رساله الى المهري لا تزج اسم القبائل في قضاياكم

معاويه

عضو مميز
لا احد من الاخوه الكرام يشل بصره الحقد من التجار المتغطرسين ويغني نفس الموال الذي
يغنيه المهري ومن هم على شاكلته كونو على حياد او مع الحضر حتى لو متحبونهم مثلي
فتح ملف الإرهاب الرسمي للنظام الإيراني من خلال أجهزته الإستخبارية والدعائية والتعبوية في الكويت وبقية دول الخليج العربي , يعني فتح صفحات تاريخ أسود ملطخ بكل معاني الغدر والعار والخديعة والدسيسة كما يعني العودة إلى تقليب صفحات دموية مرعبة قد يحاول البعض تناسيها أو تجاوزها نتيجة لإعتبارات ديبلوماسية أو سياسية أو مصلحية معينة وتكتيكية ولكن التاريخ لن يستطيع أبدا محو تلك الصفحات من إرشيفه العامر بالخفايا والخبايا والأسرار والفواجع , وقيام النظام الإيراني بنفي الإتهامات عن ممارسات وأفعال مؤسساته الإستخبارية والآيديولوجية لا يؤدي بالضرورة الا لتوثيق وتأكيد حقيقة تلك الأخبار! لأن لا مجال أبدا من التهرب أو التملص من الحقائق الميدانية الدامغة المعروفة لكل ذي بصيرة و لكل من يعلم و يحيط بحقائق البنى التحتية للأنظمة الإرهابية و الشمولية التي تعتبر العمل الديبلوماسي جزءا من الصورة و العقيدة ألايديولوجية للنظام , هكذا كانت سفارات الدول الشيوعية المندرسة أيام الإتحاد السوفياتي الراحل ! وهكذا كانت سفارات الأنظمة العربية الشمولية وديبلوماسييها الذين كانوا من كبار رجال المخابرات و الأمن و العمليات السرية , فسفارة الجمهورية العربية المتحدة مثلا أواخر الخمسينات من القرن الماضي مارست في لبنان أدوارا مشهودة في تغذية الحرب الأهلية اللبنانية عام 1958 وكذلك فعلت في أحداث العراق الدموية المرعبة في الموصل وكركوك عام 1959 , وكذلك كانت السفارات البعثية بمثابة "عين للمقر" بعد أن تحولت لأوكار إستخبارية و إرهابية تمارس التجسس و القتل و الخطف و التخريب كما كان حال السفارات العراقية السابقة في الكويت أو عدن أو الرباط أو أستوكهولم أو لندن وغيرها , ففي الكويت مثلا كان لسفارة نظام البعث دور مركزي في إغتيال الجنرال حردان التكريتي عام 1971 على أبواب المستشفى الأميري و أمام عيون السفير العراقي الذي كان برفقته وقتها! وفي الكويت أيضا تم إغتيال ممثل منظمة التحرير الفلسطينية عام 1978 علي ياسين على يد عصابة أبو نضال الى المدعومة من العراق!, وفي الكويت أيضا مارست السفارة العراقية جرائم الخطف و التعذيب للمعارضين العراقيين مستهترة بأمن و سيادة دولة الكويت , و الأمثلة كثيرة و نحتاج إلى صفحات طويلة و مملة لتصنيفها و تتبعها , و اليوم يخوض النظام الإيراني في المعمعة نفسها و يعود إلى تقمص أدوار الأنظمة الإرهابية و الشمولية الراحلة رغم أن ذلك النظام كان منذ بداياته يعتبر السفارات الإيرانية في الخارج بمثابة "رسل الثورة الإسلامية"! مع ما يعنيه ذلك المفهوم و التوجه الستراتيجي في الحرص على "تصدير الثورة"! ودعم الجماعات المؤيدة و تكوين اللوبيات المالية و الطائفية و الإعلامية المرتبطة به كما هي الحال في لبنان مثلا و الذي عن طريق السفارات الإيرانية في دمشق و بيروت تمكن من تجنيد الخلايا و تأسيس و تقوية واحد من أقوى و أهم مشاريعه التعبوية ومرتكزاته الإيديولوجية وفخر صناعاته الفكرية و الإستخبارية وهو تنظيم "حزب الله" اللبناني الذي يعتبر درة التاج الإيراني وقمة نجاحاته الإستخبارية و الميدانية وحيث لم ينجح النظام الإيراني أبدا في بناء أي مؤسسة شبيهة أو معادلة له في العالم العربي ? لقد حاول الإيرانيون منذ وقت مبكر التركيز على بناء شبكة محكمة لتنظيم "حزب الله" في الكويت و السعودية و البحرين خصوصا ولكنهم فشلوا لأسباب عديدة وكذلك عملوا طويلا ومركزا في العراق و نجحوا في إحداث إختراق كبير في صفوف أحزابه الإسلامية الشيعية و قسموا حزب "الدعوة" لدعوات و كونوا تنظيم "المجلس الأعلى" وحرصوا على بناء تنظيم ل¯ "حزب الله" عراقي لم يستطع أبدا أن يصل إلى مستوى البناء التنظيمي والعسكري المحكم لشبيهه اللبناني وبرغم الإختراق الإيراني الواسع للعراق إلا أن المشروع الإيراني في النهاية هو مشروع فاشل لا يعدو أن يكون سوى احدى أدوات تقسيم وتشظية العراق وهو ما يجري حاليا تنفيذه بصورة دموية مرعبة و بشكل سيترك فيه آثاره المرعبة في عموم الشرق الأوسط , و حكاية السفارات الإيرانية و مخابراتها مع تنظيمات "حزب الله" المحلية كبيرة جدا وواسعة و تضم أحداثها و ثناياها منعطفات دموية مهمة في تاريخ المنطقة تركت بصماتها على الذاكرة التاريخية الوطنية , لقد تميز عقد الثمانينات من القرن الماضي بحالة كبيرة من النشاط و الحركية التنظيمية للأجهزة الإستخبارية الإيرانية المدعومة من الحرس الثوري وكان ذلك التحرك جزءا من ملفات وتداعيات الحرب العراقية -الإيرانية و إفرازاتها وحالة التجييش و التحشيد الطائفي التي كانت سائدة , وكانت البداية مع دعم الحرس الثوري الإيراني في الأحواز للجماعات