جن جنوون جريدة الداار

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

فارس نجد

عضو فعال


• أصحاب الفتنة غضبوا من الشيعة لأنهم استنكروا مواقف الحبيب.. فالنيران تريد المزيد من الشرر
• ياسر المفتري على زوج النبي زنديق.. وعثمان المتجني على أهل بيت النبي فاضل!
• لماذا لم يهاجموا أسيل عندما استهزأت بزوجات الرسول ووصفتهن بـ «ملوت النبي»؟
• «الدار» و«الأنوار» و«العدالة» منابر فاسدة.. والطهارة تنبع فقط من «وصال» و«صفا»!
• الشيعة لم يتصنعوا ولم يتسلقوا ولم يناوروا ولم يتسللوا.. خاصموا بشرف وعاهدوا بكرامة
قبل أربع سنوات ونيف، أعلن أسامة بن لادن زعيم تنظيم «القاعدة» تركيز عمل تنظيمه وتنشيطه في دول الخليج، داعياً حكومات هذه الدول لوقف تعاونها مع الأميركيين تحت طائلة المسؤولية، ثم تبعه الرجل الثاني في «القاعدة» أيمن الظواهري منادياً بـ «تطهير» المجتمعات الخليجية ممن أسماهم «الرافضة» و«أصحاب البدع»، وما نشهده في الكويت اليوم، من ترويج للفتنة ومحاولات حثيثة لاشعالها، يتقاطع عن قصد أو بالصدفة، مع مخطط «القاعدة»، خاصة أن النهج الانقسامي التخريبي قديم زمنياً، لكنه يرتدي في كل مرحلة وجهاً جديداً يتخذ من أي حادثة صغيرة أم كبيرة، عفوية أم مقصودة مبرراً لحملة هوجاء ترتفع فيها الرايات والصحف، وتندفع فيها المواقف بدون حدود، شاهرة سيف الاتهام والتخوين ضد الشيعة وما يمثلون من وجود أصيل مقرون بتاريخ الكويت نفسها، غير أن أصحاب الفتنة لا يقيمون وزناً للقيم التي جاء بها القرآن الكريم ودعت لعدم وزر وازرة وزر أخرى، ولعدم أخذ قوم بجهالة، وللتحقق من نبأ الفاسق، الى ما هنالك من قواعد حضارية عظيمة نزل بها كتاب الله لطي صفحة الجاهلية وفتح آفاق السماحة والرحابة في الاسلام، لكنها الفتنة التي يراد بها أن تكون جارفة لكل شيء، بما في ذلك الأوطان والمجتمعات واختلاف الآراء والمشارب..
وهو القرار القديم المتجدد لمعاقبة الكويت على «جرأتها» في اقامة نظام ديمقراطي تحت مظلة واسعة من الحريات العامة والحوار الغني بتعدديته واحترام الرأي الآخر لأن هذه «البدع» لا تجوز في عرف الظلاميين وأصحاب نظرية «الفرقة الناجية».
ومن هنا فإن أصحاب الفتنة في الكويت غضبوا جداً حين انبرى نواب الشيعة وشخصياتهم يتقدمهم السيد حسين القلاف وصالح عاشور لاستنكار ما ردده ياسر حبيب منذ عام 2004 بحق أم المؤمنين عائشة (رض)، لأن دعاة الانقسام والتكفير كانوا يريدون من القلاف وعاشور وغيرهما أن يزايدوا على الحبيب بمعاداة زوج الرسول (ص) ليغذوا نيرانهم بالمزيد من الشرر، أما وان الفعاليات الشيعية أكدت أن التطاول على زوجات النبي (ص) هو محل رفض عند الشيعة قبل السنة، فهذا الموقف قطع الطريق على الفتنة وعطل الانفجار، الأمر الذي سدد ضربة قوية للمخطط التخريبي.
وهكذا فإن دعاة الفتنة الذين استخدموا ياسر حبيب كقميص عثمان ضد الشيعة، بل ضد وحدة المجتمع الكويتي «اصطادوا» دعوة القلاف وعاشور لتجريم كل المتطرفين من ياسر الحبيب إلى عثمان الخميس ليقيموا «حفلة زار» تنكرية استولدوا فيها حلقة أخرى من ردود الفعل والإثارة التي تخدم مخططهم، ففي عرفهم أن ياسر الحبيب المفتري على زوج النبي (ص) زنديق وخبيث، أما عثمان الخميس المتجني على أهل بيت النبي (ص) فهو داعية وفاضل! وفي مفهومهم أن النائبة أسيل العوضي لم ترتكب خطأ عندما تحدثت عن زوجات النبي (ص) وعرضه وأمهات المؤمنين في 16 سبتمبر عام 2009 في جامعة الكويت على أنهن «ملوت النبي» والحجاب فرض عليهن فقط.. بينما حسين القلاف وصالح عاشور ارتكبا «الفاحشة» عندما طالبا باسكات أصوات الفتنة لدى السنة والشيعة على السواء، وفي ادراكهم ان جريدة «الدار» وقناتي «الأنوار» و«العدالة» هي منابر فاسدة، أما قناتا «وصال» و«صفا» فالطهارة تنبع منهما، وكأن دعاة الفتنة صدقوا أنفسهم بأنهم أصبحوا أوصياء على الوطن والمواطن.. بل لكأنهم اعتبروا أحكامهم المسبقة هي الحق الذي لا يداخله الباطل، فالنبي محمد (ص) آخى بين الأنصار والمهاجرين أما هم فلا مؤاخاة يعرفونها ولا معاهدات ولا وفاق، يدافعون عن المخطئين عندهم ولو كانوا علمانيين أو ارهابيين أو فئويين أو متطرفين، ويهاجمون كل الآخرين دون استثناء حتى لو كانت أياديهم ممدودة وقلوبهم مفتوحة.. لا يهمهم وطن ولا يعترفون بنظام ولا يعتبرون الكويت واحة ديمقراطية.. فالواحة والنعيم بالنسبة لهم كانا في قندهار وتورا بورا، وينبغي على الكويت أن تتحول مثلهما الى إمارة طالبانية، ليتم احراق كل امرأة تجرأت على التعلم، وجلد كل «حرمة» حتى الموت جزاء مصاحبتها للموبايل، وذبح كل رجل ارتكب خطيئة حلق الذقن وشراء صحن لاقط للفضائيات.
أصحاب الفتنة هؤلاء هم الخطر الحقيقي على الكويت، أما علاقة الشيعة بوطنهم وبأهلهم فهي راسخة في ضمير كل مواطن رسوخ السنوات المديدة المجبولة على الود والتعايش والقربى، وكل مدماك خير وجد على هذه الأرض الطيبة كانت وراءه أيد وطنية سنية وشيعية تبني ولا تهدد.. توفر المناعة للمجتمع وتشكل عامل القوة والصلابة بوجه الطامعين.. وسيبقى الشيعة في الكويت على هذه الخطى رغم كل محاولات المتطرفين، دأبهم في ذلك ما قام به أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) حين أرسل ولديه الامامين الحسن والحسين ليقفا على حراسة عثمان بن عفان ويدرأا عنه الفتنة.. ألم يكن الأجدر بالظلاميين هذه الأيام أن يركزوا على مواجهة الداعين لاحراق كتاب الله وتمزيقه، بدل أن يمعنوا في تشتيت المواقف والمتاجرة بأخطاء ارتكبها واحد من هنا أو هناك واعتبارها كقميص عثمان؟
وفي كل الأحوال، فالشيعة لم يزيفوا مواقفهم، ولم يتصنعوا مع أحد.. قالوا منذ القدم ها نحن وهذه معتقداتنا وهذا هو حرصنا على وحدة الصف وعلى اعلاء دين محمد وآل محمد.. لم يتسللوا.. ولم يناوروا.. ولم يتسلقوا.. ولم يتزلفوا لهذا أو ذاك، بل وقفوا وقفة الرجال يوم عزّت المواقف.. وضحوا وبذلوا الدماء عندما هرب كثيرون.. وواجهوا المؤامرات على هذا البلد عندما تخلى عنه بعضهم وتنكر للشرعية وللأسرة الكريمة.. الشيعة خاصموا بشرف، وعاهدوا بكرامة وسيظلون على حب الكويت وأميرها وأبنائها مهما كره الكارهون.. ويا جبل ما يهزك ريح!


كسروا خااطري الجريده

ومعاهم القلاف اللي يدز مسجات حق الاعضاء

ويهدد

واخيرأ عرفة منو ممول الخبيث ؟؟؟ صالح عاشور
 

مهاجر من الشمال

عضو بلاتيني
ههههههههههههههههههههههههههههه

احترق كرتهم خلاااااااااااص

يا الله يا المويزري ثلاث اربع قضايا تكسب منها جم دينار وندزهم لصفا ;)
 

فارس نجد

عضو فعال

صرااحه كان الحضور طيب

وفي ندوة يووم الجمعه عند سنترال الجهراء يقيم الندوه خالد الشليمي

يالله نبي الهمه ياشباب

وابي ربون هود المجلس يحترق قلبه
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى