عصيان المشاعر ,,,

[عبدالله الفقير]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

المشاعر .... كلمة لها وقع خاص ومختلف في النفوس

فالأب تجاه أبناءه والعكس

والزوج تجاه زوجته والعكس

والأم تجاه الأبناء والعكس

والصديق تجاه صديقه والعكس

والعاشق تجاه معشوقه <<<< بلا عكس

ما هي سلطة المشاعر وكيف السيطرة عليها ؟؟

هل المشاعر ترقى لتصبح (( هوى متبع )) ؟؟

فيتيه صاحبها في أتون لجج الهوى والغرام ..... ثم ماذا ؟

هل المشاعر مبررة (( على كل الوجوه )) ؟؟

الحب والهوى يندرجان تحت مظلة الشعور والإحساس !!

الغرام والوجد كذا يندرجان !!

كيف تنضبط المشاعر لتتوائم مع واقع الحياة فتكون عامل بناء لا هدم

لتكون مقودة وليست قائدة

متى ما فلت زمام المشاعر عن السيطرة ... تبدأ الحيرة

من أولى بالرعاية .... من أعول ومن أرعى أم من أحب وأهوى .... ولا يجتمع في القلب (( حبان ))

فقد قال الله تعالى (( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ))

حقيقة .....وبصراحة

المشاعر في مرضاة الله من بر وصلة وعمل الخير .... خير على خير وبركة تتلوها بركة

والمشاعر الخاطئة فيما لايرضي الله فهي ... سوء وقبح وجرأة على الله وحدوده

قال الله (( ........... ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى ))

وقال صلى الله عليه واله (( من ترك شيئا لله أبدله الله خيرا منه ))

وهذه الحديث يشمل كل شئ ....

فمن ترك المال الحرام لله عوضه

ومن ترك الفعل الحرام لله عوضه

ومن ترك الهوى والعشق الحرام لله عوضه

للجميع مني التحية ...... :وردة:

 

[رُبـّـمــا]

المشاعر الحقيقة والباقية هي تلك التي تُجنَد في ميدان محلل ومباح


وما دون ذلك فهو سحابة صيف .. تأتي بغتة وترحل بغته ..



أحياناً الإنسان ولأنه صاحب هوى .. قد يميل باتجاه خاطئ ..


وقد تتحرك مشاعره فوق روح أحدهم .. وقد لا يملك خريطة للعودة ..



النفس الانسانية محتاجة دوماً إلى الترويض


فهي كالحصان الجامح ..




أولى الناس بحبنا وتوددنا هو أهلينا ..

ولا خير في انسان يحرم اهل بيته مشاعر حب

ويصبّها بجزالة خارج بيته ..




وهذا النوع من الحب لا نستطيع أن نعطيه حقه إلا أن أحببنا الله حق محبته


فلأننا نحبه سبحانه وتعالى .. نطيعه

ولأننا نطيعه .. نكسر مجاديف الهوى الوهمي

ولا نُجدّف إلا بالحب الحلال ..


​

 

[عبدالله الفقير]

أحياناً الإنسان ولأنه صاحب هوى .. قد يميل باتجاه خاطئ ..


وقد تتحرك مشاعره فوق روح أحدهم .. وقد لا يملك خريطة للعودة ..



​

بدون مبالغة هذه الفقرة أعتبرها جوهر ولب المشكلة على جميع الأصعدة وتنوع الأطراف ...


شكرا لك