إبراهيم الصلال له ماله وعليه ما عليه , وهو من مطير كونه انتسب إليهم ولو بالموالاة , فهو منهم , كما كانت العرب تفعل ذلك قديماً , فالموالاة السياسية والإجتماعية معتبرة عند العرب , حتى إن الرجل ليحارب معهم ضد من كانوا من بني دمه ونسله .
وإن كان من مطير فمطير تزيده وهو لا يُنقصها , ولا أقول أن إبراهيم سيئاً على الدوام , فلعله تاب من المعاصي القديمة ورجع , وأقصد بذلك تقليد النساء وغير ذلك من التجاوزات الشرعية .
ولكن الحقيقة الباقية أن القبائل كلها بمجملها حتى أشرف القبائل لاتخلوا من الخامل والصالح والعالم والعابد والفاسق والعاصي , وللقبائل نظرة إجمالية يحفظها التاريخ , ولاشك ولا ريب أن النظرة الإجمالية لمطير أنها قبيلة ..... لا أستطيع الشهادة لها , فأنا منها , سمران يحييكم