شكرا كوهين ..!
الكويت بمجملها مخترقه وليس من خلايا نائمة بل إنها مخترقة من خلايا مستيقظة وأيما استيقاظ ، فبعد العلم الإيراني الذي وجد في أحد معسكرات الجيش الكويتي الذي كان من المفترض أن يكون هو الحماية للكويت ، لنجد أن هذا الجيش وهذا المعسكر هو الذي يحتاج إلى الحماية من أعداءه ، وصولا إلى عبارات التمجيد الإيرانية التي كتبت بالقرب من منزل رئيس الوزراء وأمام محول منزل سموه ، لنصل إلى حقيقة مهمة أن هذا العصر هو عصر الإيرانيين والعملاء في الكويت ، وأن لا حامي لنا منهم غير الله رب العالمين ، وأما الحكومة فالله يرحمها برحمته ..!
بالله عليكم هل من رشيد وعاقل يشرح لنا كيف إن علبة المناديل التي تمت طباعة علم إيران عليها مرت دون تدقيق وفحص من قبل الموظفين المختصين بالتعاقد مع الشركة المنتجة لهذه العلب ، خصوصا إن لا بد من عمليات بروفة للعلب لاعتمادها على الأقل على أوراق قبل الشروع في التنفيذ ..؟
وإن لم ينتبه لها هذا الموظف الذي عاين العلب واعتمدها فكيف فات هذا الأمر على باقي الموظفين الذين وزعوا العلب على الإدارات النفطية وعلى جميع المكاتب داخل هذه الإدارات ..؟
وإن فاتت على هؤلاء جميعهم فكيف لها أن تمر ولا ينتبه لها موظفي إدارة مكتب الوزير أو رئيس المؤسسة المعين حديثا في منصبه ، ولم يتم اكتشافها إلا بعد أن نشرت هذه الفضيحة في إحدى الصحف ..؟!
إننا مخترقون بكاملنا يا سادة ، الكويت بكاملها مخترقة وليس القطاع النفطي أو معسكر للجيش أو منزل رئيس الوزراء ، بل كل الكويت مختطفة والسلطة نائمة في العسل ترى كل هذه الاختراق ولا تفعل شيئا لأنها مختطفة ..!
فالسلطة اليوم اختطفت من قبل كوهين الكويت ذلك العميل الإيراني بامتياز والذي لا يتورع عن التفاخر بعمالته ، بل وأنه بات له في كل مؤسسة حكومية أذرع وأعين يحركها ساعة يشاء وكيفما يشاء ، ولن يتمكن أحد من بعد اليوم بالتجرؤ على إيقافه مهما حاولت السلطة في حال أرادت أصلا إيقافه ..!
فقط للتذكير .. هل تذكرون تصريحات الحكومة الكويتية قبل الغزو العراقي الغاشم ..؟
فقد كنا نسمع يومها إن الكويت في مأمن من أي غزو عراقي ، وقول آخر إن ما يفعله العراق لا يعدو عن كونه جعجعة وصراخ ستقابله الكويت بالجعجعة والصراخ مقابل صراخهم ، وأما الغزو فلن يكون هناك غزو أو تعدي على الحدود ..!
حتى إذا ما نام الشعب يوم 2/8 يفاجأ في فجره إن الجيش العراقي قد وصل إلى قصر دسمان وقصف القصر ولولا لطف من الله لحدث ما لا يحمد عقباه ، ولكن الله سلم صاحب السمو المغفور له الشيخ جابر وولي عهده الأمير الوالد رحمة الله عليهما أجمعين ..!
تلك الحقبة بدأنا نشاهد فصولها ونعيش أحداثها مرة أخرى وبنفس تفاصيلها ، ولكن هذه المرة بتواطؤ حكومي بحت يقوده سمو رئيس الوزراء ووزراءه المتصارعون خفاء والمتضامنون إعلاميا ، حتى باتت الكويت اليوم تعيش تحت رحمة أفعال وأقوال كوهين الكويت " الحاج دهداري " عليه من الله ما يستحق ..!
