طلاب الجامعه معقل الهمجيه وتخلف بدلا من رفعه في الاخلاق والاجتهاد

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. تحيه طيبه لكم اخواني واخواتي الاعضاء

احب ان افتح باب النقاش في موضوع استطيع القول بأنه مهم وله انطباعه الذي يعكس مجتمعنا الذي نعيش فيه..

الموضوع قرأته في جريدة الوطن الكويتيه ليوم الاحد الماضي الموافق 10-10-2010م

تحت عنوان اثار انتباهي وهو (( هوشة الجامعه عقول فارغه او وعي نقابي)) للخت الكاتبه الذي اكن لها كل حب واحترام على هذا الموضوع الحساس والتي تناولته هي بدقه شديده ونقد بناء لطيفه البديوي...

حين قرأت الموضوع ايقنت ان جامعه الكويت هي معقل التخلف الحضاري
لا دمقراطيه تذكر ولا امور اجتماعيه تحدث بالشجار واختلاف الرئي
ممكن ان يسبب حرب تحرير الكويت من غزو العراقي الغاشم في ممرات واقطار الجامعه الموقره في حين يتم ضرب العميد الجامعه ضربا مبرحا
لكونه ربما قال الرئي صواب في مايراه في حين يزعل ويزمجر فئه اخرى
من قوائم الجامعه التي ماهي سوى حضيره تتناطح فيها التيوس من حين إلى اخر في حال عدم التفاق على شئ ما بينهم بدلا من اخذ الامور بعين الصواب ورفعها لمن يفصل فيها من اشخاص متخصصون اذا تتطب ذلك الامر الحاجه القصوى..

ربما يستغرب البعض من سلوبي الغريب في وصف ما يحدث في الجامعه لكن انا بعد قرائتي الخبر الذي نقل على الجريده الوطن الكويتيه

لدراسه التي درسها الباحث الدكتور كامل الحوامدة ان النتائج التي تم التوصل اليها من خلال الدراسه سواء درجة انتشار العنف بين الطلبة

دون مبررات كانت اكثر نسبه يليها نسبه التعرض المباشر لنوع من انواع التهديد ونسبة المشاركة في شجار داخل الحرم الجامعي..

وفي ضوء هذه النتائج يؤكد الباحث خطورة هذه الظاهرة وتزايدها بشكل مطرد بفعل عوامل اجتماعيه واقتصاديه وثقافيه وسياسيه واعلا ميه مختلفه ومتراكمة ووجود بعض القوة المسيطرة في الجامعات وعدم شعور الطلبه بالحريه في قيام بتأدية نشاطاتهم الجامعه الطلابية وشعورهم بأن العمادات لشؤون الطلبة تشكل مصدر إعاقه وضرر للعمل مع غياب الشفافيه ومحاوله تقليص مهام مجلس الطلبة والاتحادات الطلابية
من التدخل في النطاق السياسي وغياب المتخصين عن استقبال هموم الطلبة
ووجود الاستثناءات في القبول في الجامعات كل ذلك انعكس على سلوكيات
الطلبه وانسجامهم مع الحياة الجامعيه مما ادى إلى ظهور العنف الطلابي
والذي اصبح بنتشر ويتفشى بين طلبة الجامعة..


هذا تحليل الدكتور في تقيمه للقضيه فهل من المعقول ان يحدث هذا التسلسل في تضخم المشكله دون ايت حل او توقيف المهزله التي تحدث في
اكبر وارقا جامعه في الكويت ,, شئ ربما يئلم البعض ولكن هذا مايحدث في اقطار كليات جامعة الكويت ..

ولو نذكر الاحداث والمشكلات التي حدثت مابين 3 سنوات الماضيه لتثور ضحكا على ما يحدث من اسباب تافه للغايه بشخاص ربما يحملون لقب (( الاكاديمي)) فهم لا يستحقونه بسمه ولا حتى في ما يجب عليهم فعله فلاكاديمي هو الشخص المثالي فهل هم فعلا مثاليون على مايحدث بسبب انتخابات تحدث من وقت إلى اخر ؟؟


اترككم لتعطوني رئيكم فيهم

تقبلو تحياتي لكم

 
أعلى