الحركة الدستورية الاسلامية - الدعوة إلى مؤتمر الانقاذ الوطني
تعتبر الحركة الدستورية الإسلامية من الحركات الرائدة في البلد والتي تتسم بالتنظيم والعقلانية وتسير وفق خطط مدروسة لها أهداف بعيدة المدى وأهداف مرحلية تسير قدما نحو تحقيقها ولا تتسم مواقفها كما غيرها بردود الأفعال للأحداث التي تدور حولها ولا تستجيب لساحبٍ يجرها نحو تصعيد ما غير مدروس ولا مواجهة غير محسوبة الاتجاه ولا محمودة العواقب ، وإنما تسير بهدوء نحو تحقيق أهدافها لا يضيرها وجود نائب لها في البرلمان أو عشرة أو حتى صفر ، فهي غير شخصية التحقيق واسمية المهدِّف ، فلا يضيرها أن يشاركها في آمالها وتطلعاتها شتى طوائف واتجاهات أبناء الوطن فهي تسعى لتحقيق الأجندة المشتركة متعاونة مع جميع الأطراف لتحقيق هذه الأهداف المشتركة وهذا ما لا يريد أو لا يستطيع استيعابه محدودو التفكير وجزئيو الاتجاه قصيرو النظر ، ذلك أنها حركة تتجرد لله تعالى ولا يهمها الناطور بقدر ما يهمها العنب والثمرة والنتيجة ، فمن أجنداتها المشتركة مع أصحاب التوجه الاسلامي والتوجه المحافظ منع الاختلاط في الجامعات والمدارس ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا ولذلك فهي تتعاون مع كل من يتلاقى معها لتحقيق هذه الأجندة كما تتعاون مع أصحاب التوجهات الاسلامية والتوجهات الوطنية والليبرالية لتحقيق الهم المشترك وهو الحفاظ على الأمن والحفاظ على الدستور بمكتسباته الوطنية والشرعية حرصا على أفضل وضع ممكن وإن لم يحقق الطموح كله فما لا يدرك كله لا يترك جله ، وتارة تتعاون مع الحكومة لتحقيق الاستمرار وإعطائها فرصة لتحقيق التنمية والاستقرار والأمن وهكذا ، فيعمد قصيرو النظر ومحدودو التفكير وسيئو الطوية إلى خلط الأوراق ووصمها بكذا وكذا لأن البعض يريد المعارضة لأجل المعارضة والبعض الآخر يريد المعارضة على طول الخط وآخرون لا يريدون للخير أن ينفذ إلا من بابهم أو شباكهم وربما وضعوا العصا في دولاب النجاح لأنه أتى من غير منبعهم أو لم يمر بديارهم أثناء طبخه وإعداده فلا يحسب لهم .
والحق يقال أن الحركة الدستورية كغيرها من الحركات معرضة للاجتهاد في تقدير الأمور والحساب والموازنة فتدخل في باب من التأويل أو التسويغ أو قبول أدنى الضررين وأخف المفسدتين أو تقديم دفع المفسدة على جلب المنفعة وهذا طريق قل بل ندر من سلكه ولم يتعثر في هنة هنا وهناك لأن هذا هو شان البشر ، الخطأ منهم وارد ، ولكن العقلاء الذين يزنون الأمور بميزان العدالة والانصاف ويتجنبون الظلم والاجحاف والخلل والارجاف يعرفون أن هذا الخطأ وتلك الزلة معفو عنها أمام جبال الحسنات وفضل الاتقان والاتزان والاعتدال أمام التطرف والجنوح ، ولكن عين الرضا عن كل عيب ٍ كليلة كما أن عين السخط تبدي المساويا ، فيقوم البعض بتضخيم هذا الخطأ وتعمد تناسي وتجاهل الحسنات والمواقف المشرفة عن عمد وعقوق وظلم بين ، كيف لا وقد كثر الحساد والشانئون إذ ظنوا أن الحركة قد جاءت لتنافسهم على دنياهم ومكاسبهم وبعضهم أرادوا من الحركة أن تنساق وراء مطالب الجمهور والشارع دون اعتبار لأوامر الخالق الشارع الحكيم في نصوصه القرآنية والأحاديث النبوية والمباديء الإسلامية فلم تستجب لهم الحركة عن قناعة والتزام فتمسكت بمواقفها ورأت أن الخسارة الآنية للشارع والجماهير ستعود عليها بإذن الله عونا وتوفيقا من العلي الحكيم ، بل إن ابتعاد وإبعاد كثير من مرشحي حدس باختيار الناس قد كان فيه ربما منفعة ليجرب الناس طعم المجلس في غياب حدس بعد أن كانوا تبرموا منها ، وانساقوا وراء التوجه نحو إبعادها فلم يعرفوا قيمتها إلا بعد أن جربوا غيرها ( وما تعرف قديري لما تجرب غيري ) وأحسب والله أعلم أنه لو أتيح للناس إعادة الاختيار لما عدلوا عن مرشحي حدس بديلا بعد أن جربوا المتردية والنطيحة وما أكل السبع من ممتهني الانبطاح للتوجه الحكومي بعجره وبجره وخيره وشره وتطوعهم للدفاع عنه حتى سمي بعضهم بمحامي الحكومة ، وهذا شأن التحول الحضاري يكون بطيئا نسبيا وتعتوره التأخيرات والعقبات والحواجز وفي ذلك لله حكمة وشأن .
