العقيدة .. بين الاستدلال و التقليد.

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

لويس خان

عضو فعال
السلام عليكم

وقع ناظري على حديث وضعه الملف رقم 9 بما معناه عن علي بن ابي طالب عليه السلام انه عقليا الأولى مسح باطن القدم لا ظاهرها. شدني هذا الحديث لكتابة هذا الموضوع.

ولأن الدين شريعة و عقيدة. لا خلاف أن استنباط احكام الشريعة له اصول نقلية يستخدمها العلماء في ايجاد الأحكام. فيجوز للعامة التقليد لدقة و صعوبة هذه العلوم الأصولية.

ولكن هل يجوز التقليد في بناء العقيدة الاسلامية الكاملة لدى الانسان؟

بمعنى آخر .. هل يجوز للانسان أن يبني عقيدته دون رافد استدلالي لها ؟ كأن يعتقد أن الله سميع بصير، وهو لا يعلم لماذا يجب على الله أن يكون سميع بصير ؟

يستدل المحقق الحلي قدس الله روحه على أن العقائد تعتبر ساقطة دون دليل لها في كتابه المسمى بالباب الحادي عشر بعدة استدلالات، نلخصها كالآتي:

أولا:

على وجوب معرفة الله تعالى ، وصفاته الثبوتية والسلبية وما يصح عليه وما يمتنع عنه والنبوة والإمامة والمعاد.

والدليل على وجوب حصول هذه المعرفة عقلي و سمعي:

أما العقلي فأقتبس ما قاله في كتابه :

الأول : أنها دافعة للخوف الحاصل للإنسان من الاختلاف ، ودفع الخوف واجب ، لأنه ألم ، نفساني يمكن دفعه ، فيحكم العقل بوجوب دفعه ، فيجب دفعه . الثاني : أن شكر المنعم واجب ، ولا يتم إلا بالمعرفة . إما أنه اجب فلإستحقاق الذم عند العقلاء بتركه . وأما أنه لا يتم إلا بالمعرفة فلأن الشكر إنما يكون بما يناسب حال المشكور ، فهو مسبوق بمعرفته وإلا لم يكن شكرا ، والباري تعالى منعم ، فيجب شكره ، فيجب معرفته . ولما كان التكليف واجبا في الحكمة كما سيأتي ، وجب معرفة مبلغه وهو النبي ( صلى الله عليه وآله ) وحافظه وهو الإمام ( عليه السلام ) ، ومعرفة المعاد لاستلزام التكليف وجوب الجزاء

و أما السمعي :

و لما نزل قوله تعالى : ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب ) ، قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( ويل لمن لاكها بين لحييه ثم لم يتدبرها ) . رتب الذم على تقدير عدم تدبرها أي عدم الاستدلال بما تضمنته الآية عن ذكر الأجرام السماوية والأرضية بما فيها من آثار الصنع والقدرة والعلم بذلك الدالة على وجود صانعها ، وقدرته وعلمه ، فيكون النظر والاستدلال واجبا وهو المطلوب.


_________________________________________________________________________


أما استدلاله على وجوب الاستدلال لا التقليد :

الأول : إنه إذا تساوى الناس في العلم ، واختلفوا في المعتقدات فأما أن يعتقد المكلف جميع ما يعتقدونه فيلزم إجماع المتنافيات ، أو البعض دون بعض ، فأما أن يكون لمرجح أولا ، فأن كان الأول فالمرجح هو الدليل ، وإن كان الثاني فيلزم الترجيح بلا مرجح وهو محال .

الثاني : إنه تعالى ذم التقليد بقوله : ( قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون ) ( 2 ) . وحث على النظر والاستدلال بقوله تعالى : ( ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين )

___________________________________________________

اقول : فهل يا ترى الاخوان مقلدون في العقيدة .. أم مستدلون؟
 

الصقري

عضو مميز
بارك الله فيك على هذا الموضوع وخاصة التقليد في العقيدة، فالحق أنه لا يجوز التقليد فيه.

يقول الشيخ زياد ابو رجائي ما نصه:

" إن منهج الإسلام في العلم وتلقي المعرفة واحد سواء في أصوله أو فروعه؛ فقد أمر الناس جميعاً باتباع الدليل، ولم يجز التقليد إلا عند الضرورة؛ أي: عند عدم التمكن من اتباع الدليل أو معرفته، لا فرق في ذلك بين العقائد والأحكام، فمن يستطيع الاجتهاد في الفقه مثلاً؛ لا يجوز له أن يقلد، وعلى شاكلته من استطاع النظر في النصوص الشرعية الواردة في مسائل العقيدة؛ فلا يجوز له أن يقلد.

