اهل السنة في ايران الشيعية؟

ذو الفقار

عضو فعال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظرة الغرب للاسلام كانت مجرد قوانين في ردع السارق وشارب الخمر والزاني ولكن بعد قيام الثورة في إيران جاءت المفاجأة بوجود دستور اسلامي وقوانين ونظم اقتصادية واجتماعية وتعليمية لو أنها تكاملت بين كافة المسلمين لأصبحوا قوة مهيمنة لا يمكن منافستها ومن هنا جاءت نظريات بث الخلاف بين الدول العربية وإيران وخصوصا جيرانها على الساحل الغربي من الخليج العربي ! ثم بدأت رقعة الخلاف تتسع بعد اندلاع الحرب العراقية الإيرانية فكانت آلة حزب البعث العربي تطحن ليلا نهارا في سموم العنصرية والقومية والطائفية لتنشرها بين شعوب المنطقة لتكسب الجانب النفسي والعاطفي في مغامرة حربها مع الدولة الاسلامية الفتية وتركت آثار الطائفية تحت الرماد بعد أن بدأت شعوب الخليج العربي بالتقارب مع الشعب الإيراني بعد نهاية حرب الخليج ولكن النفوس الشريرة التي تعيش بيننا جعلت من حرب تحرير العراق كفرصة ذهبية وبفضل انتشار وسائل الاعلام والانترنت نجحت بامتياز وأكثر من الغرب في خلق أجواء تمزيق المسلمين بين سنة وشيعة، وبسبب ضيق الأفق وإعطاء الجهلاء والحمقى من السياسيين دورا مهما في حياتنا مع غياب دور الحكومات نحو التقارب المذهبي ازدادت حدة الفتنة والتطرف الطائفي بين مواطني دول الخليج العربي وهو الأكثر اتساعا وخطورة وأصبحت أجواؤها ساخنة قابلة للاشتعال في أي لحظة، بينما الحقائق في إيران تختلف كليا حيث السنة في أوج تعايشهم السلمي المشترك مع الشيعة وإليكم بعض الحقائق: 1 - دستور جمهورية إيران الاسلامية الى جانب المذهب الجعفري يعترف بالمذاهب السنية الأربعة بنص صريح.
2 - وفقا لإحصاء عام 1997 فإن نسبة 10 بالمئة من مجموع السكان من معتنقي المذاهب السنية الأربعة.
3 - أتباع المذهب الشافعي يقدر عددهم بثلاثة ملايين نسمة وبنسبة 59 بالمئة من مجموع أهل السنة وغالبيتهم يقطنون في أربع محافظات (آذربيجان الغربية - كردستان - كرمنشاه - هرمزكان) وكذلك في بوشهر.
4 - أتباع المذهب الحنفي وعددهم أكثر من مليونين ويقطنون في محافظات(سيستان – بلوجستان - كلستان -خراسان) ويشكل البلوش نسبة 70 بالمئة منهم.
5 - السنة في معظم المحافظات الإيرانية يشكلون الأقلية عدا (كردستان -بلوجستان) فهم الأغلبية.
المؤسف أن أهل السنة في النظام السابق كانوا شبه مهملين ولكن لا أحد يذكر ذلك بينما في عهد النظام الحالي دخلت الخدمات في جميع تلك المناطق بل إن محافظة مثل (هرمزكان) والتي من أكبر مدنها (بندر عباس - بندرلنكه - بستك - كاوبندي) لم يكن فيها غير أربع مدارس دينية بينما اليوم فيها 29 مدرسة دينية وإن عدد المشايخ والطلاب فيها أكثر من أربعة آلاف وإن عدد المساجد فيها 1193 مسجدا وأن نسبة أهل السنة في المحافظة أربعين بالمئة. في عام 1979 كان عدد المساجد في مدينة (زاهدان) فقط 16 مسجدا بينما اليوم فيها 516 جامعا ولعلكم تستغربون أن حسب الاحصاء الرسمي هناك 12222 مسجدا وجامعا لاتباع المذاهب السنية في جمهورية إيران الاسلامية. المؤسف أن هناك من يتعمد دوما تزييف الحقائق ليؤجج النفوس حتى يكون طرحه الطائفي مقبولا ليزيد الشرخ بين الشيعة والسنة. فوجدت أن من الواجب انتزاع فتيل الطائفية من نفوس أبناء الدين الواحد لأننا في أمس الحاجة للوحدة التي يناشد بها العقلاء .


 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
شكرا على المعلومات

بس الجماعة في الشبكة الوطنية يبون مسجد للسنة في طهران ويعتبرونها المعيار

لقياس مظلومية اهل السنة
 

عادل معرفي

عضو فعال
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظرة الغرب للاسلام كانت مجرد قوانين في ردع السارق وشارب الخمر والزاني ولكن بعد قيام الثورة في إيران جاءت المفاجأة بوجود دستور اسلامي وقوانين ونظم اقتصادية واجتماعية وتعليمية لو أنها تكاملت بين كافة المسلمين لأصبحوا قوة مهيمنة لا يمكن منافستها ومن هنا جاءت نظريات بث الخلاف بين الدول العربية وإيران وخصوصا جيرانها على الساحل الغربي من الخليج العربي ! ثم بدأت رقعة الخلاف تتسع بعد اندلاع الحرب العراقية الإيرانية فكانت آلة حزب البعث العربي تطحن ليلا نهارا في سموم العنصرية والقومية والطائفية لتنشرها بين شعوب المنطقة لتكسب الجانب النفسي والعاطفي في مغامرة حربها مع الدولة الاسلامية الفتية وتركت آثار الطائفية تحت الرماد بعد أن بدأت شعوب الخليج العربي بالتقارب مع الشعب الإيراني بعد نهاية حرب الخليج ولكن النفوس الشريرة التي تعيش بيننا جعلت من حرب تحرير العراق كفرصة ذهبية وبفضل انتشار وسائل الاعلام والانترنت نجحت بامتياز وأكثر من الغرب في خلق أجواء تمزيق المسلمين بين سنة وشيعة، وبسبب ضيق الأفق وإعطاء الجهلاء والحمقى من السياسيين دورا مهما في حياتنا مع غياب دور الحكومات نحو التقارب المذهبي ازدادت حدة الفتنة والتطرف الطائفي بين مواطني دول الخليج العربي وهو الأكثر اتساعا وخطورة وأصبحت أجواؤها ساخنة قابلة للاشتعال في أي لحظة، بينما الحقائق في إيران تختلف كليا حيث السنة في أوج تعايشهم السلمي المشترك مع الشيعة وإليكم بعض الحقائق: 1 - دستور جمهورية إيران الاسلامية الى جانب المذهب الجعفري يعترف بالمذاهب السنية الأربعة بنص صريح.
2 - وفقا لإحصاء عام 1997 فإن نسبة 10 بالمئة من مجموع السكان من معتنقي المذاهب السنية الأربعة.
3 - أتباع المذهب الشافعي يقدر عددهم بثلاثة ملايين نسمة وبنسبة 59 بالمئة من مجموع أهل السنة وغالبيتهم يقطنون في أربع محافظات (آذربيجان الغربية - كردستان - كرمنشاه - هرمزكان) وكذلك في بوشهر.
4 - أتباع المذهب الحنفي وعددهم أكثر من مليونين ويقطنون في محافظات(سيستان – بلوجستان - كلستان -خراسان) ويشكل البلوش نسبة 70 بالمئة منهم.
5 - السنة في معظم المحافظات الإيرانية يشكلون الأقلية عدا (كردستان -بلوجستان) فهم الأغلبية.
المؤسف أن أهل السنة في النظام السابق كانوا شبه مهملين ولكن لا أحد يذكر ذلك بينما في عهد النظام الحالي دخلت الخدمات في جميع تلك المناطق بل إن محافظة مثل (هرمزكان) والتي من أكبر مدنها (بندر عباس - بندرلنكه - بستك - كاوبندي) لم يكن فيها غير أربع مدارس دينية بينما اليوم فيها 29 مدرسة دينية وإن عدد المشايخ والطلاب فيها أكثر من أربعة آلاف وإن عدد المساجد فيها 1193 مسجدا وأن نسبة أهل السنة في المحافظة أربعين بالمئة. في عام 1979 كان عدد المساجد في مدينة (زاهدان) فقط 16 مسجدا بينما اليوم فيها 516 جامعا ولعلكم تستغربون أن حسب الاحصاء الرسمي هناك 12222 مسجدا وجامعا لاتباع المذاهب السنية في جمهورية إيران الاسلامية. المؤسف أن هناك من يتعمد دوما تزييف الحقائق ليؤجج النفوس حتى يكون طرحه الطائفي مقبولا ليزيد الشرخ بين الشيعة والسنة. فوجدت أن من الواجب انتزاع فتيل الطائفية من نفوس أبناء الدين الواحد لأننا في أمس الحاجة للوحدة التي يناشد بها العقلاء .

http://www.youtube.com/watch?v=pZWPUBUARlI

شكرا لك على هذه المعلومات
 

السعود

عضو مميز
شكرا على المعلومات

بس الجماعة في الشبكة الوطنية يبون مسجد للسنة في طهران ويعتبرونها المعيار

لقياس مظلومية اهل السنة

اذا مافيه مسجد سني واحد بطهران وباعترافك وشنو المعيار وين تصلي السنة بطهران ان وجدوا . خلنا ساكتين أحسن . وما اقول الا مالت على الحكومة اللي مخليه لكم حسينية بكل منطقة والسنة بايران مو حاصلين على ابسط حقوقهم .
الله يمحي ايران ومن يحبها من هالكون الا الموحدين منهم لله
 

ابن عثمان

عضو مميز
طبعا موضوعك منقول من جريدة الدار ل حسن الانصاري

وبما انك نقلت موضوعه ف ياريت توصله ردودنا ...




1 - بهمن شكوري: من طوالش، في الثلاثينيات من عمره، أعدم عام 1986، وكان من العلماء البارزين في منطقته، وكانت له نشاطات دعوية في أوساط المثقفين من أبناء السنة هناك، اعتقل بتهمة الوهابية، ومن ثم تم إعدامه.

2 - الشيخ مولوي عبد العزيز سربازي: من بلوشستان، في الستينيات من عمره، منعوه من العلاج، ومات عام 1987، ويعتبر من أكبر زعماء السنة في إيران وله دور بارز في معارضة الدستور فيما يخص حقوق أهل السنة خاصة تلك الجلسات التي كانت تعقد بشأن تشكيل الدستور والتي كانت مشهورة بجلسات مجلس خبركان، كان له نفوذ كبير بين السنة في إيران وباكستان، وكان يدير مدرسة زاهدان الدينية، وكانت الحكومة تهابه حيث كان يرأس قبائل البلوش المسلحة والتي كانت طوع أمره.

3 - الشيخ عبد الوهاب خوافي: من خراسان، في العشرينيات من عمره، مات تحت التعذيب عام 1990، كان له دور بارز في عرض قضية السنة ونشرها بين المسلمين في الخارج في باكستان، وكانت التهمة التي قتل من أجلها هي الوهابية، اعتقل بعد 15 يوماً من وصوله إلى بيته قادماً من باكستان.

4 - الشيخ قدرة الله جعفري: من خراسان، في العشرينيات من عمره، مات تحت التعذيب عام 1990، قتل بعد رجوعه من الدراسة في باكستان، وكانت تهمته نفس التهمة السابقة.

5 - الشيخ ناصر سبحاني: من كردستان، في الثلاثينيات من عمره، مات تحت التعذيب عام 1992، من زعماء السنة في كردستان، وكان له دروس وحلقات علم، اعتقل بسبب رده على الخميني في كتابه المشهور الحكومة الإسلامية حينما تعرض لسيدنا عمر بألفاظ بذيئة يتهمه بالكفر، وقتل في السجن ولم يسمح لأحد من أقاربه بحضور جنازته أو الصلاة عليه.

6 - الدكتور مظفريان: من شيراز، في الخمسينيات من عمره، اغتيل عام 1992، وكان من أحد المثقفين البارزين من الشيعة حيث كان طبيباً في جراحة القلب، وكان يرأس هيئة أطباء شيراز أيضاً، ولكنه اعتنق مذهب أهل السنة والجماعة، وحول بيته إثر ذلك إلى مسجد حيث لم تسمح الحكومة لهم ببناء مساجد في شيراز، وعلى أثر دخوله في مذهب السنة دخلت أفواج كثيرة من الشباب من الشيعة في مذهب السنة مما أثار حفيظة الحكومة حيث اعتقلته ومن ثم قامت باغتياله بعد الإفراج عنه.

7 - برقعي: من طهران، في السبعينيات من عمره، أطلق عليه النار وهو في الصلاة ثم حكم عليه بالسجن 30 سنة والنفي، ومات عام 1992، كان من كبار علماء الشيعة وأحد المحققين الكبار لديهم، قاده بحثه المستمر إلى كشف حقائق كثيرة عن المذهب الشيعي مما جعله يرد ويفند كل دعاوى وعقائد الشيعة المخالفة للكتاب والسنة وألف في ذلك كتب كما يرجع له فضل ترجمة كتاب منهاج السنة لابن تيمية إلى الفارسية ودخل السجن جراء ذلك.

8 - الشيخ أحمد مفتي زاده: من كردستان، في الخمسينيات من عمره، مات تحت التعذيب سنة 1993، وهو مؤسس أول حركة سنية في إيران كانت تسمى بشوراي شمس، وكان أيضاً مؤسس حركة شباب القرآن نسبة إلى دروسه التي كان يلقيها في تفسير القرآن الكريم، وكان رحمه الله قد تعهد للخميني قبل نجاح ثورته بالسيطرة على ولاية كردستان والحيلولة دون قيام شعبها بالانفصال عن إيران لتشكيل دولة كردستان إذا تعهد الخميني من جانبه رعاية حقوق السنة في الدستور وإعطاء حقوقهم كاملة دون تفريق بينهم وبين الشيعة، ولكن خيانة الخميني له جعلته يقود المعارضة السنية ضد دستور الحكومة، سجن جراء ذلك ولم يخرج إلا بعد 10 سنوات حيث قتل بعدها بأيام.

9 - الشيخ عبد الستار بزرغزاده: من منطقة بلوشستان، في الستينيات من عمره، سجن وعذب وجلد ثم حكم عليه بالنفي خمس سنوات وقضى مدة النفي ثم مات عام 1993، كان يشرف ويؤم مسجداً كبيراً بمدينة إيرانشهر ببلوشستان، ورفض أكثر من مرة من طلب الحكومة بالسماح لرجال الدين الشيعة بإلقاء الدروس في مسجده، اعتقل على إثر ذلك ومن ثم أفرج عنه بعدما أعطيت له حقنة مات على أثرها مسموماً بعد أيام من إطلاق سراحه.

10 - الشيخ ضيائي: من هرمزكان، في الخمسينيات من عمره، اغتيل عام 1994، كان صاحب مدرسة كبيرة في المنطقة وذو نفوذ بين الناس، وتعرض لأكثر من تهديد من قبل الحكومة لإغلاق المدرسة ولكنه رفض، قتل بعد اعتقاله بأيام بحادث مفتعل ورميت جثته في الشارع العام.

11 - الشيخ اللهياري: من خراسان، في الأربعينيات، مات بعد التعذيب عام 1994، كان له دور بارز في مجال ترجمة الكتب الإسلامية إلى اللغة الفارسية، قتل بعد حقنة بإبرة مسمومة.

12 - الشيخ الدكتور أحمد ميرين: من بلوشستان، في الخمسينيات، اغتيل عام 1996، كان يحمد شهادة دكتوراه في الحديث من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وكان يدير مدرسة دينية في منطقة زر آباد، اعتقل بعد رجوعه من دبي في المطار وألقيت جثته بعد أيام على الشارع العام ونفت الحكومة كعادتها أن يكون لها يد في الحادث.

13 - الشيخ عبد الملك ملا زاده: من بلوشستان، في الأربعينيات، اغتيل عام 1996، هو الابن الأكبر للشيخ مولوي عبد العزيز رحمه الله، وقد تخرج من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وكان له نشاط دعوي بارز في أوساط الطلبة والمثقفين في إيران، كما كانت له مكانة مرموقة بين القبائل البلوشية خلفاً لوالده، هاجر بعد الضغط الشديد إلى باكستان وكان له نشاط ودور رئيسي في شرح قضية السنة للعالم الإسلامي عن طريق طبع كتيبات ورسائل في هذا الشأن، تعرض لأكثر من محاولة اغتيال في باكستان كان آخرها في مدينة كراتشي الباكستانية حيث قتل أثناء ركوبه سيارته.

14 - الشيخ عبد الناصر جمشيد زهي: من بلوشستان، في العشرينيات، اغتيل عام 1996، هاجر بعد هجوم قوات حرس الثورة على منزله إلى باكستان، لازم الشيخ عبد الملك إلى يوم الحادث الذي قتل فيه مع الشيخ عبد الملك رحمهما الله.

15 - الشيخ عبد الستار: من بلوشستان، في الخمسينيات، مات مسموماً عام 1996، كان أحد أئمة المساجد البارزين في مدينة خاش بولاية بلوشستان، اعتقل من منزله ومات على أثر حقنة أعطيت له في السجن.

16 - الشيخ الأستاذ فاروق فرساد: من كردستان، في الثلاثينيات، اغتيل عام 1996، كان له دور بارز في الدعوة، وكان له حلقات علم في منطقته، اعتقل وعذب أثناء قيامه بإيقاظ تلامذته وإخوانه للسحور في رمضان، وقتل من جراء التعذيب، وقد كان من أبرز تلامذة الشيخ أحمد مفتي زاده.

17 - مولوي قلندر زهي: من بلوشستان، في الخمسينيات، اغتيل عام 1996، كان أحد أئمة المساجد في خاش ببلوشستان، قتل رمياً بالرصاص بعد اعتراض طريقه عائداً من المسجد.

18 - الشيخ ربيعي: من كردستان، الستينيات، أعدم عام 1996، كان إماماً للمسجد الجامع لمدينة كرمانشاه مركز ولاية كردستان، تعرض في آخر خطبه لسياسة الدولة الإعلامية ضد السنة وانتقد المسلسل التلفزيوني الجديد والذي يعرض باسم الإمام علي حيث يتناول عقائد السنة بسخرية شديدة، ويطعن بشكل جارح ومستفز للصحابة رضوان الله عليهم، اقتيد على إثر ذلك للسجن حيث أعدم بعد أيام من اعتقاله.

19 - الشيخ عبد العزيز كاظمي: من بلوشستان، في الثلاثينيات، اغتيل 1996، أحد خريجي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، كان يعمل مدرساً بالجامعة بمدينة زاهدان مركز بلوشستان، انتقد المسلسل التلفزيوني الإمام علي، أمام أحد المدرسين الشيعة في الجامعة حيث يتعرض هذا المسلسل بالطعن الصريح للصحابة، ونتيجة لذلك اقتيد من منزله في أحد الليالي وغاب أياماً ووجدت جثته بعد ذلك مرمية بالشارع العام.

20 - مصطفى ناصري: من بلوشستان، في الستينيات، مات مسموماً عام 1996، كان من أحد أئمة المساجد في بلوشستان، وقد استدعوه إلى طهران حيث تم إعطائه حقنة سامة مات على إثرها بعد أيام.

21 - إبراهيم مدني: من بلوشستان، في العشرينيات، اغتيل عام 1996، أحد خريجي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة حيث أنهى دراسته منها في عام 1995، كان له نشاط دعوي بين الشباب، قتل أثناء ركوبه دراجته النارية في السوق.

22 - مولوي داد كريم: من بلوشستان، في الأربعينيات، اغتيل عام 1997، كان من الذين يواجهون الحكومة بما تقوم به من ظلم وتجاوزات بحق أهل السنة وسجن جراء ذلك مراراً، قتل وهو في طريقه إلى البيت بكمين كانت الحكومة أعدته مسبقاً.



وهذه بعض أسماء العلماء والدعاة الذين تم اعتقالهم في فترة حكم الآيات:

1 - مولوي محي الدين: من بلوشستان.

2 - الشيخ دوست محمد: بلوشستان.

3 - مولوي إبراهيم دامني: بلوشستان.

4 - مولوي عبد المجيد مرادزهي: بلوشستان.

5 - مولوي أحمد ناروئي: من بلوشستان.

6 - واحد بخش لشكرزهي: بلوشستان.

7 - إقبال أيوبي: بلوشستان.

8 - يوسف كردهاني: بلوشستان.

9 - أور دهواري: بلوشستان.

10 - فيصل سباهيان: بلوشستان.

11 - حبيب الله حسين بر: بلوشستان.

12 - عبد العزيز قندابي: بلوشستان.

13 - حافظ عرب: بلوشستان.

14 - مولوي غلام محمد: خراسان.

15 - مولوي عبد الغني شيخ جامي: خراسان.

16 - مولوي عبد الله قهستاني: خراسان.

17 - مولوي قريشي: تركمانصحرا.

18 - الشيخ عبد الكريم: هرمزكان.
وكل هؤلاء الذين ذكر أسماؤهم سواء من القتلى أو المسجونين ما هم إلا قلة قليلة جداً بالنسبة إلى غيرهم من السنة المسجونين، ولكن كون جلهم من العلماء أو الدعاة المشهورين فإن الحكومة لم تستطع إخفاء أسمائهم، أما الآخرين من شباب السنة فإنه لم يعلن عن أسمائهم ولا يعرفهم إلا أهاليهم وأعدادهم أكثر بكثير من العلماء، ومن أراد الدليل على ذلك فما عليه إلا أن يزور زنازين الظلم الشيعي في مناطق السنة أو يلقي نظرة على سجلات المقابر ليتأكد له هذا الخبر.
 

ابن عثمان

عضو مميز
الإسلام اليوم / خاص




20/3/1429



28/03/2008



كشفت مصادرخاصة لـ "الإسلام اليوم" في إيران أنه تم اليوم منع شعائر صلاة الجمعة لأهل السنةفي مدينة كرج التابعة للعاصمة الإيرانية طهران .
وأشارت المصادر إلى أن هذاالمنع يأتي بعد أيام من هدم مسجد لأهل السنة في مدينة ساوة التابعة لمحافظةالمركزي.

وفي حادث ثالث، قالت المصادر إنه تم توقيف بناء مسجد لأهل السنة في مدينةقصرشيرين التابعة لمحافظة كرمانشاه.


__________________________________________________________________________

من الأمور الملفتة للانتباه وجود ما يزيد عن 300 ألف سني في العاصمة طهران دون أن تسمح لهم الحكومة ببناء مسجد للصلاة فيه، مع أن السنة قد اشتروا في عهد الشاه أرضاً لهذا الغرض وجمعوا الأموال لبناء المسجد، ولكن مصادرة الأرض المخصصة لبناء المسجد والأموال التي جمعت من أجل ذلك كان أول هدية قدمها الخميني للسنة بمناسبة انتصار الثورة، وما زال هذا الأمر على حاله إلى يومنا هذا، ولم تكتف حكومة الخميني بمصادرة الأراضي المخصصة لبناء المساجد بل تعدته إلى هدم مساجد السنة وها هي أسماء بعض المساجد التي كانت من ضحايا ثورة الخميني:


1 - مسجد السنة بأهواز: يعتبر أول مسجد صودر للسنة، حيث صودر قبل نشوب المعارك مع العراق، حول هذا المسجد إلى مركز لقوات الأمن.

2 - جنوب مدينة طهران: يعتبر ثاني مسجد صودر للسنة وذلك عام 1982.

3 - مسجد تربت جام: موقع هذا المسجد بولاية خراسان، حيث حول هذا المسجد إلى مركز لقوات حرس الثورة.

4 - مسجد ومدرسة نكور: يقع هذا المسجد والمدرسة قرب مدينة جابهار بولاية بلوشستان، حيث قامت الحكومة بهدم المسجد والمدرسة عام 1987 بتهمة أنها أحد مراكز الوهابية.

5 - مسجد السنة بشيراز: صودر بعد مقتل الدكتور مظفريان، حيث أنه هو الذي قام بتأسيس هذا المسجد، وحول إلى مركز لبيع الأشرطة السمعية والمرئية تابع لحرس الثورة.

6 - مسجد الشيخ فيض: يعتبر المسجد الجامع الأثري للسنة في مدينة مشهد، أحد مراكز الشيعة في العالم، ولم تستسغ الحكومة وجود هذا المسجد بهذا المكان فقامت بهدمه عام 1993 - تحت إشراف قوات حرس الثورة - مع ملحقاته من بيت ضيافة وكتاب لتحفيظ القرآن، وأمر إصدار هذا الهدم جاء شخصياً من خامنئي القائد الروحي الحالي لإيران، والعجيب أن هدم مسجد الشيخ فيض جاء بعد المظاهرات العارمة التي سيرتها الحكومة احتجاجاً على قيام الهندوس بهدم المسجد البابري بالهند.

_____________________________________________________

قيام السلطات الإيرانية بهدم مسجد«فيض» الخاص بأهل السنة في مدينة «مشهد»، وكذلك اخبار الهجوم الأليم و إراقة دماء المصلين في مسجد «المكي» أكبر مسجد جامع لأهل السنة في مدينة «زاهدان» عاصمة «بلوشستان» الإيرانية، واحتلال المسجد والمدرسة الدينية التابعة له من قبل «الحرس الثوري» الإيراني والمخابرات الإيرانية، متناسين قول الله تعالى: "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها، أولئك ماكان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم" البقرة : الآية 114. ومسجد الشيخ فيض في مدينة مشهد هو مسجد جامع مرّ عليه قرابة مائة عام وكان مثار جدل عنيف في الأعوام الأخيرة بين الحكومة الإيرانية المتمثلة في المخابرات من جهة وبين أهل السنة والجماعة المستضعفين تحت الضغط الحكومي المتعسف المتزايد من جهة ثانية، وربما عاد سبب ذلك إلى عدم تحمل سلطات الملالي لوجود وعبادات أهل السنة في مدينة كمدينة « مشهد»، وكذلك قد يعود الأمر إلى حشود المصلين الذين كانوا يملأون المسجد عند أداء الفرائض في كل مكان، بالمقارنة بعدد مُصلي الحسينيّات بنفس المنطقة الذين لا يعدّون صلاة الجمعة فرضاً عينياً وفق معتقدهم، ويبدو ان سلطات الملالي لم يعجبها وجود هذا المسجد في قلب مدينة مشهد، وقرب مزار الإمام «الرضا» قبلة آمال القوم، وقرب بيت والد خامنئي مرشد الثورة الحالي، حيث أصبح المسجد مركز تجمع لأهل السنة حيث يلتقون لأداء الصلاة فيه، لذا غيّرت الحكومة خط سير الطائرات الذاهبة إلى الحج، التي كانت تحمل حجاج السنة من بلوشستان وخراسان، من مدينة مشهد إلى كرمان، كي لا يجتمع أهل السنة في مسجدهم في مشهد، كل هذا جعل الدولة تفكر في هدم المسجد، وهناك قرار غير معلن ينص على أن أي مدينة تكون نسبة السنة فيها أقل من 40% يجب أن لا يُسمح لهم ببناء مسجد فيها، والتلاعب في تحديد هذه النسبة مسألة سهلة بالنسبة لهم. وقبل هدم المسجد اقترحت المخابرات الإيرانية تعويضا مبلغا من المال يدفع لأهل السنة بدلا من المسجد – كأنما هو محل تجاري، فلا قداسة ولا احترام !! – ولكن العلماء أفتوا بأن تبديل المسجد أو بيعه غير جائز، ولقد صادرت المخابرات تلك الفتوى، واقترحوا أيضا أن يعطوا لهم أرضا في أطراف مشهد، أي بعيدا عن مركز المدينة، ولم يلق – أيضا – ذلك العرض قبولا من هيئة أمناء المسجد، ولا من علماء بلوشستان وخراسان وغيرهم من أهل السنة، ولقد أصدرت محاكم المخابرات أحكاماً بإعدام أفضل العلماء والشباب السنة بتهمة «الوهابية»، وهذه حجتهم كلما أرادوا قتل عالم من أهل السنة.
حاصرت المخابرات الإيرانية مسجد الشيخ فيض لأهل السنة في "مشهد" حصاراً عنيفا, واستقدمت 15 جرافة كبيرة و بعد منع الناس من التردد حول المسجد بدأت الجرافات في العمل من خارج المسجد –طوال الليل- في هدم الجدران والأبواب باتجاه الداخل دون أن تقوم بتفريغ المسجد من المصاحف والسجادات والمكتبة الموجودة فيه واقتيد إلى السجن كل من كان في المسجد بالإضافة إلى من استشهد تحت الجرافات, وكل من كان يأتي ويسأل عن سبب الهدم وانتشر هذا الخبر المؤلم كالصاعقة في المناطق السنية التي تقع في الحدود الإيرانية. وانتشر خبر هدم مسجد فيض بالهواتف والأفواه, وقد نقل احدهم قولا لاحد أفراد طائفة السيخ في زاهدان: "إن الحكومة الإيرانية بيّضَت وجوهنا ووجه حكومتنا" – يقصد الحكومة الهندية – مشيرا إلى حادث مسجد (حضرت بال) بابري في الهند 1994، في حين تفجّر أهل السنة بالغضب والحزن الشديدين وأغلقوا محلاتهم التجارية إحتجاجاً في زاهدان عاصمة بلوشستان الإيرانية وبدأ الناس التجمع حول المسجد المكي والمدرسة الدينية التابعة له والمجاورة للمسجد, اللذين بناهما الشيخ عبد العزيز ملازاده – رحمه الله – الزعيم الديني والسياسي لأهل السنة في بلوشستان , و من جانب آخر- و خوفا من تأزم الوضع – سعى علماء السنة إلى تهدئة الناس ودعوهم من خلال مكبرات الصوت إلى الهدوء , وفي وسط هذا الضجيج وحيال غضب الناس من هدم مسجدهم كأنه لم تكن هناك آذان كثيرة تسمع, وبخاصة أن شباب المدارس – الذين يسمعون الإهانات عن معتقداتهم يوميا من معلميهم – قد تفجر غضبهم وكانوا يبكون, وبدأ الناس برمي سيارات الشرطة بالحجارة وكسر الزجاج, وأخذوا ينزلون أعلام الدولة المرتفعة فوق الدكاكين بشأن احتفالاتهم, ثم ذهب بعض العلماء والمصاحف بأيديهم إلى حشود الناس الذين تحمسوا كثيرا وكانوا يمنعونهم من المظاهرة وكسر الزجاج.. كل هذا لأنهم كانوا يعرفون حقد الدولة وخططها. العجيب الذي لا يمكن تعليله بحال أن يشكك آيات إيران في مساجد السنة ويدعون بأنها الخطر الأكبر على عقيدتهم , ولا ينبذون بنت شفه حيال كنائس النصارى وبيع اليهود ومعابد المجوس , فأي إسلام يدعى هؤلاء وهم يهدمون مساجد الله جهارا و نهارا؟!
 

