نشوة الفرحة ترتديني كالثوب الفاخر ..
وكأن الطبيعة هي من حاكته لي ثم تركته يتحاكى معي ..
فرحة بطعم القائد العادل ..
الحاني ..
الطيب العريق ..
فرحة بيضاء شقيّة ..
تطويني داخل لُفافة رحيق ..
أشعر وكأنني ابنة مطر ..
تتسلل بخفة من بين خيوط الماء ..
ثم تهرب على أطراف الندى ..
كيْ لا يكتشفها حجر ..
رائحة الحبور تختلي بروحي ..
وانشراح إيماني اتخذ من عيْناي مركز عبور ..
ليْت للسعادة لسان ..
لتتكلم وتُخبرني كيف يكون شكل النور ..
حينما يتجسد في هيئة سطور ..
وليتهم صاغوا بسبعين ألف ..
حرف أبجدي ..
لأتمكن من نفث الشعور ..
الجو اليوم " جو لندن " !!
مطر .. غيم ..
وأهل الكويت .. دائما يشتاقون للمطر ..
وأنا منهم . . .
المطر .. مصدر تفاؤل للبدوي .. " و راعي الحلال " ..
حتى الحضر .. يحبون المطر .. لأنة من عطايا الله الكريمة ..
يغسل الطرقات . . ويلملم القلوب ..ويغسلها ..
" حتى بعض الأمراض تستحي ,., وتتوارى " . . أليس كذلك ؟؟
و .. " طق يامطر طق " !!
واليوم عزيزي القارئ ,, أسفرت وانورت .. وأستهلت وامطرت " !!
واليوم أحتفل معك .. في حفل تدشين المسمى الجديد لأيقونة الكتابة " ربما " ..
اليوم .. نحتفل باللقب الجديد . . " أبنة المطر "
هي بائعة اليسر ..
هي سيدة الحرف ..
هي ملكة الكلمات ..
واليوم . . . " أبنة المطر " !!
عزيزي القارئ ...
هل هو غرور .. نرجسية ..
أم ..
ثقة لاحدود لها ؟؟
.. .. .. .. ..
مع أنها وكأنها تحرق نفسها بنفسها ..
ومع ذلك ..
أحاول اللحاق .. فلا أستطيع !!
كل يوم" موضوع " .. وكل لحظة" أدراج" .. وكل غمضة عين " متصفح " !!
والأن " أمرأة تشتريها السماء " . .
سيدي القارئ ..
بيني وبينك ..
هل تظنها مغرورة .. ؟؟؟؟
أو أنها " غندورة " .. متواثقة ..!!
.. ..
جننتني هذة المتواثقة ؟؟
أحاول أن أنزل من قدر أنتاجها .. واذا بي أرى نفسي .. وقد نزل قدر أنتاجي أمامها ..
" كل حر .. وفوقة حر " ..
ربما ..
أعلن على رؤوس الأشهاد ..
أنة ليس مثلك كاتبة ..
ولم تكتب أسطرا" كأسطرك ..
ولا مواضيعا كمواضيعك ..
وحبيبتنا المشتركة " سعاد الصباح " .( حفظها الله ) ..
ستحتار .. كيف تصفك .. وكيف تنمقك ..
أنا كنت أحب خواطر ..وكتابات هذه الدكتورة الرائعة ..
فأذا بي أجدها فيك ..
ربما ..
هل ..تعرفين .. " مي زيادة " .. " رضوى عاشور " .. "أحلام مستغانمي " ..
هل قرأت " المنفلوطي " ..
حتى " سعيد عقل " . . هل قرأتيه ؟؟
أن كان جوابك " نعم " ..
سأخبرك ..
وبكل هدوء وخضوع لأرادة كلماتك المتفردة ..
ربما ..
لقد تفوقتي ..وبسنوات !!! " كيف ؟؟ ,, لاتسأليني ..أسئلي قرائك " ..
أما عن فرحتك ..
فهي فرحة أيضا لقرائك ..
اذا كانت الفرحة سببا ....لتمتطي " ربما " ..صهوة الكتابة الممتعة ..
فيالله يارب ..
فلتفرح " ربما " كل لحظة .. وكل يوم ..
أبنة المطر ..
أحاول قدر المستطاع .. أن أتناولك كتابة ..
إلا إنك تمضغينا .. وتأكلينا بمواهبك الربانية المتفردة ..
أنا وين ..وأنتي وين ..
ياسيدة الحرف ..
قولي آمين ..
الله يجعلك دوما لقرائك ..
ياوردة الأحرف اليانعة ..
ربما ..
أشاركك فرحتك بالدعاء .. " الله يديمها دوم لك ومن يعز عليك " ..
ربما ,,
أنتي غير ,