الدينية العراقية المنشقة التي دبرت بالتعاون مع مخابرات الحرس الثوري والمخابرات السورية سلسلة من العمليات الإرهابية في الكويت كان أوسعها عمليات 12/12/1983 التي ضربت السفارات الأميركية و الفرنسية و بعض المنشآت الكويتية وخلقت حالة غير مسبوقة من التأهب الأمني في الكويت وكانت الفاتحة في طريق عمليات إرهابية أخرى بلغت ذروتها مع محاولة إغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح في 25 مايو عام 1985 , ثم إستمرت عمليات المواجهة مع الجماعات المدعومة إيرانيا في الشوارع أيضا كما حدث بين عامي 1987 و 1990 وهي عمليات إعترفت بها اجهزة الإعلام العقائدية للنظام الإيراني و أعتقد إن من يتصفح موقع "دار الولاية" التابع لمكتب الولي الإيراني الفقيه سيقرأ أسماء الكويتيين و العرب المؤيدين للنظام الإيراني والمعتنقين لعقيدة الذوبان فيه وهي مسألة ليست سرية بل معروفة وكل الأسماء منشورة و متاحة لمن يود الإطلاع عليها ! و طبعا خلال مرحلة أواخر لثمانينات شهدت الكويت أيضا أعمال إرهاب موجهة ذات طابع إرهابي دولي مثل خطف الطائرات كما حدث في ربيع عام 1988 في خطف طائرة "الجابرية" الكويتية من مطار بانكوك وعملية تبديل الطاقم الإرهابي في مطار مشهد ثم المساومات التي أعقبت ذلك ومصرع رجلي أمن كويتيين في تلك الحادثة ألقيت جثتيهما في مطار لارناكا القبرصي وكان هدف عملية الخطف إطلاق سراح عدداً من الإرهابيين المرتبطين بالنظام الإيراني من سجون الكويت!! وهو الأمر الذي لم يحدث نتيجة لإصرار القيادة الكويتية وقتذاك على تطبيق شعار "لن نركع أو ننحني للإرهاب"! و لكن جاء الغزو العراقي عام 1990 ليتكفل بإطلاق سراح القتلة و الإرهابيين في ظل فوضى الغزو و الإحتلال , وكانت كل تلك العمليات بتخطيط مركزي واضح المعالم من قيادة جهاز حرس الثورة الإيرانية و من خلال العملاء العرب العاملين معه من عراقيين ولبنانيين و خليجيين , وكانت الدولة الإيرانية متورطة بما حصل في ظل حالة الحرب التي كانت قائمة مع العراق وقتذاك , ولكن أخطر دور مارسته المخابرات الإيرانية من خلال بعثتها الديبلوماسية كان ذلك الفعل الإرهابي الجبان الذي تم في مكة المكرمة عام 1989 وفي موسم حج ذلك العام حيث تورط ديبلوماسيان إيرانيان في سفارة إيران في الكويت بتزويد عصابة "السائرون على خط الإمام" بمتفجرات و مواد تفجير من الباب الخلفي للسفارة في يوم 23 يونيو عام 1989 وحيث دخلت تلك المواد للسعودية و تسببت في إنفجارات في مكة المكرمة و أسماء الديبلوماسيان الإيرانيان هما : صادق علي رضا ومحمد رضا غلام وكانت تلك الوقائع مسجلة و معروفة وقتذاك ولا شيء اليوم يمنع المخابرات الإيرانية من تكرار تلك الفعلة الخسيسة و بإيقاعات ربما تكون أشد وطأة و أكثر حبكة في التخطيط و التنفيذ , لقد فجروا قنابلهم في البلد الحرام والمسجد الحرام وفي الشهر الحرام و تسببوا بهلاك عدد من الحجاج الأبرياء , ومن يستهين بحرمة الحرمين فلن يردعه أي رادع ! ,ولا يمكن لأجهزة إعلام النظام الإيراني أن تنفي ماحصل من تورط وقتها , كما أعلنت المملكة العربية السعودية إلقاء القبض على الفاعلين و نفذت حكم الإعدام بحق العناصر المتورطة بالتخابر مع المخابرات
الإيرانية وهم :
*علي عبد الله حسين كاظم
* منصور حسن عبد الله المحميد
* عبد العزيز حسين علي محمد شمس
* عبد الوهاب حسين علي بارون
* هاني حبيب طاهر المسري
* عادل محمد خليفة بهمن
* حسن عبد الجليل حسين الحسيني
* عبد الحسين كرم درويش ناصر
* إسماعيل جعفر غلوم جعفر
* عبد الله أسد عبد الله علي رضا
* صالح عبد الرسول ياسين حاجيه
* محمد عبد الله أحمد عباس دشتي
* هيثم عباس غلوم حسين
* سيد أحمد سيد علي سيد عباس عبد الرسول
* يوسف عبد الله غلوم بن حسن
* علي أحمد عباس باقر
كما تم سجن 20 عاماً و 1500 جلدة بحق كل من :
* يحيى قمبر علي آل جعفر
* محمد عباس باقر
* محمود عبد الله حسين كاظم
* حسين حبيب عباس حسين
كما أصدرت المحكمة السعودية حكمها ببراءة كل من :
* حسن حبيب حسين السلمان
* أحمد محمد طاهر حاجيه
* عبد الجليل سيد حسين سيد باقر الطبطبائي
* عدنان سيد عبد الصمد سيد أحمد زاهد
* جاسم محمد غلوم محمود دشتي
* حسن علي عبد الله علي دشتي
* محمد عبد اللطيف حسن الموسى
* فاضل حاجي محمد أحمد
* جمال عيسى حسن القطان
كان ما تقدم جزءا بسيطا من المأساة التي تسببت بها المخابرات الإيرانية في تغريرها بمواطنين كويتيين وفي تحريضها الطائفي , وتلك وقائع تاريخية معروفة وموثقة لايمكن أن ينفيها أي بيان لوزارة أو سفارة! وقد كان ما تقدم جزءا بسيطا للغاية وشذرات منتخبة من أفعال المخابرات الإيرانية في الكويت والخليج العربي , ونؤكد بأن ذاكرتنا التاريخية حديدية لم يمسها الصدأ وسنبحر في عوالم تاريخ الإرهاب الإيراني ليقتنع من لم يقتنع .. ومكروا ومكر الله و الله خير الماكرين.... لن ينجح القتلة ودعاة الإرهاب وسيفضحهم الله أمام العالمين.
 