ابن عثمان

عضو مميز
في ايران 76 كنيسا لـ 25 ألف يهودي وفي طهران وحدها مليون سني بلا مسجد
اعدام أهل السنة الأحواز في ايران
حفاوة وترحيب بالنصارى والطوائف الاخرى وقتل وتعذيب للمسلمين السنة في ايران
190 عالما يدعون الرافضه الى تحسين اوضاع سنة ايران
عاجل : السلطات الايرانية تهدم مدرسة الإمام أبوحنيفة
عاجل : اعتقال أحد أكبر علماء أهل السنة في إيران !!
حكومة طهران تلقي جثث شباب الأحواز في نهر كارون في ضل صمت العالم العربي والإسلامي
اعتقال اثنين من علماء أهل السنة في مدينة سنندج الإيرانية .
إيران تغلق مسجداً لأهل السنّة في الأهواز وتسجن إمامه 7 سنوات
نص رسالة النواب السنّة إلی الرئيس الإيراني أحمدي نجاد
إيران تعدم اثنين من مشايخ السنة في بلوشستان
السلطات الإيرانية الصفوية تغتال قبل أيام الأسير الاحوازي زامل الباوي
ملالي طهران ... استغلال مأساة غزة للتنكيل بسنة إيران
مناطق أهل السنة في إيران
إمام المظلومية الإيرانية يهدم مساجد السنة ويزيلها بالجرافات
في دعم الأحواز ينتهي الخطر الإيراني
أحوال أهل السنة وبروتوكولات الرافضة في إيران
معاناة أهل السنة في إيران 1
السلطات الإيرانية تقوم بتدمير مدرسة الإمام أبي حنيفة السنية !!
أحوال أهل السنة في إيران
أخر جرائم إيران في حق علماء السنة
السلطات الإيرانية تقوم بتدمير مدرسة الإمام أبي حنيفة السنية !!
اعدامات مصورة في الشوارع وأبرياء معلقون في المشانق صور
التعذيب البشع بكل يجسد الأحقاد الصفوية صور
رمي الجثث في الانهار
منظمة العفو الدولية: بعد مرور 30عاماً على الثورة الايرانية استمرار انتهاك حقوق الانسان في ايران
تعذيب أطفال الأحواز السنيين من قبل سلطات إيران الصفوية


انظر هنا واقرأ

فكل الذي ذكرت لكم هي عناوين لمواضيع منفصله
تابعوا على هذا الرابط

http://www.dd-sunnah.net/records/view/id/1703/
 

عادل معرفي

عضو فعال
اذا مافيه مسجد سني واحد بطهران وباعترافك وشنو المعيار وين تصلي السنة بطهران ان وجدوا . خلنا ساكتين أحسن . وما اقول الا مالت على الحكومة اللي مخليه لكم حسينية بكل منطقة والسنة بايران مو حاصلين على ابسط حقوقهم .
الله يمحي ايران ومن يحبها من هالكون الا الموحدين منهم لله


الحسينيات موجودة في الكويت قبل سيطرة بعض الأفكار الشاذة على بعض

العقول التي مُلأت بالفكر الطائفي ، متناسين أهمية الوحدة الوطنية

التي لازال أهل الكويت متمسكين بها .

