ابن رشد الحفيد
عضو فعال
خلال 24 ساعة فقط مرت علي ثلاث مواضيع بمئات المداخلات وألاف القراءات فقط من أجل ذم الوشيحي والتسبيح بحمد هايف..والله أعلم بما فاتني
والله طلع الوشيحي مو هين ومعوركم
بداية من الإنصاف الإقرار بأنني لم أصدق قصة واسطة هايف لمغتصب الأطفال, فهي من الممكن أن تصدر عن أمثال سعدون أو دليهي أو غيرهما وليس من هايف, فهو يتمتع بقاعدة شعبية ليس من الرجاحة تكديرها بواسطة مشينة مخزية كهذه ونجاح مضمون لاأرى أنه يتزعزع في المستقبل القريب على الأقل مالم تحدث معجزة تغير من نمط فكر المرشحين وقواعدهم الإنتخابية
عودة إلى حملة الدنابك و الطبول والصاجات وراء هايف (والصاجات لمن لايعرفها هي الأدوات النحاسية الدائرية الصغيرة و المحمولة على الأصابع والتي تصدر خرخشة وإيقاعا معدنيا مميزا عند قرعها ببعضها البعض)
قلتم ليس مولانا هايف من يظهر أمام ذلك الربراري على الهواء فالأسد لايدنس نفسه بمجالسة الضبع , ولعمر الله تلك حجة جوفاء تصفر فيها الريح , فهو مولانا نفسه من ظهر على قناة الإل بي سي النصرانية - والعياذ بالله - ليوجه سؤالا إلى العلمانية إبتهال الخطيب - نجانا الله - يطرح عبر مقدمة البرنامج المتبرجة -وقانا الله وأهلينا وإياكم-
فهو يعلم شراسة الوشيحي وقوته على الهواء, وما رفضه للظهور مع الوشيحي إلا تهربا من أن يتحول برنامج الوشيحي إلى عرض ستربتيز يعرّي فيه هايف لتنكشف حقيقته مجرد إنسان ساذج بلا مشروع ولا فكر ولا رؤية متكسب على ظهر الدين وجد بضاعة رابحة مضمونة يبيعها على العقول الكاسدة في سوق قوامه العنصرية الدينية والقبلية ,,أما نقطة بطولاته أثناء الغزو, فأظن أنها لو صحت فمن المشين تذكير الناس بها وكأنها منة على الوطن والمواطنين والأجدر به رفعها حتى عن موقعه الرسمي, هذا لو كان فعلا يبتغي بها وجهه تعالى, وليس يقارن جميع بطولاته بقطرة دم واحدة سقطت من أحد الشهداء رحمة الله تعالى عليهم أجمعين,,
ماسبق أعلاه هي نقطة واحدة للتوضيح , أما بقية النقاط فهي أوضح من أن تشرح وتفصل ويكفي ماخطته السطور الرائعة للوشيحي في مقالته السابقة وأي تبيان لها فهي كتفسير الماء بالماء,,
ولكن إن طغت العصبية على إنسان فسدت فطرته واختل ميزانه و ساء ذوقه وخلقه
وقد قال المتنبي : قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد ,,, دوروا على تكملة البيت عند عمنا غووغل..سلام
ملاحظة: مصطلح مولانا هايف لم آت به من بيت أبي, إنما سبقني به أبو أحمد د.محمد العوضي منذ مايزيد على 4 سنين عندما كان هايف مجرد ناشط سياسي رئيسا لتجمعه ذي الثلاثة أنفار (هو وإثنان من مراهقي المساجد) يبتدع الأساليب العجاب في كسب قواعد انتخابية مثل بيعة الدفاع عن الصحابة وافتتاح مكتب استخباراتي للتجسس على الحسينيات والطعن في ذمم قياديي وزارة الأوقاف فكان يسطر أبو أحمد مقالاته في لجم وجعم هايف, وبالفعل كان ينجعم
كلام سليم ما أقدرش أقول حاجه عنه
لا فض فوك لا فض فوك
و خل المرائي يتعلم