ثامر العنزي
عضو بلاتيني
جميل جداً أن تكون ديوانية المنزل، مكان يجتمع بة الأهل لمناقشة عارض أصاب العائلة
أو حتى فرداً منها ، والجميل أكثر أن تكون الديوانية هي المكان الوحيد لشد الصف
ونبذ كل شيء من شأنة تفتيت ترابط الأهل وتماسكهم .
ولكن (المو) جميل أن تكون هذة الدوانية فقط لكم شخص ، فقط لأجل مصلحة ، وكل شيء غيرة بالطقاق .
هل قرأتم في يوم أن ديوانية التاجر فلان الفلاني ، سوف تقيم ندوة عملاقة لبحث
ما يعتري الوحده الوطنية جراء البطش بها من البعض الأخر !؟؟
هل سمعتهم في يوم أن ديوان التاجر فلان الفلاني سوف يقيم ندوة كبيرة وجماهيرية
من أجل الوقوف ضد كل من يحاول أن يشكك بفئة دون أخرى ؟؟
هل سمعتم في يوم أن ديوان التاجر فلاني الفلاني سوف يقيم مأدبة عشاء على شرف
أهل الوطن وذلك بمناسبة فوز منتخب الكويت (( والله مادري شلون جت هالجملة ))
هل سمعتم يوما أن كبار البلد(أبناء وأحفاد التجار الأوليين) والذين (منوا) على الشعب بأن أبائهم عملوا وعملوا وسووا
وبنوا وساعدوا ونهضوا بالكويت (ايام قبل) هل سمعتموهم في يوم بأنهم في صدد القيام
بأكبر تجمع شهدتة الكويت ، نصرة ووقوفاً مع لحمة الوطن ومن أجلة ؟؟!!!
ماسبق ولشديد الأسف لم يحصل ..وأصلاً ..لن يحصل ويحدث .لأن طالما وجد حب الذات
وحب المصالح واللهم نفسي ثم نفسي ، فلن نرى اي تضحيات حقيقية لأجل البلد . وإلا لرأينا
قوتهم الإقتصادية ونفوذهم لخدمة الوطن ورفعتة وضمان آمنة وإستقرارة
ومن كان يتغزل بأن اباءة وأجدادة ضحوا وفعلوا لأجل الكويت ، علية أن يدرك جيداً ويعي
أن زمنهم كان زمن الرجال الحقيقيين ، زمنهم كان زمن التضحيات لأجل الوطن والوقوف بجانبة
لأنهم بلا كويت ، هم لا شيء
وليس مثلكم الأن ..فأنتم بلا الكويت ومن غيرها ، تحييون في بلدانكم الإحتياط بنصر من إستثماراتكم وأموالكم التي نمت بفضل الله ثم بفضل هذة الأرض . فلا يهمكم أن يضرب بأبناء
الشعب في بعضهم البعض ، ولا يهمكم إن شكك في فئات الشعب ، ولا يهمكم أن حوربت
طائفة من أخرى ، ولا يهمكم إن شوهت سمعة قبيلة أو عائلة . فكل ما يهمكم هو الغرفة واللجنة الشعبية لجمع التبرعات اللي بحياتي ما سمعت عنها أي شيء لا خير لا شر ..فهل منكم من ينورنا مادور هذة اللجنة في إغاثة المعسرين أو ما تمتلأ بة صحف الجرائد من نداءات غوث وحاجة وعوز وعماة عين . نعم هذا ما يهمكم إيها التجار الكبار وغيرة ...سلامتكم وتعيشون
اللهم إحفظ هذا البلد وأهلة من بعض أبناءة
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