معاويه

عضو مميز
لا احد من الاخوه الكرام يشل بصره الحقد من التجار المتغطرسين ويغني نفس الموال الذي
يغنيه المهري ومن هم على شاكلته كونو على حياد او مع الحضر حتى لو متحبونهم مثلي
فتح ملف الإرهاب الرسمي للنظام الإيراني من خلال أجهزته الإستخبارية والدعائية والتعبوية في الكويت وبقية دول الخليج العربي , يعني فتح صفحات تاريخ أسود ملطخ بكل معاني الغدر والعار والخديعة والدسيسة كما يعني العودة إلى تقليب صفحات دموية مرعبة قد يحاول البعض تناسيها أو تجاوزها نتيجة لإعتبارات ديبلوماسية أو سياسية أو مصلحية معينة وتكتيكية ولكن التاريخ لن يستطيع أبدا محو تلك الصفحات من إرشيفه العامر بالخفايا والخبايا والأسرار والفواجع , وقيام النظام الإيراني بنفي الإتهامات عن ممارسات وأفعال مؤسساته الإستخبارية والآيديولوجية لا يؤدي بالضرورة الا لتوثيق وتأكيد حقيقة تلك الأخبار! لأن لا مجال أبدا من التهرب أو التملص من الحقائق الميدانية الدامغة المعروفة لكل ذي بصيرة و لكل من يعلم و يحيط بحقائق البنى التحتية للأنظمة الإرهابية و الشمولية التي تعتبر العمل الديبلوماسي جزءا من الصورة و العقيدة ألايديولوجية للنظام , هكذا كانت سفارات الدول الشيوعية المندرسة أيام الإتحاد السوفياتي الراحل ! وهكذا كانت سفارات الأنظمة العربية الشمولية وديبلوماسييها الذين كانوا من كبار رجال المخابرات و الأمن و العمليات السرية , فسفارة الجمهورية العربية المتحدة مثلا أواخر الخمسينات من القرن الماضي مارست في لبنان أدوارا مشهودة في تغذية الحرب الأهلية اللبنانية عام 1958 وكذلك فعلت في أحداث العراق الدموية المرعبة في الموصل وكركوك عام 1959 , وكذلك كانت السفارات البعثية بمثابة "عين للمقر" بعد أن تحولت لأوكار إستخبارية و إرهابية تمارس التجسس و القتل و الخطف و التخريب كما كان حال السفارات العراقية السابقة في الكويت أو عدن أو الرباط أو أستوكهولم أو لندن وغيرها , ففي الكويت مثلا كان لسفارة نظام البعث دور مركزي في إغتيال الجنرال حردان التكريتي عام 1971 على أبواب المستشفى الأميري و أمام عيون السفير العراقي الذي كان برفقته وقتها! وفي الكويت أيضا تم إغتيال ممثل منظمة التحرير الفلسطينية عام 1978 علي ياسين على يد عصابة أبو نضال الى المدعومة من العراق!, وفي الكويت أيضا مارست السفارة العراقية جرائم الخطف و التعذيب للمعارضين العراقيين مستهترة بأمن و سيادة دولة الكويت , و الأمثلة كثيرة و نحتاج إلى صفحات طويلة و مملة لتصنيفها و تتبعها , و اليوم يخوض النظام الإيراني في المعمعة نفسها و يعود إلى تقمص أدوار الأنظمة الإرهابية و الشمولية الراحلة رغم أن ذلك النظام كان منذ بداياته يعتبر السفارات الإيرانية في الخارج بمثابة "رسل الثورة الإسلامية"! مع ما يعنيه ذلك المفهوم و التوجه الستراتيجي في الحرص على "تصدير الثورة"! ودعم الجماعات المؤيدة و تكوين اللوبيات المالية و الطائفية و الإعلامية المرتبطة به كما هي الحال في لبنان مثلا و الذي عن طريق السفارات الإيرانية في دمشق و بيروت تمكن من تجنيد الخلايا و تأسيس و تقوية واحد من أقوى و أهم مشاريعه التعبوية ومرتكزاته الإيديولوجية وفخر صناعاته الفكرية و الإستخبارية وهو تنظيم "حزب الله" اللبناني الذي يعتبر درة التاج الإيراني وقمة نجاحاته الإستخبارية و الميدانية وحيث لم ينجح النظام الإيراني أبدا في بناء أي مؤسسة شبيهة أو معادلة له في العالم العربي ? لقد حاول الإيرانيون منذ وقت مبكر التركيز على بناء شبكة محكمة لتنظيم "حزب الله" في الكويت و السعودية و البحرين خصوصا ولكنهم فشلوا لأسباب عديدة وكذلك عملوا طويلا ومركزا في العراق و نجحوا في إحداث إختراق كبير في صفوف أحزابه الإسلامية الشيعية و قسموا حزب "الدعوة" لدعوات و كونوا تنظيم "المجلس الأعلى" وحرصوا على بناء تنظيم ل¯ "حزب الله" عراقي لم يستطع أبدا أن يصل إلى مستوى البناء التنظيمي والعسكري المحكم لشبيهه اللبناني وبرغم الإختراق الإيراني الواسع للعراق إلا أن المشروع الإيراني في النهاية هو مشروع فاشل لا يعدو أن يكون سوى احدى أدوات تقسيم وتشظية العراق وهو ما يجري حاليا تنفيذه بصورة دموية مرعبة و بشكل سيترك فيه آثاره المرعبة في عموم الشرق الأوسط , و حكاية السفارات الإيرانية و مخابراتها مع تنظيمات "حزب الله" المحلية كبيرة جدا وواسعة و تضم أحداثها و ثناياها منعطفات دموية مهمة في تاريخ المنطقة تركت بصماتها على الذاكرة التاريخية الوطنية , لقد تميز عقد الثمانينات من القرن الماضي بحالة كبيرة من النشاط و الحركية التنظيمية للأجهزة الإستخبارية الإيرانية المدعومة من الحرس الثوري وكان ذلك التحرك جزءا من ملفات وتداعيات الحرب العراقية -الإيرانية و إفرازاتها وحالة التجييش و التحشيد الطائفي التي كانت سائدة , وكانت البداية مع دعم الحرس الثوري الإيراني في الأحواز للجماعات الدينية العراقية