كشف الأمين العام لقوى 11/11 ناصر الشليمي لـ«عالم اليوم» عزم القوى عقد 11 ندوة غدا الاثنين في مختلف مناطق البلاد وبتوقيت واحد تحت شعار «الحرية.. للندوات».
وأضاف ان قرار القوى سيكون القشة التي ستقصم ظهر الحكومة التي انتهكت مؤخرا المادة 44 من الدستور التي كفلت حرية الندوات.
وأشار الشليمي إلى ان قرار القوى يأتي انتصارا للمادة 44 من الدستور والتي شهدت انتهاكا فاضحا في الآونة الأخيرة من قبل الحكومة مؤكدا بان يوم الاثنين سيكون يوما حازما في هذا الاطار!
وأكد ان الهدف من هذه الندوات هو إيصال رسالة واضحة بأن الحريات العامة مصانة دستوريا وشعبيا خاصة وأننا شهدنا في الفترة الأخيرة تضييقا على الحريات العامة للحد من عقد الندوات والاجتماعات واللقاءات المفتوحة المكفولة دستوريا.
ولفت الشليمي إلى ان المادة 44 من الدستور كفلت حرية عقد الندوات والاجتماعات دون الحصول على الإذن المسبق لذلك مع الالتزام باللوائح والنظم القانونية والتي لا تخرج عن النطاق المألوف والهدف المنشود من عقدها.
وأعلن ان الندوات المقرر عقدها غدا الاثنين ستكون في الدواوين التالية: ديوان خالد الشليمي بالجهراء، ديوان الفارسي بالفيحاء، ديوان فيصل الطويح في العمرية، ديوان الخواري في بيان، ديوان محمد الهاجري في المنقف، ديوان ضاري الظفيري في مدينة سعد العبدالله، ديوان محمد الدوسري في الرقه، ديوان محمد العثمان في جنوب السرة، ديوان بدر الميمونة في ضاحية صباح السالم ديوان عبدالرزاق الكندري في مشرف، ديوان ناصر الشليمي في الأندلس.
وأكد بأن هذه الندوات ستقام في وقت واحد في تمام الساعة الثامنة مساء مناشدا جميع أعضاء مجلس الأمة الحاليين والسابقين والناشطين والكتاب والمتخصصين في شؤون الحريات والخبراء الدستوريين والصحفيين والجمهور المشاركة في تلك الفعاليات واللقاءات المفتوحة من أجل انجاحها.
واختتم بان عقد الندوات ليس موجها ضد أحد انما الهدف منه الحفاظ على الحريات العامة والحد من الإجراءات الأخيرة التي تعد انتهاكا للدستور وتحديدا للمادة 44 نصا وروحا.
من جانب آخر دعا الشليمي الجمهور للمشاركة في الاعتصام الذي دعت له الجمعية الكويتية بمناهضة التمييز العنصري في ساحة الإرادة بعد غد الثلاثاء بالإضافة إلى عدد من الكتاب والصحفيين والمدونين والناشطين في مجال الحريات العامة خاصة وان قوى 11/11 قد نسقت مع رئيس الجمعية الكويتية لمناهضة التمييز العنصري فايز النشوان «المنسق العام للمهرجان».
وأضاف ان قرار القوى سيكون القشة التي ستقصم ظهر الحكومة التي انتهكت مؤخرا المادة 44 من الدستور التي كفلت حرية الندوات.
وأشار الشليمي إلى ان قرار القوى يأتي انتصارا للمادة 44 من الدستور والتي شهدت انتهاكا فاضحا في الآونة الأخيرة من قبل الحكومة مؤكدا بان يوم الاثنين سيكون يوما حازما في هذا الاطار!
وأكد ان الهدف من هذه الندوات هو إيصال رسالة واضحة بأن الحريات العامة مصانة دستوريا وشعبيا خاصة وأننا شهدنا في الفترة الأخيرة تضييقا على الحريات العامة للحد من عقد الندوات والاجتماعات واللقاءات المفتوحة المكفولة دستوريا.
ولفت الشليمي إلى ان المادة 44 من الدستور كفلت حرية عقد الندوات والاجتماعات دون الحصول على الإذن المسبق لذلك مع الالتزام باللوائح والنظم القانونية والتي لا تخرج عن النطاق المألوف والهدف المنشود من عقدها.
وأعلن ان الندوات المقرر عقدها غدا الاثنين ستكون في الدواوين التالية: ديوان خالد الشليمي بالجهراء، ديوان الفارسي بالفيحاء، ديوان فيصل الطويح في العمرية، ديوان الخواري في بيان، ديوان محمد الهاجري في المنقف، ديوان ضاري الظفيري في مدينة سعد العبدالله، ديوان محمد الدوسري في الرقه، ديوان محمد العثمان في جنوب السرة، ديوان بدر الميمونة في ضاحية صباح السالم ديوان عبدالرزاق الكندري في مشرف، ديوان ناصر الشليمي في الأندلس.
وأكد بأن هذه الندوات ستقام في وقت واحد في تمام الساعة الثامنة مساء مناشدا جميع أعضاء مجلس الأمة الحاليين والسابقين والناشطين والكتاب والمتخصصين في شؤون الحريات والخبراء الدستوريين والصحفيين والجمهور المشاركة في تلك الفعاليات واللقاءات المفتوحة من أجل انجاحها.
واختتم بان عقد الندوات ليس موجها ضد أحد انما الهدف منه الحفاظ على الحريات العامة والحد من الإجراءات الأخيرة التي تعد انتهاكا للدستور وتحديدا للمادة 44 نصا وروحا.
من جانب آخر دعا الشليمي الجمهور للمشاركة في الاعتصام الذي دعت له الجمعية الكويتية بمناهضة التمييز العنصري في ساحة الإرادة بعد غد الثلاثاء بالإضافة إلى عدد من الكتاب والصحفيين والمدونين والناشطين في مجال الحريات العامة خاصة وان قوى 11/11 قد نسقت مع رئيس الجمعية الكويتية لمناهضة التمييز العنصري فايز النشوان «المنسق العام للمهرجان».
التعليق
التعامل مع الحكومه ليست بهذه الطريقه
بل اين نواب الامه حماة الدستور ما يطلعون بيان لوقف مثل هذه التعسف وكسر القوانين الدستوريه ومصادرة الحريات