اللهم احفظ الكويت و شعبها من كل مكروه
 

ابن عثمان

عضو مميز
اعترف بهذه الحقيقة عالم شيعي كبير إذ يقول: (وفي عام 907 هـ استطاع الشاه إسماعيل أن ينصب نفسه ملكاً على إيران بعد أن كانت الحروب العثمانية قد أنهكت إيران تماماً، ولا شك أنه كانت وراء الشاه إسماعيل الذي توَّج رسمياً، وهو بعد في سن الثالثة عشر قيادات صوفية(2) تحرك الملك الفتي إلى مآربها..
ولم تكن إيران شيعية عند استلام الشاه إسماعيل السلطة، اللهم إلاّ مدناً قليلة، منها قم، وقاشان ونيسابور، فأعلن الشاه المذهب الشيعي مذهباً رسمياً لإيران.
وبدأت جحافل الصوفية تتحرك بين المدن الإيرانية تنشد الإشعار والمدائح، في حق علي، وأهل بيته، وتحث الناس على الدخول في المذهب الشيعي.
وأعمل الشاه إسماعيل السيف في رقاب الذين لم يعلنوا تشيعهم، ثم قال: ومن طريف القول أن نذكر هنا أن سكان مدينة أصفهان كانوا من الخوارج، وعندما وصلهم أمر الشاه بقبول التشيع أو قطع الرقاب طلبوا منه أن يمهلهم أربعين يوماً ليكثروا فيها سب الإمام علي ثم يدخلوا في المذهب الجديد فأمهلهم الشاه كما أرادوا، وهكذا انضمت أصفهان إلى المدن الشيعية الأخرى)(3).
إن هذا النص الوارد عن عالم شيعي تؤيده أخبار تاريخية كثيرة، ويعد وثيقة لها دلالتها، وينذر بأن يعيد التاريخ نفسه، بل إن الوقائع والممارسات اليومية تشير إلى وجود هذه النية.
ورغبة مني في عرض أوضاع أهل السنة بوضوح وإيجاز، فإني سأجعل حديثي في نقاط محددة، مشفوعة بما تيسر من أدلة ووقائع.
أولاً: أهل السنة وحرية العبادة.
لقد حددت الحكومة الإيرانية موقفها من أهل السنة منذ البداية، حين نصت في دستورها في المادة الثانية عشرة على: (أن دين الدولة الإسلام والمذهب الجعفري الإثنى عشري، وهذه المادة غير قابلة للتغيير إلى الأبد).
ومع أن المادة نفسها أشارت إلى حقوق أهل السنة التي عبرت عنهم بالمذهب الحنفي، والشافعي، والمالكي، والحنبلي، إلاّ أنها من حيث الواقع لم تعترف بوجودهم أصلاً، والشواهد على هذا كثيرة.
وفي الوقت نفسه حفظ الدستور حقوق الأقليات، غير الإسلامية، واعترف بوجودها،ومنحها حق العبادة، فقد ورد في المادة الثالثة عشر (الإيرانيون الزاردشت واليهود والمسيحيون هم الأقليات لدينية الوحيدة المعروفة التي تتمتع بالحرية في أداء مراسيمها الدينية).
وقد يظن القارئ أن عدم ورود أهل السنة ضمن هذه الأقليات يعني أنهم داخلون في الأكثرية الشيعية، وهذا الظن بعيد، فإن المادة الثانية عشرة نصت على الشيعة الجعفرية في حين نصت المادة الثالثة عشرة على حقوق الأقليات غير الإسلامية، ومعلوم أن أهل السنة ليسوا من هؤلاء ولا من هؤلاء.
كأن أهل السنة في إيران هم المقصود ون بمن أشار إليه الحديث (القابض على دينه كالقابض على الجمر) فهم بحق غرباء يعانون من مضايقات كثيرة، متنوعة ومحرومون من أبسط حقوقهم، والأدلة على هذه الحالة كثيرة منها:
(1) يعاني أهل السنة في إيران من قلة المساجد الخاصة بهم، فالدولة لا تقدم مساعدات لبناء المساجد، ولم يقتصر الأمر على هذا بل أنها قمت بهدم مساجد أهل السنة كما حصل لمسجد جزيرة قشم، وهاجم رجالا كذلك مسجد بندرلنكة التابع لأهل السنة، بسبب خطبة ألقاها د.إسماعيلي وحاولوا قتله، فحصل صدام مسلح بين الطرفين، قتل فيه عدد من الأشخاص.
وثالثة الأثافي: أنه لا يوجد مسجد في طهران، بالرغم من أن عددهم يتجاوز النصف مليون، مع أنه يوجد أماكن عبادة للأقليات جميعها في العاصمة الإيرانية.
وقد ذكر هذا الأمر أكثر من واحد ممن زاروا إيران، منهم الشيخ محمد عبد القادر آزاد رئيس مجلس علماء باكستان، الذي وجهت له دعوتان رسميتان لزيارة إيران، الأولى سنة 1980، والثانية سنة 1982، وكان على رأس وفد يضم 18 عالماً، وقد اجتمع إلى الخميني وكبار المسؤولين الإيرانيين.
وقد كتبت بعد عودته تقريراً مفصلاً حول زيارته، ومشاهداته، ذكر فيه أنه لا يوجد في طهران كلها مسجد واحد لأهل السنة، بالرغم من وجود 12 كنيسة للنصارى، و 4 معابد لليهودية، وبعض المعابد للمجوس.
وقال في تقريره: منذ ثلاث سنوات، وعد الخميني في لقاء مع وفد أهل السنة، برئاسة الأستاذ عبد العزيز رئيس خطباء أهل السنة في زاهدان، بإعطاء قطعة أرض في طهران يشاد عليها مسجد لأهل السنة، ورغم أنهم دفعوا ثمنها إلاّ أن الخميني أصدر أمراً بالاستيلاء على الأرض وسجن القائمين على المشروع.
ثم يقول: ورغم مطالبتي للخميني في العام الماضي بإنجاز وعده لأهل السنة، فوجئت في المؤتمر الذي حضرته هذا العام بقول بعض أنصاره: لو أعطينا قطعة أرض ليقام عليها مسجد لأهل السنة، فإنه سيصبح مسجد ضرار.
وأصر الخميني على أخذ الأرض، واعتقال القائمين على المشروع، ورغم تدخل بعض سفراء الدول العربية والإسلامية، ويصلي بعض أهل السنة الجمعة في ملحق تابع للسفارة الباكستانية في طهران، ولولا ما يسمى بالحصانة الدبلوماسية لكان للسلطات الإيرانية مع هؤلاء شأن آخر، في حين يوجد لأهل السنة مساجد في كبرى العواصم العالمية كواشنطن، وموسكو، وباريس ولندن، وغيرها ولا يوجد لهم مسجد في طهران العاصمة الإيرانية !
وقد ناقش مؤتمر الأئمة العالمي، الذي عقد في طهران سنة 1982 موضوع مسجد أهل السنة، وجاء في التوصيات التي أصدرها: التوصية الثانية أن تعطي الحكومة الإيرانية قطعة أرض التي وعدت بها أهل السنة، لبناء مسجد في طهران بعد أن سدد أهل السنة ثمنها، وقد صدرت هذه التوصية على الملأ في طهران، وعلى مسمع من الحكومة، مما يؤكد صحة الخبر وتواتره.
وكم كنت أتمنى على قادة الحركات الإسلامية الكرام الذين قاموا، ويقومون بزيارة إيران، وعاصمتها طهران مراراً أن يسألوا عن هذا الموضوع ويذكروا القادة الإيرانيين به، وليتهم عندما يكونون في طهران يسألون عن مسجد لأهل السنة للصلاة فيه بدلاً من الذهاب إلى ضريح الخميني للصلاة عنده.
ربما يقول قائل لِمَ يحرص أهل السنة على إقامة مسجد خاص بهم، في العاصمة الإيرانية، ولِمَ لم يكتفوا بالصلاة في مساجد الشيعة.
يمكن أن يكون هذا الاقتراح وجيهاً، ونتمنى أن يأتي اليوم الذي يجمع أهل القبلة الواحدة مسجد واحد، ولكن دون تحقيق هذا الأمر عقبات، أو تنازلات يتعين على أهل السنة تقديمها عند الصلاة في مساجد الشيعة.
فإن في مساجد الشيعة مخالفات شرعية عند أهل السنة منها:
أ‌- إن الآذان في مساجد الشيعة يتضمن أموراً ليست منه، فقد أدخل فيه الشهادة لعلي بالولاية، والقول حيا على خير العمل، وأدخل أخيراً اسم الخميني في كثير من المساجد.
ب‌- إن الشيعة يرون المسح على القدمين في الوضوء، دون غسلهما، وهذا الوضوء في رأي أهل السنة باطل، مما يعني أن يصلي السني خلف من يرى صلاته باطلة.
ج- الشيعة يصلون في مساجدهم على قطعة من التربة الحسينية، يضعونها تحت جباههم في أثناء السجود، ومساجدهم مملوءة بها، فأما أن يتابع السني الشيعي ويسجد على هذه القطعة، وإما أن يتجنبها فيكون عرضة لما لا يسره.
د- يعقد الشيعة في مساجدهم ما يسمى بحلقات اللعن، وهي تتضمن لعن الصحابة الكرام، وبخاصة الشيخين، وبعض أمهات المؤمنين، فهل يعقل أن يدخل أهل السنة هذه المساجد، والحالة هذه..
هـ - من مبطلات الصلاة عند الشيعة وضع اليدين على الصدر، وقول آمين، وهذه الأفعال من السنن الثابتة عند أهل السنة.
فإن صلّى السني في مساجد الشيعة، فإما أن يتابعهم، ويخالف السنة الثابتة، وإما أن يلتزم بها، ويحكم ببطلان صلاته، ويظهر مخالفته لهم في مساجدهم.
و- تمارس في مساجد الشيعة أعمال يرى أهل السنة أنها من الشرك كالصلاة إلى قبور الأئمة الذين يمارسون مثل هذه الأعمال.
فأهل السنة في طهران مخيرون بين الصلاة في مساجد الشيعة ومجاراتهم بما يحدثونه فيها، أو الصلاة في بيوتهم، ولا شك أن هذه الأساليب تساعد على بعد أهل السنة عن دينهم، إما بإهماله بالكلية، وإما بالتردد على مساجد الشيعة، والتأثر بما يقال فيها ويمارس، أو ربما أدى ترددهم إلى إنكار هذه الأعمال مما يؤدي إلى حدوث فتن بينهم.
إن المخرج من هذا كله أن يكون لأهل السنة مساجدهم الخاصة بهم، يمارسون فيها عبادتهم على الوجه الذي يرون، إلى أن يفتح الله بين عباده.
ولم تسلم مساجد أهل السنة في مناطقهم من تدخل الحكومة الإيرانية، فإنها تضيق على الخطباء، وتعتقل من يخرج على نهجها، وتبذل شتى الوسائل لشراء بعض خطباء أهل السنة، وقد نجحت في استمالة بعضهم، بخاصة أن خطباء أهل السنة فقراء لأن الدولة لا تنفق على مساجدهم بحال، وهم يعيشون على تبرعات المحسنين،وهم قلة في المناطق السنية لفقرها الشديد، وإن حدث أن توجه بعضهم إلى الدول المجاورة طلباً للمساعدة اتهم بالعمالة الخارجية.
وكثيرون أولئك الذين حكم عليهم بالإعدام، أو بالسجن المؤبد بتهمة معاداة الثورة، والتآمر مع أمريكا، وكم يكون الأمر مضحكاً ومبكياً في آن واحد عندما يتهم إمام مسجد سني في قرية سنية بأنه عميل لأمريكا ويساق للموت، ثم تتكرر هذه المأساة في أكثر من مكان وزمان، ولا يجد هؤلاء سبيل للنجاة إلا مغادرة ديارهم ليخلو الجو لعلماء الشيعة.

______________________________________________________

قامت السلطات الإيرانية المحتلة للأحواز باقتحام مسجد الإمام الشافعي الواقع في "قصبة النصار" بالقرب من مدينة عبادان، وهو آخر مسجد لأهل السنة في الأحواز بعد أن دمر الاحتلال الفارسي جميع المساجد.
وجاء هذا الاقتحام بعد التهديدات على لسان ما يسمى "إمام جمعة ومندوب الخامنئي" في الأحواز المحتلة.
وكان الاحتلال الإيراني قد دمر جميع مساجد أهل السنة في الأحواز. وتشير آخر الأخبار إلى أن الوضع مروع بكل ما تحمله الكلمة من معنى في الأحواز.
وقام النظام الإيراني مؤخرًا بافتتاح أكبر وأضخم مدرسة لنشر التشيع في مدينة المحمرة العربية بالأحواز المحتلة, وتعد المدرسة فرعًا من فروع الحوزة العلمية في قم لترويج التشيع وبث الفتنة بين أبناء الشعب الأحوازي.
وذكرت مصادر بالأحواز أنه تم تعيين عبدالله بحراني رئيسًا لهذه المدرسة التي سميت بـ"حوزه علميه سيد الشهداء خرمشهر المحمرة".

ويعرف عن عبدالله بحراني عداؤه الشديد لأبناء أهل السنة في الأحواز, كما نقل عنه تعهده بالقضاء على الصحوة الدينية التي انتشرت بين الشعب العربي الأحوازي في السنوات الأخيرة وأدت إلى انتماء الآلاف من أبناء هذا الشعب إلى أهل السنة.
وكان الاحتلال الفارسي قد بدأ في الآونة الأخيرة بإرسال آلاف من المراجع والدعاة لنشر التشيع في الأحواز وذلك بعد انتشار دخول الأحوازيين في مذهب أهل السنة.
وقالت مصادر أحوازية: إن السلطات الفارسية تنفق الملايين من الدولارات وتؤسس أماكن سكن لهؤلاء الدعاة في مناطق نائية وفقيرة في الأحواز بغية الحد من انتشار "التسنن" في الأحواز.
 

