قد سئل الرئيس الأمريكي بوش الابن
أن كان يمثل أمر تحرير العراق وليس الكويت بالرغم من عدم وجود أسلحة الدمار الشامل يمثل له أي حرج كان ؟
فكان الرد على النحو التالي بما فيه معناه : -
أن أمريكا والعالم بأسره صاروا أكثر أمنا بعد إزالة هذا الديكتاتور المجرم والذي يدعى صدام حسين
ومن يدعي غير ذلك فهو يدور في فلكه الديكتاتوري الإجرامي قد شعر بهذا الأمر أو لم يشعر به .
والجملة الأخيرة حقيقة من عندي والتي لونت بلون مختلف
وذلك حسب ما تم استشفافه من حديث ذلك الرجل
فاعمل مقارنة عادلة ومنصفة يا زميل
بين ما فات وتم ذكره
وبين ما فعله سعود الناصر وأمر ابنته وشهادتها لإنقاذ وطن يخصه ويخص ابنته يدعى باسم الكويت
لتخرج بالنهاية أن هناك شيء بالدنيا
اسمه أعذار مقبولة وأعذار غير مقبولة
فاحتلال بلد وإلغاء وجوده من خارطة العالم
بحجة نصرة الحكومة المؤقتة التي يتزعمها علاء حسين
هو عذر غير مقبول نهائيا
واستخدام آنسة بشهادة وقد تكون حقيقة
وذلك بناء على ما تم تناقله مع بدايات الغزو
( وهذا الأمر قد سمعته وسمعه غيري الكثير من الكويتيون والكويتيات والله وما قبل سماعنا لشهادة تلك الآنسة وعبر ذلك المحفل الدولي )
يعد ذلك عذرا مقبولا بكل المقاييس المحلية و الإقليمية والدولية
بل في ظل المقاييس الأخلاقية والإنسانية
ناهيك عن القول يا زميل
بأنك يجب ان تعامل كل نظام وانسان بأخلاقه والمسلك الذي يسير فيه
و إلا كأنك تحرث بالبحر الواسع ليس إلا
فهل التعامل مع الصادق الأمين
مثل التعامل مع الخائن الكذوب ؟!
والنظام الصدامي بصفة خاصة والعراقي بصفة عامة
لا ينكر اثنان عاقلان بأنهم من الأنظمة التي تكذب الكذبة تلو الأخرى
والمصيبة والطامة الكبرى
أنها تكون من أوئل المصدقيين لأكاذيبها
وبأقصى سرعة من ذلك البرق !!!
ماتبقى امر وهو مايخص الموضوع نفسه
وهنا حقيقة فلن نزيد بحرف عن ما قد ذكرته السيدة الفاضلة
عضو مجلس الأمة الكويتي
السيدة أسيل العوضي عبر مانشرته صحف هذا اليوم عند قولها
بما في معناه
أننا نحترم أحكام القضاء الكويتي
ولكن هناك خوف حقيقي وجدي على النشطاء السياسيين
تحياتي
:وردة: