في ليلة ماطرة و بعد شرب ليتر من اللبن الخاثر خريت بعدها في نوم عميق فحلمة حلم فخم و عظيم و مخيف
ماشيا فوق تلة من العرفج يناظرني بعيناه السوداويتين بكل جراءة
فنظرت اليه بكل خجل و تواضع عله لا يقترب مني و يخنفس منامي
فقال لي الخنفس: ما بالك لا تستكين و ترفع رأسك امامي ؟
فقلت له يا ايها الخنفس العظيم انا ما خزيتك ولا قربت صوبك
فقال لي اسمع سأقول لك شيئا و ستصبح بعدها من اصحاب المال
فقلت له ايها الخنفس الفخم انا فقير ولا اريد مال بل اريد ان ابيدك و اخلص الناس من روثك
فزمجر بقرافتيه و خر كالخبعصلي و قال: هي مسأالة وقت سيتخنفس الناس معي
قلت له: يا ايها الخنفس لن اسكت عنك و سامنع روثك و انت تدحرجه و تخيس الناس فيه
فقال: يحليلك انت الظاهر لا تعرف قدراتي الخنفوسية و قدرتي على التخنفس
فغضبت غضبة شديدة و اتيت مسرعا بفليت .. رششت عليه .. لم يحصل شيئ
فأتيت ببف بف ... فلم يفيد معه شيئ
حطيت ولاعة و شبيت الب باف و هم ماكو فايدة
كلمت الربع قتلهم خل نتظاهر و نعتصم يمكن يستحي و يحس على دمه و لكنهم ابوا بسبب تعليمات وزارة الداخلية
فاستعنت بخدمات الجويهل كي يطرثثه و لم افلح
فضحك الخنفس بضحكة شهد عليها القاصي و الداني و قال:
ها ها ها ... انتظروني فقط و ساجعلكم متخنفسين شئتم ام ابيتم فخنافسي كثيرة و الروث كثير و ساصرعكم بروثة لن تقوموا بعدها ما حييتم
انتهي الحلم و التفت الى التلفاز فاكتشتف اني حلمت و التلفاز شغال على ديسكفري جانل عفوا اقصد سكوب .. فحمدت الله انه حلم من وحي القناة و ليس من وحي الواقع