ابن عثمان

عضو مميز
منع تشييد منارة المسجد في سويسرا و إيران

سمع المسلمون في الشهر الماضي خبراً أقلقهم و آلمهم حينما صوّت شعب سويسرا عبر استطلاع الرأي العام بشأن بناء منارات المساجد في بلادهم، و قد وافق 57% من المشاركين على منع بناء منارات المساجد في سويسرا، و قد أقلق هذا الأمر المسلمين و رأوا أنفسهم مرة أخرى في مواجهة مع الغرب. و لكن نحن هنا لا نناقش عداوة الغرب للإسلام و المسلمين أو نتائج هذه الخطوة العدائية، بل هدفنا من طرح هذا الموضوع هو مناقشة الموضوع الآخروهو:
بعد صدور القرار من قبل حكومة سويسرا القاضي بمنع بناء منارات المساجد، بدأت وسائل الإعلام الإيرانية باستنكار هذا القرار و معارضته و أفادت تلك الوسائل أن المقامات الإيرانية و الشخصيات البارزة منهم أسمعوا استنكارهم و اعتراضاتهم إلى مسامع أشباههم في سويسرا.
و في هذا السياق قال رامين مهمانبرست المتحدث الرسمي بإسم الوزارة الخارجية الإيرانية رداً على السؤال الذي طرحه أحد المراسلين: نحن نتعجب مما تقوم به بعض الدول الغربية من الإجراءات العدائية مستهدفة تخويف المسلمين و إننا نرى أن هذه الخطوة خطأً كبيراً. إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسعى دائماً إلى تقارب الأديان السماوية و الحوار و التفاهم بين أتباعها ، و لكن مع الأسف نشاهد من قبل الغرب أعمالاً تنافي ما يدعون إليه خصوصاً ما يتعلق بالديمقراطية و حرية الأديان

masjid-shiraz1.jpg


هذا كان نموذجاً من التصريحات الواسعة التي أدلت بها وسائل الإعلام الإيرانية بهذا الخصوص.
و لكن هذه التصريحات و الاعتراضات تدهش المتأمل حينما يقارن بين أعمال الحكومة الإيرانية خلال ثلاثين سنة منصرمة و إدعاءاتها الفارغة.
إن ما حدث اليوم في سويسرا حدث مثله في الجمهورية الإسلامية الإيرانية!! إنه لم يُسمح لأهل السنة في مدينة الشيراز بناء منارة لمسجدهم، ليس فقط مَنعُ بناء المنارة بل رفضت إعطاء رخصة لمكبر الصوت لرفع صوت "الله أكبر" من مسجدهم!! و قد تم بناء المسجد مؤخراً بعد السعي الجاد الذي بذله المشاركون في بناءه و مراجعتهم المتكررة إلى ولاة الأمر، و بعد تعطيل الأمر و وضع العراقيل وافقوا على بناء المسجد، علماً بأن مثل هذه الأمور تنفذ مع أهل السنة في بقية المدن الإيرانية أيضاً.

masjid-shiraz21.jpg

إننا لا نستطيع أن نعرض هنا جميع الأعمال العدائية للإسلام والمسلمين التي تنفذ في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد أهل السنة ولكن نطرح سؤالا و هو: كيف يمكن للحكومة التي تدافع عن حقوق المسلمين في العالم و تقدم الاعتراض لمن يعتدي على المسلمين و مقدساتهم، و هي في الداخل تهمل و تبدد حقوق مسلمي أهل السنة و قد وضعتهم تحت الضغوط والظروف التي لا يعلم عنها العالم، ثم تدعي مستهزئة بأنها تدافع عن حقوق مسلمي العالم؟! كيف أصبح تشييد منارة المسجد أهم لديهم من بناء المسجد؟!
إنكم تقدمون اعتراضاتكم للدول الغير المسلمة و تنذرونها من مغبة أعمالهم ، ولكنكم لا تسمحون لأهل السنة بناء مسجد صغير و بسيط في مدينة طهران و غيرها من المدن؟! لماذا تمنعون إقامة الجماعة في المساجد؟ لماذا تغلقون مساجد أهل السنة؟ لماذا جعلتم صلاة العيدين أمراً سياسياً حيث أصبح أئمة المساجد في جميع المدن الإيرانية تحت ضغوط حكام المدن؟ هل بناء المنارة أهم أم بناء المسجد؟
السؤال الأساسي الذي يطرح نفسه هو، لماذا باتت سياساتكم ذات وجهين؟
الجواب واضح جدا، إنكم تريدون أن تتظاهروا عبر وسائلكم الإعلامية أنكم من يدافع عن المسلمين في العالم! و بهذه الطريقة تخدعون البسطاء الساذجين و تجعلونهم يصدقونكم في كل أمر و تزيلوا الشكوك عن أنفسكم.
_______________________________________________________________









151.bmp


يقع مسجد"صديق" على الطريق الرئيسي، حيث يصلي فيه المسافرون سواء من السنة أو الشيعة الذين يمرون من الجنوب إلى مدينة شيراز، و قد قام بعض الفصائل الصفوية المتشددة في الحكومة السابقة بإشعال نار الفتن و ذلك ببناء مسجد كبير على قرب 15متر من مسجد صديق في الجانب الآخر من الشارع المقابل للمسجد التابع لأهل السنة! فكأن العالم ضاق على الصفويين بما رحب ولم يجدوا مكانا آخرا لبناء مسجد للشيعة الا في هذه القرية و امام مسجد أهل السنة!!
و من المعلوم أن الغرض من بناء هذا المسجد الضرار هو إيجاد الحقد و الكراهية و العداوة و الفرقة بين أهالي هذه القرية. و بعد تولي "احمدي نجاد" رئاسة الحكومة تآمر المفسدون على هذا المسجد بحجة توسيع الشارع الرئيسي و خططوا لتدمير مسجد "صديق".


 

السعود

عضو مميز
الحسينيات موجودة في الكويت قبل سيطرة بعض الأفكار الشاذة على بعض

العقول التي مُلأت بالفكر الطائفي ، متناسين أهمية الوحدة الوطنية

التي لازال أهل الكويت متمسكين بها .
الفكر الطائفي ليس عندنا انما عند الموافق على ان لايوجد مسجد سني واحد في ايران وانت منهم وغيرك الكثير الذين لم نرى أي واحد فيهم يرفض أو يعترض على ماتقوم به ايران من أهانة السنة وسلب جميع حقوقهم . والوحدة الوطنية ليست شماعه لأحد أن يتطرق لها بأي موضوع لأنها وببساطة لايختلف أحد بالتمسك بها الا الموالين لدول أخرى !!!
 

ابن عثمان

عضو مميز
الشيخ ايوب كنجي احد علماء السنة في ايران

حكمت محكمة الثورة الإستئنافية على الشيخ أيوب كنجي
ايوب%20كنجي2.jpg
احد ابرز مشايخ السنة في كردستان إيران الحكم النهائي و الأخير .

وأعلن الفرع الرابع للمحكمة الإستئنافية في العاصمة طهران هذا الحكم تأييدا للحكم السابق الذي أصدرته المحكمة الخاصة بعلماء الدين في مدينة همذان الإيرانية و نص الحكم على سجن 10 سنين مع النفي و التغريب .
ويذكر بأن الشيخ أيوب الذي اعتقل منذ بداية سنة 1429 للهجرة كان من ابرز كتاب السنة في إيران الذي دافع عن الصحابة و رد على الشبه التأريخية التي تطرحها الرافضة ضد الصحابة و أمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين .
وكان الشيخ إماماً و خطيبا في جامع قبا في مدينة سنندج و هو معتقل
ganji1.jpg
حاليا لدى السلطات الإيرانية في السجن المركزي بمدينة همذان.

و في عام 1428 هـ بعد 12 يوماً من اختطاف الشيخ أيوب الغنجي عثر عليه أمام أحد المساجد بمدينة سنندج عاصمة إقليم کردستان ايران وهو ملقی علی رصيف الشارع.
وقد تعرض الشيخ ايوب الغنجي لتعذيبات وحشية بحيث فقد ذاکرته ولايعرف زوجته وولده وقد تغيّرت هيئته وشكله إثر التعذيبات اللاإنسانية لدرجة أن أهله وأقاربه لم يعرفوه. لايعلم بعدُ من هم المتورطون
2mx4vtz1.jpg
في هذه الجريمة البشعة حيث ألقوه بعد تعذيبات همجية علی رصيف الشارع حينما شعروا أن الشباب في مدينة سنندج کادوا أن ينفجروا من شدة الغضب وفارت الدماء في عروقهم. يعتقد أکثر الشعب السني في إيران أن القائمين بهذه الجريمة النکراء من إحدی الدوائر الحکومية التي لها القدرة علی اقتراف مثل هذه الجرائم التي تقشعر لها الأبدان...




حكمت محكمة الثورة الإستئنافية على الشيخ أيوب كنجي
ايوب%20كنجي2.jpg
احد ابرز مشايخ السنة في كردستان إيران الحكم النهائي و الأخير .

وأعلن الفرع الرابع للمحكمة الإستئنافية في العاصمة طهران هذا الحكم تأييدا للحكم السابق الذي أصدرته المحكمة الخاصة بعلماء الدين في مدينة همذان الإيرانية و نص الحكم على سجن 10 سنين مع النفي و التغريب .
ويذكر بأن الشيخ أيوب الذي اعتقل منذ بداية سنة 1429 للهجرة كان من ابرز كتاب السنة في إيران الذي دافع عن الصحابة و رد على الشبه التأريخية التي تطرحها الرافضة ضد الصحابة و أمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين .
وكان الشيخ إماماً و خطيبا في جامع قبا في مدينة سنندج و هو معتقل
ganji1.jpg
حاليا لدى السلطات الإيرانية في السجن المركزي بمدينة همذان.

