ان شاء الله يكون الحل بلجنة الفضاله ، المشكله طالت وخذت اكثر من حقها .. والفضاله رجل محد يشكك بحبه وخوفه على الديره ، وانا ارى ان ابعاد العسكريين عن ترأس اللجنه هو اول بوادر الحل .. وجعلها تتبع مجلس الوزراء مباشره لا وزارة الداخليه .. ويارب انك تنصف البدون المظلومين فقط وتكشف كل مدعي كذاب يدعي انه بدون على شان مميزات العسكريه وغيرها .. وبخصوص الاخ اللي يجهل عن قبيلة العقيدات اعتقد انه ظلمهم لانه يجهلهم وعموم اهل الكويت لا يعلم عنهم والسبب انهم غير متواجدين بالكويت "سوريا" ، وان تواجدوا بالكويت بالتزوير "تجنيس على اسم عنزه وبالتحديد فخذ السبعه والفدعان"
عودا حميدا أخ مدمن.......
أعتقد الحل في تسليم هذا الملف للقضاء
نقلا عن الدار
محمد الهندال وعبدالله الراشد وعبدالله السلمان:
وافق مجلس الوزراء في جلسته الاسبوعية امس الاول على مشروع مرسوم بتعيين صالح الفضالة رئيسا تنفيذيا للجهاز المركزي لمعالجة اوضاع المقيمين بصورة غير قانونية، كما وافق على مشروع مرسوم بندب الشيخ خالد مبارك العبدالله نائب المدير العام لهيئة المعلومات المدنية بالاضافة الى عمله للقيام بأعمال الامين العام للجهاز، واعرب المجلس عن ثقته في ان تتكلل اعمال هذا الجهاز بالنجاح والتوفيق، وحث جميع الجهات الحكومية ومؤسسات الدولة على التعاون مع هذا الجهاز لانجاز المشروع الوطني المهم وتحقيق اهدافه الوطنية. وقال الرئيس الجديد للجهاز صالح الفضالة في تصريح خاص لـ«الدار»: ان الجهاز الجديد سيتبع مجلس الوزراء مباشرة وسيتم ضم اللجنة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية للجهاز على ان يتم تعيين 6 أعضاء لمجلس ادارة الجهاز.
وأضاف الفضالة: ننتظر صدور المرسوم الخاص بتعييننا وبعد ا جراء المقابلات البروتوكولية الرسمية بعد عطلة العيد وعرض الرؤية المقدمة على مختلف القيادات السياسية في الدولة سنباشر عقد اجتماعات مع فرق العمل التي ستقوم بوضع الاطر الكاملة لبدء العمل وتصنيف الفئات المختلفة، حيث سنقوم بالعمل على فحص ملفاتها والتعامل معها وفقا لتصنيفاتنا التي باركتها الحكومة خلال الاجتماع الماضي.
واكد الفضالة ان الجهاز سيشرع بتنفيذ التقرير الذي اقره مجلس الوزراء واضاف: لن نقوم باعطاء تسهيلات في تنفيذ الحقوق المدنية لـ«البدون» قبل ذلك، بل سننفذ خطواتنا وفقا للتقرير الذي قسم هذه الفئة الى عدة مجاميع محددة، موضحا ان الجهاز سيتسلم كافة الملفات الخاصة بـ«البدون» من اللجنة التنفيذية للعمل على فرزها وتصنيفها ومقابلة الاشخاص للتأكد من الملفات دون ان يستبعد ان يكون من ضمن بنود التقرير ما ينص على تجنيس المستحقين.
وفي هذا السياق اكد مصدر مطلع على تقرير لجنة «البدون» المنبثق من المجلس الاعلى للتخطيط لـ«الدار» ان هناك تقسيما للقيود الامنية لثلاث شرائح ثم تحديدها حسب المعلومات الموثقة وهي: الشريحة الاولى التي سجل للشخص فيها قيد امني موثق لمعلومات مؤكدة، وتم الاتفاق على انه لا يمنح الجنسية الا بعد الجيل الخامس اما الشريحة الثانية وفيها الشخص الذي يحمل قيدا امنيا حسب معلومات منقوصة فتحال للنيابة العامة التي تحدد الامر فيما الشريحة الثالثة وهي للمشتبه بوجود اصول لهم من دول مجاورة وهذا القيد لن يعتد به وسيتم الغاؤه تماماً.
واشار المصدر الى ان هذه الآلية جار الأخذ بها بعد انشاء الجهاز المركزي لمعالجة غير محددي الجنسية وعلى ضوء ذلك سيتم تحديد الفئات الثلاث واعطاؤها «هوية» شخصية لكل فئة تحمل لونا خاصا بها لحين الانتهاء من الفئة التي تليها.