المنشقة التي دبرت بالتعاون مع مخابرات الحرس الثوري والمخابرات السورية سلسلة من العمليات الإرهابية في الكويت كان أوسعها عمليات 12/12/1983 التي ضربت السفارات الأميركية و الفرنسية و بعض المنشآت الكويتية وخلقت حالة غير مسبوقة من التأهب الأمني في الكويت وكانت الفاتحة في طريق عمليات إرهابية أخرى بلغت ذروتها مع محاولة إغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح في 25 مايو عام 1985 , ثم إستمرت عمليات المواجهة مع الجماعات المدعومة إيرانيا في الشوارع أيضا كما حدث بين عامي 1987 و 1990 وهي عمليات إعترفت بها اجهزة الإعلام العقائدية للنظام الإيراني و أعتقد إن من يتصفح موقع "دار الولاية" التابع لمكتب الولي الإيراني الفقيه سيقرأ أسماء الكويتيين و العرب المؤيدين للنظام الإيراني والمعتنقين لعقيدة الذوبان فيه وهي مسألة ليست سرية بل معروفة وكل الأسماء منشورة و متاحة لمن يود الإطلاع عليها ! و طبعا خلال مرحلة أواخر لثمانينات شهدت الكويت أيضا أعمال إرهاب موجهة ذات طابع إرهابي دولي مثل خطف الطائرات كما حدث في ربيع عام 1988 في خطف طائرة "الجابرية" الكويتية من مطار بانكوك وعملية تبديل الطاقم الإرهابي في مطار مشهد ثم المساومات التي أعقبت ذلك ومصرع رجلي أمن كويتيين في تلك الحادثة ألقيت جثتيهما في مطار لارناكا القبرصي وكان هدف عملية الخطف إطلاق سراح عدداً من الإرهابيين المرتبطين بالنظام الإيراني من سجون الكويت!! وهو الأمر الذي لم يحدث نتيجة لإصرار القيادة الكويتية وقتذاك على تطبيق شعار "لن نركع أو ننحني للإرهاب"! و لكن جاء الغزو العراقي عام 1990 ليتكفل بإطلاق سراح القتلة و الإرهابيين في ظل فوضى الغزو و الإحتلال , وكانت كل تلك العمليات بتخطيط مركزي واضح المعالم من قيادة جهاز حرس الثورة الإيرانية و من خلال العملاء العرب العاملين معه من عراقيين ولبنانيين و خليجيين , وكانت الدولة الإيرانية متورطة بما حصل في ظل حالة الحرب التي كانت قائمة مع العراق وقتذاك , ولكن أخطر دور مارسته المخابرات الإيرانية من خلال بعثتها الديبلوماسية كان ذلك الفعل الإرهابي الجبان الذي تم في مكة المكرمة عام 1989 وفي موسم حج ذلك العام حيث تورط ديبلوماسيان إيرانيان في سفارة إيران في الكويت بتزويد عصابة "السائرون على خط الإمام" بمتفجرات و مواد تفجير من الباب الخلفي للسفارة في يوم 23 يونيو عام 1989 وحيث دخلت تلك المواد للسعودية و تسببت في إنفجارات في مكة المكرمة و أسماء الديبلوماسيان الإيرانيان هما : صادق علي رضا ومحمد رضا غلام وكانت تلك الوقائع مسجلة و معروفة وقتذاك ولا شيء اليوم يمنع المخابرات الإيرانية من تكرار تلك الفعلة الخسيسة و بإيقاعات ربما تكون أشد وطأة و أكثر حبكة في التخطيط و التنفيذ , لقد فجروا قنابلهم في البلد الحرام والمسجد الحرام وفي الشهر الحرام و تسببوا بهلاك عدد من الحجاج الأبرياء , ومن يستهين بحرمة الحرمين فلن يردعه أي رادع ! ,ولا يمكن لأجهزة إعلام النظام الإيراني أن تنفي ماحصل من تورط وقتها , كما أعلنت المملكة العربية السعودية إلقاء القبض على الفاعلين و نفذت حكم الإعدام بحق العناصر المتورطة بالتخابر مع المخابرات
الإيرانية وهم :
*علي عبد الله حسين كاظم
* منصور حسن عبد الله المحميد
* عبد العزيز حسين علي محمد شمس
* عبد الوهاب حسين علي بارون
* هاني حبيب طاهر المسري
* عادل محمد خليفة بهمن
* حسن عبد الجليل حسين الحسيني
* عبد الحسين كرم درويش ناصر
* إسماعيل جعفر غلوم جعفر
* عبد الله أسد عبد الله علي رضا
* صالح عبد الرسول ياسين حاجيه
* محمد عبد الله أحمد عباس دشتي
* هيثم عباس غلوم حسين
* سيد أحمد سيد علي سيد عباس عبد الرسول
* يوسف عبد الله غلوم بن حسن
* علي أحمد عباس باقر
كما تم سجن 20 عاماً و 1500 جلدة بحق كل من :
* يحيى قمبر علي آل جعفر
* محمد عباس باقر
* محمود عبد الله حسين كاظم
* حسين حبيب عباس حسين
كما أصدرت المحكمة السعودية حكمها ببراءة كل من :
* حسن حبيب حسين السلمان
* أحمد محمد طاهر حاجيه
* عبد الجليل سيد حسين سيد باقر الطبطبائي
* عدنان سيد عبد الصمد سيد أحمد زاهد
* جاسم محمد غلوم محمود دشتي
* حسن علي عبد الله علي دشتي
* محمد عبد اللطيف حسن الموسى
* فاضل حاجي محمد أحمد
* جمال عيسى حسن القطان
كان ما تقدم جزءا بسيطا من المأساة التي تسببت بها المخابرات الإيرانية في تغريرها بمواطنين كويتيين وفي تحريضها الطائفي , وتلك وقائع تاريخية معروفة وموثقة لايمكن أن ينفيها أي بيان لوزارة أو سفارة! وقد كان ما تقدم جزءا بسيطا للغاية وشذرات منتخبة من أفعال المخابرات الإيرانية في الكويت والخليج العربي , ونؤكد بأن ذاكرتنا التاريخية حديدية لم يمسها الصدأ وسنبحر في عوالم تاريخ الإرهاب الإيراني ليقتنع من لم يقتنع .. ومكروا ومكر الله و الله خير الماكرين.... لن ينجح القتلة ودعاة الإرهاب وسيفضحهم الله أمام العالمين.
 

