تابعت قدراً ...
لا بأس به من لقاء الأخ ناصر الدويلة في برنامج تو الليل ...
وقد خرجت ببعض الملاحظات ...
الرجل تلقائي ولا يحسن التعامل مع الإعلام ...الأمر الذي استغله المحاور بخبث شديد ....
فظهر الضيف في صورة لا يحسد عليها ....
ومما يؤكد عدم خبرته الإعلامية ...هو تفجيره لقنبلة احتلال الكويت لجزء من العراق وإيران بحسب تظرته التاريخية ...
وكان الأولى أن يراعي أن مثل هذا الكلام ...
حتى وإن صح ...!!
لن يكون مقبولا ً على الساحة ...المحلية ...
بسبب واقع الكويت ...
كثر كلامه عن نفسه بطريقة ممجوجة ...فحتى لو كان كل ماقاله صحيحاً فأن يتكلم هو عن نفسه بهذه الطريقة ...
وبالتالي ...
لا شك أن المشاهد لن يتقبلها...
استخدم الضيف الفاظ انحدرت بمستوى اللقاء ..وأضرت به أكثر ممن وجه لهم الإساءة ....
تكرار ذكر الضيف أو المحاور أن الدويلة (الضيف) تكررت منه حالات التمرد على المسئولين أو الحهات الأخري الجيش ...
لكن الجميل في هذه الجزئية فزعته لعوائل العساكر البدون زملائه ....رغم أننا نعرف ان البدون جلهم من غير قبائل الرشايدة ...
لوحظ أن الدويلة (متعور) مما يكتب عنه في المنتديات ....
تحت أسماء مستعارة ...أو غير معروفة ...
والأولى أن يتقبل النقد كشخصية عامة ...
ويبحث عن الخلل إن كان موجوداً فهذا لمصلحته ...
ومن حقه رفض النقد الجارح أو الإساءة ...
يبدو لي أن الضيف استدرج ...ليكن جسراً ... لتحقيق أهداف للبرنامج ...ونتمنى أن لا يكون ضمنها ...إثارت فتنة قبلية ...
البرنامج يلعب لعبة خطرة بشحن الاجواء قبل مواجهة القادة العسكرين بناصر الدويلة ...
لدرجة ذكر أنهم سيتصلون بالقوات الخاصة لتحضر ...
وكأن الأمر سيتحول لصرع دموي ...
وليس حوار ا ...عقلانياً ...
تختلف فيه الآراء بكل رقي ...