من جهته، اكد مصدر نيابي لـ«الدار» ان ملف «البدون» انتقل بذلك من اسفل سلم الاولويات الى اعلاه، فحيث كان الحديث في السابق لا يتعدى الامنيات تسلم مجلس الوزراء الان تصورا نهائيا عن كل القضية وانشأ الجهاز المركزي لمعالجة اوضاع المقيمين بصورة غير قانونية ليدخل تقرير المجلس الاعلى للتخطيط «ماكينة» الحل عبر هذا الجهاز وبتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة وهو ما عناه رئيس الوزراء حين قال: ان حل قضية «البدون» يعتبر انجازا وطنيا ويتطلب تعاون جميع الجهات المختصة لانجازه. وشدد المصدر على ان ما قدم الى الان قد لا يكون شيئا ملموسا لشريحة «البدون» حيث مازلنا في طور دراسة الحلول واعتمادها، لكن ما قدم لقضيتهم كبير جدا بجعلها على رأس اولويات حكومة الشيخ ناصر المحمد، لا بل قطعت الشوط الاهم في الدراسة وتحقيق الرؤية وانشاء المؤسسات.
وفي المواقف النيابية اكد رئيس لجنة «البدون» النائب د. حسن جوهر لـ«الدار» ان مجلس الامة في دور الانعقاد الماضي كلف لجنة «البدون» باعادة التقرير لمزيد من الدراسة، موضحا ان اللجنة انجزت التقرير بعد اخذ المقترحات النيابية بالاعتبار، ومنها مقترح التجمع السلفي الذي قدمه النائب خالد السلطان، وقد تم الأخذ ببعض المواد من أكثر من مقترح نيابي، مشيراً الى أن التقرير انصب حينها على الحقوق المدنية الكاملة فقط لأن ذلك يعتبر صمام أمان لمن يعيش عيشاً كريماً. أما ما يتعلق بالاجراءات التي تم الاعلان عنها من قبل مجلس الوزراء فالقرار يترك لمجلس الأمة، وبخصوص الاجراءات الجديدة للتجنيس فهذا أمر آخر يحتاج لمزيد من الوقت ولمزيد من الدراسة.
وقال النائب الدكتور يوسف الزلزلة ان سمو الامير امر بانهاء مشكلة «البدون»، وأتوقع علاجها جذرياً خلال خمس سنوات.
من جانبه، قال النائب عدنان المطوع ان تقرير المجلس الاعلى للتخطيط اعطى 5 سنوات لحل قضية «البدون» وهو وقت طويل، مشيرا الى ان انجاز ملف «البدون» يتطلب حلا سريعا، فهذه الشريحة ليس لديها اي شيء من مقومات الحياة وليس لديها القدرة على مواجهة صعاب الحياة فيجب ازالة هذه الصعاب والعناء الذي تواجهه هذه الفئة، مطالبا بتطبيق ما هو جاهز من القانون وبأسرع وقت واحالة التقرير الى مجلس الامة حتى يكون هناك توافق بين السلطتين لحل هذه القضية الانسانية.
من جهته، اكد النائب علي الدقباسي ان قرار المجلس الاعلى للتخطيط لحل قضية «البدون» يعتبر حلا جزئيا ولا يعالج المشكلة برمتها مطالبا بوضع الحلول الناجعة لملف «البدون» وايجاد حل جذري موضحا اننا لم نر شيئا على ارض الواقع وما تم تداوله كان في وسائل الاعلام وبانتظار الاطلاع على تقرير لجنة التخطيط لابداء الرأي.
من جهته ثمن النائب دليهي الهاجري الدور الذي قام به مجلس الوزراء بوضع الحلول النهائية لمعالجة قضية «البدون» مطالبا بسرعة انهاء معاناة هذه الفئة ومؤكدا ان التقرير الذي اعتمده مجلس الوزراء يستحق الاشادة لانه لم يبخس حق حملة احصاء 1965 وكذلك العسكريين.
وعرض الرؤية المقدمة على مختلف القيادات السياسية في الدولة ا...............الغريب الفضالة يقول............ الي أعرفه انه في كل دولة قيادة سياسىة واحدة .شنو قصد الفضالة بالكلام السابق
بخصوص حل مشكلة البدون
أشك في قدرة الحكومة على ذلك
أو بالأحرى من يقودون أو يؤثرون من أصحاب المصالح الضيقة
اللي متحسفين علي ان عدد الكويتيين زاد بسبب التجنيس
ولا ياجماعة نسيتوا سياسة أصحاب المصالح وحملتهم الغير شريفة باستعمال كلمة المزدوجين من أجل الدفاع عن مصالحهم
الاخو ة البدون تعرضوا ويتعرضون وسوف يتعرضون للتشدد والتضييق ولكن تبقى فسحة الامل وهي أكبر مما يمكرون ويدبرون