يقول -سبحانه وتعالى-: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} [النحل: 43]؛ فالمسلم إما أن يكون من أهل الذكر الذين يستطيعون فهم الأدلة استقلالاً، وإما لا يستطيع ذلك؛ فعليه أن يولي وجهه شطر أهل العلم سائلاً؛ كما قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم للذين أفتوا بجهل: «ألا سألوا حين جهلوا؛ فإنما شفاء العي السؤال»( 1).

وهذا أمر عام بنص الآية؛ فهي لم تحدد مجال السؤال أهو في العقيدة أم الأحكام؟ بل جعلت القدرة مناط التكليف.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه اللَّه-: «ولهذا اتفق العلماء أنه إذا عرف الحق؛ لا يجوز له تقليد أحد في خلافه، وإنما تنازعوا في جواز التقليد للقادر على الاستدلال، وإن كان عاجزاً على إظهار الحق الذي يعلمه؛ فهذا يكون كمن عرف أن دين الإسلام حق وهو بين النصارى، فإذا فعل ما يقدر عليه من الحقّ لا يؤاخذه بما عجز عنه، وهؤلاء؛ كالنجاشي وغيره، وأما إن كان المتبع للمجتهد عاجزاً عن معرفة الحق على التفصيل، وقد فعل ما يقدر عليه مثله من الاجتهاد في التقليد، فهذا لا يؤاخذ إن أخطأ؛ كما في القبلة، وأما إن قلد شخصاً دون نظيره، بمجرد هواه ونصره بيده ولسانه من غير علم أن معه الحق، فهذا من أهل الجاهلية، وإن كان متبوعاً مصيباً، لم يكن عمله صالحاً، وإن كان متبوعه مخطئاً كان آثماً»( 2).

وجمهور العلماء على عدم جواز التقليد في العقيدة، وإن اختلفوا في جوازه للقادر على الاستدلال في الفروع( 3).

ورب قائل يقول: إن الإمام أحمد -رحمه اللَّه- يرى التقليد في الدين: «ومن زعم أنه لا يرى التقليد، ولا يقلد دينه أحداً؛ فهو قول فاسق عند اللَّه وعند رسوله صلى الله عليه وسلم، إنما يريد بذلك إبطال الأثر، وتعطيل العلم والسنة، والتفرد بالرأي والكلام، والبدعة والخلاف»(4 ).
فالجواب: إن مقالة الإمام أحمد -رحمه اللَّه- هذه ذم لعلماء الكلام الذين جنحوا للرأي وترك الآثار وتحكيم العقل في أمور العقيدة؛ وهو يعد -رحمه اللَّه- اتباع الآثار تقليداً؛ كما في رواية أبي الحارث عنه؛ قال: «من قلّد الخبر رجوت أن يسلم»(5 )؛ لأنه يقول: «إنما الحجة في الآثار»؛ أما التقليد الذي هو اتباع آراء الرجال؛ فإن الأخبار عن الإمام في ذمّه مستفيضة(6 )؛ لذلك كان يقول: «لا تقلدني، ولا تقلد مالكاً، ولا الشافعي، ولا الأوزاعي، ولا الثوري، وخذ من حيث أخذوا»(7 ).

وقال: «رأي الأوزاعي، ورأي مالك، ورأي أبي حنيفة كله رأي، وهو عندي سواء، وإنّما الحجّة في الآثار»( 8).

واستدل العلماء على تحريم التقليد في العقيدة بأدلة من الكتاب والسنة:
1- أمر اللَّه -سبحانه- بالتفكر والتدبر: {إنّ في خلق السّموات والأرض واختلاف اللّيل والنّهار لآيات لأولي الألباب * الّذين يذكرون اللّه قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكّرون في خلق السّموات والأرض ربّنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النّار} [آل عمران: 190 و191].

وعندما نزلت هذه الآيات قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «لقد نزلت علي الليلة آيات ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها»(9 ).

2- ذم اللَّه التقليد، ونعى على الجاهلين تقليدهم الآباء والأجداد دون علم وبرهان؛ فقال -سبحانه-: {إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون} [الزخرف:22].

