زارع الزيتون
عضو فعال
( وصية الرسول قبل الوفاة )
قبل وفاة الرسول كانت حجة الوداع، وبعدهانزل قول الله عز وجل( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) فبكي أبو بكر الصديق والناس عند سماعهم هذه الآيه..
لكن الرافضة يؤمنون بأن هناك وصية أخرى ويوجهها النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه بالاسم (يا علي..).
طيب لنقرأ الوصية الطويلة.
ماذا نجد فيها؟ وهل هذا الكلام يصدر من انسان عاقل اصلا فضلا عن من أشرف الخلق وسيد الأنبياء الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى؟
في موقع:
http://www.hawzah.net/Per/Magazine/ms/002/MS00202.ASP
تجد فيها ما يلي:
114 - قال النبي صلى الله عليه و آله : يا علي ، اياك وحجامة اول الشهر الى يوم النصف ، ففي كل يوم داء وعلة . ولكن عليك بالحجامة من يوم ستة عشر الى الهلال ، ففي كل يوم شفاء وبركة ، غير حجامة الاربعاء والسبت فمنهما (46) البرص ، ومن صادف حجامة الثلاثاء يوم سبعة كان ذلك شفاء الى سنة واحدة . واحذر يوم الثالث من كل شهر ، ويوم الخامس من كل شهر ، ويوم ثلاثة عشر ، ويوم احد وعشرين ، ويوم خمسة وعشرين من كل شهر ، فانهن الايام النحسات التي ذكرهن الله تعالى في كتابه (47) . واحذر يوم الاربعاء من آخر كل شهر فانها يوم نحس ، وما خسف بقوم ولا مسخ الا آخر الاربعاء من كل شهر ; لان الله تعالى خلق في كل يوم شيئا معلوما (48) .
181 - يا علي ، كل الزبيب فانه يزيد في الفصاحة ، وينشف البلغم . وكثرة الحموضة تورث النسيان .
184 - يا علي ، وعليك بالجماع يوم الاثنين فان الولد ياتي قارئا ، وليلة الثلاثاء فياتي سخيا رحيما ، وليلة الخميس ياتي فقيها عالما ، ويوم الخميس قبل صلاة الهاجرة ياتي عالما يفر الشيطان منه ، وليلة الجمعة فياتي فهما عابدا مخلصا ، ويوم الجمعة قبل الصلاة فياتي سعيدا ويموت شهيدا .
185 - يا علي ، اذا دخلت العروس بيتك فتامر من يغسل رجليها في اناء نظيف ، ثم ترش ذلك الماء في الدار كلها . وتضع يديك على ناصيتها وتقول : اللهم بارك في هذه الناصية ، وبارك لها في ناصيتي ، وامنعها في الاسبوع الاول من كل شيء يكون فيه الخردل والخل والحامض والدقة فان ذلك يعقم رحمها . ولا تقربها اول ليلة من الشهر ، ولا ليلة النصف ، ولا اذا بقي يوم من الشهر فان الولد ياتي مجنونا ، ولا ليلة الاحد وليلة الاربعاء فان الولد ياتي قاطعا قتالا ، ولا بعد الهاجرة فمنه الحول في الولد ، ولا ليلة الفطر فمنه يكون عاقا ، ولاليلة النحر فمنه يكون ستة اصابع او اربع ، ولا في الشمس فمنه ياتي منحوسا ، ولا من قيام فمنه ياتي بوالا في الفراش ، ولا تمسحا فروجكما بخرقة واحدة فتفترقان ، لا تاتها وفي نفسك اختها عند الحاجة فان الولد ياتي مخنثا ، ولا تكلمها عند الجماع فان الولد ياتي اخرس ، ولا تنظر الى فرجها فمنه العمى في الولد ، ولا تحتشجرة مثمرة فياتي الولد ظالما ، ولا بين الاذان والاقامة فانه يكون مرائيا قتالا . ولا تقربها الا وانت طاهر والا جاء الولد بخيلا ، ولا في النصف من شعبان فانه ياتي مع امارات لا خير فيها ، ولا تحت النجوم الا من تحت اللحاف والا جاء الولد منافقا ، ولا ليلة تريد السفر فانه ينفق ماله في معصية الله تعالى .
193 - يا علي ، اياك وبيع الذهب والفضة الا يدا بيد ، واياك وبيع الماكول بالماكول الا يدا بيد ، والا كنت من الخاسرين غدا .
