عاشق ابناء الشهيد
عضو / الفائز بالمركز الثالث في مسابقة خليجي 20
فشل آسيوياً بـ «الثلاثة» محمد إبراهيم... «أسألك الرحيلا» 
ماذا كان ينقص القادسية للفوز بـ «الكأس الآسيوية»... بصراحة ومن دون لف او دوران او تغليف الكلمات بثوب الخجل او المواربة نقولها «أنت السبب أيها المدير الفني يا محمد إبراهيم في ضياع حلم جماهير كرة القدم الكويتية في بقاء الكأس كويتيا وتحويل آمال الجماهير القدساوية بتحقيق أول انجاز آسيوي في تاريخ النادي الى سراب.
لقد كان همك الأول يتعلق بشخصك مثل هندامك الجميل وملابسك الشيك ورابطة العنق الآتية من لندن بواسطة فواز الحساوي وتسريحة الشعر «نيو لوك» والحذاء اللميع وأهملت تهيئة لاعبي الفريق الاول لكرة القدم بنادي القادسية قبل المباراة النهائية لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وكنت الغائب الحاضر أثناء اللقاء.
من اجل هذا، أقولها لك كما سمعتها من معظم عشاق القادسية الذي أصابتهم خسارة الكأس الآسيوية بالحزن العميق... «أسألك الرحيل» لانك لم تفشل آسيويا مرة واحدة وانما بـ «الثلاثة»...المرة الاولى عندما امتدت أيدينا الى ملامسة كأس دوري أبطال آسيا في العام 2006 لكن قطعتها أفكارك البالية في فن التدريب وقيادة وادارة المباريات والتي أهدت التأهل الى نهائي اكبر بطولة الاندية في القارة الى الكرامة السوري، ثم تكرر السيناريو في العام 2008 وشربنا من الكأس نفسه الـُمر وخرجنا على يد أوراوريد الياباني من دور الثمانية.
ثالثة «الأسافي»
وكانت الطامة الكبرى او ثالثة الاسافي يوم السبت الماضي 6 نوفمبر الجاري حيث كانت كل الظروف معنا، من اقامة المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي ثاني اكبر بطولة قارة المليارات من البشر على أرضنا استاد الصداقة والسلام والفريق المقابل في النهائي تغلب عليه القادسية من قبل وبالتحديد في دور المجموعات للبطولة عليه بثلاثية نظيفة، وقبلها كان تعادل معه على أرضه.
وفوق هذا وذاك نجوم القادسية في أعلى حالة من الجهوزية، حيث معظمهم اما في صفوف «الازرق» أو الرديف أو الاولمبي يعني لا ينقصهم الحضور الذهني او البدني او المهاري.
كنت الغائب
لكن الشيء الوحيد الذي كان ينقصهم حضورك انت حيث كنت الغائب الحاضر او كما يقول الاخوة المصريون «كنت مثل الأطرش في الزفة» رغم حضور الكويت كلها في استاد جابر الدولي برقم قدره 58 ألف متفرج وهو ثاني رقم آسيوي من حيث عدد الحضور لكل بطولات الاندية في القارة وكان الاول في المملكة العربية السعودية عندما حضر 60 ألف متفرج لكي يزفوا اتحاد جدة الى عرش بطل أبطال دوري آسيا.
مرتان!
... أيها المدير الفني كنت غائباً مرتين في الاولى، عندما فشلت في اظهار احترامك للفريق الضيف المنافس امام لاعبيك بدليل الثقة المفرطة التي ظهرت عليه قبل المباراة واثناء اللعب، وكأنك ذاهب الى نزهة او رحلة صيد في بحر السمك هو الذي يناديك فانعكس عليهم ثقة لا مبرر لها انقلبت بشكل سلبي عليهم رغم انهم بالفعل كانوا الأجدر بحمل كأس الاتحاد الآسيوي الى حولي. وبالتالى نزل لاعبو القادسية الى ارض استاد جابر الدولي الساحر والتحفة الجميلة وهم يعيشون هذا الوهم بدليل أنهم نسوا ان اللقب يحسم بالفوز والاداء الجماعي وليس بالمظهرية الفردية والاستعراض الخايب الذي ينسى في حال الخسارة حتى لو كان الـ(11) لاعبا من عينة مارادونا في عزه او بيليه في عصره.