و في عام 1428 هـ بعد 12 يوماً من اختطاف الشيخ أيوب الغنجي عثر عليه أمام أحد المساجد بمدينة سنندج عاصمة إقليم کردستان ايران وهو ملقی علی رصيف الشارع.
وقد تعرض الشيخ ايوب الغنجي لتعذيبات وحشية بحيث فقد ذاکرته ولايعرف زوجته وولده وقد تغيّرت هيئته وشكله إثر التعذيبات اللاإنسانية لدرجة أن أهله وأقاربه لم يعرفوه. لايعلم بعدُ من هم المتورطون
2mx4vtz1.jpg
في هذه الجريمة البشعة حيث ألقوه بعد تعذيبات همجية علی رصيف الشارع حينما شعروا أن الشباب في مدينة سنندج کادوا أن ينفجروا من شدة الغضب وفارت الدماء في عروقهم. يعتقد أکثر الشعب السني في إيران أن القائمين بهذه الجريمة النکراء من إحدی الدوائر الحکومية التي لها القدرة علی اقتراف مثل هذه الجرائم التي تقشعر لها الأبدان...




حكمت محكمة الثورة الإستئنافية على الشيخ أيوب كنجي احد ابرز مشايخ السنة في كردستان إيران الحكم النهائي و الأخير .
وأعلن الفرع الرابع للمحكمة الإستئنافية في العاصمة طهران هذا الحكم تأييدا للحكم السابق الذي أصدرته المحكمة الخاصة بعلماء الدين في مدينة همذان الإيرانية و نص الحكم على سجن 10 سنين مع النفي و التغريب .
ويذكر بأن الشيخ أيوب الذي اعتقل منذ بداية سنة 1429 للهجرة كان من ابرز كتاب السنة في إيران الذي دافع عن الصحابة و رد على الشبه التأريخية التي تطرحها الرافضة ضد الصحابة و أمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين .
وكان الشيخ إماماً و خطيبا في جامع قبا في مدينة سنندج و هو معتقل حاليا لدى السلطات الإيرانية في السجن المركزي بمدينة همذان.
و في عام 1428 هـ بعد 12 يوماً من اختطاف الشيخ أيوب الغنجي عثر عليه أمام أحد المساجد بمدينة سنندج عاصمة إقليم کردستان ايران وهو ملقی علی رصيف الشارع.
وقد تعرض الشيخ ايوب الغنجي لتعذيبات وحشية بحيث فقد ذاکرته ولايعرف زوجته وولده وقد تغيّرت هيئته وشكله إثر التعذيبات اللاإنسانية لدرجة أن أهله وأقاربه لم يعرفوه. لايعلم بعدُ من هم المتورطون في هذه الجريمة البشعة حيث ألقوه بعد تعذيبات همجية علی رصيف الشارع حينما شعروا أن الشباب في مدينة سنندج کادوا أن ينفجروا من شدة الغضب وفارت الدماء في عروقهم. يعتقد أکثر الشعب السني في إيران أن القائمين بهذه الجريمة النکراء من إحدی الدوائر الحکومية التي لها القدرة علی اقتراف مثل هذه الجرائم التي تقشعر لها الأبدان...
ايوب%20كنجي2.jpg

ganji1.jpg


2mx4vtz1.jpg
 

ابن عثمان

عضو مميز
هذا ما يحصل للسنة في إيران

اهداء الى الكاتب الوطني !حسن الانصاري !

http://www.shiabelieves.com/jraaem1.htm


image16.jpg


image18.jpg


اغتيال علماء السنة ما زال وتوقيفهم المتتالي والعشوائي ما زال مستمرا بعد مجيء خاتمي إلى السلطة، وقد بدأت أمواج الاضطهاد تتسرب من مدن أهل السنة في إيران إلى قراهم، وفي الأسبوعين الماضيين اقتيد الشيخ نظام الدين روانبد ، ابن الشيخ عبد الله - رحمه الله - العالم والشاعر الشهير في بلوشستان الإيرانية إلى السجن، وكان الشيخ بصدد بناء مسجد، و كان يدير مدرسة صغيرة، ولم يُعرف مصيره حتى الآن، علما بأن بناء مسجد أو مدرسة دينية للسنة في إيران يعتبر جريمة لا تغتفر.
كما اغتيل الشيخ يار محمد كهروزي إمام جمعية أهل السنة في مدينة خاش الذي كان يدير مدرسة دينية أيضا، و جميع الشواهد تدل على أن المخابرات الرافضية هي التي اغتالته؛ لأنها اعتقلت قبل سنتين مدير المدرسة نفسها: الشيخ عبد الستار - رحمه الله - إمام الجمعة و العالم الشهير لأهل السنة في مدينة خاش البلوشية؛ وذلك ضمن حملة مسعورة بقيادة مرشد الثورة أية الشيطان خامئني لإخلاء إيران من علماء السنة؛ ليتسنى لهم تشييع البلد كليا بعد ذلك كما كتبوا في مخططاتهم الخمسينية السرية.
وأما خليفة الشيخ وهو يار محمد - رحمه الله - فقد كان يخضع لاستجواب المخابرات الرافضية الإيرانية كغيره من مشايخ السنة، و طلب منه فصل الطلاب من غير أبناء المنطقة - ليقطعوا أدنى صلة بين السنة في إيران حيث يعيشون في أطراف إيران الأربعة - وحين رفض الشيخ ذلك القي القبض على الطلاب وتم إعادتهم - بعد السجن والتعذيب - إلى بلادهم، وكان للشيخ يار محمد موقف مشهود في الدفاع عن هؤلاء الطلاب. هذا في بلوشستان الواقعة في جنوب شرق إيران.
أما بالنسبة للتركمان السنة الساكنين في شمالي إيران:
هاجمت عناصر من المخابرات الإيرانية في الساعة 2:30 ليلا - أغسطس 1997 - منزل الشيخ آخوند ولي محمد ارزانش الذي هرب من إيران ولجأ إلى تركمانستان (أسوة بمئات من طلبة العلم من السنة الإيرانيين إلى الدول المجاورة)؛ وعندما لم يجدوه في المنزل أوسعوا ابنه ضربا، ثم استولوا على بعض الصور والمستندات والوثائق المتعلقة بالتركمان، وغادروا البيت بعدما هددوا أهله بالموت إذا هم اخبروا الشرطة، وهذه الحادثة كانت الثانية من نوعها؛ إذ انه في شهر أبريل 1997م هجم شخص مجهول مسلح بسكين على منزل الشيخ ولي محمد ليقتله و نجا الشيخ بعدما أصيب بجروح خطيرة.
كل هذه الأعمال والقرائن المتعلقة بها تدل على ضلوع المخابرات الرافضية الإيرانية الحاقدة في مثل هذه الأعمال التي بدأت بأمر من أية إبليس الخامنئي - لعنه الله - بالتصفية الجسدية بالاغتيال و ولإعدام و دس السم والقتل بالطرق المتعددة لعلماء السنة في الداخل والخارج.
المصدر: رابطة أهل السنة في إيران


إيران دولة طائفية منافقة –غير إسلامية-لكنها تتاجر باسم الإسلام بدليل:
  1. <LI dir=rtl>لا يوجد في الحكم الإيراني واحد من مسلمي السنة ، لا وزير و لا سفير و لا محافظ و لا مدير بلدية ولا مدير دائرة و لا موظف كبير في إيران كلها مع أن ثلث سكان إيران من أهل السنة وهم من الأكراد و البلوش و التركمان وبعض الفرس وبعض العرب،إذن فهو حكم طائفي بغيض إلى العظم خلافا لما تعلن كذبا.
    <LI dir=rtl>إيران دولة منافقة لأنها تدعي الوحدة الإسلامية بالقول و تقوم بقتل علماء السنة و هدم عشرات المساجد للسنة في إيران و بل إنه لا يوجد مسجد واحد لأهل السنة في طهران وفي جميع المدن الكبرى الإيرانية مع وجود عدد من الكنائس و المعابد للنصارى و غير المسلمين مع أن عدد أهل السنة في طهران وحدها يفوق عدد جميع الأقليات غير المسلمة.
    <LI dir=rtl>إيران دولة رافضية خبيثة بدليل إهانتها المتكررة لعقيدة المسلمين و منذ نشأتها و سبها و شتمها –كغيرها من الروافض-لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم-سواء في الإعلام المرئي أو المسموع أو في كتب مرشدها –خميني-المليئة بالسب و الشتم للرعيل الأول .
    <LI dir=rtl>إيران ليست دولة إسلامية لأن الحاكمية فيها ليست حقا للشرع بل للاستخبارات شأنها في ذلك شأن جميع الحكومات البوليسية المسلطة على المسلمين .
  2. إن الذين يدعون الوحدة و التقارب مع هذا النظام أو مع هذه الطائفة التي تأخذ التقية والنفاق منهجا لها ، إما جهال أغبياء أو أصحاب المصالح يبيعون الدين بالدنيا، بدليل أعمال حكام إيران مع مسلمي السنة في داخلها بدءا من التصفية من الدوائر الحكومية إلي وصولا إلى القتل و التشريد و هدم المساجد و المدارس الدينية و تهجير مئات من طلبة العلم من السنة ، كلها شواهد على نفلق النظام الإيراني و عدم إسلاميته ، و هو امتداد لحكم الروافض في التاريخ الذين كانوا –ومازالوا-ألد أعداء المسلمين و المتآمرين عليهم مع كل عدو و غازي .
اغتصاب وقتل فتيات أهل السنة في إيران


تكملة الموضوع
http://www.shiabelieves.com/jraaem1.htm







سوف يتم نسخ الكتاب وتنزيله في موضوع منفصل بالمنتدى
 

ابن عثمان

عضو مميز
المجاعة في الأحواز... إبادة أم مقدمات ثورة كبرى? خالد الزرقاني


السياسة الكويتية 29-شعبان-1431هـ / 10-أغسطس-2010م


سياسة المحتل الإيراني تقود إلى مجاعة أحوازية قد تكون الأسوأ في التاريخ الإنساني.