ولا تاكل الديك الابيض فانه صديقي ، وكل الجزور ، ولا تاكل كل ذي مخلب من الطيور ، ولا تاكل كل ذي ناب من السباع ، فان اكل آكل جيفة حرام . ولا تعلموا نسوانكم الكتابة وعلموهن سورة النور ، ولا ترد الكرامة ابدا ، ولا تتكلف للضيف فتبغضه ، فان من ابغضه ابغض الله ومن اكرمه رفع الله قدره . واذا اكلت تمرا فلا تنبذ بالعجم ، ولا تمشش عظم طير ، ولا تدع اللحم اربعين يوما ، ولا تكثر اكل السمين فانه يسود القلب ويجلب النوم ويكسل البدن ، ولا تداو المريض حتى تمر ثلاث ، واذا غلبك داء فادع ربك .
215 - يا علي ، من افتتح طعامه بالملح رد الله عنه سبعين داء ، ومن اكل كل يوم احدى وعشرين زبيبة حمراء لم يصبه الا مرض الموت ، ومن اكل الدباء يزيد في الدماغ .
المشكلة ان هذه الوصية المزعومة مقتطعة من مخطوطة وقد اطلعت عليها كاملة وهي محفوظة في طوكيو، هنا:
http://al-mostafa.info/data/arabic/depot3/gap.php?file=m003133.pdf
وهو الأصل الذي استند عليه الروافض في زعمهم للوصية ، جاء في الصفحة 22 من الوصية المزعومة ما يلي:
".. يا علي لا تكني اليهودي ولكن سمه باسمه، ياعلي سيظهر في أمتي الروافض فمن سب أصحابي فاضرب أعناقهم فإنهم يهود هذه الأمة، يا علي يدخل النار رجلين محب مفرط يبغض أبا بكر وعمر، ومبغض مفرط يحب أبا بكر وعمر وكلاهما في النار، يا علي كن لأبي بكر صديقا ناصحا ولعمر محبا مكرما فقد سألت الله تعالى ليلة المعراج بالخلافة لكل من بعدي فأبى إلا إياهما، قال يا محمد بك ختمت النبوة وبعلي ختمت الخلافة من غير نقيصة بكما عندي، ياعلي من أرشد الأعمى وقاده غفر الله له ماية ألف سنة وتاخذ بيدك اليسرى في يمينك ولا تظلم اليهودي ذرة ولا ترحب بالروافض أبدا فيهينك الله قال الله تعالى (ان الذين قارقوا دينهم وكانوا شيعا) فيهم نزلت هذه الآية..."
الخلاصة: هذا الكلام كله خرابيط ولا توجد وصية من النبي صلى الله عليه وسلم الا خطبة حجة الوداع. وإن قال أحد من الروافض بصحتها، فليأت بأصل المخطوطة وتاريخ كتابتها.
قبل وفاة الرسول كانت حجة الوداع، وبعدهانزل قول الله عز وجل( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) فبكي أبو بكر الصديق والناس عند سماعهم هذه الآيه..
لكن الرافضة يؤمنون بأن هناك وصية أخرى ويوجهها النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه بالاسم (يا علي..).
طيب لنقرأ الوصية الطويلة.
ماذا نجد فيها؟ وهل هذا الكلام يصدر من انسان عاقل اصلا فضلا عن من أشرف الخلق وسيد الأنبياء الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى؟
في موقع:
http://www.hawzah.net/Per/Magazine/ms/002/MS00202.ASP
تجد فيها ما يلي:
114 - قال النبي صلى الله عليه و آله : يا علي ، اياك وحجامة اول الشهر الى يوم النصف ، ففي كل يوم داء وعلة . ولكن عليك بالحجامة من يوم ستة عشر الى الهلال ، ففي كل يوم شفاء وبركة ، غير حجامة الاربعاء والسبت فمنهما (46) البرص ، ومن صادف حجامة الثلاثاء يوم سبعة كان ذلك شفاء الى سنة واحدة . واحذر يوم الثالث من كل شهر ، ويوم الخامس من كل شهر ، ويوم ثلاثة عشر ، ويوم احد وعشرين ، ويوم خمسة وعشرين من كل شهر ، فانهن الايام النحسات التي ذكرهن الله تعالى في كتابه (47) . واحذر يوم الاربعاء من آخر كل شهر فانها يوم نحس ، وما خسف بقوم ولا مسخ الا آخر الاربعاء من كل شهر ; لان الله تعالى خلق في كل يوم شيئا معلوما (48) .
181 - يا علي ، كل الزبيب فانه يزيد في الفصاحة ، وينشف البلغم . وكثرة الحموضة تورث النسيان .
184 - يا علي ، وعليك بالجماع يوم الاثنين فان الولد ياتي قارئا ، وليلة الثلاثاء فياتي سخيا رحيما ، وليلة الخميس ياتي فقيها عالما ، ويوم الخميس قبل صلاة الهاجرة ياتي عالما يفر الشيطان منه ، وليلة الجمعة فياتي فهما عابدا مخلصا ، ويوم الجمعة قبل الصلاة فياتي سعيدا ويموت شهيدا .
185 - يا علي ، اذا دخلت العروس بيتك فتامر من يغسل رجليها في اناء نظيف ، ثم ترش ذلك الماء في الدار كلها . وتضع يديك على ناصيتها وتقول : اللهم بارك في هذه الناصية ، وبارك لها في ناصيتي ، وامنعها في الاسبوع الاول من كل شيء يكون فيه الخردل والخل والحامض والدقة فان ذلك يعقم رحمها . ولا تقربها اول ليلة من الشهر ، ولا ليلة النصف ، ولا اذا بقي يوم من الشهر فان الولد ياتي مجنونا ، ولا ليلة الاحد وليلة الاربعاء فان الولد ياتي قاطعا قتالا ، ولا بعد الهاجرة فمنه الحول في الولد ، ولا ليلة الفطر فمنه يكون عاقا ، ولاليلة النحر فمنه يكون ستة اصابع او اربع ، ولا في الشمس فمنه ياتي منحوسا ، ولا من قيام فمنه ياتي بوالا في الفراش ، ولا تمسحا فروجكما بخرقة واحدة فتفترقان ، لا تاتها وفي نفسك اختها عند الحاجة فان الولد ياتي مخنثا ، ولا تكلمها عند الجماع فان الولد ياتي اخرس ، ولا تنظر الى فرجها فمنه العمى في الولد ، ولا تحتشجرة مثمرة فياتي الولد ظالما ، ولا بين الاذان والاقامة فانه يكون مرائيا قتالا . ولا تقربها الا وانت طاهر والا جاء الولد بخيلا ، ولا في النصف من شعبان فانه ياتي مع امارات لا خير فيها ، ولا تحت النجوم الا من تحت اللحاف والا جاء الولد منافقا ، ولا ليلة تريد السفر فانه ينفق ماله في معصية الله تعالى .
193 - يا علي ، اياك وبيع الذهب والفضة الا يدا بيد ، واياك وبيع الماكول بالماكول الا يدا بيد ، والا كنت من الخاسرين غدا .
ولا تاكل الديك الابيض فانه صديقي ، وكل الجزور ، ولا تاكل كل ذي مخلب من الطيور ، ولا تاكل كل ذي ناب من السباع ، فان اكل آكل جيفة حرام . ولا تعلموا نسوانكم الكتابة وعلموهن سورة النور ، ولا ترد الكرامة ابدا ، ولا تتكلف للضيف فتبغضه ، فان من ابغضه ابغض الله ومن اكرمه رفع الله قدره . واذا اكلت تمرا فلا تنبذ بالعجم ، ولا تمشش عظم طير ، ولا تدع اللحم اربعين يوما ، ولا تكثر اكل السمين فانه يسود القلب ويجلب النوم ويكسل البدن ، ولا تداو المريض حتى تمر ثلاث ، واذا غلبك داء فادع ربك .
215 - يا علي ، من افتتح طعامه بالملح رد الله عنه سبعين داء ، ومن اكل كل يوم احدى وعشرين زبيبة حمراء لم يصبه الا مرض الموت ، ومن اكل الدباء يزيد في الدماغ .
المشكلة ان هذه الوصية المزعومة مقتطعة من مخطوطة وقد اطلعت عليها كاملة وهي محفوظة في طوكيو، هنا:
http://al-mostafa.info/data/arabic/depot3/gap.php?file=m003133.pdf
وهو الأصل الذي استند عليه الروافض في زعمهم للوصية ، جاء في الصفحة 22 من الوصية المزعومة ما يلي:
".. يا علي لا تكني اليهودي ولكن سمه باسمه، ياعلي سيظهر في أمتي الروافض فمن سب أصحابي فاضرب أعناقهم فإنهم يهود هذه الأمة، يا علي يدخل النار رجلين محب مفرط يبغض أبا بكر وعمر، ومبغض مفرط يحب أبا بكر وعمر وكلاهما في النار، يا علي كن لأبي بكر صديقا ناصحا ولعمر محبا مكرما فقد سألت الله تعالى ليلة المعراج بالخلافة لكل من بعدي فأبى إلا إياهما، قال يا محمد بك ختمت النبوة وبعلي ختمت الخلافة من غير نقيصة بكما عندي، ياعلي من أرشد الأعمى وقاده غفر الله له ماية ألف سنة وتاخذ بيدك اليسرى في يمينك ولا تظلم اليهودي ذرة ولا ترحب بالروافض أبدا فيهينك الله قال الله تعالى (ان الذين قارقوا دينهم وكانوا شيعا) فيهم نزلت هذه الآية..."
الخلاصة: هذا الكلام كله خرابيط ولا توجد وصية من النبي صلى الله عليه وسلم الا خطبة حجة الوداع. وإن قال أحد من الروافض بصحتها، فليأت بأصل المخطوطة وتاريخ كتابتها.