حقيقه اصحاب الدماء الزرقاء بقلم المليفي

أبو مشعل

عضو فعال
بقلم المحامي أحمد يوسف المليفي
ذهبت لندوة كان قد أعلن عنها بوسائل الإعلام ودخلت من الباب وأخذت مكاني بين الحاضرين ورفعت يدي وطلبت الكلمة كغيري ولكن الخوف والضيق من الرأي الآخر قد أرجف الملأ والعذر لهم فهم يعرفون الرأي الآخر جيدا بغرفتهم ! ولذا فقد تعاموا وغضوا الطرف عن يدي الممدودة كالغصن في أعينهم وتحاشوا رأيي ولكن لساني لا طاقة لهم به فصرخت بهم أين الرأي الآخر ما لكم لا تسمعونه ما لكم لا تطيقونه ؟!
في الحقيقة لقد هالني والله ما رأيت وسمعت بتلك الندوة فقد رأيت وسمعت العجب العجاب رأيت من قلت عند رؤيتهم سبحانه من يحي العظام وهي رميم ! ورأيت وجوها على حقيقتها بلا أقنعة وقد أظهرت ما كانت تسره وتداريه في العلن وسمعت أقوالا شاذة شذوذا لا يشبه باقي الشذوذ فقد رأيت من يطلق عليهم أصحاب الدماء الزرقاء ولكن من رأيتهم لا والله ليسوا فقط أصحاب الدماء الزرقاء فهؤلاء قد ازرقت دمائهم حتى اسودت فهي سوداء نتنة ولا تستغرب عزيزي القارئ ممن استهجنهم وأسوطهم بقلمي فقد انتفخ قلمي غضبا وقد هاله ما سمع وما رأى فقد رأيت وسمعت من يحسبون أنفسهم أنهم شعب الله المختار والبقية ليس خلقا مثلهم رأيت وسمعت من يعتقتدون ويثرثرون أن القانون قانونهم والغرفة غرفتهم والبلد بلدهم والأمر أمرهم والنهي نهيهم وبقية الخلق تبعا لهم ألا تبا لهم ولأموالهم ولكراسيهم ثم تبا لهم !
هل هذه هي المواطنة والوطنية أهؤلاء هم الوطنيين ؟ بعد أن رأيت وسمعت بنفسي ما رأيت فلا غرابة أن لا يكون للغرفة قانون أو ان يكون قانونها مزورا ألم يفضح بعضهم بعضا ويتسائلون في ناديهم وفي غرفتهم وفي اجتماعاتهم السرية عمن زور قانون الغرفة ؟ ذاك القانون الذي فصّلوه على مقاسهم ! أين وطنيتكم هل هي شعارات فقط وأين من يتبجحون وينادون بتطبيق القانون ولما جائهم القانون الذي سيضج مصالحهم انتفضوا ولطموا وولولوا ألا بئس الوطنية وبئس الوطنيون ! بل تلك هي العنصرية والوطنية منهم براء إن عنصرية هؤلاء لا علاقة لها بالأصل ولا بالفصل بل ولا بالقدم إنها عنصرية من أعماهم الدينار عن حقيقتهم ! فقد عاش وعمّر أجدادنا هذه الأرض الطيبة منذ نشأتها وهم لا يعرفون ولا يحملون هذا النفس العنصري فنحن أهل الكويت ونحن المؤسسون ولا يتملكنا هذا الشعور الشاذ والنظرة الشاذة لمجتمعنا المتحاب المتآخي ، ان هؤلاء يكذبون ويروجون بان الآخرين يريدون أن يهدموا سور الغرفة وانه آخر الأسوار ! وقد كذبوا والله فإنهم لا يتحدثون عن أسوار الكويت ولكنهم يتحدثون عن سور كنوزهم وحصنهم ومغارتهم !
أليس من يدعون الوطنية زيتحدثون عن الأسوار هم من حاولوا هدم سورنا الأول في الثلاثينيات من القرن الماضي في عهد الملك غازي ملك العراق وأنهم هم وباسم القومية من سوقوا وطالبوا ووضعوا فكرة حجر الأساس لمطالبات العراق بضم الكويت ! أيها الناس إن الكويت وأهلها الطيبين الشرفاء لا شك أنهم بريئون من هذه العصبة ومن هذه العنصرية وإن ذاك الملأ الذي رأيت لا يمثلون إلا أنفسهم ومصالحهم الضيقة وكذبوا والله لما قالوا إننا أعطينا وما أخذنا بل أنهم لم يدعوا شيئا إلا استولوا عليه ولو استطاعوا أخذ أرواحنا لما ترددوا إن هؤلاء لا يرون إلا أنفسهم فقط قد أعمتهم عنصريتهم ونرجسيتهم وأنانيتهم بل قد أعمتهم دنانيرهم ! إن هذه العصبة يعتقدون أن الكويت فقط 'فريجهم' وهم وبأي ثمن يريدون بقاء تلك المغارة تحت سيطرتهم سواء بقانون أم من غير قانون وهذا ما كان فعلا على مدى خمسون عاما واليوم وبعد أن رجفت الأرض من تحت أقدامهم وأهتز أركان عرش مغارتهم فرجفوا وخافوا أن تتوقف عنهم صنابير المشاريع ومنح الأراضي ال بي أو تي والبي بي بي والهبش شي شي ووو لقد جاؤا يلهثون ويصرخون فقد اقترب أجلهم وحانت نهايتهم فاجتمعوا يندبون حالهم ويلطمون !!


