لا أعرف لما تذكرت معلمتي في الأبتدائية أبلة الرسم " سحر" كانت جميلة وحبّابه .. الله يذكرها بالخير
لازالت تلك الرسومات عالقةٍ بذهني إلى الأن ...
كانت من الجالية الفلسطينية المقيمة بالكويت .. كان عمرها في ذالك الوقت لايتجاوز 22 عام ..
فأن كانت على قيد الحياة الأن فيصل عمرها قرابة الخمسين ..
أتذكر كيف كانت ترسم خريطة أرض فلسطين .. وكانت تحكي لنا عن وحشية الصهاينة وتنكيلهم بالفلسطينين .. كنّا حينها لاندرك مايجري ومايدور .. كانت تتحدث بكل ألم وحرقة عن وطنها المُغّتصب ..
عندما كبرت أحسست بِمشاعِرها لحظتها.. وحنينها إلى الوطن التي لم تراه أطلاقاً فهي أيضاً كانت
تسمع مايدور ومايحكى لها ..!
الأحتلال مرّ والغربة مرّه وفراق الأحباب مرّ .. وفقدان قريب أو صديق يُقتل بدم بارد مرّ وجريمة ..
كان الله في عون كل فاقد إلى الأرض وكل مشتاق إلى الأرض وحنين التراب والأحبّه ..!
مازلت أتذكركِ سيدتي وأتذكر جيداً كُرّاسة الرسم التي تحمل من الخلف كل الأعلام للدول العربية ..
عصفور وغصن وورده ...
لازالت تلك الرسومات عالقةٍ بذهني إلى الأن ...
كانت من الجالية الفلسطينية المقيمة بالكويت .. كان عمرها في ذالك الوقت لايتجاوز 22 عام ..
فأن كانت على قيد الحياة الأن فيصل عمرها قرابة الخمسين ..
أتذكر كيف كانت ترسم خريطة أرض فلسطين .. وكانت تحكي لنا عن وحشية الصهاينة وتنكيلهم بالفلسطينين .. كنّا حينها لاندرك مايجري ومايدور .. كانت تتحدث بكل ألم وحرقة عن وطنها المُغّتصب ..
عندما كبرت أحسست بِمشاعِرها لحظتها.. وحنينها إلى الوطن التي لم تراه أطلاقاً فهي أيضاً كانت
تسمع مايدور ومايحكى لها ..!
الأحتلال مرّ والغربة مرّه وفراق الأحباب مرّ .. وفقدان قريب أو صديق يُقتل بدم بارد مرّ وجريمة ..
كان الله في عون كل فاقد إلى الأرض وكل مشتاق إلى الأرض وحنين التراب والأحبّه ..!
مازلت أتذكركِ سيدتي وأتذكر جيداً كُرّاسة الرسم التي تحمل من الخلف كل الأعلام للدول العربية ..
عصفور وغصن وورده ...