ووفقا لمنير البرش، الذي يدير ملف التبرعات في وزارة الصحة بغزة، فإن 30% فقط من التبرعات الطبية التي وصلت بعد الحرب هي التي استفادت منها المستشفيات والمرافق الصحية. وتحدث البرش عن إرسال شحنة أدوية بمليوني دولار مخصصة لمرض إنفلونزا الخنازير الذي انتهت خطورته.
أما بسام برهوم، مدير اللوازم الصحية في الوزارة نفسها، فتحدث عن أن أجهزة لغسل الكلى وصلت مع إحدى قوافل المساعدات كانت قد انتهت فترة صلاحيتها، واستنفدت جميع ساعات العمل المخصصة لها نهائيا!
غير أن ما أثار استهجان وغضب العديد من المسؤولين الصحيين في القطاع هو إرسال تبرعات تمثلت في أكفان للأطفال، وقال البرش: "هذا أمر مستهجن من إخواننا العرب الذين يرسلون لنا أكفانا لأطفال غزة".
غير أن ما أثار استهجان وغضب العديد من المسؤولين الصحيين في القطاع هو إرسال تبرعات تمثلت في أكفان للأطفال، وقال البرش: "هذا أمر مستهجن من إخواننا العرب الذين يرسلون لنا أكفانا لأطفال غزة".
لمشاهدة تقرير فضيحة المساعدات لغزة بالفيديو اضغط الرابط التالي:
http://www.reqaba.com/VideoDetails.aspx?id=178
http://www.reqaba.com/VideoDetails.aspx?id=178
ويشدد مسؤولو القطاع الصحي على أن القطاع خال تماما بنسبة 100% من 120 صنفا من الأدوية الرئيسة، رغم المطالبات العديدة للمتبرعين بتوفيرها.
وفي ظل توفر العديد من الأدوية الفاسدة التي جلبتها بعض قوافل المساعدات إلى غزة، يتحول همّ القطاع إلى دفن هذه "الأدوية" في مكبات النفايات، رغم انعدام الوسائل اللازمة لذلك من محارق وأماكن مخصصة لذلك، وهو ما قد يتسبب بمشاكل بيئية خطيرة.
وفي ظل توفر العديد من الأدوية الفاسدة التي جلبتها بعض قوافل المساعدات إلى غزة، يتحول همّ القطاع إلى دفن هذه "الأدوية" في مكبات النفايات، رغم انعدام الوسائل اللازمة لذلك من محارق وأماكن مخصصة لذلك، وهو ما قد يتسبب بمشاكل بيئية خطيرة.
علماً ان بعض الادوية انتهت صلاحيتها في عام 1997م والبعض الآخر في 2008
====================
حسبنا الله ونعم الوكيل !!
أين الصناديق والتبرعات والمبالغ الخيالية التي ترسل لشعب فلسطين؟!
بدأنا نفقد الثقة في جميع الساسة العرب !!