الحراك الانتخابي في الدوائر الخمس دخل مرحلة التنسيق بين الكتل والتيارات السياسية, تحسبا لانتخابات مبكرة بعد توتر العلاقة بين السلطتين، ولا سيما ان مؤشرات المواجهة النيابية - الحكومية متذبذبة بين الصعود والهبوط، ومازالت سيناريوات «الحل» مطروحة إلى حين رفع شعار المصالحة الخالصة بين السلطتين.
ملامح خريطة الانتخابات البرلمانية المقبلة، ومستقبل التيارات والكتل السياسية والنواب والمرشحين، رهينة قاعدة «اللحظة» وفتح باب «المفاجأت» بعد أن خلطت الأوراق، وفرزت الكتل مرشحيها، وأصبحت حسابات بعض النواب والمرشحين مرهونة بحسابات اللحظة. كما ان التخندق الطائفي يزيد حدة الاشتعال الدائر. «الوسط»، اعتبارا من اليوم وعلى مدى خمس حلقات، تسلط الضوء على المشهد الانتخابي في كل من الدوائر الخمس، ابتداء من الدائرة الأولى التي شهد الحراك الانتخابي فيها إفراز 4 لوائح انتخابية رئيسة، اثنتان للشيعة، ومثلهما للسنة، احداهما قبلية (عوازم)، والأخرى حضرية (كنادرة).
ورغم ان قانون الدوائر الخمس في الكويت لم يعتمد نظام اللوائح الانتخابية المغلقة إلا ان الدائرة الأولى تشهد تخندقا طائفيا وقبليا ما يجعل القوائم الانتخابية شبه مغلقة
وضمت القائمة الأولى النواب حسن جوهر وعدنان عبدالصمد وأحمد لاري والنائب السابق يوسف الزلزلة، بينما القائمة الثانية ضمت جمال الكندري، بالإضافة الى النائب السابق جاسم علي الكندري، وترددت معلومات عن رغبة النائب عبدالله الرومي في الانضمام لقائمة الكنادرة على اعتبار أنها القائمة الأقرب له في ظل التركيبة الانتخابية للدائرة، بالإضافة الى النائب والوزير الحالي عبدالواحد العوضي.
اما القائمة الثالثة فضمت النائب صالح عاشور، وأنور جواد بوخمسين، والنائب السابق صلاح خورشيد، وخليل الصالح، بينما القائمة الرابعة من المتوقع ان تضم أربعة مرشحين عوازم هم النواب أحمد الشحومي، والنائب حسين الحريتي، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير المواصلات عبدالله المحيلبي، بالإضافة الى النائب السابق مخلد راشد العازمي
المصدر
أعتقد ان تشكيله الدائرة الاولى بدات تظهر بوضوح شيئا فشيئا
المفاجأة حسب راي هو دخول قائمتين للاخوه العوازم واحده بمرشحيين من العوازم والاخرى باربعه من العوازم