أبوعمر الدوسري
عضو بلاتيني
هو ليش مثل القرآن الكريم فالقرآن كلام الله تعالى ..اما مصحف فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ) فهو كتاب عظيم المنزلة أملاه جبرائيل الأمين على سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ) بعد وفاة أبيها رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و ذلك تسكيناً لها على حزنها لفقد أبيها ( صلَّى الله عليه و آله ) .
أما كاتب هذا الكتاب هو الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، فقد كتبه بخطه المبارك .
عندما سئل الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) عن مصحف فاطمة ( عليها السَّلام ) قال : " إن فاطمة مكثت بعد رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) خمسة و سبعين يوماً ، و كان دخلها حزنٌ شديد على أبيها ، و كان جبرئيل يأتيها فيُحسن عزاءَها على أبيها ، و يُطيب نفسها و يخبرها عن أبيها و مكانِه ، و يخُبرها بما يكون بعدها في ذريتها ، و كان عليّ ( عليه السَّلام ) يكتب ذلك ، فهذا مصحف فاطمة " .
من الواضح ان كلامك خطأ جملة وتفصيلا
حيث علمائك يقولون
ان مصحف فاطمة به ما سوف يكون من اخبار
وان الصحابه رفضوه بعد ان ابلغهم به سيدنا علي
وبالعقل اخبار النبي بعد الممات لا تسمى مصحفا
احترموا العقول قليلا فنحن ليس بحسينية ليقول من شاء ما شاء
بل ان مصحف فاطمة كذبه كبيره تعجزون يا الرافضة عن اثباتها
وان اتبتوها وهذا بالخيال العلمي فانكم تلعنون جميع ائمتكم الاثنى عشر
والسيد فاطمة الزهراء
ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون -- سورة البقرة--اية159
فعليكم من الله سبحانه ما تستحقون