CheckPoint
عضو فعال
أولا مبارك عليكم الشهر
و وفقنا الله لحسن صيامه وقيامه
كنت في الفترة السابقة منكب على الكتب محاولا الإجابة على تساؤلات كانت تأرقني وتأرق كل الكويتين
لماذا تفتقد الكويت إلى التنمية ؟
وماهو السبيل إلى التنمية المستدامة ؟
وقد قرأت عدت نظريات للتنمية وفما إذا كانت تصلح للتطبيق في الكويت
حتى ألقت بي الأمواج في شاطئ ذلك الفيلسوف الاقتصادي الأسكوتلندي المدعو آدم سميث
آدم سميث
لقد وضع آدم سميث أحد أروع نضريات التنمية في العالم وهي تقوم على ستة محاور رئسة تضمن تطور وتقدم البلدان
أول تلك المحاور تقوم على ما يسمى بالقانون الطبيعي فالأساس الأول للتنمية هو الحرية وتحطيم اغلال البيروقراطية
فإنه يعتبر كل فرد مسئولا عن سلوكه أي أنه أفضل من يحكم علي مصالحة و إي تركنا المجال كل فرد يقوم بدوره في الصناعة والتجارة وعدم خلق القيود المانعة لذلك
ثانيا تقسيم العمل حيث يعد تقسيم العمل نقطة البداية في نظرية النمو الأقتصادي لدي أدم سميث حيث تؤدي إلي أعظم النتائج في القوي المنتجة للعمل
فإن احتكار الدولة للمشاريع تنموية هو فساد بحد ذاته
ثالثا عملية تراكم رأس المال يعتبر سميث التراكم الرأسمالي شرطا ضروريا للتنمية الاقتصادية و يجب أن يسبق تقسيم العمل، فالمشكلة هي مقدرة الأفراد علي الادخار أكثر و من ثم الاستثمار أكثر في الاقتصاد الوطني
حيث من المهم التخلص من النمط الاستهلاكي للأفراد وتشجيعهم على الاستثمار
رابعا وفقا لأفكار سميث فإن توقف وتعطل الاستثمارات يرجع إلي توقع المستثمرين بتحقيق الأرباح السريعة و كبيرة في آن واحد
فالمناخ الاستثماري السائد في الكويت هو أن الجميع يريد تحقيق أكبر ربح بأقل وقت ممكن ضاربا بعرض الحائط تأثير ذلك على المجتمع والآخرين
خامسا قانون المشاركة فإن تضافر القوى في شتى المجالات وانسجامها معا حول فكرة التنمية نفسها هو الكفيل بتحقيق ذلك
فلو عزف كل من رجل الأعمال و المستثمر و السياسي و العمال كل بشكل بلحن خاص منفرد لصمت آذاننا انزعاجا لذلك النشاز
أخيرا يفترض أدم سميث ان الاقتصاد ينمو مثل الشجرة فعملية التنمية تتقدم بشكل ثابت و مستمر فبالرغم من أن كل مجموعة من الأفراد تعمل معا في مجال انتاجي معين إلا أنهم يشكلون معا الشجرة ككل
تلك وسيلة من وسائل التنمية المستدامة
فلنوقف التحلطم ولنبدأ بالعمل
و وفقنا الله لحسن صيامه وقيامه
كنت في الفترة السابقة منكب على الكتب محاولا الإجابة على تساؤلات كانت تأرقني وتأرق كل الكويتين
لماذا تفتقد الكويت إلى التنمية ؟
وماهو السبيل إلى التنمية المستدامة ؟
وقد قرأت عدت نظريات للتنمية وفما إذا كانت تصلح للتطبيق في الكويت
حتى ألقت بي الأمواج في شاطئ ذلك الفيلسوف الاقتصادي الأسكوتلندي المدعو آدم سميث
آدم سميث
لقد وضع آدم سميث أحد أروع نضريات التنمية في العالم وهي تقوم على ستة محاور رئسة تضمن تطور وتقدم البلدان
أول تلك المحاور تقوم على ما يسمى بالقانون الطبيعي فالأساس الأول للتنمية هو الحرية وتحطيم اغلال البيروقراطية
فإنه يعتبر كل فرد مسئولا عن سلوكه أي أنه أفضل من يحكم علي مصالحة و إي تركنا المجال كل فرد يقوم بدوره في الصناعة والتجارة وعدم خلق القيود المانعة لذلك
ثانيا تقسيم العمل حيث يعد تقسيم العمل نقطة البداية في نظرية النمو الأقتصادي لدي أدم سميث حيث تؤدي إلي أعظم النتائج في القوي المنتجة للعمل
فإن احتكار الدولة للمشاريع تنموية هو فساد بحد ذاته
ثالثا عملية تراكم رأس المال يعتبر سميث التراكم الرأسمالي شرطا ضروريا للتنمية الاقتصادية و يجب أن يسبق تقسيم العمل، فالمشكلة هي مقدرة الأفراد علي الادخار أكثر و من ثم الاستثمار أكثر في الاقتصاد الوطني
حيث من المهم التخلص من النمط الاستهلاكي للأفراد وتشجيعهم على الاستثمار
رابعا وفقا لأفكار سميث فإن توقف وتعطل الاستثمارات يرجع إلي توقع المستثمرين بتحقيق الأرباح السريعة و كبيرة في آن واحد
فالمناخ الاستثماري السائد في الكويت هو أن الجميع يريد تحقيق أكبر ربح بأقل وقت ممكن ضاربا بعرض الحائط تأثير ذلك على المجتمع والآخرين
خامسا قانون المشاركة فإن تضافر القوى في شتى المجالات وانسجامها معا حول فكرة التنمية نفسها هو الكفيل بتحقيق ذلك
فلو عزف كل من رجل الأعمال و المستثمر و السياسي و العمال كل بشكل بلحن خاص منفرد لصمت آذاننا انزعاجا لذلك النشاز
أخيرا يفترض أدم سميث ان الاقتصاد ينمو مثل الشجرة فعملية التنمية تتقدم بشكل ثابت و مستمر فبالرغم من أن كل مجموعة من الأفراد تعمل معا في مجال انتاجي معين إلا أنهم يشكلون معا الشجرة ككل
تلك وسيلة من وسائل التنمية المستدامة
فلنوقف التحلطم ولنبدأ بالعمل