معاويه

عضو مميز
لا احد من الاخوه الكرام يشل بصره الحقد من التجار المتغطرسين ويغني نفس الموال الذي
يغنيه المهري ومن هم على شاكلته كونو على حياد او مع الحضر حتى لو متحبونهم مثلي
فتح ملف الإرهاب الرسمي للنظام الإيراني من خلال أجهزته الإستخبارية والدعائية والتعبوية في الكويت وبقية دول الخليج العربي , يعني فتح صفحات تاريخ أسود ملطخ بكل معاني الغدر والعار والخديعة والدسيسة كما يعني العودة إلى تقليب صفحات دموية مرعبة قد يحاول البعض تناسيها أو تجاوزها نتيجة لإعتبارات ديبلوماسية أو سياسية أو مصلحية معينة وتكتيكية ولكن التاريخ لن يستطيع أبدا محو تلك الصفحات من إرشيفه العامر بالخفايا والخبايا والأسرار والفواجع , وقيام النظام الإيراني بنفي الإتهامات عن ممارسات وأفعال مؤسساته الإستخبارية والآيديولوجية لا يؤدي بالضرورة الا لتوثيق وتأكيد حقيقة تلك الأخبار! لأن لا مجال أبدا من التهرب أو التملص من الحقائق الميدانية الدامغة المعروفة لكل ذي بصيرة و لكل من يعلم و يحيط بحقائق البنى التحتية للأنظمة الإرهابية و الشمولية التي تعتبر العمل الديبلوماسي جزءا من الصورة و العقيدة ألايديولوجية للنظام , هكذا كانت سفارات الدول الشيوعية المندرسة أيام الإتحاد السوفياتي الراحل ! وهكذا كانت سفارات الأنظمة العربية الشمولية وديبلوماسييها الذين كانوا من كبار رجال المخابرات و الأمن و العمليات السرية , فسفارة الجمهورية العربية المتحدة مثلا أواخر الخمسينات من القرن الماضي مارست في لبنان أدوارا مشهودة في تغذية الحرب الأهلية اللبنانية عام 1958 وكذلك فعلت في أحداث العراق الدموية المرعبة في الموصل وكركوك عام 1959 , وكذلك كانت السفارات البعثية بمثابة "عين للمقر" بعد أن تحولت لأوكار إستخبارية و إرهابية تمارس التجسس و القتل و الخطف و التخريب كما كان حال السفارات العراقية السابقة في الكويت أو عدن أو الرباط أو أستوكهولم أو لندن وغيرها , ففي الكويت مثلا كان لسفارة نظام البعث دور مركزي في إغتيال الجنرال حردان التكريتي عام 1971 على أبواب المستشفى الأميري و أمام عيون السفير العراقي الذي كان برفقته وقتها! وفي الكويت أيضا تم إغتيال ممثل منظمة التحرير الفلسطينية عام 1978 علي ياسين على يد عصابة أبو نضال الى المدعومة من العراق!, وفي الكويت أيضا مارست السفارة العراقية جرائم الخطف و التعذيب للمعارضين العراقيين مستهترة بأمن و سيادة دولة الكويت , و الأمثلة كثيرة و نحتاج إلى صفحات طويلة و مملة لتصنيفها و تتبعها , و اليوم يخوض النظام الإيراني في المعمعة نفسها و يعود إلى تقمص أدوار الأنظمة الإرهابية و الشمولية الراحلة رغم أن ذلك النظام كان منذ بداياته يعتبر السفارات الإيرانية في الخارج بمثابة "رسل الثورة الإسلامية"! مع ما يعنيه ذلك المفهوم و التوجه الستراتيجي في الحرص على "تصدير الثورة"! ودعم الجماعات المؤيدة و تكوين اللوبيات المالية و الطائفية و الإعلامية المرتبطة به كما هي الحال في لبنان مثلا و الذي عن طريق السفارات الإيرانية في دمشق و بيروت تمكن من تجنيد الخلايا و تأسيس و تقوية واحد من أقوى و أهم مشاريعه التعبوية ومرتكزاته الإيديولوجية وفخر صناعاته الفكرية و الإستخبارية وهو تنظيم "حزب الله" اللبناني الذي يعتبر درة التاج الإيراني وقمة نجاحاته الإستخبارية و الميدانية وحيث لم ينجح النظام الإيراني أبدا في بناء أي مؤسسة شبيهة أو معادلة له في العالم العربي ? لقد حاول الإيرانيون منذ وقت مبكر التركيز على بناء شبكة محكمة لتنظيم "حزب الله" في الكويت و السعودية و البحرين خصوصا ولكنهم فشلوا لأسباب عديدة وكذلك عملوا طويلا ومركزا في العراق و نجحوا في إحداث إختراق كبير في صفوف أحزابه الإسلامية الشيعية و قسموا حزب "الدعوة" لدعوات و كونوا تنظيم "المجلس الأعلى" وحرصوا على بناء تنظيم ل¯ "حزب الله" عراقي لم يستطع أبدا أن يصل إلى مستوى البناء التنظيمي والعسكري المحكم لشبيهه اللبناني وبرغم الإختراق الإيراني الواسع للعراق إلا أن المشروع الإيراني في النهاية هو مشروع فاشل لا يعدو أن يكون سوى احدى أدوات تقسيم وتشظية العراق وهو ما يجري حاليا تنفيذه بصورة دموية مرعبة و بشكل سيترك فيه آثاره المرعبة في عموم الشرق الأوسط , و حكاية السفارات الإيرانية و مخابراتها مع تنظيمات "حزب الله" المحلية كبيرة جدا وواسعة و تضم أحداثها و ثناياها منعطفات دموية مهمة في تاريخ المنطقة تركت بصماتها على الذاكرة التاريخية الوطنية , لقد تميز عقد الثمانينات من القرن الماضي بحالة كبيرة من النشاط و الحركية التنظيمية للأجهزة الإستخبارية الإيرانية المدعومة من الحرس الثوري وكان ذلك التحرك جزءا من ملفات وتداعيات الحرب العراقية -الإيرانية و إفرازاتها وحالة التجييش و التحشيد الطائفي التي كانت سائدة , وكانت البداية مع دعم الحرس الثوري الإيراني في الأحواز للجماعات الدينية العراقية