قريبا يعلم قومي ما هو الخطر الحقيقي المحدق بالكويت, بعد ان تم تحويل الزوم من الاخطار الحقيقية إلى أخطاء صغيرة بحجمها وبحجم طارحها ومتبنيها.
صاح الكثيرون بأن الدور قادم على تجارها , وهم عصب النسيج الكويتي الحضري السني وبمجرد ضرب اعمدة هذا البيت الحضري ستتهاوى البقية لأنها فقيرة جدا, فقيرة فكر وطموح وإمكانيات, بسيطة في قدراتها, بعيدة عن الطرح الوطني الحقيقي, سهلة الانقياد خلف الابواق الاعلامية, سريعة الانجذاب نحو الإمعات, مندفعة إلى "ترميز" الشخصيات الساذجة والتافهة.
اتمنى قرصة للتجار, وليس ضربة, لأننا سنلحق بالبيت إياه ,فلسنا افضل حالا على كل حال...مهما عتبنا وغضبنا منهم إلا أن نارهم ولا جنة كوهين وايران...لأن ذلك يعني انتهاء هوية الدولة ونسيجها, وثقافتها, واستضعاف اهلها قاطبة "بقبائلها وحضرها"..ويعني انتهاءك ككيان فكري واجتماعي وتحجيم دورك في كل شئ, فالخطاب الذي تسلفه اتباع كوهين من التيار التقدمي وتلحفوا به سيُرمى سريعا..فالهدف تم الوصول له, ولاحاجة له..سيتبدل بخطاب مستورد من ايران ولبنان والعراق...وسيصمت الكثيرين على حتى قتل رموزهم كما صمت سعد الحريري على قتل والده, بل يحاول إيجاد تخريجه لقاتليه.
ليت قومي يعلمون...يا أبا عمر.