مـــطـــيـــر
عضو
كتب حامد الهاملي يقول ...
سوف اتكلم اليوم عن حرية الصحافة التي نسمع عنها ولا نمارسها في صحفنا ، بل قيدت لأسباب غير معروفة للكاتب وللقارئ هذه الأيام، وعندما أتكلم عن الصحافة فإنني أتكلم عن فضاء واسع من الحرية الإعلامية للصحافة المقروءة بالكويت التي مازالت تسير بركب الدول المتقدمة بالعالم العربي، وهذا يجعلنا نفتخر ونعتز بما نتمتع به من مساحة كبيرة من الحرية التي سطرها الدستور لنا.
ودعونا نتعمق أكثر ونسأل القارئ قبل الكاتب هل لدينا مساحة من الحرية الحقيقية نتعايش معها أم حرية مزيفة نتباهى بها أمام العالم العربي، وقد تكون الحرية محتكرة لفئة معينة لبعض الكتاب، وبنظرة شاسعة كما يحصل من حولنا باحتكار الحرية لطبقة من التجار والمتنفذين على أملاك الدولة دون غيرهم من الشعب وهذه حقيقة ونشاهدها على ارض الواقع بل يعتقد الكثير من القراء أن لدينا حرية إعلامية كما يسمعها لكن لا تطبق بمفهوم الحرية الصحافية ببعض الصحف.
ويغيب عن القارئ احتكار حرية الرأي لبعض الكتاب وأتباعهم وأزلامهم عن غيرهم من الكتاب الوطنيين الذين يضعون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ، فقد عانى الكثير من الكتاب طوال السنوات الماضية من منع نشر مقالاتهم ليس بحجة تجاوزها الخطوط الحمراء التي نعرفها ونرفض تجاوزها مهما تعددت الصحف، لكن المصيبة أن يتم رفض نشر المباح، ما جعل أقلامنا مكسورة أمام القارئ الذي فقد حلاوة المقالة وجمالها بل أصبح البعض من القراء يعتقد بأننا نجامل بمقالاتنا على حساب الوطن من اجل نواب نحن اللذين صنعناهم وأوصلناهم إلى مجلس الأمة لخدمة الوطن والمواطن،لكن الذي لا يعرفه القارئ بان بعض الصحف ترفض نشر مقالة الكاتب لمصالح تجارية أو مصالح شخصية متبادلة بين النائب وصاحب الجريدة، ولنا حق ككتاب حرية انتقادهم النقد البناء في سبيل الرقي بالعمل المناط بهم ، فهو تكليفا وليس تشريفا كما يعتقد البعض من النواب لتصحيح أخطائهم التي يقع بها من كان وزيراً أو نائباً أو قيادياً بمؤسسات الدولة، وأصبحت بعض الصحف واجهة لمالك الجريدة دون الارتقاء بها لصالح الوطن والمواطن، وهذا ما جعل بعض الكتاب يهجرون الصحافة ليس بحجة المساءلة القانونية إن وجدت, بل تصرفات بعض إدارات التحرير التي اغلبها يديرها وافدون مع الاحترام والتقدير لهم لكن لم يتعايشوا منذ نعومة أظافرهم مع حرية الصحافة ببلدانهم ولم تتجرأ أقلامهم على انتقاد اصغر مسئول ببلدهم، فكيف يتعايش مع صحافتنا التي لديها سقف من الحرية.
وهنا أحمل العتب على رئيس جريدة عالم الأمس عبد الحميد الدعاس ... عفوا عالم اليوم ...ا لذي انجر خلف أهواء نوابه الأصدقاء في عدم الانتقاد من قبل بعض الكتاب لهم بجريدته التي ولدت من رحم الشعب بعد الحملة الشعبية التي تعاطفت معه ، عبر دعمه المعنوي والمادي عندما شهدت الجريدة حالة الانهيار بين الصحف الوطنية .
والطامة الكبرى أن من يدير صحيفته مدير تحرير لا يفقه بقانون المطبوعات شيئا بل يمارس المزاجية حسب أهوائه معتقدا بأن الأحرار سوف يتوسلون إليه بالاستعطاف والرحمة منه بنشر مقالاتنا , لكن هيهات لا أنت ولا رئيس الجريدة .. فلا تفكر بأن نأتي يوم من الأيام نطلب الشفقة منكم للعودة للكتابة بعالم " الأمس " أقولها لكم حاليا ومستقبلا ، ستزول صحيفتك إلى مزبلة التاريخ وستبقى أقلامنا هي الثابتة أمامك وأمام غيرك. والله المستعان.