كثرت أقوال أتباع " الحاج دهداري " بلبننة الكويت أو عرقننتها ولا نعلم ما الذي أوصلهم لمثل هذا الأمر سوى أنهم يتربصون حقيقة في الكويت ، فهم اليوم يهددون تهديدات مبطنة عبر أبواقهم الملعونة من أمثال بعض النواب المرتزقة والعملاء الإيرانيون المتلبسون بالثوب الكويتي ليظهروا لنا ظاهريا كويتيتهم ، ولكنهم يبطنون ولاءا حقيقيا خفيا للولي الفقيه الإيراني ونائب المهدي المزعوم وأيضا عليه من الله ما يستحق ..!
تعتقد السلطة اليوم وكما اعتقدت ما قبل تاريخ 2/8 إنها تسيطر على الوضع ، ولكنها بالتأكيد ستفاجأ كما فوجئت بالغزو العراقي ، لأننا نعلم إن حكومتنا ما هي إلا حكومة ردة فعل وليست حكومة تأمين ضد المخاطر والحوادث ، أو إنها من الحكومات التي يمكن أن يعتمد عليها شعبها أو يحتمي بها ..!
بعد شهر من الآن ستكون منطقة الشرق الأوسط على موعد مع أحداث سياسية ستعصف بالمنطقة ، وكلها من ترتيب إيراني بحت ، وهذا الأمر سيبدأ من لبنان وستنعكس أحداثه السياسية على الكويت ، وحينها سنرى دور الحكومة التي تقول إنها مسيطرة على الوضع ، وتبين لنا إن الأمور طيبة ولسنا بحاجة لكل هذا الهلع الذي نعيش فيه الآن خصوصا بعد الاختراقات الأمنية الأخيرة ، والتي كان مخطط لها وبصورة متكاملة ..
بعد شهر من الآن ستتحرك الخلايا فعليا فور صدور القرار الظني للمحكمة الدولية الخاصة باغتيال الحريري ، ولا يقولن أحد إن الكويت ستكون بعيدة عن أحداث هذا القرار الظني كون إيران تخطط للانقلاب على بعض الدول عبر الفوضى التي ستشهدها المنطقة بعد صدور هذا القرار الظني ، وما تصريحات اللبننة والعرقنة إلا تلميحات لما سيؤول إليه وضع الكويت القادم ومحاولة ربطها ومساواتها بالعراق ولبنان ..!
وعندها سنرى حكومتنا التي تطمئننا هل بالفعل هي قادرة على حمايتنا من أعدائنا الذين هم في الداخل والمتربصين لنا ، أم إنها ستلجأ هي للشعب وتختبئ خلفه وتقدم له اعتذارها وتبرر مواقفها السابقة فقط ليقف معها ويواجه الإخطبوط الكوهيني ..؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
التعليق
ألعي بيها ياكوهين
الديره كلها ماشيه على البركه
وين للجهات الامنيه عنهم !!! الله يذكر أيامك يالمحيلان قبل
وين للجهات الامنيه عنهم !!! الله يذكر أيامك يالمحيلان قبل
ووين القيادات بالنفط وزانت علومكم على هالكلينكسات
ولا اعتب عليهم لان العتب على كتابنا وجرائدنا اللي طالهم حتى المال السياسي القذر
الله يافيه وجيه ودره تدعي الكمال وهي منجسه رصيدها بفلوس كوهين وازلامه
ربي يستر عليج ياكويت
فاجزم البلاء الجاي من التبع من الاقلام المؤجوره
والايام كفيله توريكم الناس اللي همتهم مصالحهم على وطنيتهم أيام ياعباد الله وتشوفون ما هو أشد وألعن وأعظم ومردنا بنشوف الوجوه الودره بعد سقوط الاقنعة وعسى كل متواطيء أو أجيره مبدي مصالحه على ديرته نحصدها ببيته وبصحته وبذريته بالدنيا قبل لا يتلقاها بأخرته
ينكشف زيف الشعارات لحمى الوطيس ............. وترجع الاذناب اذناب وتبقى الروس روس