كتب د. أحمد يوسف الدعيج
2010/09/21
يوم الأول من أمس وتحت تأثير ردة الفعل الشعبية العارمة نتيجة للإساءات البشعة من الزنديق ياسر الحبيب في حق أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها وعن أبيها قررت الحكومة الكويتية سحب جنسية ياسر يحيى عبدالله حبيب غلام الحبيب ومن اكتسبها بتبعيته، مبررة هذا الإجراء كخطوة ضرورية للحفاظ على الأمن الوطني وحماية المكتسبات وتجنب نار الفتنة، وقبل تسع سنوات تقريبا، بعيد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 الإرهابية، ونتيجة لردة الفعل الأمريكية العنيفة، أسقطت الحكومة الكويتية تحت ذريعة الحرص على المصلحة القومية، جنسية سليمان جاسم بو غيث المتحدث الرسمي (سابقا) باسم تنظيم القاعدة، ان انتظام سليمان بو غيث في تنظيم تعتبره كل دول العالم من أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم لم تترك للمتعاطفين معه في السر والعلن مجالا للدفاع عنه أو التساؤل عن قسوة هذا الإجراء المتمثل في إسقاط جنسية الكويتي بالتأسيس سليمان بو غيث، وعلى الرغم من مرور تسع سنوات تقريبا على هذا الإجراء الحكومي القاسي في حق بوغيث إلا أن أحدا من السنّة بجميع أطيافهم لم يجرؤ على مطالبة الحكومة بطريقة عملية بإعادة النظر بقرارها في حق جنسية بوغيث.
ستذكرون ما أقوله لكم، وعلى الأرجح لن يمر كثير من الوقت وربما أقل من ذلك بكثير، إلا وسيهب النشامى من ربع ياسر حبيب، مو ربعنا، وسيقفون كعادتهم في قضاياهم المصيرية وقفة رجل واحد وسيجتمعون على قلب رجل واحد، وستبدأ مساوماتهم مع الحكومة، التي تنتظرها استجوابات ساخنة في الشهر القادم والشهور التي تليه، ويطالبون بإعادة النظر في هذا الإجراء الحكومي القاسي وإعادة الجنسية الى المواطن السابق ياسر الحبيب الذي أخطأ، وعندها وتحت ذريعة عفا الله عما سلف ربما تبادر الحكومة عن العفو عن ياسر الحبيب وتعيد له جنسيته، ولكن بالتأكيد سوف لن تجرؤ الحكومة على اتخاذ هذا الإجراء من دون ان تقرنه بإجراء مماثل مع سليمان بو غيث، وربما مع بعض من سحبت أو أسقطت جناسيهم بحجة أنه كانت لهم أعمال جليلة.
انتظروا وسترون كيف سيتحقق هذا الكلام انها بالنسبة لهم معركة كسر العظم ..
2010/09/21
يوم الأول من أمس وتحت تأثير ردة الفعل الشعبية العارمة نتيجة للإساءات البشعة من الزنديق ياسر الحبيب في حق أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها وعن أبيها قررت الحكومة الكويتية سحب جنسية ياسر يحيى عبدالله حبيب غلام الحبيب ومن اكتسبها بتبعيته، مبررة هذا الإجراء كخطوة ضرورية للحفاظ على الأمن الوطني وحماية المكتسبات وتجنب نار الفتنة، وقبل تسع سنوات تقريبا، بعيد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 الإرهابية، ونتيجة لردة الفعل الأمريكية العنيفة، أسقطت الحكومة الكويتية تحت ذريعة الحرص على المصلحة القومية، جنسية سليمان جاسم بو غيث المتحدث الرسمي (سابقا) باسم تنظيم القاعدة، ان انتظام سليمان بو غيث في تنظيم تعتبره كل دول العالم من أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم لم تترك للمتعاطفين معه في السر والعلن مجالا للدفاع عنه أو التساؤل عن قسوة هذا الإجراء المتمثل في إسقاط جنسية الكويتي بالتأسيس سليمان بو غيث، وعلى الرغم من مرور تسع سنوات تقريبا على هذا الإجراء الحكومي القاسي في حق بوغيث إلا أن أحدا من السنّة بجميع أطيافهم لم يجرؤ على مطالبة الحكومة بطريقة عملية بإعادة النظر بقرارها في حق جنسية بوغيث.
ستذكرون ما أقوله لكم، وعلى الأرجح لن يمر كثير من الوقت وربما أقل من ذلك بكثير، إلا وسيهب النشامى من ربع ياسر حبيب، مو ربعنا، وسيقفون كعادتهم في قضاياهم المصيرية وقفة رجل واحد وسيجتمعون على قلب رجل واحد، وستبدأ مساوماتهم مع الحكومة، التي تنتظرها استجوابات ساخنة في الشهر القادم والشهور التي تليه، ويطالبون بإعادة النظر في هذا الإجراء الحكومي القاسي وإعادة الجنسية الى المواطن السابق ياسر الحبيب الذي أخطأ، وعندها وتحت ذريعة عفا الله عما سلف ربما تبادر الحكومة عن العفو عن ياسر الحبيب وتعيد له جنسيته، ولكن بالتأكيد سوف لن تجرؤ الحكومة على اتخاذ هذا الإجراء من دون ان تقرنه بإجراء مماثل مع سليمان بو غيث، وربما مع بعض من سحبت أو أسقطت جناسيهم بحجة أنه كانت لهم أعمال جليلة.
انتظروا وسترون كيف سيتحقق هذا الكلام انها بالنسبة لهم معركة كسر العظم ..