لقد لعب معظم اللاعبين لأنفسهم وتفنن أكثر من لاعب في اظهار مهاراته فتحول القادسية من فريق واحد الى 11 فريقاً وكان المطلوب وأنت صاحب اللقب الاول «مديرا فنيا» من دون مدربين الكويت أن تكون واعياً بأن عدم احترام الخصم نصف الهزيمة والاستهانة به الهزيمة كلها وهي التي حدثت وأصابت كل الكويت بغمامة من الحزن... وبصراحة «سببها أنت».
فاليرو «قضى» عليك
اما غيابك الاكثر خطورة رغم حضورك جسداً كان في الملعب وحدث عن ذلك ولا حرج، لقد قضى عليك الروماني فيتا فاليرو الذي الى الآن يبحث عن عقد مع ناديه الاتحاد السوري حتى لو برتبة مدرب وليس مديرا فنيا بل ويتمنى أن يحصل على ربع راتبك عندما لعب بخطة تتلاءم مع قدرات لاعبيه من دون فلسفة أو فذلكة، بل لا نبالغ ان قلنا انه لعب بطريقة السهل الممتنع.
لكن الشيء الذي لا تعرفه أيها المدير الفني ان فاليرو الباحث عن وظيفة مدرب قال للاعبيه جملة واحدة «لا تهابوا الارض فنحن أبعدنا عليها حامل اللقب «الكويت» وأخرجنا منها «كاظمة ماتشاله»، ولا تهابوا الجمهور لانه سيكون سيفا مسلطا على أصحاب الارض قبل أن يكون عليكم».
سحب حمد العنزي!
نحن نسألك... ما هذه الخطة الغريبة التي لعبت بها والتي كان عنوانها «رأس حربة» صريح واحد هو حمد العنزي ورغم إجادته ونجاحه في مهمته بإحرازه هدف السبق وكان مصدر قلق ورعب وازعاج لخط دفاع فريق الاتحاد السوري سحبته من دون مبرر ودفعت المحترف السوري فراس الخطيب بديلا عنه وهو محمل بأكثر من عبء وعلى رأس هذه الاعباء أنه من الممكن أن يضيع أحلام وطنه في تحقيق انجاز وفوق كل هذا انه عائد من فترة اصابة وبكل تأكيد لا تسعفه قدراته البدنية والذهنية للمشاركة في مثل هذه المواقع الكبرى.
وإذا ارتضينا بهذا التغيير الذي حرم القادسية من رأس حربة صريح كانت شهيته مفتوحة للتهديف بعدما أحرز الهدف الوحيد لـ «الاصفر» ليحل بدلاً منه الخطيب الذي يجيد في مركز لاعب الوسط المهاجم حيث تظهر براعته في المساحات الواسعة والاندفاع من الخلف الى الامام، فإنه ما كان يجب نهائيا أن يساهم في تسديد ركلة الترجيح.
القادسية في ظل وجودك أيها المدير الفني كان يفتقد الرأس التي تدير الاعمال من خارج خط الملعب بعدما تحولت الى المتفرج شغلك مظهرك لارضاء ذاتك عن دورك في قيادة هذا الفريق صاحب الحظ التعيس لاحراز بطولة تنقص خزائنه.
التفريط في كيتا
محمد إبراهيم... أسألك الرحيل لانك فرطت في نصف الفريق المحترف العاجي إبراهيما كيتا أحسن من قبض على خط الوسط من اللاعبين الاجانب الذين جاؤوا الى الملاعب الكويتية وكان المفروض ان تكون لك الكلمة الاولى والاخيرة في كل شؤون وشجون الكرة القدساوية وهي لا وألف لا اذا كنت بحق تعرف قدر وامكانات اللاعبين.
لان مصلحة القادسية هي أغلى من ربح موقت أو استرزاق مشبوه وقد رأينا أن أضعف خطوط القادسية في النهائي هي خط الوسط بدليل تراجع بدر المطوع كثيرا من المقدمة لتدعيمه بعدما كان معظم فترات المباراة في متناول أقدام لاعبي الاتحاد ومنه كان الهدف الذي صعب المهمة على القادسية وقرب الاتحاد من تحقيق أنجازه.