الدعوة لعقد مؤتمر وطني للإنقاذ
ومن أكبر الأخطاء الاستراتيجية والتكتيكية الآنية مجتمعة والتي يقع بها التيار الوطني المعارض العريض بجميع انتماءاته الاسلامية والشعبية والوطنية والليبرالية والديمقراطية وكل من مصلحته بقاء جو الحرية وتنسم عبق الديمقراطية هو :
التفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــررررررررررق
والاختــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلااااااااااااااااااااف
والتنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاحححححححححر
وعدم الاتفاق على أولويات وأجندة مشتركة يسعون لتحقيقها
وضرب بعضهم البعض ودخول الاستجوابات منفردين
وعدم تهيئة الأرضيات المناسبة للاستجوابات
هل تذكرون استجواب وزير العدل عام 1986 وكيف كان التنسيق والتعاون بين القوى الوطنية
هل تذكرون دواوين الاثنين والتحركات المشتركة
هل ذهب هذا التنسيق أدراج الرياح
وأصبح كل يغرد على ليلاه بمفرده
.
الحركة الوطنية بجميع انتماءاتها تمر اليوم بمرحلة دقيقة وحاسمة ومفصلية
حيث تطبق عليها اليوم معركة الاحتواء الناعم
وتبديد الجهود
وحرق أوراق بعضهم ببعض
وتشتيت أوراقهم
وبعثرة حساباتهم
واختراقهم ربما بغير شعورهم
وسحب البساط من تحت أرجلهم
ببعث حركة إحياء منظمة سريا ومبعثرة جهريا لدعم ذوي صوت عال
ومعارضين مفترضين
ليس لهم القدرة التكتيكية ولا التحشيدية ولا البنائية للأفكار ولا القدرة على صناعة الرأي العام
ليقدموا كبديل معارض
يسحب البساط من تحت أقدام المعارضين الحقيقيين والأقوياء الذين لديهم المقدرات السابق ذكرها
لكن لسبب ما يعرفه المستهدفون بالمعارضة من قوى الفساد في السلطة وخارجها
فهم يفضلون المعارض الأضعف
وإن كانت قوته ظاهرية بالصوت العالي والتصريح المتوالي
وفي النهاية هو كالفقاعة ما تبرح تنفقع عن هواء وخواء إلى لا شيء
ولذلك أوجه صوتي بالنداء العالي إلى عقلاء القوم
من تيار إسلامي كحدس وغيرها من التوجهات والكتل
كما أوجه النداء بالصوت العالي لكتلة العمل الشعبي
والليبراليون وكتلة العمل الوطني وغيرهم
أن
استيقظوا من سبات الغفلة
وانظروا ما يحل بالبلد من تمزيق للوحدة الوطنية واللحمة الشعبية
وتهديد أخرق خطير للنسيج الوطني
وتهديد أخطر للأمن القومي
أفبعد كل ما حدث من اختراقات أمنية وانعكاسات إقليمية ودولية لا تتحركون
تحركوا
وأعدوا ليوم مواجهة الحفاظ على الأمن
والحفاظ على مكتسبات الدستور وقد صوبت السهام نحوه
وأعدوا لمواجهة الحفاظ على مشروع التنمية لتصرف 35 مليار دينار في محلها والتي تسيل لها لعب البعض كموج البحار
لفتح صنبور السرقة المنظمة والممنهجة
وتجهزوا ليوم اللقاء والالتقاء في الأجندة الوطنية المشتركة
إنني أدعو لعقد مؤتمر وطني تشارك فيه جميع القوى الوطنية وليكن تحت مسمى
مؤتمرالانقاذ
أو مؤتمر إنقاذ الوطن
من الغرق في لجة الفتن والمحن
.
