح تفقد المنصب ويمكن البعض يتهمه بانه شوهة سمعة الكويت؟
أو ان وزيرة التربية تتحمل كل اللوم لأنها بدل ما تسحب المقرب منها من المؤسسة الدولية وتحط شخص محترم قامت واصرت ان تخليه بالمنصب وتسترت عليه وعاقبت مقدم الشكوى؟ وفي احتمال كبير ان ناس غير الدكتور الكويتي يقدم الشكوى الى المؤسسة الدولية خصوصا من ناس اجانب اللي بايق ابحاثه منهم.
البعض من الدكاترة شافوا ان الدكتور الكويتي لازم يقدم الشكوى لأن من صالحه يفضح الوزيرة ويخلي الناس تعرف السبب الحقيقي لتوقيف تعيينه.
فلو انك مكان الدكتور الكويتي فهل راح تقدم الشكوى الى المؤسسة الدولية ام لا ومن يتحمل مسئولية خسارة المنصب؟