... أسألك الرحيل لانك أنت نقطة الضعف الوحيدة في برنامج القادسية نحو المستقبل والتي تحقق معظم بنوده خلال العقد الاخير من العام 2000 الى 2010... أجيال ما أروعها ومواهب ما أجملها متواجدون في كل المنتخبات الوطنية تشرح قدراتهم الصدور وتفرح أي مدرب لكن بكل تأكيد إلا أنت لانك لم تستطع استثمار هذه الاجيال بالشكل الذي يعطي حق قدر القادسية على مستوى القارة كناد من أقطابها الكبار.
والدليل أن القادسية لا توجد لديه مشكلة مع الاندية المحلية أو مسابقاتها والتي من المفروض أن يفوز بكلها لانه لا يوجد ناد مثل القادسية به هذه القواعد الماهرة... الموهوبة... الواعدة، فيكفي للتدليل أن 9 لاعبين منه في المنتخب الاول و7 بالرديف و7 بالاولمبي و8 بالشباب و6 بالناشئين.
وبفضل قيادتك يصارع القادسية أحياناً الامرين ليفوز على الساحل أو النصر بهدف... القادسية بلا مدير فني او مدرب... هذه حقيقة أكدتها المباريات الكبرى مع «ماتشاله» في بداية الدوري ومع «ريماو» في «السوبر» ومع «غاريد» وفي العاصمة البحرينية المنامة وأخيرا فاليرو. ومن أجل هذا وكل هذا... أسألك الرحيل.
... ويطلب 60 ألف دولار مكافأة التأهل للنهائي
علمت «الراي» أن المدير الفني للفريق الاول لنادي القادسية لكرة القدم محمد إبراهيم طلب من ادارة النادي منحه مكافأة الوصول الى المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي والتي تقدر بـ 60 ألف دولار «ثلاثة رواتب» حسب العقد المبرم بينه وبين ادارة النادي، وعلمت الادارة الحالية الموقتة التي يترأسها طارق حسون بطلب المدرب ولم تكن تعلم ببنود العقد الذي وقعه مع الادارة المنحلة السابقة، بالاضافة الى ان الوضع المادي الحالي للقادسية لا يسمح بذلك.
ويذكر ان القادسية خسر النهائي على أرضه وبين جماهيره التي وصلت الى 58 ألف متفرج على استاد جابر الدولي امام نظيره الاتحاد السوري بالركلات الترجيحية 2/4 بعد تعادلهما بالوقتين الاصلي والاضافي 1/1.
المصدر : جريدة الراي :
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=237475&date=10112010
ماذا كان ينقص القادسية للفوز بـ «الكأس الآسيوية»... بصراحة ومن دون لف او دوران او تغليف الكلمات بثوب الخجل او المواربة نقولها «أنت السبب أيها المدير الفني يا محمد إبراهيم في ضياع حلم جماهير كرة القدم الكويتية في بقاء الكأس كويتيا وتحويل آمال الجماهير القدساوية بتحقيق أول انجاز آسيوي في تاريخ النادي الى سراب.
لقد كان همك الأول يتعلق بشخصك مثل هندامك الجميل وملابسك الشيك ورابطة العنق الآتية من لندن بواسطة فواز الحساوي وتسريحة الشعر «نيو لوك» والحذاء اللميع وأهملت تهيئة لاعبي الفريق الاول لكرة القدم بنادي القادسية قبل المباراة النهائية لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وكنت الغائب الحاضر أثناء اللقاء.
من اجل هذا، أقولها لك كما سمعتها من معظم عشاق القادسية الذي أصابتهم خسارة الكأس الآسيوية بالحزن العميق... «أسألك الرحيل» لانك لم تفشل آسيويا مرة واحدة وانما بـ «الثلاثة»...المرة الاولى عندما امتدت أيدينا الى ملامسة كأس دوري أبطال آسيا في العام 2006 لكن قطعتها أفكارك البالية في فن التدريب وقيادة وادارة المباريات والتي أهدت التأهل الى نهائي اكبر بطولة الاندية في القارة الى الكرامة السوري، ثم تكرر السيناريو في العام 2008 وشربنا من الكأس نفسه الـُمر وخرجنا على يد أوراوريد الياباني من دور الثمانية.
ثالثة «الأسافي»
وكانت الطامة الكبرى او ثالثة الاسافي يوم السبت الماضي 6 نوفمبر الجاري حيث كانت كل الظروف معنا، من اقامة المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي ثاني اكبر بطولة قارة المليارات من البشر على أرضنا استاد الصداقة والسلام والفريق المقابل في النهائي تغلب عليه القادسية من قبل وبالتحديد في دور المجموعات للبطولة عليه بثلاثية نظيفة، وقبلها كان تعادل معه على أرضه.