----------------------------------------------------------------------
الكاتب حامد الهاملي
يكشف لنا حقيقة الصحف اللي تشترى وتباع بالمال و من اجل مصالح شخصيه ومع الاسف كنت اظن انها جريدة تتحدث بأسم الشعب و توصل معاناة المواطن و صوته
والمواطن المسكين هو اللي ضايع بين التجار و الاحزاب و الحكومه المترهله
وصحفها الجرباء
سوف اتكلم اليوم عن حرية الصحافة التي نسمع عنها ولا نمارسها في صحفنا ، بل قيدت لأسباب غير معروفة للكاتب وللقارئ هذه الأيام، وعندما أتكلم عن الصحافة فإنني أتكلم عن فضاء واسع من الحرية الإعلامية للصحافة المقروءة بالكويت التي مازالت تسير بركب الدول المتقدمة بالعالم العربي، وهذا يجعلنا نفتخر ونعتز بما نتمتع به من مساحة كبيرة من الحرية التي سطرها الدستور لنا.
ودعونا نتعمق أكثر ونسأل القارئ قبل الكاتب هل لدينا مساحة من الحرية الحقيقية نتعايش معها أم حرية مزيفة نتباهى بها أمام العالم العربي، وقد تكون الحرية محتكرة لفئة معينة لبعض الكتاب، وبنظرة شاسعة كما يحصل من حولنا باحتكار الحرية لطبقة من التجار والمتنفذين على أملاك الدولة دون غيرهم من الشعب وهذه حقيقة ونشاهدها على ارض الواقع بل يعتقد الكثير من القراء أن لدينا حرية إعلامية كما يسمعها لكن لا تطبق بمفهوم الحرية الصحافية ببعض الصحف.
ويغيب عن القارئ احتكار حرية الرأي لبعض الكتاب وأتباعهم وأزلامهم عن غيرهم من الكتاب الوطنيين الذين يضعون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ، فقد عانى الكثير من الكتاب طوال السنوات الماضية من منع نشر مقالاتهم ليس بحجة تجاوزها الخطوط الحمراء التي نعرفها ونرفض تجاوزها مهما تعددت الصحف، لكن المصيبة أن يتم رفض نشر المباح، ما جعل أقلامنا مكسورة أمام القارئ الذي فقد حلاوة المقالة وجمالها بل أصبح البعض من القراء يعتقد بأننا نجامل بمقالاتنا على حساب الوطن من اجل نواب نحن اللذين صنعناهم وأوصلناهم إلى مجلس الأمة لخدمة الوطن والمواطن،لكن الذي لا يعرفه القارئ بان بعض الصحف ترفض نشر مقالة الكاتب لمصالح تجارية أو مصالح شخصية متبادلة بين النائب وصاحب الجريدة، ولنا حق ككتاب حرية انتقادهم النقد البناء في سبيل الرقي بالعمل المناط بهم ، فهو تكليفا وليس تشريفا كما يعتقد البعض من النواب لتصحيح أخطائهم التي يقع بها من كان وزيراً أو نائباً أو قيادياً بمؤسسات الدولة، وأصبحت بعض الصحف واجهة لمالك الجريدة دون الارتقاء بها لصالح الوطن والمواطن، وهذا ما جعل بعض الكتاب يهجرون الصحافة ليس بحجة المساءلة القانونية إن وجدت, بل تصرفات بعض إدارات التحرير التي اغلبها يديرها وافدون مع الاحترام والتقدير لهم لكن لم يتعايشوا منذ نعومة أظافرهم مع حرية الصحافة ببلدانهم ولم تتجرأ أقلامهم على انتقاد اصغر مسئول ببلدهم، فكيف يتعايش مع صحافتنا التي لديها سقف من الحرية.
وهنا أحمل العتب على رئيس جريدة عالم الأمس عبد الحميد الدعاس ... عفوا عالم اليوم ...ا لذي انجر خلف أهواء نوابه الأصدقاء في عدم الانتقاد من قبل بعض الكتاب لهم بجريدته التي ولدت من رحم الشعب بعد الحملة الشعبية التي تعاطفت معه ، عبر دعمه المعنوي والمادي عندما شهدت الجريدة حالة الانهيار بين الصحف الوطنية .
والطامة الكبرى أن من يدير صحيفته مدير تحرير لا يفقه بقانون المطبوعات شيئا بل يمارس المزاجية حسب أهوائه معتقدا بأن الأحرار سوف يتوسلون إليه بالاستعطاف والرحمة منه بنشر مقالاتنا , لكن هيهات لا أنت ولا رئيس الجريدة .. فلا تفكر بأن نأتي يوم من الأيام نطلب الشفقة منكم للعودة للكتابة بعالم " الأمس " أقولها لكم حاليا ومستقبلا ، ستزول صحيفتك إلى مزبلة التاريخ وستبقى أقلامنا هي الثابتة أمامك وأمام غيرك. والله المستعان.
----------------------------------------------------------------------
الكاتب حامد الهاملي
يكشف لنا حقيقة الصحف اللي تشترى وتباع بالمال و من اجل مصالح شخصيه ومع الاسف كنت اظن انها جريدة تتحدث بأسم الشعب و توصل معاناة المواطن و صوته
والمواطن المسكين هو اللي ضايع بين التجار و الاحزاب و الحكومه المترهله
وصحفها الجرباء