المنشقة التي دبرت بالتعاون مع مخابرات الحرس الثوري والمخابرات السورية سلسلة من العمليات الإرهابية في الكويت كان أوسعها عمليات 12/12/1983 التي ضربت السفارات الأميركية و الفرنسية و بعض المنشآت الكويتية وخلقت حالة غير مسبوقة من التأهب الأمني في الكويت وكانت الفاتحة في طريق عمليات إرهابية أخرى بلغت ذروتها مع محاولة إغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح في 25 مايو عام 1985 , ثم إستمرت عمليات المواجهة مع الجماعات المدعومة إيرانيا في الشوارع أيضا كما حدث بين عامي 1987 و 1990 وهي عمليات إعترفت بها اجهزة الإعلام العقائدية للنظام الإيراني و أعتقد إن من يتصفح موقع "دار الولاية" التابع لمكتب الولي الإيراني الفقيه سيقرأ أسماء الكويتيين و العرب المؤيدين للنظام الإيراني والمعتنقين لعقيدة الذوبان فيه وهي مسألة ليست سرية بل معروفة وكل الأسماء منشورة و متاحة لمن يود الإطلاع عليها ! و طبعا خلال مرحلة أواخر لثمانينات شهدت الكويت أيضا أعمال إرهاب موجهة ذات طابع إرهابي دولي مثل خطف الطائرات كما حدث في ربيع عام 1988 في خطف طائرة "الجابرية" الكويتية من مطار بانكوك وعملية تبديل الطاقم الإرهابي في مطار مشهد ثم المساومات التي أعقبت ذلك ومصرع رجلي أمن كويتيين في تلك الحادثة ألقيت جثتيهما في مطار لارناكا القبرصي وكان هدف عملية الخطف إطلاق سراح عدداً من الإرهابيين المرتبطين بالنظام الإيراني من سجون الكويت!! وهو الأمر الذي لم يحدث نتيجة لإصرار القيادة الكويتية وقتذاك على تطبيق شعار "لن نركع أو ننحني للإرهاب"! و لكن جاء الغزو العراقي عام 1990 ليتكفل بإطلاق سراح القتلة و الإرهابيين في ظل فوضى الغزو و الإحتلال , وكانت كل تلك العمليات بتخطيط مركزي واضح المعالم من قيادة جهاز حرس الثورة الإيرانية و من خلال العملاء العرب العاملين معه من عراقيين ولبنانيين و خليجيين , وكانت الدولة الإيرانية متورطة بما حصل في ظل حالة الحرب التي كانت قائمة مع العراق وقتذاك , ولكن أخطر دور مارسته المخابرات الإيرانية من خلال بعثتها الديبلوماسية كان ذلك الفعل الإرهابي الجبان الذي تم في مكة المكرمة عام 1989 وفي موسم حج ذلك العام حيث تورط ديبلوماسيان إيرانيان في سفارة إيران في الكويت بتزويد عصابة "السائرون على خط الإمام" بمتفجرات و مواد تفجير من الباب الخلفي للسفارة في يوم 23 يونيو عام 1989 وحيث دخلت تلك المواد للسعودية و تسببت في إنفجارات في مكة المكرمة و أسماء الديبلوماسيان الإيرانيان هما : صادق علي رضا ومحمد رضا غلام وكانت تلك الوقائع مسجلة و معروفة وقتذاك ولا شيء اليوم يمنع المخابرات الإيرانية من تكرار تلك الفعلة الخسيسة و بإيقاعات ربما تكون أشد وطأة و أكثر حبكة في التخطيط و التنفيذ , لقد فجروا قنابلهم في البلد الحرام والمسجد الحرام وفي الشهر الحرام و تسببوا بهلاك عدد من الحجاج الأبرياء , ومن يستهين بحرمة الحرمين فلن يردعه أي رادع ! ,ولا يمكن لأجهزة إعلام النظام الإيراني أن تنفي ماحصل من تورط وقتها , كما أعلنت المملكة العربية السعودية إلقاء القبض على الفاعلين و نفذت حكم الإعدام بحق العناصر المتورطة بالتخابر مع المخابرات
الإيرانية وهم :
*علي عبد الله حسين كاظم
* منصور حسن عبد الله المحميد
* عبد العزيز حسين علي محمد شمس
* عبد الوهاب حسين علي بارون
* هاني حبيب طاهر المسري
* عادل محمد خليفة بهمن
* حسن عبد الجليل حسين الحسيني
* عبد الحسين كرم درويش ناصر
* إسماعيل جعفر غلوم جعفر
* عبد الله أسد عبد الله علي رضا
* صالح عبد الرسول ياسين حاجيه
* محمد عبد الله أحمد عباس دشتي
* هيثم عباس غلوم حسين
* سيد أحمد سيد علي سيد عباس عبد الرسول
* يوسف عبد الله غلوم بن حسن
* علي أحمد عباس باقر
كما تم سجن 20 عاماً و 1500 جلدة بحق كل من :
* يحيى قمبر علي آل جعفر
* محمد عباس باقر
* محمود عبد الله حسين كاظم
* حسين حبيب عباس حسين
كما أصدرت المحكمة السعودية حكمها ببراءة كل من :
* حسن حبيب حسين السلمان
* أحمد محمد طاهر حاجيه
* عبد الجليل سيد حسين سيد باقر الطبطبائي
* عدنان سيد عبد الصمد سيد أحمد زاهد
* جاسم محمد غلوم محمود دشتي
* حسن علي عبد الله علي دشتي
* محمد عبد اللطيف حسن الموسى
* فاضل حاجي محمد أحمد
* جمال عيسى حسن القطان
كان ما تقدم جزءا بسيطا من المأساة التي تسببت بها المخابرات الإيرانية في تغريرها بمواطنين كويتيين وفي تحريضها الطائفي , وتلك وقائع تاريخية معروفة وموثقة لايمكن أن ينفيها أي بيان لوزارة أو سفارة! وقد كان ما تقدم جزءا بسيطا للغاية وشذرات منتخبة من أفعال المخابرات الإيرانية في الكويت والخليج العربي , ونؤكد بأن ذاكرتنا التاريخية حديدية لم يمسها الصدأ وسنبحر في عوالم تاريخ الإرهاب الإيراني ليقتنع من لم يقتنع .. ومكروا ومكر الله و الله خير الماكرين.... لن ينجح القتلة ودعاة الإرهاب وسيفضحهم الله أمام العالمين.
 

