قبل فترة قد كتبت موضوع يتحدث عن الإستشهادي (هنا)،وهو الشخص الذي يقتل نفسه ومن حوله معه، و أغلب هذه العمليات تستهدف المدنيين مما يشوه صورة الإسلام عند الغرب ويرسمه على انه دين دموي.
لقد نشر قبل أيام فلم مسجل لصاحبه بن لادن أمير تنظيم القاعدة، والذي أخذ على عاتقه الجهــــاد ولكن أي جهـــــاد منهم؟؟ هو الجهــــاد الأصغر.
قال الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله < ملعونين أينما ثقفوا أخذو وقتلوا تقتيلا ، سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن نجد لسنة الله بديلا> سورة الأحزاب.
هكذا هو الجهـــاد الذي يزعمون، يقتلون الناس بغير حق، بل وينشرون الفساد في الأرض مع أن الله سبحانه وتعالى قال < من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيراً منهم بعد ذلك في الأرض يسرفون> سورة المائدة.
قال الله سبحانه (كتبنا على بني إسرائيل) أي قبل ظهور الإسلام مما يدل على أن هذا الأمر محرم على مر العصور فما بالكم بعد خروج دين حنيف ألا وهو الإسلام؟؟
لو إنهم ازالوا الغشاوة التي تغطي أعينهم و اقتدوا بسنة نبيهم الذي لم يرضى قتل المنافقين وقال صلى الله عليه وسلم (لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه) رواه البخاري ومسلم.
من يقصد الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال (لا يتحدث)؟؟ هل يقصد المسلمين بذلك؟؟ بالطبع لا لأنهم يثقون بالرسول وبكل ما يعمل، بل قصد أصحاب الديانات الأخرى، ولكن لما تهم الرسول صلى الله عليه وسلم آراء الديانات الأخرى؟؟ لأن الدين الإسلامي دين عالمي كما قال الله سبحانه وتعالى < ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين> سورة الأنبياء.
ومن هذا المثال يتبين لنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد علمنا منذ 1400 سنة ونيف أن علينا مراعاة الحالة والدولية والعلاقات الخارجية، ليس كما يفعل هؤلاء المساكين بتشويه صورة الإسلام عن طريق ترهيب الناس العزل كما حدث هنا بالكويت مع أسود الجزيرة.
يجب عليهم أن يعوا أن الله جعل الحكمة واللين والإحسان أساس تلك الدعوة حين قال سبحانه:
< ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم عن سبيله و هو أعلم بالمهتدين> سورة النحل.
ويرى من نفى عقله أن الجهاد يعني قتل المخالف (مسلم- مسيحي، سني- شيعي) أو اسره، ولا يدركون أن الجهاد مفهوم شامل لا يقتصر على القتال فضلاً عن (القتل)، قال تعالى:
< وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيداً عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلواة وأتوا الزكواة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم المصير> سورة الحج.
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم (قدمتم خير مقدم، وقدمتم من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر، مجاهدة العبد هواه) رواه البيهقي في الزهد الكبير.
هذا يعني أن على الإنسان أن يبذل ما بوسعه ليجاهد نفسه و أن يخرج في أحسن حلة من الأخلاق وكذلك الأفعال، والإبتعاد عن كل ما يغضب ربه.
أما مايفعله هؤلاء هو أخذ الجهاد على انه القتال ولكنهم لم يقاتلوا بل قتلوا وحوروا معنى القتال الى القتل، وهذا إن دلْ، دلَ على انهم لم يسوعبوا أن تغير الزمان والمكان يؤثر في الحال ويغير الأحوال، وينسون أن المؤمن ينبغي أن يكون مدركاً لشأنه وعالماً لزمانه.
لقد نشر قبل أيام فلم مسجل لصاحبه بن لادن أمير تنظيم القاعدة، والذي أخذ على عاتقه الجهــــاد ولكن أي جهـــــاد منهم؟؟ هو الجهــــاد الأصغر.
قال الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله < ملعونين أينما ثقفوا أخذو وقتلوا تقتيلا ، سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن نجد لسنة الله بديلا> سورة الأحزاب.
هكذا هو الجهـــاد الذي يزعمون، يقتلون الناس بغير حق، بل وينشرون الفساد في الأرض مع أن الله سبحانه وتعالى قال < من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيراً منهم بعد ذلك في الأرض يسرفون> سورة المائدة.
قال الله سبحانه (كتبنا على بني إسرائيل) أي قبل ظهور الإسلام مما يدل على أن هذا الأمر محرم على مر العصور فما بالكم بعد خروج دين حنيف ألا وهو الإسلام؟؟
لو إنهم ازالوا الغشاوة التي تغطي أعينهم و اقتدوا بسنة نبيهم الذي لم يرضى قتل المنافقين وقال صلى الله عليه وسلم (لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه) رواه البخاري ومسلم.
من يقصد الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال (لا يتحدث)؟؟ هل يقصد المسلمين بذلك؟؟ بالطبع لا لأنهم يثقون بالرسول وبكل ما يعمل، بل قصد أصحاب الديانات الأخرى، ولكن لما تهم الرسول صلى الله عليه وسلم آراء الديانات الأخرى؟؟ لأن الدين الإسلامي دين عالمي كما قال الله سبحانه وتعالى < ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين> سورة الأنبياء.
ومن هذا المثال يتبين لنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد علمنا منذ 1400 سنة ونيف أن علينا مراعاة الحالة والدولية والعلاقات الخارجية، ليس كما يفعل هؤلاء المساكين بتشويه صورة الإسلام عن طريق ترهيب الناس العزل كما حدث هنا بالكويت مع أسود الجزيرة.
يجب عليهم أن يعوا أن الله جعل الحكمة واللين والإحسان أساس تلك الدعوة حين قال سبحانه:
< ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم عن سبيله و هو أعلم بالمهتدين> سورة النحل.
ويرى من نفى عقله أن الجهاد يعني قتل المخالف (مسلم- مسيحي، سني- شيعي) أو اسره، ولا يدركون أن الجهاد مفهوم شامل لا يقتصر على القتال فضلاً عن (القتل)، قال تعالى:
< وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيداً عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلواة وأتوا الزكواة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم المصير> سورة الحج.
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم (قدمتم خير مقدم، وقدمتم من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر، مجاهدة العبد هواه) رواه البيهقي في الزهد الكبير.
هذا يعني أن على الإنسان أن يبذل ما بوسعه ليجاهد نفسه و أن يخرج في أحسن حلة من الأخلاق وكذلك الأفعال، والإبتعاد عن كل ما يغضب ربه.
أما مايفعله هؤلاء هو أخذ الجهاد على انه القتال ولكنهم لم يقاتلوا بل قتلوا وحوروا معنى القتال الى القتل، وهذا إن دلْ، دلَ على انهم لم يسوعبوا أن تغير الزمان والمكان يؤثر في الحال ويغير الأحوال، وينسون أن المؤمن ينبغي أن يكون مدركاً لشأنه وعالماً لزمانه.