كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الاخترق الشيعي للحكومة الكويتية وهو أمر خطير ومقلق للغاية وعلى أهل الكويت الشرفاء أن يعوا حجم الأخطار المحدقة بهم أن تركوا هذا الملف الذي ينبني عليه سلامة وطنهم دون معالجة حقيقية !!
ولا أدل على الاختراق الشيعي للحكومة الكويتية من حادثة تهريب الخسيس الخبيث ياسر الحبيب من السجن ومن ثم تسهيل الأمر له ليهرب من الكويت العراق ومنها إلى بريطانيا
الزنديق خاسر يعزو تهريبه وبشكل نظامي !! إلى الأئمة الذين دعاهم كي يخلصوه من السجن وأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه الذي يزعم أنه رآه مناما فأحاله على أبي الفضل العباس الذي تكفل بإدراج اسمه ضمن أسماء المشملين بالعفو الأميري دون أن يدري أحد !!
وأن الجهات الأمنية لما أدركت أنه ليس من المشمولين بالعفو الأميري حاولوا استدراجه للإيقاع به لكنه فطن لذلك وهرب إلى آخر الفيلم الهندي الذي ذكره الخاسر !!
وأن الجهات الأمنية لما أدركت أنه ليس من المشمولين بالعفو الأميري حاولوا استدراجه للإيقاع به لكنه فطن لذلك وهرب إلى آخر الفيلم الهندي الذي ذكره الخاسر !!
أما نحن فنعزو سبب تهريب خاسر الخبيث بعد تقدير الله إلى الاختراق الشيعي القوي للحكومة الكويتية بدليل أن اسمه أدرج عمدا ضمن قوائم المشمولين بالعفو الأميري وهو ممن لا يشملهم العفو !!
فيا شرفاء الكويت بدل أن تطالبوا باستعادة المطلوب الأمني خاسر الخبيث اوقفوا هذا النفوذ الشيعي الذي يتحكم بمفاصل بلدكم فهو والله أولى وأخر