ولا مانع من أن تشارك فيه الحكومة وجميع الأطراف المعنية بالشأن الداخلي المحلي الكويتي
فهل من مستجيب
تعتبر الحركة الدستورية الإسلامية من الحركات الرائدة في البلد والتي تتسم بالتنظيم والعقلانية وتسير وفق خطط مدروسة لها أهداف بعيدة المدى وأهداف مرحلية تسير قدما نحو تحقيقها ولا تتسم مواقفها كما غيرها بردود الأفعال للأحداث التي تدور حولها ولا تستجيب لساحبٍ يجرها نحو تصعيد ما غير مدروس ولا مواجهة غير محسوبة الاتجاه ولا محمودة العواقب ، وإنما تسير بهدوء نحو تحقيق أهدافها لا يضيرها وجود نائب لها في البرلمان أو عشرة أو حتى صفر ، فهي غير شخصية التحقيق واسمية المهدِّف ، فلا يضيرها أن يشاركها في آمالها وتطلعاتها شتى طوائف واتجاهات أبناء الوطن فهي تسعى لتحقيق الأجندة المشتركة متعاونة مع جميع الأطراف لتحقيق هذه الأهداف المشتركة وهذا ما لا يريد أو لا يستطيع استيعابه محدودو التفكير وجزئيو الاتجاه قصيرو النظر ، ذلك أنها حركة تتجرد لله تعالى ولا يهمها الناطور بقدر ما يهمها العنب والثمرة والنتيجة ، فمن أجنداتها المشتركة مع أصحاب التوجه الاسلامي والتوجه المحافظ منع الاختلاط في الجامعات والمدارس ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا ولذلك فهي تتعاون مع كل من يتلاقى معها لتحقيق هذه الأجندة كما تتعاون مع أصحاب التوجهات الاسلامية والتوجهات الوطنية والليبرالية لتحقيق الهم المشترك وهو الحفاظ على الأمن والحفاظ على الدستور بمكتسباته الوطنية والشرعية حرصا على أفضل وضع ممكن وإن لم يحقق الطموح كله فما لا يدرك كله لا يترك جله ، وتارة تتعاون مع الحكومة لتحقيق الاستمرار وإعطائها فرصة لتحقيق التنمية والاستقرار والأمن وهكذا ، فيعمد قصيرو النظر ومحدودو التفكير وسيئو الطوية إلى خلط الأوراق ووصمها بكذا وكذا لأن البعض يريد المعارضة لأجل المعارضة والبعض الآخر يريد المعارضة على طول الخط وآخرون لا يريدون للخير أن ينفذ إلا من بابهم أو شباكهم وربما وضعوا العصا في دولاب النجاح لأنه أتى من غير منبعهم أو لم يمر بديارهم أثناء طبخه وإعداده فلا يحسب لهم .
والحق يقال أن الحركة الدستورية كغيرها من الحركات معرضة للاجتهاد في تقدير الأمور والحساب والموازنة فتدخل في باب من التأويل أو التسويغ أو قبول أدنى الضررين وأخف المفسدتين أو تقديم دفع المفسدة على جلب المنفعة وهذا طريق قل بل ندر من سلكه ولم يتعثر في هنة هنا وهناك لأن هذا هو شان البشر ، الخطأ منهم وارد ، ولكن العقلاء الذين يزنون الأمور بميزان العدالة والانصاف ويتجنبون الظلم والاجحاف والخلل والارجاف يعرفون أن هذا الخطأ وتلك الزلة معفو عنها أمام جبال الحسنات وفضل الاتقان والاتزان والاعتدال أمام التطرف والجنوح ، ولكن عين الرضا عن كل عيب ٍ كليلة كما أن عين السخط تبدي المساويا ، فيقوم البعض بتضخيم هذا الخطأ وتعمد تناسي وتجاهل الحسنات والمواقف المشرفة عن عمد وعقوق وظلم بين ، كيف لا وقد كثر الحساد والشانئون إذ ظنوا أن الحركة قد جاءت لتنافسهم على دنياهم ومكاسبهم وبعضهم أرادوا من الحركة أن تنساق وراء مطالب الجمهور والشارع دون اعتبار لأوامر الخالق الشارع الحكيم في نصوصه القرآنية والأحاديث النبوية والمباديء الإسلامية فلم تستجب لهم الحركة عن قناعة والتزام فتمسكت بمواقفها ورأت أن الخسارة الآنية للشارع والجماهير ستعود عليها بإذن الله عونا وتوفيقا من العلي الحكيم ، بل إن ابتعاد وإبعاد كثير من مرشحي حدس باختيار الناس قد كان فيه ربما منفعة ليجرب الناس طعم المجلس في غياب حدس بعد أن كانوا تبرموا منها ، وانساقوا وراء التوجه نحو إبعادها فلم يعرفوا قيمتها إلا بعد أن جربوا غيرها ( وما تعرف قديري لما تجرب غيري ) وأحسب والله أعلم أنه لو أتيح للناس إعادة الاختيار لما عدلوا عن مرشحي حدس بديلا بعد أن جربوا المتردية والنطيحة وما أكل السبع من ممتهني الانبطاح للتوجه الحكومي بعجره وبجره وخيره وشره وتطوعهم للدفاع عنه حتى سمي بعضهم بمحامي الحكومة ، وهذا شأن التحول الحضاري يكون بطيئا نسبيا وتعتوره التأخيرات والعقبات والحواجز وفي ذلك لله حكمة وشأن .
