أيها المحرضون الأقزام :
طز فيكم وفي مَن رزكم ؛ وباللغة التي تفهمونها نقول :
" اللهم العنهم كما لعنتَ عادا وثمودا " !!! ...
تحرضون علينا أسيادكم وتصفوننا بالصعاليك ؛ وتطالبوننا بكشف عناويننا جهلا منكم لأنكم لا تعلمون أن أسيادكم يعلمون تماما وفي هذه اللحظة أين يقبع كل واحد منا ومَن يكون هو وأهله والذين يعزون عليه !!! ،
لم يستطع الجيران جنوبا وشرقا أن يقمعوا الحريات ويكمموا الأفواه حتى يأتي أسيادكم ليكمموا أفواهنا ؛ لكننا ننصحكم لوجه الله بأن ترجعوا عن سلوككم المشين لتصبحوا من جديد عناصر وطنية مقبولة في مجتمعكم كما هو حال كثيرين من بني جلدتكم الذين حفظوا لهذه البلدة المباركة معروفها في حين تنكرتم أنتم لهذا المعروف وبدأتم تستخدمون أسلوب الأفاعي عندنا تماما مثلما تفعلون في العراق المحتل فك الله أسره وأعاده إلى أهله !!! ،
واعلموا تماما بأن أسيادكم ما هم إلا أقزام مثلكم ؛ ولولا رحمة الله ثم نحن لظلوا حتى اليوم تائهين يبددون ما لديهم من بقايا المسروقات يمنة ويسرة حتى يموتون ويُدفنون دون أن يكترث بهم أحد !!! ،
ولو أن أسيادكم تجاوبوا مع تحريضكم فإنهم سيحفرون بذلك قبورهم وقبوركم ؛ والعاقبة ستكون بإذن الله لنا نحن الصعاليك مهما طال الزمن ومهما كانت التضحيات ؛ وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون !!! ...