بو فواز 2

عضو فعال
نعم رساله للمهري ..
لست انت من يتكلم عن القبائل ..
فإن كانت مشاكلنا مع الغرفة والتجار عنوانها المصلحة والطبقيه ..
فعنوان مشاكلنا معك ومع من هم على شاكلتك هو ( الأمن والمصير )
 

guevara

عضو مميز
تكلم عن نفسك يالمهري .. والقبائل غنيه عنك وعن أشكالك ولايشرفها أن يتكلم شخص مثلك ينفذ أجندات الحرس الثوري وهو آخر من يتحدث عن الوطنيه .......
 

Dark man

عضو فعال
الحضر موبس التجار يبا ..: والحضري والبدوي اخوان...: واحنا مع الحضر

والله انا ودي اتم العغرفه على ماهي عليه احسن من اينا اشخاص غيرهم

وانتو تعرفون قصدي..: يلعبون بالديره...: مثل الحبيب الي يقول سحه

ولي يقول اعمال وطنيه....: وانتو تعرفونهم...: خلونا على اهلنا ابرك

على الاقل نعرفهم ويعرفونه...: ابرك من باجر اي غيرهم ويلعب بالبلد

وانتو عارفين هذيل ليش يبون الغرفه...: هذا تخطيط للسيطره
 
الحضر موبس التجار يبا ..: والحضري والبدوي اخوان...: واحنا مع الحضر

والله انا ودي اتم العغرفه على ماهي عليه احسن من اينا اشخاص غيرهم

وانتو تعرفون قصدي..: يلعبون بالديره...: مثل الحبيب الي يقول سحه

ولي يقول اعمال وطنيه....: وانتو تعرفونهم...: خلونا على اهلنا ابرك

على الاقل نعرفهم ويعرفونه...: ابرك من باجر اي غيرهم ويلعب بالبلد

وانتو عارفين هذيل ليش يبون الغرفه...: هذا تخطيط للسيطره

:إستحسان::وردة::إستحسان:
 

قبلي وافتخر

عضو مميز
الحضر موبس التجار يبا ..: والحضري والبدوي اخوان...: واحنا مع الحضر

والله انا ودي اتم العغرفه على ماهي عليه احسن من اينا اشخاص غيرهم

وانتو تعرفون قصدي..: يلعبون بالديره...: مثل الحبيب الي يقول سحه

ولي يقول اعمال وطنيه....: وانتو تعرفونهم...: خلونا على اهلنا ابرك

على الاقل نعرفهم ويعرفونه...: ابرك من باجر اي غيرهم ويلعب بالبلد

وانتو عارفين هذيل ليش يبون الغرفه...: هذا تخطيط للسيطره

وانا معاك

ياليتني بالديره كنت ارفع قضية على المهري مثل مارفعو قضاية على مركز وذكر :mad::mad::mad:
 

hartkuwait

عضو ذهبي
الله وأكبر توها تطلع عيوب الشيعه وعيوب المهرى وش معمى عيونكم وصام اذانكم قبل عن سوالفهم
ابناء القبائل على المدرج نتنفرج ولانتشمت
واضرب يادهدارى واوجع من غدر فينا وساندك فى السابق
 
يــا مــهــري . . .