قال ابن عبدالبر: «باب فساد التقليد ونفيه، والفرق بين التقليد والاتّباع.

قد ذم اللَّه -تبارك وتعالى- التقليد في غير موضع من كتابه؛ فقال: {اتّخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون اللّه والمسيح ابن مريم وما أمروا إلاّ ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلاّ هو سبحانه عمّا يشركون} [التوبة: 31]»( 10).

3- التقليد لا يفيد إلا الظن، وقد نهى اللَّه عن اتباع الظن: {إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون} [الأنعام: 116].

والظن المنهي عنه والمذموم شرعاً هو: الخرص، والتخمين، والشّكّ، أما الظن الذي يفيد العلم، ومعناه: الاعتقاد؛ فخارج دائرة النهي والذمّ؛ كقوله -تعالى-: {الذين يظنون أنهم ملاقو ربّهم} [البقرة: 46].

وهذه أدلة عامة يدخل فيها العقائد والأحكام، وإن قصرها بعض الأحزاب( 11) في دائرة العقيدة؛ فوهم؛ لأن هذه الأدلة في معرض عبادة الكفار، والعبادة تشمل الأمور الاعتقادية والأحكام الشرعية. " انتهى المراد منه.

الحواشي السفلية
-------------------------
(1) صحيح - أخرجه ابن ماجه والدارقطني والحاكم وغيرهم.
وانظر تفصيل ذلك في «تنقيح الإفادة المنتقى من مفتاح دار السعادة» (1/178).
(2 ) «الإيمان» (ص68).
(3 ) قاله الإمام أحمد بن حمدان في: «صفة الفتوى والمفتي والمستفتي» (ص51)، والعلامة السفاريني في: «لوامع الأنوار البهية» (1/267).
وانظر -لزاماً-: «هل المسلم ملزم باتباع مذهب معين من المذاهب الأربعة» بتحقيقي، وكتابي: «التعظيم والمنة في الانتصار للسنة».
(4 ) «الرد على الزنادقة والجهمية» (ص80).
(5 ) «لوامع الأنوار البهية» (1/267).
(6 ) «مناقب الإمام أحمد»، ابن الجوزي (ص192).
(7 ) «إعلام الموقعين عن رب العالمين»، ابن قيم الجوزية (2/302).
(8 ) «جامع بيان العلم وفضله»، ابن عبدالبر (2/149).
(9 ) حسن - أخرجه ابن حبان وأبو الشيخ في «أخلاق النبي ×»، وانظر «الصحيحة» (68).
(10 ) «جامع بيان العلم وفضله» (2/109).
(11 ) كحزب التحرير النبهاني، وقد رددت عليهم، وفندت مقالتهم، وبينت تناقضهم وجهالتهم في كتابي: «الأدلة والشواهد على وجوب الأخذ بخبر الواحد في الأحكام والعقائد»؛ فانظره -غير مأمور-.
 

كهمس

عضو مخضرم
على وجوب معرفة الله تعالى ، وصفاته الثبوتية والسلبية وما يصح عليه وما يمتنع عنه والنبوة والإمامة والمعاد.

والدليل على وجوب حصول هذه المعرفة عقلي و سمعي:


أما العقلي فأقتبس ما قاله في كتابه :

الأول : أنها دافعة للخوف الحاصل للإنسان من الاختلاف ، ودفع الخوف واجب ، لأنه ألم ، نفساني يمكن دفعه ، فيحكم العقل بوجوب دفعه ، فيجب دفعه . الثاني : أن شكر المنعم واجب ، ولا يتم إلا بالمعرفة . إما أنه اجب فلإستحقاق الذم عند العقلاء بتركه . وأما أنه لا يتم إلا بالمعرفة فلأن الشكر إنما يكون بما يناسب حال المشكور ، فهو مسبوق بمعرفته وإلا لم يكن شكرا ، والباري تعالى منعم ، فيجب شكره ، فيجب معرفته . ولما كان التكليف واجبا في الحكمة كما سيأتي ، وجب معرفة مبلغه وهو النبي ( صلى الله عليه وآله ) وحافظه وهو الإمام ( عليه السلام ) ، ومعرفة المعاد لاستلزام التكليف وجوب الجزاء