الدعوة لعقد مؤتمر وطني للإنقاذ
ومن أكبر الأخطاء الاستراتيجية والتكتيكية الآنية مجتمعة والتي يقع بها التيار الوطني المعارض العريض بجميع انتماءاته الاسلامية والشعبية والوطنية والليبرالية والديمقراطية وكل من مصلحته بقاء جو الحرية وتنسم عبق الديمقراطية هو :
التفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــررررررررررق
والاختــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلااااااااااااااااااااف
والتنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاحححححححححر
وعدم الاتفاق على أولويات وأجندة مشتركة يسعون لتحقيقها
وضرب بعضهم البعض ودخول الاستجوابات منفردين
وعدم تهيئة الأرضيات المناسبة للاستجوابات
هل تذكرون استجواب وزير العدل عام 1986 وكيف كان التنسيق والتعاون بين القوى الوطنية
هل تذكرون دواوين الاثنين والتحركات المشتركة
هل ذهب هذا التنسيق أدراج الرياح
وأصبح كل يغرد على ليلاه بمفرده
.
الحركة الوطنية بجميع انتماءاتها تمر اليوم بمرحلة دقيقة وحاسمة ومفصلية
حيث تطبق عليها اليوم معركة الاحتواء الناعم
وتبديد الجهود
وحرق أوراق بعضهم ببعض
وتشتيت أوراقهم
وبعثرة حساباتهم
واختراقهم ربما بغير شعورهم
وسحب البساط من تحت أرجلهم
ببعث حركة إحياء منظمة سريا ومبعثرة جهريا لدعم ذوي صوت عال
ومعارضين مفترضين
ليس لهم القدرة التكتيكية ولا التحشيدية ولا البنائية للأفكار ولا القدرة على صناعة الرأي العام
ليقدموا كبديل معارض
يسحب البساط من تحت أقدام المعارضين الحقيقيين والأقوياء الذين لديهم المقدرات السابق ذكرها
لكن لسبب ما يعرفه المستهدفون بالمعارضة من قوى الفساد في السلطة وخارجها
فهم يفضلون المعارض الأضعف
وإن كانت قوته ظاهرية بالصوت العالي والتصريح المتوالي
وفي النهاية هو كالفقاعة ما تبرح تنفقع عن هواء وخواء إلى لا شيء
ولذلك أوجه صوتي بالنداء العالي إلى عقلاء القوم
من تيار إسلامي كحدس وغيرها من التوجهات والكتل
كما أوجه النداء بالصوت العالي لكتلة العمل الشعبي
والليبراليون وكتلة العمل الوطني وغيرهم
أن
استيقظوا من سبات الغفلة
وانظروا ما يحل بالبلد من تمزيق للوحدة الوطنية واللحمة الشعبية
وتهديد أخرق خطير للنسيج الوطني
وتهديد أخطر للأمن القومي
أفبعد كل ما حدث من اختراقات أمنية وانعكاسات إقليمية ودولية لا تتحركون
تحركوا
وأعدوا ليوم مواجهة الحفاظ على الأمن
والحفاظ على مكتسبات الدستور وقد صوبت السهام نحوه
وأعدوا لمواجهة الحفاظ على مشروع التنمية لتصرف 35 مليار دينار في محلها والتي تسيل لها لعب البعض كموج البحار
لفتح صنبور السرقة المنظمة والممنهجة
وتجهزوا ليوم اللقاء والالتقاء في الأجندة الوطنية المشتركة
إنني أدعو لعقد مؤتمر وطني تشارك فيه جميع القوى الوطنية وليكن تحت مسمى
مؤتمرالانقاذ
أو مؤتمر إنقاذ الوطن
من الغرق في لجة الفتن والمحن
.
ولا مانع من أن تشارك فيه الحكومة وجميع الأطراف المعنية بالشأن الداخلي المحلي الكويتي
فهل من مستجيب