كـلـنـا مـع أخـوانـنـا تـجـار أهـل الـكـويــت . . ضـدك أنـت وعـاشـور والـقـلاف . .

لـكـم ديـنـكـم . . . ولـنـا ديــن . .
 

معاويه

عضو مميز
قولو له لن تنطلي علينا خدعكم وممارساتكم ضد الدين و المجتمع نحن ابناء القبائل نقف مع
التجار الليبراليين المتغطرسين وتنبط انفسنا منهم لاكن هم اخوانا رغم الكراهيه بسبب افعالهم
ووقفهم وقوف المتفرج او الشامت مع الرملاويين الذين تكلمو بسمهم لن يجعلنا نقف ضدهم
بل سنساعدهم وندعمهم لو كان على مصلحتنا بس اهم شي مايكون من صالحكم يالمهري
ومحمود دهراوي وجريدة العار وقنوات الفتن وكتاب المال
 

سونار

عضو بلاتيني
مجاميع غرفة التجارة تراهن على سذاجة بعض ربعي أبناء القيائل

ويحاولون يستميلنهم الأن بعد هجومهم وكرههم لربعي أبناء القبائل

ويحاولون يخوفنهم الان من أيران والشيعه

وللعلم لم بيفوه احد من مجاميع غرفة التجارة ضد أيران أو الشيعه قبل قضية قانون غرفة التجاره الجديد حتى أم المؤمنين عائشه رضي الله عنها لم يدافعوا عنه ولو بكلمه

وأقول لربعي أيناء القبائل هل نسيتم تصريح نبيله الغنجري عندما قالت الجويهل قال مافي قلوبنا والذي لم نستطيع أن نقوله

وهل نسيتم تصريح الرجل العصعص فيصل المرزوق في ديوانية الصقر عندما البدو كلونا

وهل نسيتم فزعة مرزوق الغانم لمحمد البدر رئيس لجنة الأزاله عند هجومه بكريناته ومعداته الثقيله على مناطق أبناء القبائل وترك المخالفات في المناطق الداخليه ومنها الرامبات أمام منازل وتجاوزاتهم في الشاليهات والشويخ الصناعيه

والى بعض السذج من أبناء القبائل لاتكونون ضعفاء كلمه من مجاميع غرفة التجاره ومؤيدينهم توديكم وكلمة تجيبكم

اقرأو كيف مرزوق الغانم يهدد بأستجواب رئيس مجلس الوزراء اذا حوسب محمد البدر على عنصريته ضد ابناء القبائل

هذا تصريح الغانم

الغانم : سأستجوب رئيس الوزراء اذا حوسب البدر

09 مارس 2009


أكد النائب مرزوق الغانم فى حديث " متلفز " لتلفزيون الراى ضرورة صعود رئيس الوزراء المنصة والا سينتقل استجوابه لمقار المرشحين عند الحل الدستورى ، مشيرا من جهة اخرى الى ان اجتماع الاسرة تشاورى ولا صفة دستورية له ، واقسم الغانم بالله انه فى حال عزل أو حوسب البدر والخترش على تطبيق القانون بسبب التلويح بالاستجواب سأستجوب رئيس الوزراء خلال 24 ساعة .
 

alq80

عضو مميز
أبناء القبائل أجدادهم من هز الجزيرة العربية وما أنت يا مهري الاحمار (تشديد على الميم ) وإن بدون تشديد ماني بحزين .
ياجماعة من هو ليزج نفسة في أمور أعلى من شأنة
 

ضمير الأمه

عضو مميز
المهري يبي اللي يعطيه بقشه مثل اجداده المهاروة و ترسله يسرح بشوارع طهران و عيال المجوس يحذفونه بقواطي المهياوة
 
أبناء القبائل أجدادهم من هز الجزيرة العربية وما أنت يا مهري الاحمار (تشديد على الميم ) وإن بدون تشديد ماني بحزين .
ياجماعة من هو ليزج نفسة في أمور أعلى من شأنة

خلها بدون تشديد ماتفرق معاه...مجوسي قذر...محاولة اغتيال امير القلوب عمل وطني...وربع الغرفة ماكانوا فاضيين للاشياء التافهة ذي لكن اليوم بدون تشديد رمى سهمة على مرزوق وعطاه ذاك الخازوق وصار مرزوق مسلووووووووووووووق!!!

ااااااااااااااااااااااااه وابدوااااااااااااااااااااااااااااااااه

ديرتكم وغرفتكم كيف تبون تفكون ربعكم حتى لو تجنى بعضهم الذي اعتقد ان ماله اخلده!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
 
وانا اقوولك يالمهري لاتقرب ابناء القبائل

انت مفكر ان ابناء القبائل بيلينون نفس الجويهل معاك

انت الظاهر عمامتك مأثره على مخخك

ومن المحتمل السيرفس ضعييف عندك

هل عمامتك من المنيووم ولا فير جلاس ماعلينا

بس اوعا وديربالك وتحذر انك تقرب لابناء القبائل

الخلا الخلالالا الخلالالا هناااااااك عن ابناء القبائل

===============================

المهري بدعيك دعوه لاني اعزك لك مني تذكره كويت جده كويت

وسكن في فندق في مكه بخليك تاخذ عمره

ابيك تمتع بالعمره وتمتع هناك في مكه

واقسم بالله العظيم اقسم بالله العظيم يالمهري

عندي استعداد احجزلك على الطيران الخاص

او لو تبي الدرجه الاولي وفندق دار التوحيد جناح ملكي خاص

مني لك هديه

بس ودي انك ترووح لمكه تاخذ عمره

متي مابغيت ترووح لمكه انا جااهز ;)






 
أعلى