واذا لم اكن مؤمنا بالامامة والمعاد ماهو حالي بالنسبة لهذه القاعدة العقائدية عندكم ؟؟؟؟
 

فكر

عضو بلاتيني
جزاكم الله خير يا اخوان على موضوع التقليد العقائدي الخاطىء ولو اني لم اقرأ إلا رؤوس اقلام ولكن انشالله ينتفعون منه الناس ولايقلدون العقائد تقليد كمن يحسب ان اذا شق رأسه بساطور اقترب إلى الله
او ضرب نفسه بسلاسل
او لطم صدره
اي تقليد اعمى منافي للعقل هذا حتى اهله ينكرونه اذا جوبهوا فيه
بل والطامه الكبرى انهم يقولون في كتبهم وعلى السنة كبرائهم ان عندهم مصحفا اخر!!
وحتى من يتبع المذاهب السياسيه ويقول انها نافعه بدلا للأسلام يتبع عقائد السياسه ولم يقرأ عن الاسلام حتى كتيب
يعني جزاكم الله على ان الانسان يجب ان يشغل عقله جزيتم خيرا ونفع الله بذلك العباد والبلاد
 

أبو مارية

عضو فعال
إن الاثر المنقول يهدم النتيجة المذكورة فإن قول علي رضي الله عنه لو كان الدين بالعقل لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه حجة لاهل السنة الذين بنو عقائدهم وأعمالهم على الكتاب والسنة . فكان هذا القول من خليفة المسلمين *رضي الله عنه وعن زوجه بعد ابي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنه أجمعين * في مسألة مندرجة في باب الطهارة فالاصل في الاسلام الاستسلام اي الانقياد للشرع المتمثل في الكتاب والسنة الكتاب هو القرءان المحفوظ والسنة المتمثلة في الحديث الصحيح فالعقيدة والخاصة توحيد الله بالعبادة والعمل بما دلت عليه لا اله الا الله كلمة الاخلاص لاينفع فيه التقليد و الايمان بالامور الغيبية التي جاء بها الدليل لا ماأوجبه العقل فلان وفلان وأما قولك بالامامة فعلي رضي الله عنه هو أول من يخالفك في هذه الدعوة فقد حرق غلات الشيعة الذين ألهوه وعبدوه وأمر بجلد من فضله على أبي بكر وعمر لانه جاء الحديث الصحيح عن لنبي صلى الله عليه وءاله وسلم بفضل ابي بكر اولا ثم عمر ثم عثمان ثم علي
رضي الله عنهم أجعين.
102643 - عن عبد الله بن عمر قال كنا نتحدث ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي إن أفضل أمته بعده أبوبكر ثم عمر ثم عثمان
الراوي: سالم بن عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 1191
خلاصة الدرجة: صحيح
102579 - مروا أبابكر يؤم الناس فقالت عائشة لحفصة : قولي له : إن أبابكر رجل رقيق و إنه إذا قام في مقامك لم يسمع الناس فأمر عمر يصلي بالناس فقالت حفصة فقال : يؤم الناس أبوبكر فقالت عائشة لحفصة قولي له فقالت له حفصة فقال : يؤم الناس أبو بكر فقالت عائشة لحفصة ذلك فقال دعيني منك اليوم ليؤم الناس أبو بكر
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 1167
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح على شرط مسلم

100283 - عن أبي بكرة رضي الله عنه أن رجلاقال : يا رسول الله رأيت كأن ميزانا دلي من السماء فوزنت فيه أنت و أبوبكر فرجحت بأبي بكر ثم وزن فيه أبوبكر و عمر فرجح أبو بكر بعمر ثم وزن فيه عمر و عثمان فرجح عمر بعثمان ثم رفع الميزان فاستالها يعني تأولها ثم قال : خلافة نبوة ثم يؤتي الله الملك من يشاء
الراوي: أبو بكرة المحدث: الألباني - المصدر: كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 1135
خلاصة الدرجة: صحيح

