أمس وأثناء مشاهدتي لجريدة الوطن في العمل مع أني ما أحبها ولكن .... المهم وقعت عيني على مقال لثقيل الدم أحمد الفهد وهو يتستزء بالقنوات الفضائية الإسلامية بطريقة سخيفة يحاول يقلد فيها فؤاد الهاشم ... في الوقت التي تضرب فيه القنوات الإسلامية وهي تحتاج من أبناء هذا الين الوقوف معها ... يخرج علينا هذا التعبان بهذا المقال وليته سكت ..
المقال .....
قبل عشرين سنة تقريباً، كانت هناك منشورات تزرع يومياً على «مشاشات» السيارات..تتضمن فتاوى للشيخين بن باز وبن عثيمين عن تحريم الستالايت او الدش..ومنشورات أخرى تتضمن حلماً لشخص من اهالي المنطقة الشرقية، رأى فيه جاره الميت وهو يطلب منه ويرجوه التوجه لبيت – أنت يا الجار – لإزالة الدش من فوق بيته لأنه يعذب بقبره بسبب هذا الدش !! وكان بعض الناس وقتها يستحي من الستلايت..إذا برز جزء منه من فوق بيته! واليوم ذهبت هذه المنشورات مع أدراج الرياح والغبار..وصار فوق كل بيت ستلايت واثنين، وثلاث إلى خمس «رسيفرات»..وتلفزيون بلازما و«ال سي دي» و«ال اي دي» في كل دار !! وصارت الفضائيات الاسلامية..على «قفا من يشيل»، فهناك قناة «إقرأ» و«الرسالة» و«المعالي» و«صفا» و«المجد» و«الناس» و«الخليجية» وغيرها ! ولما أُوقف بثها على القمر الصناعي «نايل سات»، خرج المصلون بعد صلاة الجمعة قبل الماضية في الشقيقة مصر..للمطالبة بإعادة بث هذه الفضائيات! ومع اني أؤيد الفضائيات الاسلامية، واعتقد ان هناك جمهوراً يشاهدها..ويجب ان تعاود البث على «النايل سات» بأسرع وقت ممكن، إلا ان في بالي سؤالين الأول: هل اختلف حكم الستلايت من التحريم في تلك الأيام..الى الكراهة او الإباحة؟! ومن قال بالحكم الجديد من المشايخ المعتبرين؟! وهل تغيرت البرامج والأغاني التي يعرضها الستالايت في تلك الايام، وصارت كلها مسلسلات دينية وأغاني إسلامية؟! والسؤال الثاني: من يمول هذه الفضائيات..ومن يدفع لها اشتراك البث السنوي على القمر الصناعي، وقيمته تبدأ بعشرين ألف دينار سنويا..وربما أكثر! ومن أين اشترت تلك الفضائيات أجهزة البث، والكاميرات، والإضاءة، وشهريا تدفع رواتب العاملين..في تلك القنوات؟! هل لديها وقف خيري يصرف ريعه على الفضائيات؟! أم انها تاخذ أموالها من متبرع يهوى حرق أمواله على فضائيات لا يتابعها أحد؟! وهل هذا المتبرع يعلم أنها مشروع خاسر ولن يستمر طويلا؟! ومنا للاخوة في جمعية «إحياء التراث الإسلامي»..لافادتنا بتجربتهم في تأسيس قناة «المعالي» وهل انفقوا عليها من التبرعات أو من الوقف الخيري!
التعليق ....
1 - قبل عشرين سنة كان الكويتيون خارج الكويت فترة الغزو.
2 - الرؤية حق ولا ينكرها إلا جاهل وربما أن صاحب الرؤية كان قد يقصد الستلايت الإباحي .
3 - يتسائل الفهد هل اختلفحكم الستلايت من التحريم الى الإباحة ؟ مع علمي بأن الفهد يعلم بأن العلماء الذين حرموا الستلايت حرموه ليس لأنه ستلايت بل من أجل ما فيه من مخالفات محرمة ولكن عندما استعمله الناس بما فبه فائة فإن الحكم ما زال محرم على الشيئ المحرم وأما الأمور الجائزة فهي تبقى بأنها حلال .
4 - يقول على فضائيات لا يتابعها أحد !! وفي بداية المقال يقول لها جمهور يشاهدها !! تناقض .