................................................ التعليق........................................
اصبت كبد الحقيقه وهذي هي حقيقه اصحاب الدماء الزرقاء ونسو انهم هم من نهب الكويت
وهم من اكل خيرات الكويت وهم الاغنياء الذين يحسدون الفقراء على الخبزه
ولكن الانسان كم سنه بيعيش .... كلنا بنفس القبر .... والمال سوف يسألون عنه مرتين
من اين اتيت به والى اين انفقته .... حسبي الله ونعم الوكيل
 

كايف

عضو ذهبي
ماطار طير وارتفع الا كما طار وقع

وسوف نرى الوطنية الذي الحقيقية بعد تغير قانون الغرفه !!!


يالغرفه ايامك معدوده+هوسه عراقية
 

العساس

عضو مميز
في الحقيقة لقد هالني والله ما رأيت وسمعت بتلك الندوة فقد رأيت وسمعت العجب العجاب رأيت من قلت عند رؤيتهم سبحانه من يحي العظام وهي رميم ! ورأيت وجوها على حقيقتها بلا أقنعة وقد أظهرت ما كانت تسره وتداريه في العلن وسمعت أقوالا شاذة شذوذا لا يشبه باقي الشذوذ فقد رأيت من يطلق عليهم أصحاب الدماء الزرقاء ولكن من رأيتهم لا والله ليسوا فقط أصحاب الدماء الزرقاء فهؤلاء قد ازرقت دمائهم حتى اسودت فهي سوداء نتنة ولا تستغرب عزيزي القارئ ممن استهجنهم وأسوطهم بقلمي فقد انتفخ قلمي غضبا وقد هاله ما سمع وما رأى فقد رأيت وسمعت من يحسبون أنفسهم أنهم شعب الله المختار والبقية ليس خلقا مثلهم رأيت وسمعت من يعتقتدون ويثرثرون أن القانون قانونهم والغرفة غرفتهم والبلد بلدهم والأمر أمرهم والنهي نهيهم وبقية الخلق تبعا لهم ألا تبا لهم ولأموالهم ولكراسيهم ثم تبا لهم !


قد يهوو لك اكثر يالمليفي اننا دائما نعتبرك محامي لهؤلا

ليس ذنبنا انك كنت غبي ولم تحاول ان تفهم انهم موجوودوون

وانهم من تبنى محاربة البدوون والعزف على موضووع الازدواجية

ورقص على الفتن الطائفية

وفجروا بخصوومة الشرفاء

وانت كنت مثلهم فهل انقلبت عليهم

ام انك كنت غبي فقط
 
أعلى