199373 - لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت الأنصار : منا أمير ومنكم أمير فأتاهم عمر رضي الله عنه فقال : يا معشر الأنصار ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر أبا بكر أن يؤم الناس ؟ فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر ؟ فقالت الأنصار : نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: علي بن المديني - المصدر: مسند الفاروق - الصفحة أو الرقم: 2/531
خلاصة الدرجة: صحيح
243208 - الخلافة بعدي ثلاثون سنة ، ثم يكون ملكا ثم قال : أمسك : خلافة أبي بكر سنتان ، وعمر عشر ، وعثمان اثنتا عشر ، وعلي ست
الراوي: سفينة مولى رسول الله المحدث: الإمام أحمد - المصدر: جامع بيان العلم وفضله - الصفحة أو الرقم:
خلاصة الدرجة: صحيح
2/1169189277 - لو قد جاء مال البحرين قد أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا . فلم يجيء مال البحرين حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما جاء مال البحرين أمر أبو بكر فنادى : من كان له عند النبي صلى الله عليه وسلم عدة ، أو دين فليأتنا ، فأتيته فقلت : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لي كذا وكذا ، فحثى لي حثية ، فعددتها ، فإذا هي خمسمائة ، وقال : خذ مثليها .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2296
خلاصة الدرجة: [صحيح]
ومن كتاب المعتقد الصحيح للشيخ العلامة البرجس رحمه اللهوفي صحيح مسلم عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال : أخبرتني أم مبشر انها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند حفصة : " لايدخل النار- إن شاء الله - من أصحاب الشجرة أحد ، الذين بايعوا تحتها"، وكان عددهم أكثر من ألف وأربعمائة ، من جملتهم : أبوبكر ،وعمر، وعثمان، وعلي. ...

ترتيب الصحابة في الفضل :-
ويعتقد أهل السنة أن خير هذه الأمة بعد نبيها : أبوبكر الصديق، ثم عمر الفاروق، وهذا إجماع من الصحابة والتابعين ، ولم يختلف فيه أحد منهم.
وقد تواتر النقل عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه :" أن خير هذه الأمة بعد نبيها أبوبكر ثم عمر".
ويثلث أهل السنة بعثمان بن عفان، ويربعون بعلي بن ابي طالب رضي الله عنهما.

8- ومن عقائد أهل السنة والجماعة:-
محبة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، ومعرفة فضلهم وشرفهم ، عملا بوصية النبي صلى الله عليه وسلم يوم غدير خُم، حيث حمدالله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال :
" أما بعد : ألا أيها الناس فإنما انا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب . وأنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله ، فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به"، فحث على كتاب الله ورغب فيه . ثم قال :" وأهل بيتي ،أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، اذكركم الله في أهل بيتي".رواه مسلم في صحيحه عن زيد بن ارقم.
قال ابن كثير رحمه الله ، في تفسيره : ولاننكر الوصاة بأهل البيت ، والأمر بالإحسان إليهم ، واحترامهم ، واكرامهم ، فإنهم من ذرية طاهرة من أشرف بيت وجد على وجه الأرض فخرا وحسبا ونسبا، ولاسيما إذا كانوا متبعين للسنة النبوية الصحيحة الواضحة الجلية، كما كان عليه سلفهم ، كالعباس وبنيه ، وعلي وأهل بيته وذريته رضي الله عنهم أجمعين.

أزواجه صلى الله عليه وسلم من اهل بيته انتهى .
120374 - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : ( مري أبا بكر يصلي بالناس ) . قالت : إنه رجل أسيف ، متى يقم مقامك رق . فعاد فعادت . قال شعبة : فقال في الثالثة أو الرابعة : ( إنكن صواحب يوسف ، مروا أبا بكر ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3384
خلاصة الدرجة: [صحيح]


وقال الشيخ الهمام ابن القيم رحمه الله وَلَمّا دَعَا صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ إلَى اللّهِ عَزّ وَجَلّ اسْتَجَابَ لَهُ عِبَادُ اللّهِ مِنْ كُلّ قَبِيلَةٍ فَكَانَ حَائِزَ قَصَبِ سَبْقِهِمْ صِدّيقُ الْأُمّةِ وَأَسْبَقَهَا إلَى الْإِسْلَامِ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ فَآزَرَهُ فِي دِينِ اللّهِ وَدَعَا مَعَهُ إلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ فَاسْتَجَابَ لِأَبِي بَكْر ٍ عُثْمَانُ بْنُ عَفّانَ وَطَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللّهِ وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقّاصٍ .


119645 - أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه ، بعثه - في الحجة التي أمره عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل حجة الوداع - يوم النحر ، في رهط يؤذن في الناس : ألا ، لا يحج بعد العام مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1622
خلاصة الدرجة: [صحيح]
والاحاديث في هذا الباب كثيرة ولاتخفى فكيف ينسب الى الضلال سلف الامة وجمهور خلافة أبي بكر وجمهور خلافة عمر وجمهور خلافة عثمان رضي الله عنهم أجمعين بكلام أناس يريدون هدم الدين ونشر عبادة القبور وفيما ذكره أخي الكوتي عبرة فأين تقديمكم لشرع الله وسمع والطاعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أم هي الاهواء والعقول السقيمة والطبائع المنحطة اللهم غفرانك اللهم عافنا وعفوا عنا وحفظ عقولنا والسنتنا وثبتنا على الصراط المستقيم
 

داود

عضو فعال
أقول ل Bo Shanab و الصقري هل عقيدتكم تخالف أهل السنة ؟؟؟؟ بينو حتى نناقش وبشرط بالأدلة ويا ليت تذكرلي تفسير قوله تعلى في سورة النبأ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3)طبعا نبي المعنا الباطن لا الظاهر عندكم
 

داود

عضو فعال
أقول ل Bo Shanab و الصقري هل عقيدتكم تخالف أهل السنة ؟؟؟؟ بينو حتى نناقش وبشرط بالأدلة ويا ليت تذكرلي تفسير قوله تعلى في سورة النبأ (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) )طبعا نبي المعنا بالباطن لا الظاهر عندكم وبعدين يقول الله تعالى في سورة النساء( مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (134) هل نقول ياربي لست سميعا ولا بصير لأن المراعج أفهم وحنا نقلد مايقولونه لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم حتى أدب مع الله ماكو
 

فكر

عضو بلاتيني
اتمنى من الاخوه عدم التعصب لرأي عن الاخر لمجرد الانتصار للنفس

وان يبحثوا عن الحق بين ظلمات التعصب بنور العقل والبصيره

لتوحيد نظرة المجتمع الكويتي وجمع الصف ورأب الصدع
 

داود

عضو فعال
يا القومي ياليتك ألتزمت أبتوقيعك؟؟؟؟؟الدين واحد ؟؟؟؟؟؟؟؟ أقول خلك مع الشطرنج يمكن احسن
 

الصقري

عضو مميز
قول أهل السنة والجماعة او إسم اهل السنة والجماعة إسم مطلق يشمل ويجمع آراء كثيرة وكلماء كثر.

فما الذي تراه مخالفا للسنة والجماعة؟!!

اترى القليد في العقيدة امر مخالف لأهل السنة والجماعة؟!!

إن كان كذلك فقد جئت لك بنص كلام الشيخ وهو يذكر كلام الأئمة في ذم التقليد في العقائد، وهؤلاء من ضمن أهل السنة والجماعة!!!
 

داود

عضو فعال
يا الصقري حبه حبه رد على ما سألتك وترى السؤال سهل بس رد وإذا ما تقدر قول ما أقدر ترى ما فيها شئ
 

الصقري

عضو مميز
يا اخي سؤالك مبهم غير واضح تقول مخالفين لأهل السنة...

والموضوع أساسا عن التقليد في العقيدة ... إن كنت تعني بهذا فهذه كلمات علماء من اهل السنة يقولون بعدم التقليد في العقيدة، وعندي كلمات وآراء غير التي ذكرها الشيخ زياد أبو رجائي. وهم من اهل السنة يؤيدون القول في عدم التقليد في العقيدة.
 

داود

عضو فعال
يا الصقري حبه حبه رد على ما سألتك وترى السؤال سهل بس رد وإذا ما تقدر قول ما أقدر ترى ما فيها شئ
 

داود

عضو فعال
ياصقري أنا أعيد السؤال حتى لا تلبيس في ردودك الواهية وأفضل من أن تفتح مواضيع أتعب على الرد للأسئله؟؟؟؟
أقول ل Bo Shanab و الصقري هل عقيدتكم تخالف أهل السنة ؟؟؟؟ بينو حتى نناقش وبشرط بالأدلة ويا ليت تذكرلي تفسير قوله تعلى في سورة النبأ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3)طبعا نبي المعنا بالباطن لا الظاهر عندكم

 

السلطاني

عضو مخضرم
20 _ يمنع رفع المواضيع سواء من قبل نفس الكاتب أو غيره بدون إضافة حقيقية أوجود مستجدات على صلة بالموضوع.

مغلق.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى