أولاً : ماقلته وطرحته أنتَ من تساؤلٍ يُنبئ عن إقرارٍ بأن ردي كان على حقٍ ومضامينه حق ومقرون بما هو حق , فلسان حالك يقول ( ماقلته عن الوشيحي يا سمران حق , ولكن لمَ لاتقل ذلك تجاه سين وصاد ؟ لمَ فقط الوشيحي ) .
ثانياً : وجود أكثر من باطلٍ والرد على واحدٍ لايعني إقراراً ورضاً بالآخرين , والرد على أحدهم لا يعني الموافقة على الباقي , فالرد يكون على من يتسنى عليه الرد .
ثالثاً : يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من حلف بالله فصدقوه ) والله لم أعلم بما كتبوا ولم أقرأه إلا منك الآن , وحتى مقالة الوشيحي لم أعلم بها إلا من خلال الأخ - ناصر الفهد - ولم أقرأها أصلاً , وعندما وضعها ناصر الفهد هنا في موضوع من المواضيع اعتقدت أنها قديمة جداً لم أركز في مضمونها ولم أعرف أنها ليلة البارحة ! فقمت بالرد عليها لأنها وصلتني وقرأتها بعد ذلك وعرفت أنها حديثة الولادة .
رابعاً : النظر إلى الحجة والدليل هو الأولى والألزم من النظر إلى غير ذلك , وتكرار الخطأ يفيد تكرار التصويب لهذا الخطأ .
خامساً : نبيل الفضل والهاشم دخنهما وعوجهما مفضوح للقاصي والداني , حتى أن الشرق الأوسط عَلِمَ بكتابتهما ومافي كتابتهما من دخن , أما الوشيحي فهو لازال يرتع ويلعب على شاطئ الهاشم والفضل , وإنقاذه وبالقرع والتوبيخ والرد لازال متاح , والمتشبثين بالوشيحي من أرباب البادية والمتعصبين له من شبابنا الفاضل كثير , وعليَّ أنا واجب أن أبين مافيه خلل لامجال للتغافل عنه .
سادساً : الهاشم والفضل في أغلب حالاتهم ليسوا كالوشيحي , فالوشيحي عندي سلاحُ تحارب فيه جريدة الجريدة لدخول معاقل البدو واكتساحهم بفكر جديد من خلال دغدغتهم بالقضايا الشعبوية ودس السم في العسل , فتجد الوشيحي يطرح في مقالاته بعض القضايا الشعبية ويُدخل فيها استهزاءً بشعيرة من شعائر الله بقصدٍ وليست من دون قصد , فالوشيحي وأيضاً ساجد العبدلي يمثلون أدرعا تحارب بها الجريدة وتستغلها للوصول لمآربها , فساجد إسلامي بشكل وستايل جديد , والوشيحي - بدوي - أيضاً بستايل جديد , أما الفضل والهاشم فالأمر عندهما مقضي من قبل خلق الوشيحي وساجد وبأزمانٍ طويلة , فتأمل !!
ختاماً : اعلم أخي الكريم , أن من ينظر للأشخاص لا ينظر للحق , فأنتَ تنظر لتكرار رد سمران على الوشيحي , ولاتنظر للحق الذي يتكرر مع سمران على الباطل الذي يتكرر في طرح الوشيحي , ولو نظرت بحق لقلت - لماذا دائماً يكرر الوشيحي تحرشه وغرسه السكين بخاصرة الثوابت والشعائر ؟ أليس عنده قضايا أخرى غير هذه أهم ؟ - فتأمل يا فلذة كبد سمران .