5 - يقول بأن الفضائيات الإسلامية مشروع خاسر ولن يستمر طويلاً !! لكن لو أنها قناة ال .... لما قلت عنها هذا الكلام .
الحقيقة أن أحمد الفهد سخيف ويحاول يقلد فؤاد الهاشم بأي طريقة ...
المقال .....
قبل عشرين سنة تقريباً، كانت هناك منشورات تزرع يومياً على «مشاشات» السيارات..تتضمن فتاوى للشيخين بن باز وبن عثيمين عن تحريم الستالايت او الدش..ومنشورات أخرى تتضمن حلماً لشخص من اهالي المنطقة الشرقية، رأى فيه جاره الميت وهو يطلب منه ويرجوه التوجه لبيت – أنت يا الجار – لإزالة الدش من فوق بيته لأنه يعذب بقبره بسبب هذا الدش !! وكان بعض الناس وقتها يستحي من الستلايت..إذا برز جزء منه من فوق بيته! واليوم ذهبت هذه المنشورات مع أدراج الرياح والغبار..وصار فوق كل بيت ستلايت واثنين، وثلاث إلى خمس «رسيفرات»..وتلفزيون بلازما و«ال سي دي» و«ال اي دي» في كل دار !! وصارت الفضائيات الاسلامية..على «قفا من يشيل»، فهناك قناة «إقرأ» و«الرسالة» و«المعالي» و«صفا» و«المجد» و«الناس» و«الخليجية» وغيرها ! ولما أُوقف بثها على القمر الصناعي «نايل سات»، خرج المصلون بعد صلاة الجمعة قبل الماضية في الشقيقة مصر..للمطالبة بإعادة بث هذه الفضائيات! ومع اني أؤيد الفضائيات الاسلامية، واعتقد ان هناك جمهوراً يشاهدها..ويجب ان تعاود البث على «النايل سات» بأسرع وقت ممكن، إلا ان في بالي سؤالين الأول: هل اختلف حكم الستلايت من التحريم في تلك الأيام..الى الكراهة او الإباحة؟! ومن قال بالحكم الجديد من المشايخ المعتبرين؟! وهل تغيرت البرامج والأغاني التي يعرضها الستالايت في تلك الايام، وصارت كلها مسلسلات دينية وأغاني إسلامية؟! والسؤال الثاني: من يمول هذه الفضائيات..ومن يدفع لها اشتراك البث السنوي على القمر الصناعي، وقيمته تبدأ بعشرين ألف دينار سنويا..وربما أكثر! ومن أين اشترت تلك الفضائيات أجهزة البث، والكاميرات، والإضاءة، وشهريا تدفع رواتب العاملين..في تلك القنوات؟! هل لديها وقف خيري يصرف ريعه على الفضائيات؟! أم انها تاخذ أموالها من متبرع يهوى حرق أمواله على فضائيات لا يتابعها أحد؟! وهل هذا المتبرع يعلم أنها مشروع خاسر ولن يستمر طويلا؟! ومنا للاخوة في جمعية «إحياء التراث الإسلامي»..لافادتنا بتجربتهم في تأسيس قناة «المعالي» وهل انفقوا عليها من التبرعات أو من الوقف الخيري!
التعليق ....
1 - قبل عشرين سنة كان الكويتيون خارج الكويت فترة الغزو.
2 - الرؤية حق ولا ينكرها إلا جاهل وربما أن صاحب الرؤية كان قد يقصد الستلايت الإباحي .
3 - يتسائل الفهد هل اختلفحكم الستلايت من التحريم الى الإباحة ؟ مع علمي بأن الفهد يعلم بأن العلماء الذين حرموا الستلايت حرموه ليس لأنه ستلايت بل من أجل ما فيه من مخالفات محرمة ولكن عندما استعمله الناس بما فبه فائة فإن الحكم ما زال محرم على الشيئ المحرم وأما الأمور الجائزة فهي تبقى بأنها حلال .
4 - يقول على فضائيات لا يتابعها أحد !! وفي بداية المقال يقول لها جمهور يشاهدها !! تناقض .
5 - يقول بأن الفضائيات الإسلامية مشروع خاسر ولن يستمر طويلاً !! لكن لو أنها قناة ال .... لما قلت عنها هذا الكلام .
الحقيقة أن أحمد الفهد سخيف ويحاول يقلد فؤاد الهاشم بأي طريقة ...