قال تعالى في محكم التنزيل: "إِنَّ لَكَ أَن لا تَجُوعَ فِيهَا وَلاَ تَعْرَى" صدق الله العظيم. ق

د يستغرب البعض البعيد عن ما يدور في الأحواز المحتلة, غير أن المجاعة في الأرض المحتلة نتيجة متوقعة لسياسات إيرانية متسارعة واليوم قاب قوسين أو أدنى من الوقوع وأتوقع أن تكون مآسيها وما سيتخللها وتبعاتها أسوأ مما حدث في دارفور إذا استمر التجاهل العربي للقضية الأحوازية. والمجاعة التي أقصدها هنا تختزل في طياتها ذروة أشكال الحرمان من كل الحقوق الطبيعية ومنها حق المأكل والمسكن والعلاج. عبر ما يزيد عن 8 عقود قضت فيها إيران على الطبقة الوسطى في الأحواز بل وحولتها إلى طبقة فقيرة تمثل غالبية الشعب والعمل جار لتحويلها إلى طبقة دون خط الفقر (مرحلة المجاعة).

كانت الأحواز (أندلس الخليج العربي), عبر العصور موطناً للنخيل والتمور والقمح والشعير والحبوب وقد استرسل الجغرافي الكبير بن حوقل في كتابه صورة الأرض (977 م) عن ذلك إلى أن يقول, يكثر في الأحواز الأرز (العنبر وغيره) حتى إن أهلها يطحنونه ويخبزونه كما هي الحال في العراق (يقصد خبز السِياح والطابَقْ الأحوازيين الشهيرين) لكن اليوم بعد تجفيف أهوار الحويزة فحتى هذا الخبز حرمنا منه الإيرانيون.

كانت مدينة عبادان الأحوازية على سبيل المثال من أكثر المناطق تحضراً في تاريخ الشرق الأوسط الحديث والمعاصر. في العام 2009 وضع البروفسور بيتر سلاغليت أستاذ مادة تأريخ الشرق الأوسط في جامعة يوتا الأميركية كتابا بعنوان (التأريخ الاجتماعي الحضري للشرق الأوسط من 1750 حتى 1950 م) : "The Urban Social History of Middle East 1750 - 1950" طبعته الجامعة الأميركية في القاهرة.

صنف خلالها الكاتب (عبادان) تاريخياً على إنها أحد أكثر المناطق تحضراً في الشرق الأوسط لفترة زمنية طويلة إلى جانب القاهرة, والإسكندرية, أنقرة, بغداد, بيروت, ودمشق. بينما هي اليوم بعد تهجير أغلب أهلها, خاوية على عروشها, تسمم ماؤها وهواؤها وتربتها بالأمراض الخبيثة الدخيلة من جراء الصناعات والتجارب الإرهابية والحروب الإيرانية. فالمجاعة التي أعنيها تتمثل في الدمار التام للحضارة في الأحواز, واليوم لدينا مدن أحوازية تشبه مدن الأشباح كالمحمرة المدمرة منذ الحرب.

لا يخفى على أحد حجم الثروات الأحوازية العالمية الضخمة من النفط والغاز الطبيعي والأرض الخصبة والمياه "قبل مصادرتها وتحويل مجاريها للمدن الإيرانية", وكذلك الموقع الستراتيجي الأممي, لكن ما قد يجهله العالم العربي هو حقيقة العوز المنظم والكارثي المتفاقم للشعب الأحوازي اليوم في الأرض المحتلة من سياسات إيرانية منهجية طويلة المدى هدفها تحطيم روح الإنسان الأحوازي وحمله على القبول بأنه لا شيء دون سلة الغذاء التي ينعم بها عليه الأعاجم من حين لآخر كيفما شاووا.

لتقريب الصورة أضرب مثلا سعر كيلوغرام لحم الغنم العربي (كون الأحواز ليس فيها إلا اللحوم العربية المحلية التي تعتاش عليها محافظات إيرانية عدة على حساب الأرض المحتلة), بلغ 170 الف ريال إيراني (ما يعادل 22 دولاراً أميركياً), هذا يعني انه لا يمكن لأغلب أبناء الشعب توفير اللحم في وجباتهم هذا دون الأخذ بعين الاعتبار مافيات السوق الإيرانية التي تحتكر الأسواق بشكل خانق في رمضان لرفع الأسعار. أما طبقة الفلاحين والمنتجين للثروة الحيوانية الأحوازية فإنها تعيش اليوم أيامها الأخيرة في ظل مستقبل مظلم حيث الحرمان من صكوك الملكية لأراضيهم وسياسات ترغيب وتهريب إيرانية متعددة لتهجيرهم القسري من أراضيهم لاستيلاء الإيرانيين عليها. وعن المواطن الأحوازي الكادح فهو يعمل بالعادة سائق أجرة لأكثر من 12 ساعة يومياً في الصيف بمركبات ليس فيها تكييف, بينما بلغت أسعار ليتر الوقود أرقاما خيالية وهو قد يتوقف عن العمل بسبب عدم وجود واسطة لديه من بسيج (قوات التعبئة الإيرانية) لتوفير الوقود من الأسواق السوداء وإن بأسعار فلكية وقد عزف الكثير الناس عن استخدام سيارات الأجرة ولأن المستوطنين الإيرانيين يعيشون في بحبوحة وراحة في ظل امتيازات عدة منها السكن والسيارة وراتب متوسط يبلغ 15 مليون ريال إيراني (1800 دولار شهرياًَ), فلابد إن يكون حجم التضخم في الأحواز الأعلى بوجود دعم كبير للمستوطنين, بينما العائلة الأحوازية التي يزيد عدد أفرادها عن العشرة في منازل متواضعة, محرومة من المياه والكهرباء وشبكات الصرف الصحي الحقيقية وغيرها من ضروريات الحياة الكريمة. كل هذه العوامل خلفت طبقة استعمارية أرستقراطية مترفة من المستوطنين الفرس مقابل طبقة من عامة الشعب الأحوازي القريبة من خط الفقر المترنحة على أبواب مجاعة قاتلة وهي سياسات انتهجها رئيس كيان الاحتلال الإيراني نجاد, بقرب رفع الدعم الكامل عن السلع بشكل نهائي, لتكون الأسعار في الأحواز الأعلى على الإطلاق كما تبينها الحقائق المدعومة بالأدلة الواردة من الأرض المحتلة.وما يبعث على الدهشة خروج نجاد قبل أيام مطلقاً حملة لتشجيع الإيرانيين على الإنجاب! يقابلها سياسات إيرانية عمرها من عمر الاحتلال عملت على تحديد نسل الشعب الأحوازي والحد من نموه السكاني, في إتجاه إيراني واضح للقضاء على المستقبل الأحوازي.


تقود هذه العوامل جميع إلى مجاعة أحوازية قد تكون الأسوأ في التأريخ الإنساني الحديث للشرق الأوسط على الأقل, مسببة مزيداً من الهجرة الجماعية مع عدم وجود سلطة أحوازية حتى على القمح والأرز الأحوازيين لتبقينا هذه السياسات أسرى اقتصادياً لسلة الخبز الفارسية وبهذا يكون مستقبلنا تحت رحمة المحتل وليس بمستبعد عنه حرماننا منها في أي لحظة. كل هذه السياسات تصب في اتجاه تدمير شخصية الإنسان الأحوازي وإيمانه وتحويله إلى مجرد عمالة رخيصة يقوم بأي شيء من أجل سد رمقه وهو بنظر النخبة الإيرانية الغنية إنسان جاهل لا يمكن أن يعهد إليه بحكم نفسه فتم بفضل تلكم السياسات القضاء على حلم الاستقلال للشعب الأحوازي واحتواء طاقاته الوطنية كما يتصورون.

إن الاستعمار الرأسمالي الإيراني المتخلف في الأحواز الذي يرعى ويخلق أصحاب النفوذ والمال من الإيرانيين على حساب الشعب الأحوازي, من أهدافه جعل الأحواز أرضا إقطاعية مقسمة بين كيانات اقتصادية عقدية عنصرية كلُ حسب نفوذه وسلطته وولائه ويضحي أبناء الأحواز في أحسن الأحوال عاملين لدى الإقطاعيين الإيرانيين. غفل هذا الاستعمار كما يبدو عن جانب مهم يخص سياسات التجويع القسرية هذه وهو لم يأخذ بعين الاعتبار تأريخ الشعب, حيث ستوسع هذه السياسات لا محالة وبشكل لا يمكن تصوره, أرض المواجهة للثورة الأحوازية وإيران وهي إن تخللتها مخاطر حقيقية بإبادة جماعية للشعب لكنها مواجهة شاملة جماهيرية لا مناص منها للقضاء على مسببات الاستعباد الإيرانية وآثارها المدمرة لمستقبل وحاضر الشعب الأحوازي حتى نزع الاستقلال الشامل.كن السؤال المهم هنا: أين الحكومات العربية الشقيقة من مخاطر المجاعة والإبادة المقبلة على الشعب العربي الأحوازي قبل خراب البصرة?
 
أعلى