وفوق هذا وذاك نجوم القادسية في أعلى حالة من الجهوزية، حيث معظمهم اما في صفوف «الازرق» أو الرديف أو الاولمبي يعني لا ينقصهم الحضور الذهني او البدني او المهاري.
كنت الغائب
لكن الشيء الوحيد الذي كان ينقصهم حضورك انت حيث كنت الغائب الحاضر او كما يقول الاخوة المصريون «كنت مثل الأطرش في الزفة» رغم حضور الكويت كلها في استاد جابر الدولي برقم قدره 58 ألف متفرج وهو ثاني رقم آسيوي من حيث عدد الحضور لكل بطولات الاندية في القارة وكان الاول في المملكة العربية السعودية عندما حضر 60 ألف متفرج لكي يزفوا اتحاد جدة الى عرش بطل أبطال دوري آسيا.
مرتان!
... أيها المدير الفني كنت غائباً مرتين في الاولى، عندما فشلت في اظهار احترامك للفريق الضيف المنافس امام لاعبيك بدليل الثقة المفرطة التي ظهرت عليه قبل المباراة واثناء اللعب، وكأنك ذاهب الى نزهة او رحلة صيد في بحر السمك هو الذي يناديك فانعكس عليهم ثقة لا مبرر لها انقلبت بشكل سلبي عليهم رغم انهم بالفعل كانوا الأجدر بحمل كأس الاتحاد الآسيوي الى حولي. وبالتالى نزل لاعبو القادسية الى ارض استاد جابر الدولي الساحر والتحفة الجميلة وهم يعيشون هذا الوهم بدليل أنهم نسوا ان اللقب يحسم بالفوز والاداء الجماعي وليس بالمظهرية الفردية والاستعراض الخايب الذي ينسى في حال الخسارة حتى لو كان الـ(11) لاعبا من عينة مارادونا في عزه او بيليه في عصره.
لقد لعب معظم اللاعبين لأنفسهم وتفنن أكثر من لاعب في اظهار مهاراته فتحول القادسية من فريق واحد الى 11 فريقاً وكان المطلوب وأنت صاحب اللقب الاول «مديرا فنيا» من دون مدربين الكويت أن تكون واعياً بأن عدم احترام الخصم نصف الهزيمة والاستهانة به الهزيمة كلها وهي التي حدثت وأصابت كل الكويت بغمامة من الحزن... وبصراحة «سببها أنت».
فاليرو «قضى» عليك
اما غيابك الاكثر خطورة رغم حضورك جسداً كان في الملعب وحدث عن ذلك ولا حرج، لقد قضى عليك الروماني فيتا فاليرو الذي الى الآن يبحث عن عقد مع ناديه الاتحاد السوري حتى لو برتبة مدرب وليس مديرا فنيا بل ويتمنى أن يحصل على ربع راتبك عندما لعب بخطة تتلاءم مع قدرات لاعبيه من دون فلسفة أو فذلكة، بل لا نبالغ ان قلنا انه لعب بطريقة السهل الممتنع.
لكن الشيء الذي لا تعرفه أيها المدير الفني ان فاليرو الباحث عن وظيفة مدرب قال للاعبيه جملة واحدة «لا تهابوا الارض فنحن أبعدنا عليها حامل اللقب «الكويت» وأخرجنا منها «كاظمة ماتشاله»، ولا تهابوا الجمهور لانه سيكون سيفا مسلطا على أصحاب الارض قبل أن يكون عليكم».
سحب حمد العنزي!
نحن نسألك... ما هذه الخطة الغريبة التي لعبت بها والتي كان عنوانها «رأس حربة» صريح واحد هو حمد العنزي ورغم إجادته ونجاحه في مهمته بإحرازه هدف السبق وكان مصدر قلق ورعب وازعاج لخط دفاع فريق الاتحاد السوري سحبته من دون مبرر ودفعت المحترف السوري فراس الخطيب بديلا عنه وهو محمل بأكثر من عبء وعلى رأس هذه الاعباء أنه من الممكن أن يضيع أحلام وطنه في تحقيق انجاز وفوق كل هذا انه عائد من فترة اصابة وبكل تأكيد لا تسعفه قدراته البدنية والذهنية للمشاركة في مثل هذه المواقع الكبرى.
وإذا ارتضينا بهذا التغيير الذي حرم القادسية من رأس حربة صريح كانت شهيته مفتوحة للتهديف بعدما أحرز الهدف الوحيد لـ «الاصفر» ليحل بدلاً منه الخطيب الذي يجيد في مركز لاعب الوسط المهاجم حيث تظهر براعته في المساحات الواسعة والاندفاع من الخلف الى الامام، فإنه ما كان يجب نهائيا أن يساهم في تسديد ركلة الترجيح.
القادسية في ظل وجودك أيها المدير الفني كان يفتقد الرأس التي تدير الاعمال من خارج خط الملعب بعدما تحولت الى المتفرج شغلك مظهرك لارضاء ذاتك عن دورك في قيادة هذا الفريق صاحب الحظ التعيس لاحراز بطولة تنقص خزائنه.
التفريط في كيتا
محمد إبراهيم... أسألك الرحيل لانك فرطت في نصف الفريق المحترف العاجي إبراهيما كيتا أحسن من قبض على خط الوسط من اللاعبين الاجانب الذين جاؤوا الى الملاعب الكويتية وكان المفروض ان تكون لك الكلمة الاولى والاخيرة في كل شؤون وشجون الكرة القدساوية وهي لا وألف لا اذا كنت بحق تعرف قدر وامكانات اللاعبين.
لان مصلحة القادسية هي أغلى من ربح موقت أو استرزاق مشبوه وقد رأينا أن أضعف خطوط القادسية في النهائي هي خط الوسط بدليل تراجع بدر المطوع كثيرا من المقدمة لتدعيمه بعدما كان معظم فترات المباراة في متناول أقدام لاعبي الاتحاد ومنه كان الهدف الذي صعب المهمة على القادسية وقرب الاتحاد من تحقيق أنجازه.
... أسألك الرحيل لانك أنت نقطة الضعف الوحيدة في برنامج القادسية نحو المستقبل والتي تحقق معظم بنوده خلال العقد الاخير من العام 2000 الى 2010... أجيال ما أروعها ومواهب ما أجملها متواجدون في كل المنتخبات الوطنية تشرح قدراتهم الصدور وتفرح أي مدرب لكن بكل تأكيد إلا أنت لانك لم تستطع استثمار هذه الاجيال بالشكل الذي يعطي حق قدر القادسية على مستوى القارة كناد من أقطابها الكبار.
والدليل أن القادسية لا توجد لديه مشكلة مع الاندية المحلية أو مسابقاتها والتي من المفروض أن يفوز بكلها لانه لا يوجد ناد مثل القادسية به هذه القواعد الماهرة... الموهوبة... الواعدة، فيكفي للتدليل أن 9 لاعبين منه في المنتخب الاول و7 بالرديف و7 بالاولمبي و8 بالشباب و6 بالناشئين.
وبفضل قيادتك يصارع القادسية أحياناً الامرين ليفوز على الساحل أو النصر بهدف... القادسية بلا مدير فني او مدرب... هذه حقيقة أكدتها المباريات الكبرى مع «ماتشاله» في بداية الدوري ومع «ريماو» في «السوبر» ومع «غاريد» وفي العاصمة البحرينية المنامة وأخيرا فاليرو. ومن أجل هذا وكل هذا... أسألك الرحيل.
... ويطلب 60 ألف دولار مكافأة التأهل للنهائي
علمت «الراي» أن المدير الفني للفريق الاول لنادي القادسية لكرة القدم محمد إبراهيم طلب من ادارة النادي منحه مكافأة الوصول الى المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي والتي تقدر بـ 60 ألف دولار «ثلاثة رواتب» حسب العقد المبرم بينه وبين ادارة النادي، وعلمت الادارة الحالية الموقتة التي يترأسها طارق حسون بطلب المدرب ولم تكن تعلم ببنود العقد الذي وقعه مع الادارة المنحلة السابقة، بالاضافة الى ان الوضع المادي الحالي للقادسية لا يسمح بذلك.
ويذكر ان القادسية خسر النهائي على أرضه وبين جماهيره التي وصلت الى 58 ألف متفرج على استاد جابر الدولي امام نظيره الاتحاد السوري بالركلات الترجيحية 2/4 بعد تعادلهما بالوقتين الاصلي والاضافي 1/1.
المصدر : جريدة الراي :
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=237475&date=10112010